logo
أسبوع أبوظبي للصحة.. الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء

أسبوع أبوظبي للصحة.. الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء

أكد الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء بالإمارات أن برنامج زراعة الأعضاء يعد من الأسرع نموا عالميا.
على هامش مشاركته في جلسة بعنوان "العصر الجديد في زراعة الأعضاء"، ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة"، أكد الدكتور العبيدلي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" ، أن برنامج زراعة الأعضاء بدولة الإمارات الأسرع نموا عالميا من حيث نسبة المشاركة، مشيرًا إلى أن 354 شخصًا استفادوا من عمليات نقل الأعضاء خلال العام الماضي، ما يعكس تجذر ثقافة الإيثار والوقاية وروح العطاء في المجتمع الإماراتي.
وأشار إلى أن الجلسة مثّلت منصة مهمة لاستعراض ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على جهودها في ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز الوعي المجتمعي بها.
وقال الدكتور العبيدلي إن الجلسة الحوارية كانت فرصة نوعية لتسليط الضوء على الانطلاقة القوية التي شهدها البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، والذي حظي بتفاعل لافت من مختلف فئات المجتمع، حيث شارك فيه أفراد من أكثر من 55 جنسية، سواء كمتبرعين أو مستفيدين، ما يعكس تنوع النسيج الإماراتي وتلاحمه الإنساني.
وأشاد بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، الذي كان المحرك الرئيس وراء النجاحات المتحققة، مؤكدًا أن بيئة الإمارات الإيجابية، القائمة على التسامح والأخوّة الإنسانية، وفّرت أرضية صلبة لنمو البرنامج وتعزيز ثقافته.
وأوضح أن الإمارات تستعد لمرحلة جديدة من التطوير التشريعي في هذا القطاع، تتسم بالاستباقية ومواكبة أفضل الممارسات العالمية ، لافتًا إلى أن الأبطال الحقيقيين لهذا النجاح هم المتبرعون وعائلاتهم الذين جسّدوا أسمى معاني العطاء حتى بعد الوفاة.
ودعا الدكتور العبيدلي أفراد المجتمع والمهتمين إلى التعرف على قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من زراعة الأعضاء، من أطفال وبالغين يعيشون بيننا اليوم بفضل هذا البرنامج، مؤكدًا أهمية التسجيل في "رابط حياة"، والمساهمة في نشر ثقافة الوقاية والتبرع بالأعضاء كرسالة وفاء وإنسانية لمجتمع يحتفي بالحياة.
aXA6IDEwNC4yNTMuODAuMjUxIA==
جزيرة ام اند امز
CZ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن التأمين الصحي
الإمارات تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن التأمين الصحي

