logo
زيارة رمزية بلحظة حساسة.. الملك تشارلز في كندا لتأكيد الولاء

زيارة رمزية بلحظة حساسة.. الملك تشارلز في كندا لتأكيد الولاء

وصل الملك تشارلز الثالث إلى العاصمة الكندية أوتاوا، الإثنين، في زيارة تاريخية وسط توترات سياسية وتجارية غير مسبوقة مع الولايات المتحدة.
وتأتي تحديدًا في ظل تهديدات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا وفرض رسوم جمركية على صادراتها..
وكان في استقبال الملك، رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الذي وجّه له دعوة رسمية لإلقاء خطاب العرش أمام البرلمان الكندي، في خطوة رمزية تهدف إلى تعزيز السيادة الوطنية وإعادة تأكيد الارتباط الدستوري مع التاج البريطاني في لحظة سياسية حساسة.
وقال كارني، في تصريحات قبل وصول العاهل البريطاني، إن هذه اللحظة تمثل «شرفًا تاريخيًا يتناسب مع التحديات الراهنة»، مشيرًا إلى أهمية الخطاب المرتقب في توضيح أولويات حكومته اليسارية الجديدة.
خطاب العرش
رغم أن خطاب العرش يُلقى تقليديًا من قبل الحاكم العام بصفته ممثلًا عن الملك في كندا، فإن كارني أراد أن يلقيه الملك تشارلز شخصيًا، في رسالة واضحة تعكس وحدة مؤسسات الدولة في مواجهة التهديدات الخارجية، خصوصًا من جانب ترامب، الذي يكرر منذ أشهر دعواته لضم كندا كـ«الولاية الأمركية الـ51».
ويترقب الرأي العام الكندي والدولي فحوى الخطاب، خاصة في ما يتعلق بقضايا السيادة، والعلاقات التجارية، والتصعيد الأمريكي الأخير، في وقت يلتزم فيه الملك البريطاني، وفق الأعراف الدستورية، الحياد السياسي الصارم.
برنامج مكثف
زيارة تشارلز الثالثة إلى كندا، والتي تستمر 24 ساعة فقط، تُعد زيارته الرسمية الأولى منذ توليه العرش في سبتمبر 2022، رغم أنها زيارته العشرون إلى البلاد.
يرافقه في الزيارة الملكة كاميلا، وسيتضمن البرنامج جولة في سوق للمزارعين، وحضور عرض راقص للسكان الأصليين، ومباراة هوكي في الشارع، في لفتة تعكس تنوع المجتمع الكندي.
أما الحدث الأبرز فسيكون موكب العربة الملكية التي تجرها 28 حصانًا، حيث يتوجه الزوجان الملكيان إلى مبنى مجلس الشيوخ الكندي، حيث يُلقي الملك خطابه عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت غرينيتش.
إرث ملكي
وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والدة تشارلز، قد ألقت خطاب العرش في كندا مرتين فقط خلال عهدها الطويل، في عامي 1957 و1977، ما يُضفي على خطاب ابنها بعدًا تاريخيًا خاصًا.
وستُختتم الزيارة الرسمية بوضع إكليل من الزهر على قبر الجندي المجهول، في تحية رمزية لتاريخ كندا العسكري وتضحياتها، وسط مشهد دولي تتصاعد فيه الضغوط الجيوسياسية على البلاد.
aXA6IDQxLjcxLjE0Mi40IA==
جزيرة ام اند امز
NG

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشارلز يؤكد على حق كندا «في تقرير المصير» بعد تهديدات ترامب
تشارلز يؤكد على حق كندا «في تقرير المصير» بعد تهديدات ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

