
ربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
وقعت الخطوط الحديدية السعودية " سار" مع " طيران ناس" الناقل الجوي الاقتصادي الرائد شراكة استراتيجية تهدف إلى توفير تجربة سفر متكاملة من خلال ربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين السريع ضمن نظام حجز موحد، في خطوة تعزز التحول الرقمي وتدعم منظومة النقل متعددة الوسائط في المملكة.
ربط الرحلات الجوية بقطار الحرمين
جاء تدشين الخدمة خلال معرض سوق السفر العربي بدبي، حيث تتيح هذه الشراكة للمسافرين إمكانية إصدار تذاكر الطيران والقطار عبر منصة حجز واحدة، ما يسهم في تسهيل إجراءات السفر، وتحقيق التكامل بين وسائل النقل الجوي والسككي، إلى جانب رفع كفاءة التخطيط وتعزيز القيمة المقدمة للعملاء من الجانبين.
ويعد طيران ناس من أبرز شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة، حيث يشغّل أكثر من 1500 رحلة أسبوعيًا إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر شبكة تضم 139 مسارًا، والتي نقلت أكثر من 80 مليون مسافر منذ انطلاق عملياتها في عام 2007، ويواصل التوسع في شبكتها للوصول إلى 165 وجهة، دعمًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاعات السياحة والنقل والخدمات اللوجستية.
لأول مرة.. تذكرة واحدة لرحلة متكاملة!
الخطوط الحديدية السعودية #سار و @flynas يطلقان خدمة ربط حجوزات #قطار_الحرمين_السريع مع رحلات طيران ناس عبر نظام حجز موحد يجمع بين النقل الجوي والسككي، لتجربة سفر سلسة ومتكاملة. #نقرّب_المسافات_لغدٍ_أفضل pic.twitter.com/mobdXGS9qG
— الخطوط الحديدية السعودية | SAR (@SARSaudiRailway) April 29, 2025
وتُعد الخطوط الحديدية السعودية"سار" من كبرى شركات النقل السككي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تدير وتشغل شبكة وطنية متكاملة تمتد لأكثر من 5,500 كيلومتر، تشمل أربع شبكات رئيسية لنقل الركاب والمعادن والبضائع هي: شبكة الشمال، شبكة الشرق، شبكة قطار الحرمين السريع، وقطار المشاعر المقدسة، ما يجعلها أحد الممكّنين الرئيسيين في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة.
ويعد قطار الحرمين السريع أسرع قطار في منطقة الشرق الأوسط، وأحد أسرع القطارات في العالم، بسرعة تشغيلية تبلغ 300 كيلومتر في الساعة، ما يجعله الوسيلة الأسرع والأكثر تطورًا للتنقل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال مدة تقارب الساعتين، وذلك مرورًا بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومطار الملك عبدالعزيز الدولي. ويُعد مركز المحطة داخل المطار من أكبر محطات القطارات المرتبطة بمطار في العالم، ويوفر للمسافرين تجربة انتقال سلسة وآمنة بين المطار ومكة المكرمة خلال زمن لا يتجاوز الساعة.
وتشكل الشراكة بين "طيران ناس" و"سار" نموذجًا للتكامل بين قطاعي الطيران والنقل السككي في المملكة، حيث تدعم هذه الشراكة مساعي تطوير بنية النقل الشاملة بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ويواكب تطلعات رؤية السعودية 2030 نحو بناء منظومة نقل متقدمة، وفعّالة، ومستدامة، تُسهِم في تعزيز التنافسية وتحسين تجربة السفر للمواطنين والزوار.
في سياق منفصل:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سفاري نت
منذ 11 ساعات
- سفاري نت
طيران ناس يتسلم طائرة جديدة من إيرباص طراز A320neo
سفاري نت – متابعات أعلن طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، استلامه الطائرة الرابعة الجديدة من طراز إيرباص A320neo منذ بداية عام 2025 ، وليواصل التوسع السريع لأسطوله، ضمن خطة طيران ناس الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار 'نربط العالم بالمملكة'، بالتوائم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين. يرفع استلام الطائرة الرابعة حصة طراز A320neo إلى 57 طائرة في أسطول طيران ناس المكوّن بالكامل من طائرات إيرباص، والذي يتكون حالياً من 63 طائرة، بما يشمل أيضاً 4 طائرات من طراز A320ceo وطائرتين من طراز A330neo عريض البدن. وفي يوليو الماضي، وقع طيران ناس اتفاقية مع شركة ايرباص لشراء 160 طائرة جديدة تشمل 30 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo إضافة إلى 130 طائرة ذات الممر الواحد من ثلاث طرازات مختلفة ( A320neo /A321neo / A321LR)، ليرفع بذلك حجم طلبياته من شراء الطائرات إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات، مما يجعلها إحدى أكبر طلبيات شراء الطائرات في المنطقة، وذلك لمواكبة النمو الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة بدعم من برامج رؤية السعودية 2030.

