ما سر اختيار سلمى أبو ضيف اسم "صوفيا" لابنتها؟ اعرفوا الإجابة

كشفت سلمى أبو ضيف عن سر تسمية ابنتها " صوفيا"، وقالت إن الاسم من اختيار زوجها إدريس، واقترح عليها الاسم لتشابهه مع اسم والدتها "صفاء القلوب"، وذلك خلال حلولها ضيفة على الإعلامية والنجمة إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" المذاع على قناة "DMC ".
ما هو سبب اختيار سلمى أبو ضيف لاسم ابنتها "صوفيا"؟
قالت سلمى: "إدريس من اختار اسم صوفيا ، فأنا أمي اسمها "صفاء القلوب"، فقال لي صوفيا يشبه اسم صفاء، وأنا عجبني الاسم لأنه جاي من التصوف، وهي اسمها مركب "صوفيا مونيك" ومونيك على اسم جدته من ناحية والدته"، وتابعت سلمى أبو ضيف: "هو اسم لذيذ ومعناه حلو أوي، وهو اسم يوناني"، وأوضحت أن شعورها بعد الولادة كان مختلفاً عند ملامسة ابنتها لها في أول مرة، كانت تشعر بسعادة عارمة، موضحة أنها كانت متخوفة من إصابتها باكتئاب ما بعد الولادة، وكانت تدعو كثيراً حتى لا تمر بهذه التجربة، خاصةً أنها مرت بتجارب اكتئاب من قبل وتعرف صعوبة الأمر؛ قائلة: "أنا وعدت جوزي أني مدخلش في الحتة دي وخاصةً إني مريت بها أول ثلاثة أشهر حمل، ودعوت ربنا كتير أني مدخلش في المرحلة دي"، مشيرة إلى أنها كانت حريصة على ألا تقع في هذه الأزمة مجدداً، وشعرت فقط بالخوف والتوتر بعد الولادة ، موضحة أن والدتها قدمت لها العديد من النصائح والتي ساعدتها في تجاوز هذه المشاعر بعد الولادة.
الجدير بالذكر أن سلمى أبو ضيف أعلنت عن اسم طفلتها الأولى بطريقة مختلفة، فلم تتبع الطرق المعتادة للكثير من النجوم والنجمات للكشف عن أسماء أطفالهم عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، إذ أضافت سلمى أبو ضيف إلى حسابها الرسمي على إنستغرام لقب "أم صوفيا" بجانب مهنتها كممثلة.
ووقتها تفاعل عدد كبير من جمهورها مع هذا الخبر، وقدموا لها التهاني بميلاد طفلتها الأولى وتمنوا لها حياة هادئة ومميزة مع عائلتها.
انتعاشة فنية لسلمى أبو ضيف
تعيش الفنانة سلمى أبو ضيف انتعاشة فنية كبيرة بعد الإجازة التي حصلت عليها خلال الأشهر الماضية نظراً لظروف زوجها وحملها وولادتها، حيث تعاقدت على بطولة مسلسل جديد من نوعية أعمال الـ15 حلقة تبدأ تصويره قريباً، ويأتي ذلك بعد أيام من تعاقدها على المشاركة في فيلم "إذما" بمشاركة أحمد داود.
سلمى أبو ضيف تخوض تجربة البطولة في الدراما مجدداً
وتخوض سلمى أبو ضيف تجربة البطولة مجدداً في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل يحمل اسم "بنج كلي" من تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج نادين خان، وإنتاج عبد الله أبو الفتوح الذي قدمت معه مسلسلها الأخير "أعلى نسبة مشاهدة" في موسم دراما رمضان 2024، ومن المُقرر بدء تصوير العمل خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من التعاقد مع الفنانين المشاركين في البطولة.
وفي السياق نفسه تستعد سلمى أبو ضيف لبدء تصوير فيلم "إذما" الذي يجمعها بالفنان أحمد داود في السينما بعدما تعاونا في الدراما خلال مسلسل "زينهم" العام قبل الماضي، والفيلم مقتبس عن الرواية التي تحمل الاسم نفسه للكاتب محمد صادق والتي صدرت عام 2020، ويكتب سيناريو وحوار الفيلم ويخرجه محمد صادق في أولى تجاربه الإخراجية السينمائية، بعد أن حقق نجاحات لافتة بوصفه مؤلفاً و"سيناريست".
كما تتعاون سلمى أبو ضيف مع الروائي والسيناريست محمد صادق، في الجزء الثاني من فيلم "هيبتا" والمُقرر طرحه في دور العرض خلال الفترة القليلة المقبلة، ويُشارك في بطولته منة شلبي، كريم فهمي، كريم قاسم، مايان السيد، جيهان الشماشرجي، حسن مالك وغيرهم، والعمل سيناريو وحوار محمد جلال ومحمد صادق بالتعاون مع نورهان أبو بكر، وإخراج هادي الباجوري.
View this post on Instagram
A post shared by VOX Studios (@voxstudiosmena)
يمكنكم قراءة.. ستة أمور جعلت 2024 العام الأهم في حياة سلمى أبو ضيف
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ 15 دقائق

• عكاظ

«زفاف وهمي» لطفلة يثير الجدل في «ديزني لاند»!

