
الدوري الأردني.. 10 فرق تبحث عن مسك البداية
وتبحث الفرق عن "مسك البداية" بالبحث عن الفوز أو تجنب الخسارة على أقل تقدير، لغاية التزود بشحنة معنوية في توقيت مهم ومواصلة المشوار بهمة قوية نحو ملامسة طموحاتها، حيث يسعى أكثر من فريق للمنافسة على لقب الدوري الأردني، ومنها من سيجتهد ليكون "الحصان الأسود" للبطولة.
وتقام بطولة الدوري الأردني بمشاركة عشرة فرق فقط بعد أن كانت تقام لسنوات طويلة بمشاركة 12 فريقاً، وعلى ثلاث مراحل حيث سيخوض كل فريق 27 مباراة.
ويتوقع أن تكون هذه النسخة من بطولة الدوري الأردني، الأشد تنافساً وقوة حيث سيجتهد اللاعبون لتقديم كل ما لديهم من فن ومهارة في سبيل ضمان مشاركته مع منتخب النشامى في كأس العالم 2026.
ويقص البقعة والسرحان الوافدان الجديدان، شريط الافتتاح بمباراة قوية تجمعهما غداً الخميس على ملعب البترا، يليها لقاء آخر يجمع السلط ومنافسه شباب الأردن على استاد عمان الدولي.
ويبدأ فريق الحسين رحلة الدفاع عن لقب الدوري الأردني يوم السبت بمواجهة الأهلي على استاد الحسن، فيما يستضيف الوحدات نظيره الرمثا في قمة مبكرة على استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، ويختتم الفيصلي الجولة السبت المقبل بمواجهة العراقة التي تجمعه مع الجزيرة على استاد عمان الدولي.
الدوري الأردني والبحث عن مسك البداية
البحث عن "مسك البداية" يعد هدفاً مهماً لجميع الفرق، فالانطلاقة القوية ترفع مؤشر المعنويات وتضاعف الآمال وتعزز الثقة نحو مواصلة المشوار دون تعثر.
وأنهت الفرق العشرة استعداداتها لبطولة الدوري الأردني التي تعد الأهم بالنسبة لها، وأعدت العدة لصراع طويل من خلال تعزيز دكة البدلاء بحيث يكون لكل لاعب أساسي بديل جاهز.
ويمتلك الحسين طموحاته الخاصة به، فهو أمضى سنوات طويلة دون أن يحصل على لقب بطولة الدوري، قبل أن يفك اللغز ويتوج بطلاً لها في آخر موسمين، ويطمح لمواصلة سطوته للمرة الثالثة على التوالي.
ولن يكون الحسين وحده من يطمع بلقب البطولة، فالفيصلي يراهن على قوته هذا الموسم حيث يتطلع لتغيير صورته بعد أن خرج بموسم صفري العام الماضي، فعزز صفوفه بصفقات محلية وأجنبية رفعت من مؤشر التفاؤل لدى جماهيره بقدرة فريقها على المنافسة القوية.
والوحدات الذي سجّل سابقة تاريخية في مسيرته، حيث لم تفلح محاولاته في استرداد لقب الدوري الأردني لأربعة مواسم متتالية، يمر بظروف صعبة بعد أن افتتح الموسم الجديد بخسارته لكأس السوبر، لكنه لن يرضى إلا بالمنافسة معولاً على صحوة للاعبيه ومساندة من جماهيره تعيد للفريق الثقة والأمل.
ويتوقع أن يشارك الرمثا في الطموحات ذاتها، حيث فك عقوبة حرمانه من قيد اللاعبين، واستقطب محترفين أجانب وجدد عقود نجومه المخضرمين من أمثال حمزة الدردور ومصعب اللحام واستعاد نجمه الدولي محمد أبو زريق "شرارة"، وعينه ستكون هو الآخر على اللقب.
وتتطلع فرق الأهلي والجزيرة وشباب الأردن والسلط، لاحتلال مراكز متقدمة، حيث جهزت فرقها فنياً وبدنياً من خلال التدريبات اليومية واللقاءات الودية، وتعاقدت مع لاعبين قادرين على إثبات أنفسهم وإحراج أي منافس يواجهونه، وهذا ما سيؤجج صراع المنافسة في المباريات، فالفوز سيكون بمثابة الطموح المشترك.