تشارلز يؤكد على حق كندا «في تقرير المصير» بعد تهديدات ترامب

تأكيدات بريطانية على لسان الملك تشارلز الثالث، بشأن استقلال كندا في خطاب العرش الذي ألقاه بمراسم افتتاح الدورة البرلمانية في أوتاوا بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة بالسيطرة على البلاد. وقال الملك "الديمقراطية والتعددية وسيادة القانون وتقرير المصير والحرية، قيم يعتز بها الكنديون، وهي قيم عازمة الحكومة على حمايتها"، مضيفا أن كندا تواجه "لحظة حساسة". وكان رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني وجه الدعوة للعاهل البريطاني لإلقاء خطاب في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة بعد الانتخابات إذ أن الملك رأس الدولة. وبسبب التزامه الحياد السياسي الصارم، لم يصدر عن تشارلز الثالث أي تعليق علني بشأن طموحات الرئيس الأمريكي، المعجب الكبير بالعائلة المالكة، لجعل كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين. يكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته بشأن ضم الدولة التي يبلغ عدد سكانها 41 مليون نسمة والتي شن ضدها حربا تجارية بفرض رسوم جمركية. وعلى الرغم من أن الملك قرأ الخطاب، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الكندي هو الذي كتبه لتحديد أولويات الحكومة في "بناء كندا قوية" وكيفية تحقيق ذلك. وقال تشارلز " نظام التجارة العالمية المفتوحة مع أنه غير مثالي، ساهم في تحقيق الرخاء للكنديين لعقود، وهو آخذ في التغير. كما أن علاقات كندا مع شركائها تتغير أيضا". وأكد "يجب أن نكون مدركين بأن العالم مكان أكثر خطورة وغموضا من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية. تواجه كندا تحديات غير مسبوقة في حياتنا". وألقت إليزابيث الثانية، والدة الملك تشارلز، خطاب العرش في كندا مرتين فقط خلال فترة حكمها الطويلة، الأولى في عام 1957، والأخرى في عام 1977. زيارة تشارلز الثالث الذي ترافقه الملكة كاميلا، هي العشرون له إلى كندا، لكنها الأولى منذ اعتلائه العرش في سبتمبر/أيلول 2022. aXA6IDE1NC4xNy4yNDguMzEg جزيرة ام اند امز ES

زيارة رمزية بلحظة حساسة.. الملك تشارلز في كندا لتأكيد الولاء
زيارة رمزية بلحظة حساسة.. الملك تشارلز في كندا لتأكيد الولاء

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

زيارة رمزية بلحظة حساسة.. الملك تشارلز في كندا لتأكيد الولاء

وصل الملك تشارلز الثالث إلى العاصمة الكندية أوتاوا، الإثنين، في زيارة تاريخية وسط توترات سياسية وتجارية غير مسبوقة مع الولايات المتحدة. وتأتي تحديدًا في ظل تهديدات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا وفرض رسوم جمركية على صادراتها.. وكان في استقبال الملك، رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الذي وجّه له دعوة رسمية لإلقاء خطاب العرش أمام البرلمان الكندي، في خطوة رمزية تهدف إلى تعزيز السيادة الوطنية وإعادة تأكيد الارتباط الدستوري مع التاج البريطاني في لحظة سياسية حساسة. وقال كارني، في تصريحات قبل وصول العاهل البريطاني، إن هذه اللحظة تمثل «شرفًا تاريخيًا يتناسب مع التحديات الراهنة»، مشيرًا إلى أهمية الخطاب المرتقب في توضيح أولويات حكومته اليسارية الجديدة. خطاب العرش رغم أن خطاب العرش يُلقى تقليديًا من قبل الحاكم العام بصفته ممثلًا عن الملك في كندا، فإن كارني أراد أن يلقيه الملك تشارلز شخصيًا، في رسالة واضحة تعكس وحدة مؤسسات الدولة في مواجهة التهديدات الخارجية، خصوصًا من جانب ترامب، الذي يكرر منذ أشهر دعواته لضم كندا كـ«الولاية الأمركية الـ51». ويترقب الرأي العام الكندي والدولي فحوى الخطاب، خاصة في ما يتعلق بقضايا السيادة، والعلاقات التجارية، والتصعيد الأمريكي الأخير، في وقت يلتزم فيه الملك البريطاني، وفق الأعراف الدستورية، الحياد السياسي الصارم. برنامج مكثف زيارة تشارلز الثالثة إلى كندا، والتي تستمر 24 ساعة فقط، تُعد زيارته الرسمية الأولى منذ توليه العرش في سبتمبر 2022، رغم أنها زيارته العشرون إلى البلاد. يرافقه في الزيارة الملكة كاميلا، وسيتضمن البرنامج جولة في سوق للمزارعين، وحضور عرض راقص للسكان الأصليين، ومباراة هوكي في الشارع، في لفتة تعكس تنوع المجتمع الكندي. أما الحدث الأبرز فسيكون موكب العربة الملكية التي تجرها 28 حصانًا، حيث يتوجه الزوجان الملكيان إلى مبنى مجلس الشيوخ الكندي، حيث يُلقي الملك خطابه عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت غرينيتش. إرث ملكي وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والدة تشارلز، قد ألقت خطاب العرش في كندا مرتين فقط خلال عهدها الطويل، في عامي 1957 و1977، ما يُضفي على خطاب ابنها بعدًا تاريخيًا خاصًا. وستُختتم الزيارة الرسمية بوضع إكليل من الزهر على قبر الجندي المجهول، في تحية رمزية لتاريخ كندا العسكري وتضحياتها، وسط مشهد دولي تتصاعد فيه الضغوط الجيوسياسية على البلاد. aXA6IDQxLjcxLjE0Mi40IA== جزيرة ام اند امز NG

