
تقرير عبري عن فشل في الجيش الإسرائيلي: ثورة هادئة لرئيس الأركان إيال زامير
وأشا التقرير إلى أن "الجيش الإسرائيلي يمر في الأيام الأخيرة بثورة هادئة"، معتبار أنه "بعد سنوات من تقليص الموارد والقوى البشرية في الوحدات الميدانية التقليدية - سلاح المدرعات، سلاح الهندسة القتالية، حماية الحدود، ألوية المشاة، الاستخبارات الميدانية، لواء الإنقاذ، قيادة الجبهة الداخلية ووحدات أخرى - جاءت حرب "السيوف الحديدية" (حرب غزة) وأعادت للجيش الإسرائيلي فهما بأن الجيش القوي الذي ينتصر في الحروب ليس فقط جيشا مبنيا على وحدات خاصة، أو على الوحدة 8200، ووحدات السايبر والتكنولوجيا، ولا على سلاح الجو فقط".
وجاء في التقرير أن "هذه الوحدات، مهما كانت جيدة، هي غلاف مكمل للعمل العسكري الأساسي، فالجيش يحتاج إلى "النمل المجتهد" الذي يحمل على عاتقه الجيش: المظليون، وألوية المشاة، والمدرعات، والمدفعية، إلى جانب مقاتلي الهندسة والاستخبارات الميدانية، الذين يديرون الروتين القتالي في جميع الجبهات: من الحدود مع لبنان وسوريا، وفي الضفة الغربية، وبالطبع، القتال المستمر في قطاع غزة منذ ما يقرب من عامين".
وأضاف التقرير أنه "بعد أن تم إغلاق كتائب وألوية من القوات البرية في العقدين الماضيين، أدرك الجيش الإسرائيلي الآن أنه يجب إعادة القوة البرية إلى مركز اهتمام الجيش"، لافتا إلى أنه "في عملية متسارعة، يقوم الجيش بزيادة بل ومضاعفة الأطر في النظام الميداني، بهدف أن يزداد عدد الوحدات والأنظمة في غضون بضع دورات تجنيد بطريقة تسمح بمواجهة التحديات في السنوات القادمة: حدود فُتحت من جديد مع سوريا ولبنان، والاهتمام بالحدود مع الأردن، واستمرار القتال في غزة".
ولكن في دورة التجنيد الحالية، على الرغم من أن عدد الجنود الذين أرسلوا إلى قواعد التدريب قد زاد أو تضاعف في بعض الوحدات - مثل قاعدة "شيزافون" للمدرعات، و"ساييريم" لحماية الحدود، و"بهلاتس" للهندسة القتالية، وقواعد تدريب ألوية المشاة من جولاني، ناحال، غيفعاتي، وكفير - لم ينجح الجيش الإسرائيلي في الواقع في إنشاء بنية تحتية لاستيعاب هذه الزيادة، وفي معظم قواعد التدريب، اضطرت هيئة التكنولوجيا واللوجستيات إلى إيجاد حلول إبداعية: مبانٍ مؤقتة مكيفة، مباني خيام مكيفة، وغير ذلك، وفقا للتقرير.
وذكر التقرير أن "أي حل مؤقت، مهما كان ناجحا، يظل حلًا مؤقتا، ومن الصعب التنبؤ بنقطة الفشل. وهكذا، اول أمس (الأربعاء) في حرارة بلغت خمسين درجة مئوية في الظل، انهارت أنظمة الكهرباء في قاعدة "ساييريم" وفي معظم القواعد الأخرى، واحترقت لوحات الكهرباء، وتوقفت مئات بل آلاف مكيفات الهواء عن العمل، إذ عانى الجنود من صعوبة في التعامل مع موجات الحر غير العادية".
وبين التقرير أن "مكيفات الهواء ليست القصة الوحيدة، فهيئة التكنولوجيا واللوجستيات تواجه صعوبة في بناء مبانٍ دائمة إضافية، وتوفير البنية التحتية اللازمة لزيادة عدد الجنود، بل ولا تواكب سرعة توفير حصص الطعام لهذه الوحدات".