كيف تحوّل ديزني لاند باريس، أشهر متنزه ترفيهي في أوروبا، إلى مسرح لحفل زفاف مزيف لطفلة تبلغ تسع سنوات؟ الواقعة الغريبة دفعت السلطات للتدخل السريع وفتح تحقيق شامل لكشف ملابسات الحفل الغامض، إذ استجوبت الشرطة الفرنسية شخصين بعد تنظيم حفل زفاف مزيف لطفلة تبلغ نحو تسع سنوات داخل ديزني لاند باريس، في حادثة أثارت جدلاً كبيراً ودفعت السلطات للتحرك بسرعة، حسب صحيفة الجارديان. تم استئجار مدينة الملاهي، الواقعة في ضواحي باريس، في ساعات الصباح الباكر من يوم السبت، من أجل إقامة حفل زفاف خاص قبل فتح المتنزه للزوار. لكن موظفي ديزني لاند وأفراد الأمن لاحظوا أن «العروس» كانت طفلة صغيرة ترتدي فستان زفاف، فأبلغوا الشرطة. بعد التحقيق، قال مكتب المدعي العام في مدينة مو (شرق باريس) إن الحفل لم يكن زفافاً حقيقياً، بل كان مشهداً تمثيلياً لحفل زفاف شارك فيه نحو 100 ممثل، بينهم الطفلة. وقال نائب المدعي العام لوكالة «فرانس برس»: «تبيّن أن الحفل كان معدّاً مسبقاً، وجميع المشاركين كانوا ممثلين. لم يكن زفافاً حقيقياً، كان تمثيلاً فقط». وأضاف أن الجهة المنظمة استأجرت المكان من ديزني لاند على أنه زفاف حقيقي، دون أن تخبرهم أن العروس طفلة أو عن طبيعة الحدث الحقيقية. ولا تزال السلطات تحقق لمعرفة من يقف وراء الحفل، وسط أسئلة قانونية وأخلاقية. تم اعتقال أربعة أشخاص وأخذهم للتحقيق، ولا يزال اثنان منهم قيد الاستجواب حتى الأحد بتهم الاحتيال وغسل الأموال. ووفق موقع LBC News، فإن من بين المعتقلين شاباً يبلغ 22 عاماً، يُعتقد أنه «العريس المزيف» ومنظم الحفل، ويرجح أنه بريطاني، كما تم استجواب امرأة لاتفية تبلغ 24 عاماً. أما الطفلة الأوكرانية، فلم يُعثر على أي دليل على تعرضها للعنف أو الإكراه، حسب مكتب الادعاء، وتم إطلاق سراح والدتها (41 عاماً) ورجل لاتفي (55 عاماً) بعد استجوابهما. ديزني لاند باريس، أكبر مدينة ملاهٍ في أوروبا، تسمح باستئجار المكان لإقامة حفلات زفاف بأسعار مرتفعة خارج ساعات العمل، وغالباً ما تُقام هذه الحفلات أمام قلعة «الجميلة النائمة». أخبار ذات صلة

صحيفة سبق

منذ 19 دقائق

• صحيفة سبق

"السليمان": تصوير حفلات التخرج ونشرها تفاخر مذموم يكسر خواطر الناس

حذّر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان من مظاهر الإسراف والمباهاة في حفلات التخرج. وأكد أن إقامة مناسبة خاصة للاحتفال بتخرج الأبناء لا حرج فيها، بشرط الابتعاد عن التصوير والنشر العلني لما في ذلك من أضرار اجتماعية ونفسية على الآخرين. وأوضح "السليمان" في توجيه شرعي بثّته "القناة السعودية" ضمن برنامج "فتاوى" أن الفرح بالنجاح أو التخرج أمر مباح، ويجوز للآباء إقامة وليمة خاصة لذلك. لكنه شدد على ضرورة تجنّب الإسراف والمخيلة، مستشهدًا بقوله تعالى: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"، وقوله سبحانه: "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين". وأشار إلى أن بعض الناس يُقدمون على تصوير الحفل ونشره عبر وسائل التواصل، وهذا يدخل في باب التفاخر والخيلاء والتكبّر، وهو مما نهى عنه النبي ﷺ بقوله: "كلوا واشربوا والبسوا من غير إسراف ولا مخيلة". في هذه الأيام، يفرح الطلاب وأولياء أمورهم بالنجاح والانتقال إلى مراحل دراسية جديدة أو التخرج، لكن تُلاحظ مظاهر من الإسراف والتكاليف الباهظة في حفلات التخرج. الشيخ عبدالسلام السليمان يقدّم نصيحة مهمة بهذا الشأن. #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون #فتاوى_على_قناة_السعودية — فتاوى (@Fatawa_sa) June 24, 2025 ونوّه الشيخ "السليمان" إلى أن نشر مثل هذه المناسبات قد يتسبب في كسر خواطر البعض ممن لا يملكون القدرة المالية لإقامة مثل هذه الاحتفالات، مما يورث في نفوسهم شيئًا من الألم والحسرة، وقد يُشعر الأبناء بالغبن تجاه ذويهم.