نتنياهو يلمح إلى تطور في «صفقة الرهائن».. ومكتبه يوضح «نيته»
نتنياهو يلمح إلى تطور في «صفقة الرهائن».. ومكتبه يوضح «نيته»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

نتنياهو يلمح إلى تطور في «صفقة الرهائن».. ومكتبه يوضح «نيته»

ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تطور في صفقة الرهائن مع حركة حماس اليوم أو غدا. وأثار تصريح متلفز، لنتنياهو وزعه مكتبه، تكهنات بإمكانية الإعلان عن اتفاق اليوم أو غدا، رغم الحديث عن عثرات وعدم تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار. وقال نتنياهو في مقطع فيديو: "إطلاق سراح رهائننا هو أولويتنا القصوى، وآمل أن نتمكن من الإعلان عن شي ما في هذا الشأن. إن لم يكن اليوم، فغدًا". وأتى تصريح نتنياهو في أعقاب حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن احتمالية وجود «أخبار سارة» بشأن الأوضاع في غزة، إذ قال: "أعتقد أن لدينا أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة". ويحمل تصريح نتنياهو إشارتين هامتين الأولى وهو تحديده موعد زمني للإعلان اليوم أو غدا، والثانية وضعه الرهائن على رأس الأولويات رغم حديثه السابق عن أن النصر على "حماس" هو الأولوية. وتصدرت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي أدلى بها في نفق في بلدة سلوان بالقدس الشرقية، عناوين وسائل الإعلام الإسرائيلية التي غرقت منذ الصباح في حالة من التشاؤم إزاء فرص الاتفاق. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في المفاوضات قولها: "لا نعرف شيئا عن أي تقدم في المحادثات. نحن لا نعرف ماذا يقصد نتنياهو بكلامه". من جهتها، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "على الرغم من الرسالة الواعدة التي انبثقت بوضوح من تصريحات رئيس الوزراء، سارع مكتبه إلى توضيح أن النية ليست ملموسة لليوم أو الغد، بل أشارت إلى الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا". وتساءلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "هل سيحدث هذه المرة؟". بدورها، قالت القناة الإخبارية 13 الإسرائيلية، نقلا عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى: "لا يوجد تقدم في المحادثات، والقصد هو أنه لا يمكن تحقيق انفراجة إلا إذا انحازت حماس إلى الموقف الإسرائيلي". وأضافت: "يأتي تصريح نتنياهو على خلفية تقارير عن تقدم في المفاوضات مع حماس في قطر. لكن مصدرا إسرائيليا أشار صباح اليوم إلى اقتراح حماس بصفقة للمختطفين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: الاقتراح الذي تلقته إسرائيل لا يمكن قبوله من قبل أي حكومة مسؤولة. ليس لدى حماس رغبة حقيقية في المضي قدما في صفقة، وإسرائيل تلتزم بخطة ويتكوف". من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" نقلا عن مسؤولين في مكتب نتنياهو: "لم يقصد (رئيس الوزراء) وجود تقدم ملموس، بل أن الجهود الرامية للتوصل الى اتفاق ما زالت متواصلة". aXA6IDQxLjcxLjE0MS4xMjgg جزيرة ام اند امز NG

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store