وأوضحت "معاريف" في تقريرها أن "هيئة التكنولوجيا واللوجستيات ليست وحدها في صعوبة التعامل مع هذا التغيير، فالبيروقراطية العسكرية تضيف إلى المشكلة: في الجيش الإسرائيلي، يحاولون إقناع الحاخامية العسكرية بأن إصلاح خطوط الكهرباء المنهارة في "ساييريم" هو حالة "إنقاذ حياة"، وأنه يجب السماح لعمال المقاولين بالعمل حتى يوم السبت، وفي الوقت نفسه، يواجهون صعوبة في إقناع سلاح الطب العسكري بإيجاد طرق مبتكرة لإيصال الطعام الساخن والمطبوخ للمقاتلين في مناطق التدريب، وعدم الاكتفاء بوجبات قتالية باردة في الصباح والظهيرة والمساء".
كما لفت التقرير إلى أن "الجيش الإسرائيلي 2025 يعرف كيف يدهش العالم، فعندما نجح في غضون 12 يومًا في تدمير المشروع النووي الإيراني، وهزيمة حزب الله، وتدمير مستودعات أسلحة الجيش السوري في ثلاثة أيام، لكنه غير قادر على تشغيل مكيف هواء في قاعدة "ساييريم" أو إحضار وجبة لحم ساخنة للمقاتلين في مناطق التدريب".
وطالب المراسل العسكري للصحيفة آفي أشكنازي رئيس الأركان إيال زمير، بـ"الضرب على الطاولة وطلب تفسيرات من القادة، ليس لماذا حدث هذا، بل لماذا لم يستعدوا لمنع الأعطال؟"
المصدر: "معاريف"
دخل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على خط الخلاف والتوتر القائم بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير بشأن تعيينات الرتب العليا في الجيش.
وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي انتقادات حادة لرئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، متهما إياه بسوء إدارة العمليات المرتبطة بإيران.
التقى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس رئيس الأركان إيال زامير اليوم الخميس لأول مرة منذ اندلاع التوتر بينهما، حيث لم يتصافحا أو يتبادلا التحية.
هاجم كاتب السيناريو والساخر الإسرائيلي أمير شيبارلينغ عائلة رئيس الوزراء بنامين نتنياهو، معتبرا أن "من يهاجم رئيس الأركان إيال زامير ليس حركة "حماس"، بل الحكومة وبوقها الإعلامي".
اندلعت حرب تغريدات بين زعيم المعارضة الإسرائيلية وعصو الكنيست يائير لابيد، ويوناتان أوريتش، المستشار السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
تقرير عبري: انتهى عصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيادة حزب الليكود.. من يخلفه؟
ووفقا لتقرير المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، انتهت حقبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رأس حزب الليكود، فأمس (السبت)، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ذلك، حيث نشر بيانا مطولا هاجم فيه وسائل الإعلام والمحللين الأمنيين والضباط "السابقين" الذين انتقدوا بشدة الأسبوع الماضي النزاع العلني الذي قاده ضد رئيس الأركان إيال زمير. حسب التقرير، كان الأسبوع الماضي دراماتيكيا لحزب "الليكود"، حيث عاد الوزير "المنبوذ" جدعون ساعر إلى الليكود واستُقبل عند المدخل الرئيسي "بسجادة حمراء"، واعتبره بعض أعضاء الوسط السياسي وريثا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ورأى أشكنازي أن "وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وهو سياسي مخضرم كان في السنوات الأخيرة رجل الجهاز التنظيمي لليكود والرجل القوي في مركز الحزب، أدرك ما يحدث بسرعة وهرع لشن هجوم"، معتبرا أن "الهدف الأول كان هو رئيس الأركان وهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي"، حيث مُنع رئيس الأركان من الدخول إلى مكتب الوزير، وتم توبيخه علنا، وأُعلن عن عدم الموافقة على قائمة الضباط المرشحين للترقية إلى مناصب قادة فرق ورؤساء أقسام برتبة عقيد وعميد. وورد في التقرير: "مع اقتراب نهاية الأسبوع، أظهرت استطلاعات الرأي دعما شبه كامل لرئيس الأركان، وقبل لحظات من الاحتجاج الضخم ضد الحكومة التي فشلت في إدارة المفاوضات لإعادة الرهائن - وهو فشل مرتبط علنيا برئيس الوزراء ومساعده المقرب "السائح الأمريكي" رون درمر، أدرك الوزير كاتس أن هذا هو الوقت المناسب لاستهداف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإدارة معركة نسب الفضل في النجاحات التي حققها الجيش الإسرائيلي، والشاباك، والموساد". وجاء في التقرير: "وفقا لكاتس، للنجاحات أب واحد فقط، وهو ليس نتنياهو ولا إيال زمير، وبالتأكيد ليس جدعون ساعر. من هو إذن؟ هو "سيد الأمن" لإسرائيل، يسرائيل كاتس، هو الذي وجه، وأمر، وقاد، وانتصر". وسلط التقرير الضوء على بيان كاتس حول "إنجازاته"، الذي أشار فيه إلى أنه "لعب دورا مركزيا في صياغة أهداف وقدرات الجيش الإسرائيلي استعدادا للهجوم" على إيران، وعن "اتخاذ القرارات إلى جانب رئيس الوزراء". وتطرق التقرير إلى سرد كاتس لـ"إنجازاته" كـ "قائد إسرائيل الأعلى" وتطبيق "سياسة الإنفاذ الأقصى ضد حزب الله في لبنان"، ودفعه "بإنشاء الشريط الأمني في النقاط الخمس المسيطرة في لبنان، التي أدرك ضرورتها من خلال زياراته إلى الأراضي اللبنانية على الرغم من أنها لم تكن مدرجة على الإطلاق في الاتفاقية الموقعة". وأشار أشكنازي في تقريره إلى ما جاء في بيان كاتس عن "توجيهاته، التي بناء عليها صاغ الجيش الإسرائيلي خطة لدخول سوريا قدمها للحكومة بناء على طلب رئيس الوزراء"، وعن "كفاحه من أجل الموافقة عليها ضد العديد من الاعتراضات، وتوجيهاته لبناء مواقع دائمة وثبت سيطرته للإقامة الدائمة في المنطقة". ورأى أن كاتس واصل "نسب المزيد والمزيد من الفضل لنفسه" بخصوص ما قاله عن "تغيير النهج" في الضفة الغربية و"احتلال مخيمات اللاجئين مع إجلاء السكان والبقاء داخل المخيمات بشكل دائم، وهو ما غيّر الواقع الأمني في الضفة الغربية تماما".ووفقا للمراسل العسكري في "معاريف"، قرر الوزير كاتس في بيانه أنه "هو من يقود السياسة في غزة"، حيث قال الأخير: "في غزة أيضا، قمت مع الجيش الإسرائيلي بصياغة مبادئ عمليتي 'عوز وخيرف' و 'مركافوت جدعون' بنهج مختلف عن الماضي، سواء في نطاق الدفاع القوي للقوة المناورة قبل وأثناء دخولها، أو في تدمير البنية التحتية للإرهاب، فوق وتحت الأرض، على نطاق غير مسبوق. وعلى عكس الماضي، يبقى الجيش الإسرائيلي في المناطق التي تم تطهيرها ويسيطر على 75% من المنطقة، وهو ما يمنع عودة المقاتلين.. الآن نحن في مرحلة المناقشات لصياغة خطة هزيمة حماس في غزة وإعادة الرهائن، وفي نهايتها ستكون هناك خطة متكاملة وقوية لتنفيذ المهمة بكل جوانبها". واعتبر أشكنازي أن "يسرائيل كاتس هو بالفعل وزير مهيمن وفعال، لكنه لا ينجح في اكتساب صورة "الخبير الأمني"، ذلك الذي يضع الخوذة بشكل صحيح ويشعر بالراحة داخل السترة الواقية للوحدة الخاصة لحماية الشخصيات في الشاباك 730". وبرأيه، "حاول كاتس أمس سرقة الفضل ولقب "سيد الأمن" من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وجعل نتنياهو عاملا ثانويا في تشكيل المفهوم الأمني لإسرائيل في الأشهر الأخيرة. لقد انطلق إلى الأمام انطلاقا من فهمه أن حقبة نتنياهو في الليكود تنتهي"، معتبرا أن "السؤال المركزي الآن ليس سياسيًا بل أمني، وإذا كان الوزير يعلن أنه هو الذي سيقود سياسة القتال في غزة، فإننا الآن في مرحلة المناقشات لصياغة الخطة لهزيمة حماس في غزة وإعادة الرهائن، وفي نهايتها ستكون هناك خطة متكاملة وقوية لتنفيذ المهمة بكل جوانبها". كما استحضر آفي أشكنازي ما قاله كاتس: "بصفتي وزير الدفاع المسؤول عن الجيش الإسرائيلي، فإن مهمتي هي قيادة المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي في بناء القوة وتفعيلها لمواجهة الأهداف التي نواجهها. هكذا فعلت - وهكذا سأستمر في المستقبل"، خاتما التقرير بالقول: "السؤال هو إلى أي مدى ستؤثر التحركات في مركز الليكود بشكل مباشر على روح وأفعال هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي. من قال إنهم لا يحاولون تحويل الجيش الإسرائيلي إلى فرع لمركز