البيان

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

الإمارات تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن التأمين الصحي

أكد الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في دولة الإمارات، أن الدولة تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن مظلة التأمين الصحي الوطني، في خطوة تسعى من خلالها الدولة إلى تقديم نموذج عالمي مستدام في هذا القطاع، وضمان تخفيف الضغوط المادية على المرضى وعائلاتهم. وأشار إلى أهمية تبني أفراد المجتمع الأهداف الوقائية للحفاظ على الصحة العامة للجسم، داعياً إلى اتباع أسلوب حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني المنتظم، والامتناع عن العادات الضارة مثل التدخين. ولفت إلى أن معظم حالات فشل الكلى والكبد والقلب تعود إلى مسببات يمكن السيطرة عليها من خلال الوقاية المبكرة والتوعية. حيث إن تعزيز الصحة العامة يُعد أحد المحاور الأساسية في دعم منظومة التبرع بالأعضاء وتقليل الحاجة المستقبلية لها. وأشار العبيدلي، خلال الجلسة الحوارية «زراعة الأعضاء في الإمارات بين التحديات والريادة المجتمعية»، والتي نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، إلى أن النهج التشريعي المتدرج الذي تبنته دولة الإمارات، والمبني على دراسات مجتمعية دقيقة واستشراف مستقبلي مدروس، قد أسهم بشكل مباشر في بناء منظومة متكاملة ومستدامة لزراعة الأعضاء. مؤكداً أن ارتفاع مستويات الوعي المجتمعي، لا سيما لدى المتبرعين بعد الوفاة وأسرهم، شكل نقطة تحول بارزة في مسار تطور هذا القطاع، وأسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال التبرع وزراعة الأعضاء على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد ضرورة تنشيط ثقافة التبرع بالأعضاء بين الأحياء من البشر، لما لها من دور بالغ الأهمية في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من أمراض فشل الأعضاء، خصوصاً مرضى الفشل الكلوي، مشيراً إلى أن نحو 50 % من مرضى غسيل الكلى يمكنهم الخضوع لزراعة كلية من متبرع حي، ما يخفف عنهم معاناة الانتظار الطويل ويمنحهم فرصة لحياة أكثر جودة واستقراراً. وأكد أن دولة الإمارات بدأت مبكراً بتنظيم هذا القطاع، إذ سمحت بالتبرع بين الأقارب منذ عام 1985، قبل أن تصدر قانون التبرع بعد الوفاة في 2016، مؤكداً أن هذا التدرج التشريعي جاء بناءً على دراسة معمقة لمدى استعداد المجتمع، وارتفاع مستوى الوعي بثقافة التبرع. وأشار إلى أن البرنامج الوطني، الذي انطلق بثلاثة متبرعين فقط في عام 2016 أسهموا في إنقاذ 11 مريضاً، شهد تطوراً ملحوظاً، حيث بلغ عدد المتبرعين في نهاية عام 2024 نحو 320 متبرعاً، أُجريت من خلالهم 1081 عملية زراعة أعضاء، استفاد منها مرضى من 55 جنسية. وأكد الدور المحوري للتقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات الجراحية، في تحسين كفاءة عمليات زراعة الأعضاء المعقدة، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة رائدة في الرعاية الصحية. وكشف الدكتور العبيدلي أن 1 % فقط من الوفيات يمكن الاستفادة منها في التبرع بالأعضاء، ما يعكس التحدي الذي يواجه البرنامج رغم تزايد الوعي المجتمعي. مشيراً إلى أن إحدى الدراسات أظهرت أن نسبة احتياج الرجال لزراعة الأعضاء أكبر من نسبة التبرع بالأعضاء بمعدل من 6 - 8 رجال، وذلك مقارنة بالنساء، حيث تبلغ النسبة 4 سيدات خلال الحياة. وأضاف: أبرزت نتائج استطلاع للرأي أجرته جمعية الإمارات الطبية على عينة من 1400 شخص أن 60 % أعربوا عن رغبتهم في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وهي نسبة ارتفعت لاحقاً إلى 68 % في استبيان أجرته جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية قبل إطلاق البرنامج رسمياً في 2017.

دبي.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي السنوي للطب النووي والتصوير الجزيئي
دبي.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي السنوي للطب النووي والتصوير الجزيئي

البيان

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

دبي.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي السنوي للطب النووي والتصوير الجزيئي

انطلقت اليوم أعمال المؤتمر السنوي الإماراتي الدولي الخامس للطب النووي والتصوير الجزيئي بالتعاون مع الجمعية العربية للطب النووي وذلك في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بمشاركة 300 مختص من داخل الدولة وخارجها إلى جانب 35 محاضرا وخبيرا دوليا في مجالات الطب النووي والعلاج الإشعاعي. ويعد المؤتمر الممتد على مدار يومين منصة دولية رائدة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث ما توصل إليه العلم في تشخيص وعلاج الأورام باستخدام التصوير الجزيئي والعلاج الإشعاعي الجزيئي إلى جانب استعراض أفضل الممارسات العالمية ومناقشة نتائج العلاجات الحديثة وفق أحدث البروتوكولات الطبية. وقالت الدكتورة بتول البلوشي أستاذ مساعد في الطب النووي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس قسم الطب النووي في هيئة الصحة بدبي ورئيس الجمعية العربية للطب النووي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن هذا الحدث العلمي المتميز الذي يجمع نخبة من العلماء والخبراء من مختلف أنحاء العالم يناقش الابتكارات الحديثة التي تُسهم في تحسين جودة رعاية المرضى لا سيما في مجالات الأورام والغدة الدرقية. وأضافت أن المؤتمر يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي والتطوير المهني إضافة إلى تسليط الضوء على الإمكانات الواسعة للطب النووي في تحسين حياة المرضى من خلال فهم أعمق للتقنيات المتقدمة وتطبيقاتها السريرية مشيرة إلى أن المؤتمر يركز هذا العام على تطبيقات الطب النووي في علاج الأورام منها أمراض الدماغ والغدة الدرقية إلى جانب تشخيص وعلاج السرطانات باستخدام التصوير الجزيئي والعلاج بالمواد المشعة خاصة سرطان البروستاتا والغدة النخامية. وأشارت الدكتورة البلوشي إلى إنجاز طبي نوعي لدولة الإمارات تمثل في استخدام تقنيات حديثة لتشخيص مرض الزهايمر حيث يتم رصد التغيرات في الدماغ باستخدام الكاميرات الهجينة التي تعتمد على التصوير الجزيئي. وأكدت أن هذه التقنية تتيح الكشف المبكر عن المرض بدقة تتراوح بين 90 إلى 95% من خلال تتبع تراكم بروتينات محددة في الدماغ قبل ظهور الأعراض السريرية مما يُشكل خطوة كبيرة في تعزيز التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج. من جانبها صرحت الدكتورة ديانا بيز رئيسة قسم الطب النووي والأشعة التشخيصية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الطب النووي يشهد نمواً متسارعاً في المنطقة مشيرة إلى أهمية المؤتمر في تعزيز التعليم المستمر ونقل المعرفة. وقالت إن ما تشهده دولة الإمارات وخاصة دبي يعد نموذجا متقدما في استخدام أحدث التقنيات والتطبيقات العلاجية مدعوما بكفاءات طبية عالية التجهيز مما يجعل الدولة على مسار واضح نحو التوسع المستدام في خدمات الطب النووي كما أكدت التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمواصلة دعمها للتعاون الدولي في هذا المجال بهدف تطوير التخصص وتوسيع نطاق استفادة المرضى من هذه الخدمات الحيوية. وقال الدكتور أكرم الإبراهيم رئيس الجمعية الآسيوية والأقيانوسية للطب النووي أن المؤتمر يجسد التطور الكبير في الطب النووي خاصة في مجال الطب الشخصي الدقيق من خلال توجيه العلاجات بدقة نحو الخلايا السرطانية دون التأثير على الأنسجة السليمة بفضل التشخيص الجزيئي المتقدم. وأكد الدكتور عبد الحميد العوضي استشاري أول في الأشعة والطب النووي من مملكة البحرين أهمية توسيع نطاق استخدام الطب النووي في علاج أمراض متعددة مضيفا أنه في السابق كان الطب النووي يستخدم في نطاق بسيط لكن اليوم بات يوظف في علاج أمراض معقدة تشمل الدماغ والكبد والكلى والسرطانات ما يدل على التوسع السريع لهذا التخصص الحيوي.

