logo
مع انتشار إنفلونزا الطيور.. هل البيض آمن للأكل؟

مع انتشار إنفلونزا الطيور.. هل البيض آمن للأكل؟

مصرس٠٨-٠٢-٢٠٢٥

أصاب فيروس إنفلونزا الطيور ملايين الطيور البرية والدواجن التجارية في الولايات المتحدة منذ يناير 2022، وتحدث تلك الحالة بسبب سلالة H5N1 من فيروس الأنفلونزا A ، وهي عدوى خطيرة يمكن أن تؤدي إلى مرض شديد أو الوفاة.
وقد تتساءل عما إذا كان البيض ومنتجات الدواجن الأخرى لا تزال آمنة للأكل، أم لا، لذا إليك ما تحتاج لمعرفته حول ما هو آمن على طاولتك وسط تفشي إنفلونزا الطيور، وفقا لما جاء بموقع «TODAY».اقرأ أيضا| «الزراعة» الأمريكية تؤكد انتقال سلالة إنفلونزا الطيور H5N1 إلى الأبقارهل البيض آمن للأكل؟لا يوجد حاليا دليل على إصابة أي شخص في الولايات المتحدة بإنفلونزا الطيور بعد تناول منتجات الدواجن المطبوخة، ومع ذلك، قد تكون منتجات الدواجن غير المطبوخة مصدرا لعدد صغير من الحالات في جنوب شرق آسيا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لذلك، يقول مركز السيطرة على الأمراض (CDC) إنه إذا تم طهي البيض بشكل صحيح ، فهو آمن للأكل.وهذا يعني طهي البيض على درجة حرارة داخلية تبلغ 165 درجة فهرنهايت، مما يقتل البكتيريا والفيروسات، بما في ذلك إنفلونزا الطيور.هل الدجاج ولحم البقر آمن للأكل؟نظرا لأن تفشي إنفلونزا الطيور يؤثر على كل من الأبقار والدجاج، فقد تتساءل عما إذا كانت لحومها آمنة للأكل، والإجابة هي نعم، إذا تم طهيها بشكل صحيح، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض، ويوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بطهي الدواجن إلى درجة حرارة داخلية تبلغ 165 درجة فهرنهايت، وطهي اللحم المفروم إلى درجة حرارة داخلية تبلغ 160 درجة فهرنهايت وقطع اللحم الكاملة إلى 145 درجة فهرنهايت، ثم الراحة لمدة 3 دقائق.ومن المهم أيضا، الاحتفاظ بالدواجن النيئة ولحم البقر منفصلا عن الأطعمة المطبوخة وغير المطبوخة الأخرى.نصائح للسلامة من إنفلونزا الطيوراحصل على لقاح الإنفلونزا، وبالرغم من إنه لا يحمي من الإصابة، إلا أنه يقلل من احتمالية الإصابة بالإنفلونزا وإنفلونزا الطيور في وقت واحد.تجنب لمس الطيوراتخاذ الاحتياطات المناسبة مثل فصل الدواجن عن الماشية، وعدم وضع الطيور بالقرب من وجهك وغسل يديك بعد أي اتصال.عدم لمس الطيور المريضة أو النافقة بدون معدات الحماية المناسبة.القيام بتغيير الملابس والأحذية والاستحمام بعد العمل مع الطيور.غسل يديك بعد وقبل الأكل أو الشرب.تجنب لمس عينيك أو أنفك أو فمك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوابة الأمراض المزمنة.. كيف نفهم مخاطر الدهون الزائدة على الجسم
بوابة الأمراض المزمنة.. كيف نفهم مخاطر الدهون الزائدة على الجسم

