
برنامج "دوجو" التابع لشراع يتوسع من الشارقة ليشمل كافة الإمارات
الشارقة 24:
في خطوة استراتيجية توسّع نطاق تأثيره الوطني، أطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" النسخة الأحدث من برنامج "دوجو لريادة الأعمال" 2025، معززاً انتشاره ليشمل للمرة الأولى طلاب وخريجي الجامعات من جميع إمارات الدولة، في تأكيد على التزام "شراع" بتمكين الجيل القادم من المؤسسين الشباب وتزويدهم بالأدوات والخبرات اللازمة لإطلاق شركاتهم الناشئة
.
البرنامج يستقطب في نسخته الجديدة 257 طلب مشاركة
واستقطب البرنامج في نسخته الجديدة 257 طلب مشاركة تمثل 365 مؤسساً من 38 جنسية، اختير منهم 62 مشاركاً للانضمام إلى البرنامج المكثف الذي يمتد على مدار 12 أسبوعاً، بينهم 3 فرق متميزة تم اختيارها نظراً لقدراتها الفريدة
.
برنامج يعكس تنوعاً ملحوظاً في المشاركات
ويبرز البرنامج تنوعاً ملحوظاً، حيث تضم الشركات التي تم اختيارها للمشاركة في البرنامج مؤسسين من 19 جنسية ينتمون إلى 21 جامعة في الدولة، كما تقود 45% من الشركات الناشئة شابات، فيما يمثل المواطنون الإماراتيون 29% من إجمالي المشاركين، ما يعكس التفاعل المحلي القوي والانفتاح على روح ريادة الأعمال العالمية في آن واحد
.
تركيز على القطاعات الاستراتيجية
وجاء اختيار الشركات الناشئة بناءً على توافقها مع "مراكز التميز" التي أطلقها "شراع" لدعم القطاعات الأربعة ذات الأولوية في الإمارة، حيث تم اختيار 11 شركة في قطاع الاستدامة، و9 شركات في قطاع تكنولوجيا التعليم، و4 في قطاع الصناعات الإبداعية، و3 في قطاع الصناعات المتقدمة، ترجمة للأولويات الاقتصادية والبيئية في دولة الإمارات
.
ترسيخ مكانة الشارقة ودولة الإمارات بريادة الأعمال والابتكار
وحول إطلاق دورة العام الجاري من البرنامج، قالت سارة عبد العزيز بلحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع": "رؤيتنا تتمثل بترسيخ مكانة الشارقة وتعزيز تنافسيتها في قطاع ريادة الأعمال والابتكار على المستوى العالمي، من خلال رعاية المشاريع المحلية التي تقدم حلولاً عملية مبتكرة للتحديات التي يشهدها العالم
.
وأضافت: يشكل برنامج دوجو لريادة الأعمال خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، إذ يعد واحداً من أبرز مبادراتنا الرائدة التي أسهمت في الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات بحصولها على المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال، فمن خلال التميز في أطر الأعمال التي تشمل البرامج الريادية، تلعب مبادرات كبرنامج دوجو لريادة الأعمال دوراً أساسياً في تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الابتكار، ودعم أولوياتها الاقتصادية، ويستند هذا الدعم الشامل لرواد الأعمال الشباب إلى منظومة شراع، مسهماً في ترجمة الابتكار إلى قيمة اقتصادية مستقبلية وأثر اجتماعي إيجابي مستدام
".
تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع جاهزة للانطلاق في الأسواق
ويتضمن البرنامج 3 مراحل مكثفة، وتم تصميمه لتحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع جاهزة للانطلاق في السوق، وفي الشهر الأول، يركز المؤسسون المشاركون على "التحقق من حلول المشكلات" ويتفاعلون مع البحوث المتعلقة بالأسواق لتحسين قيمة مقترحاتهم وعروضهم، وفي الشهر الثاني، ينتقل المشاركون إلى مرحلة "تطوير واختبار المنتج الرئيسي القابل للتجربة" مستفيدين من التوجيه الذي يوفره البرنامج لبناء نماذج أعمال أولية، ويبلغ البرنامج ذروته في الشهر الأخير ضمن مرحلة "استراتيجية الانطلاق في السوق وآراء العملاء"، مزوداً المشاركين بالأدوات اللازمة لتحسين نماذج أعمالهم وجذب العملاء
.
فرص ومزايا حصرية
وتتضمن العوامل الأساسية لنجاح "برنامج دوجو لريادة الأعمال" تكامله واستفادته من منظومة الدعم الشاملة التي يوفرها "شراع" في جميع مراحل ومحطات الرحلة الريادية، إذ يستفيد المشاركون من ورش العمل التي يقدمها خبراء عالميون، والتوجيه الفردي الذي يوفر حلولاً متخصصة للتغلب على التحديات الفريدة التي تواجه كل شركة ناشئة، إلى جانب الوصول إلى مساحة التعاون والعمل المشترك في مراكز "شراع" ضمن "الجامعة الأمريكية في الشارقة"، والدعم والخدمات القانونية، كما يوفر البرنامج للمشاركين فرصاً حصرية للتواصل مع المؤسسين والمستثمرين وقادة قطاع الأعمال
.