ويأمل الوافدان الجديدان، السرحان والبقعة كسر قاعدة "كل صاعد هابط" حيث يطمح كل منهما ليكون "الحصان الأسود" للدوري الأردني بعد أن أنجزا كافة التحضيرات للمشاركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
مدرب منتخب الأردن قلق من تدهور الوحدات
تعد الأندية المحلية عنصرًا فاعلًا في رفع جاهزية لاعبي منتخب الأردن فنيًّا وبدنيًّا وذهنيًّا، وتطوير أدائهم من خلال مشاركتهم في البطولات. وفريق الوحدات هو ركيزة أساسية لا يختلف عليها اثنان في رفد صفوف المنتخب الأردني بكوكبة مهمة من اللاعبين المؤثرين، بما يعزز من حضور النشامى في الحدث التاريخي المنتظر عبر مشاركته المنتظرة في نهائيات كأس العالم 2026. ويحرص المغربي جمال سلامي مدرب النشامى على رصد لاعبيه من خلال مبارياتهم مع أنديتهم، وما يحدث بالوحدات من تراجع على كافة المستويات لا شك أنه يشكل له مصدر قلق. تراجع أداء اللاعبين الدوليين بفريق الوحدات عندما يكون الفريق غير قادر على المنافسة، وليس لديه ما يقدمه على الجانب الفني والتكتيكي، فإنه مهما ضم من نجوم كبار، فإنهم سيتأثرون بالأداء العام وستشهد مستوياتهم انخفاضًا ملحوظًا. والوحدات دخل موسمه الجديد بأسوأ أحواله الفنية والمعنوية، وذلك انعكس سلبًا على لاعبيه، ممن يمثلون منتخب الأردن وتحديدًا عامر جاموس وحارس المرمى عبد الله الفاخوري ومهند سمرين. معاناة نجم الأردن مع الوحدات ومن خلال رصد موقع winwin البطولات المحلية في الأردن، فإن عامر جاموس أحد نجوم منتخب الأردن، بدأ يعاني من الناحية الفنية والنفسية، ذلك أن فريقه الوحدات يفتقر لمقومات الفريق القادر على المنافسة، والتغلب على الفرق التي يواجهها. ولم يقدم جاموس ما هو مطلوب منه مع فريق الوحدات في المباراتين الماضيتين، ففي كأس السوبر ارتكب خطأ فادحًا ومشتركًا مع حارس المرمى عبد الله الفاخوري. وفي مباراة الرمثا أمس الجمعة، بافتتاح مشوار الوحدات في بطولة الدوري الأردني للمحترفين، خسر فريقه أمام الرمثا، وقام المدرب قيس اليعقوبي باستبدال عامر جاموس في الشوط الثاني الذي خرج من الملعب وهو مشدوه الفكر، وكأنه يقول في قرارة نفسه: "ليتني كنت مع فريق أفضل من ذلك". الوحدات في ورطة وإقالة قيس اليعقوبي مشروطة اقرأ المزيد ويخشى جاموس والفاخوري وحتى مهند سمرين على أنفسهم عبر الخروج في التجمعات المقبلة، من حسابات المدير الفني لمنتخب النشامى جمال سلامي، الذي يعتمد على ما يقدمه اللاعب مع ناديه في عملية اختيار قائمة لاعبي منتخب الأردن. وأظهرت بعض الجماهير تعاطفًا كبيرًا مع اللاعبين الدوليين بفريق الوحدات، فخط الدفاع ضعيف، وحارس المرمى عبد الله الفاخوري من الطبيعي أن تتلقف شباكه للأهداف وتزيد أخطاؤه، وجاموس لا يوجد لاعب كفء يسانده في منتصف الملعب، فمن الطبيعي أن يتراجع مردود عطائه، وسمرين يجد نفسه أنه يمثل بمفرده المنظومة الهجومية كاملة بفريق الوحدات، وهذه التفاصيل من شأنها أن تهدد مقاعدهم بصفوف النشامى، وتربط حسابات السلامي قبل كأس العالم 2026.