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

بوابة الأمراض المزمنة.. كيف نفهم مخاطر الدهون الزائدة على الجسم

الحفاظ على وزن صحي ليس مجرد مسألة جمالية، بل هو عامل حاسم للصحة العامة، تُقدّر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة ، مما يزيد من خطر إصابتهم بالعديد من الأمراض المزمنة. تراكم الدهون الزائدة في الجسم ليس مجرد مشكلة تتعلق بالوزن، بل هو بوابة لأمراض مزمنة متعددة قد تؤثر على جودة الحياة وطولها، بفهم المخاطر المرتبطة بذلك، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات استباقية، مثل اتباع نظام غذائي متوازن ، والنشاط البدني، ومراقبة المؤشرات الصحية بانتظام، فالوزن الصحي لا يتعلق بالمظهر فحسب، بل هو التزام بحياة صحية. فهم كيفية تأثير الدهون الزائدة على صحتك الدهون في الجسم ضرورية باعتدال، لكن الدهون الزائدة، وخاصةً حول البطن، قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، لا يقتصر الأمر على المظهر فحسب؛ فالدهون الحشوية تحيط بالأعضاء الداخلية وتؤثر على وظائف الجسم الطبيعية. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تُعدّ السمنة عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، وحتى بعض أنواع السرطان. المخاطر الصحية الأكثر شيوعًا لزيادة دهون الجسم 1. أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم الدهون الزائدة، وخاصةً حول الخصر، ترفع مستويات الكوليسترول وضغط الدم. هذا يُثقل كاهل القلب ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، تُصنّف منظمة الصحة العالمية أمراض القلب والأوعية الدموية كأول سبب للوفاة المرتبطة بالسمنة. 2. مرض السكر من النوع الثاني تُقلل الدهون الزائدة من حساسية الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم، ووفقًا للاتحاد الدولي للسكري، تُعدّ الهند موطنًا لأكثر من 77 مليون مصاب بالسكري، وتُعدّ السمنة أحد الأسباب الرئيسية لهذا المرض. 3. بعض أنواع السرطان ترتبط السمنة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم والكلى، تُنتج الخلايا الدهنية كميات زائدة من هرمون الإستروجين وعوامل مُسببة للالتهابات، مما قد يُحفز نمو الخلايا السرطانية. 4. مشاكل المفاصل وهشاشة العظام يزيد وزن الجسم الزائد من الضغط على المفاصل، وخاصةً مفاصل الركبتين والوركين والعمود الفقري، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تآكل الغضاريف، مما يؤدي إلى هشاشة العظام المؤلمة والمُنهكة. 5. اضطرابات النوم يمكن أن تُسبب السمنة انقطاع النفس النومي أو تُفاقم حالته، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم، تؤثر السمنة على مستويات الأكسجين في الجسم، وتزيد من التعب والانفعال أثناء النهار، وخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. مرض الكبد الدهني يُعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) شائعًا بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة، يتراكم الكبد الدهون، مما يؤدي إلى التهاب وتندب، وربما فشل الكبد مع مرور الوقت. 7. مشاكل الصحة العقلية ترتبط السمنة ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب والقلق وانخفاض تقدير الذات، ويمكن أن تؤثر الوصمة الاجتماعية وعدم الرضا الداخلي عن شكل الجسم تأثيرًا بالغًا على الصحة النفسية وجودة الحياة. 8. انخفاض المناعة يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن الناجم عن الدهون الزائدة إلى إضعاف استجابتك المناعية، مما يجعل من الصعب على جسمك مكافحة العدوى، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي مثل كورونا. 9. مشاكل هضمية وهرمونية يمكن أن تؤدي السمنة إلى ارتجاع المريء وحصوات المرارة واختلال التوازن الهرموني، بما في ذلك متلازمة تكيس المبايض عند النساء، مما يؤثر على الخصوبة وصحة الدورة الشهرية. 10. انخفاض متوسط العمر المتوقع تشير الأبحاث الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة (NIH) إلى أن السمنة يمكن أن تقصر العمر بما يصل إلى 14 عامًا بسبب المضاعفات المرتبطة بها.

كيف تخلق روتينًا مسائيًا يخفف التوتر ويزيد سعادتك؟
كيف تخلق روتينًا مسائيًا يخفف التوتر ويزيد سعادتك؟