الليكود؟" المصدر: "معاريف" صرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت خلال مظاهرة في "ساحة المختطفين" وسط مدينة تل أبيب بأن الواجب الأسمى هو إعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم. بعد عدة أيام من مناورة الفرقة 99 بالمنطقة الجنوبية من حي الزيتون بمدينة غزة، يلاحظ الجيش الإسرائيلي طريقة قتال مختلفة لمقاتلي حركة "حماس" في مواجهة قواته، وفق تقرير عبري. اعتقلت الشرطة الإسرائيلية نحو 32 متظاهرا خلال احتجاجات اليوم في شمال القدس وطريق 16 بعد أن أغلق بعض المشاركين الطرق وألقوا قنابل الدخان على الشرطة. وجه وزير الدفاع يسرائيل كاتس انتقادا لاذعا لرئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، بعد أن هاجمه الأخير بسبب "حملة إهانة وتحريض" ضد رئيس الأركان إيال زامير. اتهم الجيش الإسرائيلي وزير الدفاع يسرائيل كاتس بتأجيل لقاء مع رئيس الأركان الجنرال إيال زامير لمدة تقارب الشهر، بهدف المصادقة على تعيينات عدد من الضباط برتبة عميد.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
مباحثات مصرية فلسطينية حول اليوم التالي في غزة.. والقاهرة تشدد: لن نسمح بتصفية القضية
واستقبل مدبولي، نظيره الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الأحد، في مدينة العلمين شمالي مصر، حيث جرت مباحثات حول قطاع غزة وخطط إعادة إعمار القطاع والتعافي المبكر، وتفاصيل مؤتمر القاهرة حول إعمار القطاع المرتقب عقده فور توقف الحرب. وخلال اللقاء، قال رئيس الوزراء المصري، إن بلاده حريصة على تقديم كل الدعم اللازم حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة؛ لاسيما حقه في تقرير المصير عبر استقلال الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد وفقا لبيان رئاسة الوزراء، الرفض التام والقاطع لأية محاولات أو مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وخلق واقع جديد يستحيل العيش فيه، وتصفية القضية الفلسطينية، وكذلك الرفض التام لاستمرار سياسات هدم المنازل والتوسع الاستيطاني بمختلف الأراضي الفلسطينية. ونوه إلى استمرار جهود التنسيق والتعاون بين الجانبين المصري والفلسطيني فيما يتعلق بمختلف التفاصيل الخاصة بانعقاد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بقطاع غزة الذي تعتزم مصر استضافته بعد وقف إطلاق النار. وأشار إلى "استمرار مصر في تقديم مختلف أوجه الدعم اللازم لقطاع غزة، وذلك من خلال معبر رفح الذي يعمل على مدار الساعة، وكذا استمرار مصر في بذل المزيد من الجهود التي من شأنها نفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين". كما أكد مدبولي، استمرار الجهود المصرية المكثفة في العديد من المحافل الدولية، وكذا في إطار الوساطة مع كل من دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف العودة الى وقف إطلاق النار وصولا إلى إنهاء الحرب، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل مستدام، وكذلك عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار. وشدد على موقف مصر الثابت بضرورة احترام مقررات الشرعية الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وكذا تمسك مصر بوحدة الأراضي الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة تحت رئاسة السلطة الفلسطينية. ولفت إلى ما توليه مصر من أهمية لتنفيذ مخرجات مؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد في نيويورك برئاسة كل من السعودية وفرنسا في 28 يوليو الماضي، واعتبار ذلك خطوة على المسار الصحيح لإنقاذ حل الدولتين ولوضع سقف زمني محدد للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استنادا لمقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام، إلى جانب ما نشهده من توسيع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية. من جهته، أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، وفق