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
الوحدات يخسر أمام الرمثا واليعقوبي يتأهب لحزم الأمتعة
خرج فريق الوحدات خاسراً 0-1 أمام ضيفه الرمثا، في المباراة التي جرت مساء اليوم الجمعة على استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، خلال افتتاح مشوارهما في الجولة الأولى من بطولة الدوري الأردني بكرة القدم. وتعّقدت أمور نادي الوحدات، وأصبح مدربه قيس اليعقوبي بانتظار أن يدفع ثمن هذا التراجع من خلال البحث عمن سيخلفه حيث شكلت مباراة اليوم الفرصة الأخيرة لتحديد مصيره. ونفذت جماهير "الأخضر" قرارها بمقاطعة المدرجات احتجاجاً على الحال المرير الذي وصل إليه فريق كرة القدم، مطالبة باستقالة مجلس الإدارة وتعيين لجنة مؤقتة. ولن تكون مهمة النادي في البحث عن مدرب بديل سهلة، فالفريق مطالب بالعودة إلى الألقاب، وهو لا يملك هوية البطل في ظل محدودية قدرات لاعبيه وضعف الخيارات البديلة. ولم يتعرض الوحدات منذ سنوات للخسارة في بداية انطلاق الدوري، على عكس فريق الرمثا الذي خرج بفوز مهم سيعزز من تطلعاته في الدخول بأجواء المنافسة على الألقاب المحلية. خسارة مريرة للوحدات واليعقوبي في طريقه للرحيل يتحّمل التونسي قيس اليعقوبي جزءاً من مسؤولية ما يحدث مع الفريق، حيث يشاركه فيها مجلس الإدارة واللاعبين، فالمنظومة ككل تعاني من خلل واضح. وعلى الأرجح، أن تقوم إدارة النادي بفسخ عقد اليعقوبي الذي يستعد لحزم أمتعته، ودفع الشرط الجزائي البالغة قيمته 20 ألف دولار، فضلاً عن راتب شهر متبقي له بقيمة 10 آلاف دولار. وستكون إدارة "المارد الأخضر" أمام موقف حرج للغاية، فالحلول تبدو معقّدة، وتعيين مدرب قادر على النهوض بالفريق والمنافسة على الألقاب لن تكون بالمهمة السهلة أيضاً. وعلم موقع winwin من مصدر خاص أن هناك اتفاقا شفهيا منذ أيام بين نادي الوحدات والمدرب الصربي داركو الذي قد يوافق على قبول المهمة رغم صعوبتها. وبالعودة إلى أجواء المباراة، فإن الشوط الأول لم يرتق للمستوى المأمول، حيث انحصرت الألعاب في منتصف الملعب، وعانى "الأخضر" من فوضى تكتيكية على صعيد أدوار اللاعبين. ومالت الخطورة لصالح فريق الرمثا حيث شكل شرارة مصدر إزعاج لدفاع منافسه ومن إحداها هيأ كرة على طبق من ذهب أمام حمزة الدردور لكن تسديدته لم تكن بالشكل المطلوب. في المقابل فإن الوحدات لم ينجح في تشكيل أي خطورة تذكر على مرمى الرمثا، وعانى لاعبوه من سوء في التصرف بالكرات وعشوائية في التسديدات. وتعرض مهاجم الوحدات الموريتاني أمادو نياس للإصابة، وفي ظل عدم وجود بديل صريح للاعب قام اليعقوبي بالدفع بعبد الحليم الصغير. وفي الدقيقة 62 كان الرمثا على موعد مع هدف السبق بعد كرة نموذجية استقبلها حمزة الدردور بين ثلاثة من مدافعي الوحدات، فتقدم الفلسطيني وجدي نبهان ليقطعها لكن الكرة استقرت في مرمى الفاخوري. وحاول الوحدات تعديل النتيجة ولاحت فرصة خطرة لعبد الحليم الصغير حيث استقبل كرة داخل منطقة الجزاء فسددها أرضية وتألق مالك شلبية حارس الرمثا في التصدي لها. وعاد اليعقوبي ليؤكد أنه مرتبك في إدارة المباراة، حيث قام بسحب البديل الصغير ودفع بأحمد الحراحشة فيما كان قبلها يدفع بمحمد موالي الذي لم يحقق أي إضافة. رغم السلبيات.. الحسين يكتسح الأهلي بخماسية في الدوري الأردني اقرأ المزيد وأهدر الوحدات عدة فرص، أخطرها تسديدة مهند سمرين عندما واجه المرمى فسدد بدون تركيز، فيما ذهبت تسديدة الحراحشة فوق المرمى.