سعورس
منذ 11 ساعات
- سعورس
95 % من إجمالي المنشآت في المملكة «عائلية».. و66 % إسهامها في الناتج الإجمالي
يستند تقرير المنشآت العائلية لعام 2025، الذي أعدته كي بي إم جي بالتعاون مع STEP Project Global Consortium، على رؤى مستخلصة من 2,683 رئيسًا تنفيذيًا من 80 دولة حول العالم، ويسلط الضوء على الطريقة التي يمكن للمنشآت العائلية من خلالها أن تصمد في مشهد عالمي يشهد تحولات تتمثل بتعاقب الأجيال المختلفة، والمتغيرات الرقمية، وتغيّر توقعات الحوكمة وتطورها، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية والبيئية. وتعليقاً على التقرير أكد عبدالله أكبر، رئيس استشارات المنشآت العائلية والمؤسسات الخاصة في "كي بي إم جي" الشرق الأوسط، قائلًا: "لقد مثَّلت المنشآت العائلية الركيزة الأساسية التي قامت عليها اقتصادات منطقة الخليج، مُقدمةً إسهامات جليلة في مجالات التوظيف والابتكار وتعزيز الهوية الوطنية، ولكن مع دخولنا مرحلة جديدة من التحولات الاقتصادية، تواجه المنشآت ضرورة مُلِحّة لتحديث هياكل حوكمتها، وتنويع محافظها الاستثمارية، واستكشاف الخيارات المتاحة لمواجهة تحديات تعطل سلاسل الإمداد، والاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي، ووضع استراتيجيات مُحكمة لمواجهة التنافسية على المواهب وتهيئة الجيل القادم من القيادات وتأهيله". وتابع عبدالله أكبر:" لم يعد تخطيط تعاقب الأجيال مجرد خيار للنظر فيه، وإنما ضرورة استراتيجية؛ فالعقد القادم سيشهد انتقالًا غير مسبوق للثروات والمسؤوليات، وتلك المنشآت العائلية التي تخطو اليوم خطوات جريئة ومدروسة من خلال تعزيز مجالس إدارتها، وإشراك قادتها المستقبليين بفاعلية، والتوافق مع أولويات وممارسات الاستدامة المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات هي التي سترسم ملامح مستقبل القطاع الخاص". ويؤكد التقرير على أنَّ الحوكمة هي أساس تحقيق النجاح؛ إذ تبين أن المنشآت العائلية ذات الأداء المتميز تزداد احتمالية امتلاكها لهياكل مجالس إدارة رسمية بنسبة 10 بالمئة؛ ما يعزز أهمية اتخاذ القرارات والرقابة الاستراتيجية. وفي الواقع، أنشأت 67 بالمئة من المنشآت ذات الأداء المتميز على مستوى العالم مجالس إدارة، وفي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ارتفع هذا الرقم ليبلغ 89 بالمئة، وهو الأعلى على مستوى العالم. ويعد هذا الإقبال القوي على الحوكمة والتركيز عليها إشارة واضحة إلى أنَّ المنشآت العائلية في المنطقة أخذت تهيئ نفسها لتحقيق النمو المستدام والنجاح المستمر عبر الأجيال. ومع ذلك، فإنَّ الحوكمة وحدها لا تكفي؛ إذ يؤكد التقرير أنَّ ريادة الأعمال ونمو رأس المال أصبحا ضروريين بشكل متزايد. كما جاء في التقرير أنَّ نحو 500 منشأة عائلية على مستوى العالم دخلت في عمليات اندماج واستحواذ، حيث كانت 60 بالمئة من المنشآت المستحوذ عليها مملوكة للعائلات أيضًا على مدى السنوات الثلاث الماضية؛ ما يشير إلى الرغبة المتزايدة لدى المنشآت العائلية في التوسع من خلال إبرام شراكات استراتيجية ومتوافقة مع القيم، بدلاً من النمو وحده. كما تراقب شركات الأسهم الخاصة ذلك عن كثب، وتظهر اهتمامًا متزايدًا بالمنشآت العائلية ذات الإدارة الرشيدة والأداء الثابت والرؤية طويلة الأجل. تمثل المنشآت العائلية نسبة تقرب من 95 % من إجمالي المنشآت في المملكة العربية السعودية وحدها، وفقًا للأرقام الصادرة عن المركز الوطني للمنشآت العائلية. وتسهم هذه الشركات بنحو 66 % في