الدستور

timeمنذ 15 ساعات

  • الدستور

كيف تخلق روتينًا مسائيًا يخفف التوتر ويزيد سعادتك؟

بين ضغوط العمل وتحديات الحياة اليومية، يحتاج الإنسان إلى لحظات هدوء تُمكنه من إعادة التوازن لنفسه والروتين المسائي لا يُعتبر مجرد ترف، بل هو وسيلة فعّالة للتخفيف من التوتر واستعادة الهدوء النفسي قبل النوم، خلال التقرير التالى نرصد تفاصيل وفقًا لمنظمة الصحة العالمية تساعدك فى التقليل من التوتر وتزيد من شعورك بالهدوء والراحل ابدأ بتحديد وقت ثابت للنوم: يعد الذهاب إلى النوم في توقيت ثابت يوميًا يساعد الجسم على تنظيم ساعته البيولوجية، مما يُحسّن جودة النوم ويمنحك صباحًا أكثر نشاطًا. افصل نفسك عن التكنولوجيا تدريجيًا: قبل ساعة من النوم، أوقف تشغيل الهاتف والتلفاز، وابتعد عن الإضاءة القوية. استبدلها بإضاءة خافتة وهدوء يُساعدك على الاسترخاء. ممارسة أنشطة: اقرأ كتابًا، أو استمع إلى موسيقى هادئة، أو جرّب تمارين التنفس العميق هذه الأنشطة تساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف الضغوط المتراكمة. تدوين اليوميات أو الامتنان: كتابة بعض الملاحظات عن يومك، أو ما تشعر بالامتنان تجاهه، يُعدّ تمرينًا نفسيًا يساعد على التفريغ الذهني والتفاؤل. تهيئة الغرفة للنوم: اختر فراشًا مريحًا، واحرص على أن تكون الغرفة نظيفة، هادئة، وذات درجة حرارة مناسبة رائحة لطيفة مثل اللافندر يمكن أن تُضيف طابعًا مريحًا أيضًا. تناول الحليب الدافئ : يعد الحليب الدافئ من أبرز المشروبات التي تساعد على النوم بسرعة للأطفال والكبار فبجانب تأثيره المهدئ كشراب دافئ، يحتوي الحليب على الحمض الأميني التريبتوفان بكميات كبيرة والذي يلعب دورًا في إنتاج الميلاتونين والسيروتونين، وهي مواد تساعد على النوم. يفيد أيضًا تناول منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن في منح الشعور بالشبع فترة أطول بسبب محتواها من البروتين؛ مما يساعد على عدم الإحساس بالجوع وقت النوم.

دليلك لتحسين جودة النوم في عالم سريع الإيقاع
دليلك لتحسين جودة النوم في عالم سريع الإيقاع

الدستور

timeمنذ 15 ساعات

  • الدستور

دليلك لتحسين جودة النوم في عالم سريع الإيقاع

في ظلّ الحياة المتسارعة والإجهاد المستمر، أصبح النوم الجيد حلمًا للكثيرين فبين ضغوط العمل، والشاشات المتوهّجة، وكثرة الانشغالات، ننسى أن النوم ليس رفاهية، بل ضرورة بيولوجية لا يمكن تعويضها، ولذلك يسعى العديد من المواطنين الى تحسين جودة النوم الخاصة بهم وإليك عدد من الخطوات التى تحسن من نومك وفقا لمنظمة الصحة العالمية ومنها 1. ثبّت وقت النوم والاستيقاظ :يحافظ الالتزام بجدول نوم منتظم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، على توازن الساعة البيولوجية، مما يُحسّن نوعية النوم ويجعل الاستيقاظ أسهل وأقل إجهادًا. 2. قلّل من استخدام الشاشات قبل النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والتلفاز يُثبّط إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس و حاول التوقف عن استخدام الأجهزة الذكية قبل ساعة على الأقل من موعد نومك، واستبدلها بقراءة كتاب أو الاسترخاء. 3. أنشئ بيئة نوم مثالية: اجعل غرفتك مظلمة، وهادئة، وذات درجة حرارة معتدلة ويمكن استخدام ستائر معتمة أو سدادات الأذن إذا لزم الأمر. كما أن تقليل الضوضاء والضوء يساعد الجسم على الاستغراق في النوم العميق. 4. تجنّب الكافيين والمنبهات مساءً: تناول القهوة أو الشاي في ساعات المساء يؤثر على قدرة الجسم على الدخول في النوم العميق وحاول أن تتجنب هذه المشروبات بعد الساعة الخامسة مساءً، واختر بدائل مهدئة مثل شاي الأعشاب. 5. مارس روتينًا ليليًا مريحًا : تهيئة الجسم للنوم تبدأ قبل موعده بساعة أو أكثر. تبنَّ روتينًا يساعدك على الاسترخاء، كأخذ حمام دافئ، أو ممارسة تمارين التنفس العميق، أو التأمل، فكلها تُهيّئ الجسم والعقل للدخول في نوم هادئ ومريح. إذا كنت تستمر على هذه العادات يوميًا قبل النوم بالاضافة إلى التغذبة الصحية السليمة والبعد عن الوجبات الدسمة تنام لساعات طويلة بطريقة حسنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store