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
حمزة الدردور عن هدف الفوز في الوحدات: ربما لست أنا من سجله!
حمزة الدردور عن هدف الفوز في الوحدات: ربما لست أنا من سجله! أكد حمزة الدردور مهاجم الرمثا عدم معرفته بمن سجل هدف الفوز الثمين لفريقه في مرمى الوحدات في المباراة التي جرت مساء اليوم الجمعة على استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، في الجولة الأولى من بطولة الدوري الأردني للمحترفين بكرة القدم. وكان معلّق المباراة وعدد كبير من جماهير نادي الرمثا، قد أكدت أن المهاجم الدردور هو صاحب هدف الفوز الثمين الذي سجله فريقها في مرمى الوحدات، إلا أن الحقيقية كانت غير ذلك. وكان فريق الرمثا قد استهل مشواره في بطولة الدوري الأردني بالفوز على مضيفه الوحدات بهدف ثمين تم تسجيله بالدقيقة 62. حمزة الدردور وقصة هدف الرمثا في مرمى الوحدات شارك حمزة الدردور وحده من بين ثلاثة مدافعين في الكرة المشتركة داخل منطقة الجزاء، ومع تداخل أقدام اللاعبين، كانت الكرة وبشكل مفاجئ تستقر على يسار عبد الله الفاخوري حارس مرمى الوحدات. ومن خلال رصد winwin للحالة عبر إعادة الهدف تلفزيونياً أكثر من مرة، فإن الهجمة شارك فيها قائد فريق الرمثا الدردور ، ومدافعا الوحدات مصطفى معوض ووجدي نبهان وحارس المرمى عبد الله الفاخوري. والملاحظ أن نبهان كان مندفعاً بقوة من الخلف ليتمكن من المشاركة في الالتحام، فمد قدمه في محاولة لقطع الكرة لكنها استقرت في مرمى الفاخوري مسجلاً هدفاً بالخطأ في مرماه. وفي ظل التداخل القوي في الهجمة، فإن حمزة الدردور، لمح أن الكرة قد استقرت في المرمى، فركض فرحاً، ليتقدم نحوه زملاؤه ليقدموا له التهنئة ويشاركونه الفرحة. وقال حمزة الدردور: "قصة الهدف جاء من دربكة، لا أعرف إن كنت من سجل الهدف أم غيري، وربما يكون مدافع الفريق المنافس من أحرز الهدف، لكن في النهاية حصلنا على 3 نقاط أمام فريق كبير بحجم الوحدات". وأضاف حمزة في تصريح تلفزيوني: "الرمثا لعب المباراة بصفوف منقوصة حيث ما نزال ننتظر وصول محترفين اثنين واحد في خط الوسط وآخر مدافع". وأكمل: "بطولة الدوري هذا العام صعب للغاية، وهناك جهد كبير ينتظر اللاعبين، ومن يملك عدد كبير من اللاعبين سيكون أقرب لحسم اللقب". الوحدات يخسر أمام الرمثا واليعقوبي يتأهب لحزم الأمتعة اقرأ المزيد وختم الدردور حديثه: "مدينة الرمثا ولادة للمواهب، لدينا عناصر شابة ستكون قادرة على خدمة الفريق ورفد صفوف المنتخبات الوطنية في قادم الأيام". ويعتبر الدردور الملقب بـ"الكوبرا" الهداف التاريخي لمنتخب الأردن وصرح مؤخراً أنه سيسعى هذا الموسم للعودة إلى صفوف النشامى ومشاركته في الظهور التاريخي بكأس العالم 2026.