"وزارة الصحة": الإمارات تعزز دمج الطب التكاملي وكفاءة الشراء الموحد
"وزارة الصحة": الإمارات تعزز دمج الطب التكاملي وكفاءة الشراء الموحد

الاتحاد

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

"وزارة الصحة": الإمارات تعزز دمج الطب التكاملي وكفاءة الشراء الموحد

شاركت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في جلسة حوارية حول "الطب الاندماجي"، بالتعاون مع جهات صحية من بينها هيئة الصحة في دبي وممثلين من ماليزيا، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية دمج "الطب التكاملي"، بما يشمله من الأعشاب والتخصصات البديلة، مع الطب التقليدي، وذلك على هامش أعمال "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة ". وقال الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش الفعالية، إن دولة الإمارات كانت من الدول السباقة عالميًا في دعم طب الأعشاب، وذلك بإنشاء مركز زايد لطب الأعشاب في أوائل التسعينات، ووضع الأطر والمعايير اللازمة لدمج الطب العشبي في منظومة الرعاية الصحية. وأضاف أن جهود الدولة توجت في عام 2016 بإدراج 12 تخصصًا من الطب البديل والتكاملي ضمن متطلبات الترخيص المهني "PQR"، مما يعكس التوجه الحكومي لدعم المنهجيات الحديثة في الطب وتعزيز مكانة الدولة عالميًا في هذا المجال. وأشار إلى مشاركته في جلسة حوارية نظمتها دائرة الصحة - أبوظبي حول "منظومة الشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية"، والتي أُطلقت بقرار من مجلس الوزراء، وشهدت تعاونًا وثيقًا بين سبع جهات صحية على مستوى الدولة. وأوضح أن المنظومة أسهمت خلال عامها الأول في تقليل الكُلف المالية، وتوفير الوقت والجهد لكل من الجهات الحكومية والشركات، ما يجسد نجاح التكامل بين الجهات الاتحادية والمحلية تحت مظلة وطنية موحدة. وأكد أن هذا النموذج يُعد دليلاً على تميّز دولة الإمارات وريادتها في بناء شراكات استراتيجية فعالة في القطاع الصحي، تقوم على رؤية متكاملة واستشرافية لخدمة المجتمع وتعزيز جودة الرعاية الصحية. ووصف "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة"، بأنه منصة استثنائية لبحث أبرز مستجدات القطاع الصحي، نظرا لما يتميز به من تنوع غني في الفعاليات والمواضيع المطروحة، بجانب الحضور الرفيع من شخصيات مؤثرة على المستويين المحلي والدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store