logo
شركة تونسية ناشئة تجدّد حلا من أجل تيسير النفاذ إلى المياه والحدّ من التلوث البلاستيكي

شركة تونسية ناشئة تجدّد حلا من أجل تيسير النفاذ إلى المياه والحدّ من التلوث البلاستيكي

Babnet١١-٠٥-٢٠٢٥

أطلقت الشركة التونسية الناشئة "كومولوس ووتر"، التي طورت جهازا لإنتاج المياه من الهواء، مستنسخا ظاهرة تكاثف الندى الطبيعية، نموذجا ثانيا من الآلة "بوكس"، التي تنتج المياه العذبة خلال الصيف والتي يمكن نقلها من موقع إلى آخر.
ويعد هذا النموذج أكثر متانة وقابلية للنقل وهو يتلاءم مع المواقع النائية غير المتصلة بشبكة مياه الشرب. كما يمكن تركيب هذه الآلة، التي تنتج وتبرّد الماء في الصيف، على الأسطح، على سبيل المثال، لتوفير مياه عذبة صلب الشركة أو المؤسسة، وفق ما صرحت به لـ"وات"، المسؤولة عن استراتيجية النمو بالشركة التونسية الناشئة "كومولوس ووتر"، أريج مجدي.
وأوضحت مجدي، أنه يمكن استخدام هذه الآلة، بسعة تتراوح بين 20 و30 لترا من الماء يوميا، تحديدا لتوفير المياه لفائدة التلاميذ بالمدارس الواقعة في المناطق النائية في تونس.
وأردفت القول "المياه المنتجة ذات جودة عالية، ومطابقة للمعايير الأوروبية، وخالية من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة".
وأضافت في هذا الصدد، أن الشركة الناشئة استطاعت توفير المياه عبر آلاتها لصالح 15 مدرسة في المناطق التابعة لولاية القيروان، "وهي المنطقة الأكثر معاناة من ندرة المياه".
وأكدت مجدي، أن الشركة الناشئة تطمح الى تيسير حصول التلاميذ على مياه ذات نوعية جيدة، لا سيما وأن 20 بالمائة من المدارس التونسية، أي ما يقارب من 527 مدرسة، لا تتوفر على إمكانية الوصول إلى المياه، مشيرة إلى أن الجهود تبذل في إطار مقاربة المسؤولية الإجتماعية والبيئية، بالشراكة مع البنوك والهياكل، على غرار مؤسسة التمويل الصغير "إندا".
وبينت في ذات السياق، " أن المسؤولين عن المؤسسة يعكفون، بدافع الحاجة الملحة لمعالجة مسالة شح المياه في المناطق النائية في تونس، على إيجاد حلول مبتكرة وملموسة".
وقد اختارت الصحيفة الفرنسية اليومية للأخبار الإقتصادية والمالية ""Les Echos، مؤخرا، مؤسسي الشركة الناشئة، إيهاب التريكي ومحمد علي عبيد، ضمن قائمة الشخصيات البارزة لسنة 2025.
ومن الناحية التقنية، يمتص جهاز "كومولوس ووتر"، الهواء بمحاكاة ظاهرة الندى، ثم ينقيه من الشوائب والجسيمات الدقيقة عبر مصافي للمياه، ليصبح الماء معدنيا عبر خرطوشة مصنعة من الحجر الطبيعي.
وتمكن كل وحدة من تفادي استخدام حوالي 500 كيلوغرام من البلاستيك سنويا، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن نقل المياه المعبأة.
وأُطلق النموذج الجديد للشركة الناشئة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأرض، الموافق ليوم 22 أفريل 2025.
وأُقيم عرض في تونس بهذه المناسبة، تمحور حول تأثير البلاستيك والتلوث الذي يمكن تجنبه من خلال آلات إنتاج المياه التونسية.
وبحسب مجدي، تغطي آلة "بوكس" واحدة احتياجات حوالي ثلاثين شخصا، أي ما يعادل استهلاك 180 قارورة مياه بلاستيكية سعة نصف لتر تستهلك على مدار ثلاثة أيام.
ويعد الحد من تأثير البلاستيك وتلوث الهواء، أحد الأهداف الرئيسية للشركة الناشئة التونسية التي تمكنت خلال سنة 2023، من تجنب انبعاثات في حدود 8000 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون و 5000 كيلوغرام من البلاستيك، وهي حاليا في طريقها نحو التوسع الدولي، حيث تمتلك مكتبين في فرنسا وإسبانيا، ولديها إمكانات تصديرية الى عدة دول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أورونج تونس: الإنسان والبيئة في صميم استراتيجيتها
أورونج تونس: الإنسان والبيئة في صميم استراتيجيتها