ويحصل المشاركون على حزمة مزايا تتجاوز قيمتها 3 ملايين درهم، تشمل تخفيضات على الخدمات السحابية، أدوات برمجية، واستشارات متخصصة، كما سيتم اختيار أفضل ثلاث شركات للحصول على منح مالية مباشرة تدعم إطلاق مشاريعهم
.
تأهيل للمرحلة التالية
وستتأهل أفضل الشركات الناشئة من هذه الدورة تلقائيًا إلى "برنامج دوجو المتقدم لريادة الأعمال" الذي ينطلق صيف 2025، في خطوة تترجم التزام "شراع" بدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وخارطة طريقها للمستقبل
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 17 ساعات
- الاتحاد
«شراع» و«هوريفيستا» يدعمان نمو الشركات الناشئة بين الإمارات والصين
الشارقة (الاتحاد) وقع مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» وشركة «هوريفيستا» الصينية اتفاقية على هامش فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات 2025» بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لدعم نمو وتوسع الشركات الناشئة بين الإمارات والصين. ووقع الاتفاقية كل من سارة بالحيف النعيمي المدير التنفيذي لـ«شراع» وسام صن الشريك الإداري في هوريفيستا خريج برامج شراع. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الجانبين على تطوير شراكات استراتيجية تدعم نمو بيئات الأعمال الناشئة وتعزز جسور التعاون في مجالي الابتكار وريادة الأعمال بين الإمارات والصين إذ تُعنى «هوريفيستا» بدعم توسّع الشركات الصينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون بين الجانبين لدعم الشركات الناشئة التي تسعى لدخول أسواق الإمارات والصين وذلك من خلال تبادل الخبرات وتوفير برامج الدعم المتخصصة وبموجب الاتفاقية سيعمل مركز شراع على دعم الشركات الناشئة الصينية التي ترشحها شركة «هوريفيستا» لتسهيل توسّعها في الإمارات عبر تأسيس أعمالها في الشارقة والمشاركة في مختلف برامج شراع بما في ذلك استوديو الشارقة للشركات الناشئة «S3» وتحدي بوابة الشارقة إلى جانب تقديم خدمات الإرشاد وتوفير بيئة العمل وتسهيل اندماجها في بيئة الأعمال المحلية. وستقوم شركة هوريفيستا بتقديم الدعم للشركات الناشئة المنضوية تحت مظلة شراع والتي تتطلع لدخول السوق الصينية، من خلال تسهيل وصولها إلى شبكات الأعمال المحلية وتقديم التوجيه والإرشاد حول البيئة التنظيمية والقانونية في الصين بما يسهم في تمكينها من التوسع والوصول إلى فرص الأعمال المتاحة في السوق الصينية. وقالت سارة بالحيف النعيمي إن دعم الشركات الناشئة وتمكينها من التوسع إلى أسواق جديدة يُشكّل ركيزة أساسية لبناء اقتصادات أكثر مرونة واستعداداً لمتغيرات المستقبل وتشكل شراكتنا مع هوريفيستا خطوة نوعية في هذا المسار إذ تفتح آفاقاً أوسع لرواد الأعمال من الإمارات والصين لتعزيز التعاون والابتكار واستثمار الفرص في أسواق واعدة ومن خلال تكامل منظومتينا نُسهم في تسريع مسارات النمو وتحقيق أثر مستدام يعزز مكانة رواد الأعمال في مشهد الأعمال العالمي. وقال سام صن إن الاتفاقية تعد خطوة محورية نحو ربط بيئتين رياديتين ديناميكيتين ومن خلال شراكتنا نتطلع إلى تمكين الشركات الناشئة الصينية من استكشاف الفرص الواعدة في السوق الإماراتية إلى جانب إتاحة المجال لرواد الأعمال المدعومين من شراع للتوسع نحو السوق الصينية ونعمل معاً على تحفيز تدفق الابتكار والمواهب والاستثمارات بين الجانبين بما يفتح مسارات جديدة لنمو مستدام يتجاوز الحدود التقليدية. واستعرض مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» خلال مشاركته في منتدى «اصنع في الإمارات 2025» مجموعة من برامجه التي تدعم رواد الأعمال في كل مرحلة من مراحل مسيرتهم الريادية ومن بين البرامج التي تم استعراضها «بلوبرينت للشركات الناشئة» الذي يقدم محاضرات تفاعلية عبر الإنترنت تغطي مراحل تأسيس وتطوير الشركات من الفكرة إلى التمويل وبرنامج «دوجو لريادة الأعمال» الذي يهدف إلى تحويل الأفكار الأولية إلى نماذج أعمال قابلة للتنفيذ وتعزيز ديناميكيات العمل الجماعي وبرنامج «دوجو المتقدم لريادة الأعمال» لمساعدة أصحاب المشاريع على اختبار حلولهم وتطوير النموذج الأولي للمنتج استعداداً للدخول إلى السوق. كما استعرض برنامج «استوديو الشارقة للشركات الناشئة (S3)» والذي يُعد بمثابة حاضنة لمساعدة الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة على النمو وبناء قاعدة عملاء والاستعداد لجذب الاستثمار وتكتمل منظومة الدعم من خلال «تحدي بوابة الشارقة» الذي يتيح للشركات الناشئة من كافة أنحاء العالم الدخول إلى أسواق جديدة من خلال تطوير مشاريع تجريبية بالتعاون مع شركاء محليين.