الناتج الإجمالي المحلي للقطاع الخاص، وتوظف نحو 56 % من العاملين في القطاع الخاص، وتعمل هذه المنشآت في مختلف القطاعات الحيوية، بدءًا من التشييد والبناء والتصنيع وصولًا إلى قطاعات البيع التجزئة والضيافة والمالية. وفي الوقت الذي تمضي فيه السعودية قدمًا في تحقيق رؤيتها الطموحة 2030 ومستهدفاتها في التحول الاقتصادي، ستلعب الاستدامة طويلة الأجل لهذه المنشآت دورًا محوريًا لتحقيق أهداف النمو الوطنية. وفي الوقت الحالي، تتوسع العديد من المجموعات العائلية أيضًا خارج قطاعات الأعمال التقليدية لتدخل في قطاعات جديدة مثل: قطاعات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية والتعليم والرعاية الصحية؛ ما يفتح آفاقًا جديدة وواعدة لنماذج استثمار وتعاون مثمر. ولعل ما هو أهم من ذلك هو تسليط التقرير الضوء على أهمية التفاعل بين الأجيال؛ فعلى الرغم من الدور الهام الذي تلعبه الأجيال الشابة في صياغة الابتكار والاستدامة، فإنَّ 52 بالمئة فقط من الجيل القادم من أفراد العائلات منخرطون حاليًا في صنع القرارات الاستراتيجية، تمثل هذه فرصة ضائعة، خاصة أنَّ خلفاء جيل الألفية وجيل إكس قادرون على ابتكار أفكار جديدة بشأن الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والتحول الرقمي، والاستثمار المؤثر. وفي الوقت نفسه، أعرب ما يقرب من 40 بالمئة من أفراد العائلات المشاركين في الاستطلاع عن مخاوفهم بشأن مدى جودة التواصل بين أفراد العائلة؛ ما يشير إلى الحاجة إلى أدوار أكثر وضوحًا، وحوار أقوى، وهدف مشترك. ويختتم التقرير بدعوة إلى العمل: ينبغي على المنشآت العائلية أن تعيد فهم المعنى الحقيقي لكلمة "نجاح" في هذا العالم الذي يشهد تطورًا غير مسبوق، وأن تراجع غاياتها بعناية شديدة وتغيرها إذا لزم الأمر؛ فالقوة المالية لا تزال مهمة، ولكنَّ المرونة والقدرة على التكيف والتأثير المجتمعي لها نفس القدر من الأهمية. وبينما تواصل المملكة العربية السعودية مسيرتها نحو التنويع الاقتصادي، فإنَّ المنشآت العائلية التي تركز على الغاية والحوكمة وريادة الأعمال وتضعها في صميم استراتيجيتها ستصمد وتحتل مركز الصدارة. عبدالله أكبر

سعورس
منذ 11 ساعات
- سعورس
"سدايا" تُسخّر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل دخول الحجاج
وتقدم "سدايا" مختلف أوجه الدعم الفني والتقني لضمان انسيابية العمليات في صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز من خلال تجهيز محطات العمل، وربطها بالأنظمة الحكومية، وتهيئة غرف البيانات، وتأمين خدمات الاتصال الأساسية والاحتياطية، لضمان استمرارية العمل دون انقطاع. وعملت "سدايا" على تركيب وتشغيل محطات السمات الحيوية في مطار الملك عبدالعزيز بجدة ، وتحديث الأجهزة بأنظمتها المعتمدة، إلى جانب تدريب منتسبي الجهات الشريكة على استخدام الأنظمة والمنصات المخصصة للحج، مما أسهم في تقليص الوقت المستغرق لإنهاء إجراءات دخول الحجاج. ومن جهة أخرى، يُتيح التطبيق الوطني الشامل "توكلنا" خدمات نوعية لضيوف الرحمن شملت استعراض تصاريح المنصة الرقمية الموحدة لتصاريح الحج "منصة تصريح" المعنية بإصدار التراخيص والتصاريح التي تخول لحامليها من حجاج الداخل والخارج الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من خلال التكامل التقني مع وزارة الحج والعمرة عبر منصة "نسك"، إضافة إلى خدمات داعمة مثل "أسعفني" و"نداء الاستغاثة"، بما يعزز تجربة الحاج الرقمية، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.