البيان، بالموقف المصري الداعم للشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل هذه المرحلة الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيحفظ هذا الموقف، كما ستتذكره الأجيال القادمة من الشعب الفلسطيني، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه لولا هذا الموقف المصري الصلب والمعارض للتهجير لما كنا نتحدث اليوم عن القضية الفلسطينية. وأكد مصطفى، أن الخطة العربية الإسلامية تؤكد أنه يمكن إعادة الإعمار بدون تهجير الشعب الفلسطيني، مطالبا بعدم الالتفات للأصوات المناوئة للدور المصري تجاه القضية الفلسطينية. وتناول رئيس الوزراء الفلسطيني، الاتصالات التي تم إجراؤها مع عدد من الدول المانحة للشعب الفلسطيني في إطار الإعداد لمرحلة إعادة الإعمار بقطاع غزة، مؤكدا أنهم يعملون على مختلف الجوانب المتعلقة بعملية إعادة الإعمار، بما تتضمنه من خطط، وتمويل، ووسائل تنفيذ. المصدر: RTأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، حرص القاهرة على دعم قدرات السلطة الفلسطينية لتمكينها من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية. جددت مصر رفضها القاطع لأي مخططات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وتحت أي ذرائع أو مسوغات أو مسميات. كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن رؤية بلاده لإدارة قطاع غزة بعد وقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل، قائلا إن لجنة مؤقتة "مستقلة" وآلاف من عناصر الشرطة سيتم نشرهم.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
ربع مليون متظاهر في تل أبيب يطالبون بوقف الحرب على غزة والإفراج عن المحتجزين (فيدوهات)
وأغلق ما يقارب الربع مليون متظاهر الطرق في مناطق مختلفة من إسرائيل، بما في ذلك طريق سريع رئيسي في تل أبيب، رافعين الأعلام الإسرائيلية الزرقاء والبيضاء وأعلاما صفراء ترمز إلى التضامن مع الأسرى. وطالبوا بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة والإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس". MORE visuals ضخمة للمستوطنين في "تل أبيب"؛ للمطالبة بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة. وانتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية اليميني المتطرف بيتسائيل سموتريتش التظاهرات. وقال نتنياهو أمام اجتماع لمجلس الوزراء الأمني: "الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حماس ستقوي موقفها التفاوضي، وستؤخر إطلاق سراح الرهائن، كما ستضمن تكرار أهوال 7 أكتوبر 2023، وستضطر إسرائيل لخوض حرب بلا نهاية". من جانبه، وصف سموتريتش التظاهرات، في منشور على منصة "إكس"، بأنها "حملة سيئة وضارة تخدم مصالح حماس". وأفادت الشرطة الإسرائيلية باعتقال أكثر من 30 شخصا. وزار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ميدان المخطوفين في وسط تل أبيب، داعيا قادة العالم لممارسة الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، وقال: "أريد أن أقول للعالم: كفى نفاقًا." وفي القدس، استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين. وكان منتدى عائلات الرهائن قد دعا إلى إضراب عام اليوم الأحد، مع بداية أسبوع العمل في إسرائيل. وأصدر المنتدى بيانا أكد فيه أن الهدف هو الضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، مؤكدين أن المجتمع موحد خلف الأسرى وأن العائلات تكافح من أجلهم. المصدر: أ ب + RT صرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت خلال مظاهرة في "ساحة المختطفين" وسط مدينة تل أبيب بأن الواجب الأسمى هو إعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم. شهدت إسرائيل صباح اليوم إضرابا واسعا واحتجاجات حاشدة قادتها عائلات قتلى المواجهات وأهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وسط مطالبات وقف الحرب على القطاع.