عكاظ

منذ ساعة واحدة

• عكاظ

أداة قديمة غير صالحة لحياة مستقبلية

الحرب فجوة لردم الحياة، وفي كل زمن تُحفر هذه الحفرة لتقليم الناس.. ونبأ إيقاف الحرب بين إيران وإسرائيل فرصة لنجاة من لم يكن قد كُتب عليه الموت.. نعم الحروب أداة قديمة لنزع الأنفس، ولم يتعظ الساسة من الويلات التي تخلفها تلك الحروب، ومئات الأعمال الإبداعية ولدت من رحم تلك الحروب سواء كانت أعمالاً روائية أو أفلاماً أو لوحات فنية، أو أعمالاً موسيقية.. أعمال أرادت إيقاف الدمار من خلال التأسف لما حدث، فكل تلك الأعمال نزت من أجساد الموتى، أو من أسطح البيوت، أو من الخنادق، أو الشوارع، أو فوهات المدافع أو المدن المدمرة أو أنها طفحت من بيارات النفوس الرديئة.. عشرات المبدعين نجوا من ذلك الدمار، فكتبوا أو رسموا أو لحّنوا. سجل عظيم من الأعمال الخالدة خلّدت حروباً فاسدة.. وكل من قرأ روايات ذلك الدمار أو شاهد أفلامه، عض على شفتيه ندماً لما حدث، ولأن ما قرأه كان استرجاعاً لما خلفته الحروب، يجاهد ألا يعيش أجواءها أو لا يكتوي بنارها، أو لا يفقد عزيزاً في انفجار أو لا يوسع مقبرة بلده.. ومع نبأ الإيقاف رف القلب فرحاً، وانهالت في ذاكرتي عشرات الروايات للحروب، روايات خلّدت ذلك الدمار المشين العابر لحياة من سبقنا، وبقيت أنفس من عاش ذلك الخراب تنز من صفحات الروايات، وتشكي عمّا حدث من دمار، وهلاك، وتلف لحياة كانت قائمة فتقوضت بحرب جائرة.. كل الحروب جائرة لا تفهم مغزاها إلا مؤخراً حين يكُتب التاريخ النزيه. مع النبأ، جرت في بالي شخصيات روايات (الحرب والسلام، ليلة لشبونة، كل شيء هادئ على الجبهة الغربية، الأزرق الأزرق، جسر على نهر درينا، الجسر فوق نهر كواي، ليس للحرب وجه أنثوي، لا تقولي أنك خائفة، اقتلعوا البراعم اقتلوا الأولاد). وبقيت دماء من قتلوا عبر الزمن ملبدة على صفحات التاريخ وبين طيات الروايات أو مبصرة على شاشات السينما.. ثمة حروب كاذبة في واقعها، صادقة في ضحاياها. ومنطقتنا فار فيها الدم منذ القدم، فيصبح السؤال المباشر: ألم يأن لذلك الدم أن يصان؟ أعتقد لو أنه تم استبدال عملة الدم بعملة أخرى، عملة تكون مانحة للحياة والاستبدال ضروري كفكرة تدوير المستهلك، تغير الأداة خير مما حدث عبر الزمن الممتد من موصلته بوقود الدماء، وأعتقد أن ذلك ممكن من خلال التجارة، فهي أداة تحرص على الحياة أكثر من حرصها على الموت، يطرأ في بالي هذا الأمر من قصص الدول التي دخلها الإسلام من خلال التجار المسلمين، دخل فيها الإسلام من غير خروج قطرة دم.. أولئك التجار كانوا حكماء حين ثبتوا الحياة بالتجارة المانحة للحياة والأحلام. وإن تم سن هذا المبدأ، فكثير من الخلافات العقدية يمكن تصويب وتحسين كل ما من شأنه إصلاح الحياة للناس وسلامة أوطانهم، وهذا ليس قولاً مجانياً أو قولاً خاطئاً، فالخطأ ما تم ترسيخه في أذهان الناس بأن الحروب هي المنفذ لتصليح عقائد البشر. أخبار ذات صلة