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
تفاهم بين "شراع" و"هوريفيستا" لدعم نمو الشركات الناشئة
الشارقة 24: وقع مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" وشركة هوريفيستا الصينية، مذكرة تفاهم، الأربعاء، الموافق 21 مايو، وذلك على هامش فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات 2025". وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لدعم نمو وتوسع الشركات الناشئة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين. وقع المذكرة كل من سعادة سارة بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لـ "شراع"، والسيد سام صن الشريك الإداري في هوريفيستا، وخريج برامج شراع، وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الجانبين على تطوير شراكات استراتيجية تدعم نمو بيئات الأعمال الناشئة وتعزز جسور التعاون في مجالي الابتكار وريادة الأعمال بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين. وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون بين الطرفين لدعم الشركات الناشئة التي تسعى لدخول أسواق الإمارات والصين، وذلك من خلال تبادل الخبرات وتوفير برامج الدعم المتخصصة. وبموجب المذكرة، سيعمل مركز شراع على دعم الشركات الناشئة الصينية التي ترشحها شركة "هوريفيستا"، لتسهيل توسّعها في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تأسيس أعمالها في الشارقة، والمشاركة في مختلف برامج شراع، بما في ذلك استوديو الشارقة للشركات الناشئة ( S3 ) وتحدي بوابة الشارقة، إلى جانب تقديم خدمات الإرشاد، وتوفير بيئة العمل، وتسهيل اندماجها في بيئة الأعمال المحلية. وستقوم شركة هوريفيستا بتقديم الدعم للشركات الناشئة المنضوية تحت مظلة شراع والتي تتطلع لدخول السوق الصينية، من خلال تسهيل وصولها إلى شبكات الأعمال المحلية، وتقديم التوجيه والإرشاد حول البيئة التنظيمية والقانونية في الصين، بما يسهم في تمكينها من التوسع والوصول إلى فرص الأعمال المتاحة في السوق الصينية. وقالت سعادة سارة بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): "نؤمن في شراع بأن دعم الشركات الناشئة وتمكينها من التوسع إلى أسواق جديدة يُشكّل ركيزة أساسية لبناء اقتصادات أكثر مرونة واستعداداً لمتغيرات المستقبل. وتشكل شراكتنا مع هوريفيستا خطوة نوعية في هذا المسار، إذ تفتح آفاقاً أوسع لرواد الأعمال من الإمارات والصين لتعزيز التعاون والابتكار واستثمار الفرص في أسواق واعدة. ومن خلال تكامل منظومتينا، نُسهم في تسريع مسارات النمو وتحقيق أثر مستدام يعزز مكانة رواد الأعمال في مشهد الأعمال العالمي". وصرح السيد سام صن الشريك الإداري في هوريفيستا، وخريج برامج شراع: "أن مذكرة التفاهم تُعد خطوة محورية نحو ربط بيئتين رياديتين ديناميكيتين. ومن خلال شراكتنا مع شراع، نتطلع إلى تمكين الشركات الناشئة الصينية من استكشاف الفرص الواعدة في السوق الإماراتية، إلى جانب إتاحة المجال لرواد الأعمال المدعومين من شراع للتوسع نحو السوق الصينية. ونعمل معاً على تحفيز تدفق الابتكار والمواهب والاستثمارات بين الجانبين، بما يفتح مسارات جديدة لنمو مستدام يتجاوز الحدود التقليدية". برامج شراع تدعم مسيرة الشركات الناشئة من الفكرة إلى السوق وخلال مشاركته في منتدى "اصنع في الإمارات 2025"، يستعرض مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" مجموعة من برامجه التي تدعم رواد الأعمال في كل مرحلة من مراحل مسيرتهم الريادية. ومن بين البرامج التي تم استعراضها "بلوبرينت للشركات الناشئة" Startup Blueprint "، الذي يقدم محاضرات تفاعلية عبر الإنترنت تغطي مراحل تأسيس وتطوير الشركات، من الفكرة إلى التمويل، وبرنامج "دوجو لريادة الأعمال" الذي يهدف إلى تحويل الأفكار الأولية إلى نماذج أعمال قابلة للتنفيذ، وتعزيز ديناميكيات العمل الجماعي، وبرنامج "دوجو المتقدم لريادة الأعمال" لمساعدة أصحاب المشاريع على اختبار حلولهم، وتطوير النموذج الأولي للمنتج استعداداً للدخول إلى السوق. كما يستعرض "شراع" برنامج "استوديو الشارقة للشركات الناشئة ( S3 )"، والذي يُعد بمثابة حاضنة لمساعدة الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة على النمو، وبناء قاعدة عملاء، والاستعداد لجذب الاستثمار، وتكتمل منظومة الدعم من خلال "تحدي بوابة الشارقة"، الذي يتيح للشركات الناشئة من كافة أنحاء العالم الدخول إلى أسواق جديدة من خلال تطوير مشاريع تجريبية بالتعاون مع شركاء محليين. ويواصل شراع من خلال برامجه وشراكاته الاستراتيجية تمكين رواد الأعمال في مختلف مراحل رحلتهم، وتحويل الأفكار الطموحة إلى مشاريع إنتاجية قابلة للنمو، تنطلق من دولة الإمارات نحو آفاق عالمية.


الاتحاد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
المدير التنفيذي لمركز «شراع»: دور محوري للشركات الناشئة لتسريع التحول الرقمي في الإمارات
الشارقة (الاتحاد) أكدت سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، أن الاقتصاد الرقمي يشكل واحداً من الركائز الأساسية في رؤية دولة الإمارات 2031، التي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا، إذ يسهم الاقتصاد الرقمي في رفع كفاءة القطاعات المختلفة من خلال توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، و«إنترنت الأشياء»، والتجارة الإلكترونية. وأشارت إلى أنه وفقاً لبيانات الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي، ارتفعت مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات من 8% في عام 2019 إلى 9.7% في عام 2022، مع توقعات ببلوغها 19.4% بحلول عام 2032، وفي هذا السياق تبرز العديد من جهود المؤسسات الداعمة والمواكبة لتطلعات الإمارات ورؤيتها، والتي تقود برامج نوعية في توسيع خيارات ومسارات الاقتصاد الرقمي في الدولة. وأضافت في تصريحات لـ«الاتحاد» أن مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» يسهم بدور مهم في تعزيز جهود تسريع وتيرة التحول للاقتصاد الرقمي إذ يقدم برامج متخصصة لدعم جميع مراحل نمو الشركات الناشئة لتحويل الفرص الرقمية إلى مشاريع ناجحة، وذلك من خلال توفير التوجيه والإرشاد لتحسين استراتيجياتها، وتمكينها من الاستفادة من المعرفة، والأدوات، والعلاقات، والمرونة اللازمة لتعزيز قدراتهم التنافسية في المشهد الاقتصادي العالمي. وأوضحت أن الشركات الناشئة أثبتت ريادتها في الابتكار والتحول الاقتصادي، لا سيما في مجال التحول الرقمي، إذ غالباً ما تُنشئ قطاعات جديدة لمعالجة تحديات وفجوات السوق. وأشارت إلى أن الشركات الناشئة لم تعد مقيدة بالموقع الجغرافي، فقد مكنت المنصات الرقمية، أصغر المشاريع من الوصول إلى جمهور عالمي. وذكرت أن «شراع» يعزز ثقافة الرقمنة، ويشجع الشركات الناشئة على دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع عملياتها التجارية، مما يعزز المرونة، والابتكار، والتعلم المستمر، وجميعها عوامل أساسية للنجاح في العصر الرقمي، فضلاً عن مساهمة المركز في توفير بيئةً مؤسسية يزدهر فيها الابتكار، وتتسارع التطورات، إذ يشكل هذا العصر بكل ما يشهده من فرص وتحديات سلاحاً ذا حدين بالنسبة للشركات الناشئة، ففي الوقت الذي يوفر لها مساحات جديدة للتوسع والابتكار، فإنه يتطلب منها التكيف المستمر لمواجهة المنافسة الحادة وتقلبات السوق. ولفتت إلى أن الأمن السيبراني يُعد تحدياً كبيراً، إذ كشف تقرير «رؤى الثقة الرقمية العالمية» لعام 2024، أن 36% من الشركات تعرضت لاختراقات بيانات تجاوزت قيمتها مليون دولار، كما استُهدفت 61% من الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال العام الماضي.