ويبدو

timeمنذ 5 أيام

  • ويبدو

أورونج تونس: الإنسان والبيئة في صميم استراتيجيتها

احتفالاً باليوم العالمي للبيئة، كثّفت أورونج تونس من جهودها البيئية من خلال مبادرات متنوعة. من تنظيف السواحل بغار الملح إلى الاستثمار في الطاقات المتجددة، تبرز الشركة التزامها البيئي المنظم والمعترف به من خلال شهادة ISO 14001. لتخليد اليوم العالمي للبيئة، نظمت أورونج تونس عمليات بيئية بغار الملح بالتعاون مع جمعية تونس كلين أب. شملت العملية تنظيف الشواطئ، فرز النفايات، وورشات توعوية للطلبة في المدرسة الابتدائية 'الإنتلاقة'، والتي تُعد جزءًا من شبكة المدارس البيئية. تأتي هذه الخطوة في إطار شراكة بدأت في 2022 مع تونس كلين أب، حيث نُفّذت 35 حملة تنظيف في المناطق الحضرية والساحلية والغابية بالبلاد. تم تجنيد أكثر من 1500 مشارك وجمع 57.7 طنًا من النفايات، منها 32.2 طنًا تم إعادة تدويرها بفضل جمعية تونس لإعادة التدوير، حيث تمت معالجة 3.5 طنًا من البلاستيك و28.7 طنًا من الزجاج. تندرج هذه الجهود في إطار استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركة والتي ترتكز على ثلاثة محاور: الشمول الرقمي، التنوع، وحماية البيئة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. أورونج تونس تطلق أيضًا برنامجًا داخليًا يركز على تقليل الأثر البيئي للشركة، مع أولويات مثل تقليل استهلاك المياه بالتعاون مع Soul & Planet لتحقيق اقتصاد يصل إلى 70%، وتحسين كفاءة الطاقة مع Wattnow لتوفير يصل إلى 30% في المواقع الإدارية، وإدارة النفايات بشكل مسؤول مع Colibris. اعتماد الشركة على الطاقة الشمسية في حوالي 1000 موقع تقني، بالشراكة مع ITS وSTEG، يهدف إلى تحقيق 15% من الطاقات المتجددة في الاستهلاك الكلي للشبكة. وقد حصلت سياستها البيئية على شهادة ISO 14001 بعد إجراء تدقيق من AFAQ AFNOR International، مما يثبت تنفيذ نظام إدارة بيئي فعال يضمن التحكم الدقيق والتحسين المستمر للآثار البيئية. تعتمد أورونج تونس أيضًا على التزام موظفيها من خلال منصة Engage for Change لدعم المبادرات التطوعية ذات الأثر الاجتماعي والبيئي الكبير المنتشرة في جميع أنحاء تونس. بهذه المقاربة التي تجمع بين العمل الميداني والابتكار التكنولوجي والتعبئة الجماعية، تؤكد أورونج تونس أن التحول البيئي بات في صلب هويتها كشركة.

منظمة "اليونيدو" تنفّذ 15 مشروعًا في تونس تركز على الانتقال الأخضر واستدامة الموارد
منظمة "اليونيدو" تنفّذ 15 مشروعًا في تونس تركز على الانتقال الأخضر واستدامة الموارد

Babnet

timeمنذ 6 أيام

  • Babnet

منظمة "اليونيدو" تنفّذ 15 مشروعًا في تونس تركز على الانتقال الأخضر واستدامة الموارد

وات - حوار باسم بدري - أكد ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بتونس، الأسعد بن حسين، في حوار حصري أجري بالأستوديو التلفزي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "وات"، أن المنظمة تنفّذ، حاليًا، في تونس 15 مشروعًا تنمويًا في مختلف قطاعات الصناعة بقيمة تناهز 40 مليون دولار، بمساهمة كل من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وسويسرا واليابان وموناكو والصندوق العالمي للبيئة والصندوق متعدد الأطراف. وقد أسهمت هذه المشاريع منذ انطلاقها (وأغلبيتها عام 2019)، في إحداث أو الحفاظ على أكثر من 6 آلاف فرصة عمل، مع تركيز متزايد على دعم الانتقال الأخضر والتنمية الصناعية المستدامة. وأوضح بن حسين أن تونس تُعد شريكًا مميزًا لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، بفضل علاقات تعاون تعود إلى بداية السبعينات، تُوّجت بتوقيع اتفاقية ثنائية سنة 1994 وفتح مكتب تمثيلي دائم في تونس. وتندرج تدخلات المنظمة ضمن إطار اتفاق الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة، وتتكامل مع رؤية "تونس 2035"، ومخطط التنمية 2023-2025، وتسعى لتتماشى مع المخطط الجديد 2026-2030. وبيّن أن تدخلات "اليونيدو " في تونس تقوم على أربعة مبادئ مرجعية، وهي الانطلاق من الطلب الوطني وتأكيد الملكية الوطنية للمشروع والتنسيق الحكومي ودعم التحول الإنتاجي والابتكار الصناعي وتوطين المشاريع في الجهات الداخلية لتحقيق العدالة الاقتصادية. وقدّم بن حسين في هذا السياق، بعض مشاريع "اليونيدو" في تونس، حيث أشار إلى أن مشروع "تونس الإبداعية"، يدعم منذ انطلاقه عام 2019، سلاسل القيمة في قطاع الحرف والتصميم، شمل تطوير 17 سلسلة في ستّة قطاعات كالحلفاء بالقصرين والألياف النباتية بقابس وأواني الحدائق بالمكنين والنسيج التقليدي بمدن الساحل والكليم بالكاف والموضة بتونس. وأنشأ المشروع 6 مراكز تصميم في مناطق داخلية (قفصة وقابس ونابل والدندان وسيدي بوسعيد والمهدية)، وتدريب أكثر من 2500 شخص، 80 بالمائة منهم نساء. كما أسهم في إنتاج 750 منتجًا جديدًا ورفع كفاءة 248 مؤسسة، منها 16 مؤسسة نسائية. كما ساهم مشروع "تمكين المرأة اقتصاديًا" (2022–2024) في دعم 205 مؤسسات نسائية في قطاع مستحضرات التجميل، وتحقيق 5 شهادات ايزو 22716، وخلق أكثر من 1400 وظيفة. وفي محور التنافسية، أشار المتحدّث إلى مشروع النفاذ إلى الأسواق الخارجية للمنتجات الفلاحية التقليدية، والذي دعّم سلاسل التّمور والتّين الشّوكي والطماطم المجفّفة والرّمان. وقد تمّ إنتاج 492 منتجًا جديدًا، منها 148 خلال سنة 2024، وخلق 735 فرصة عمل إضافية، 90 بالمائة منها لفائدة النساء، إلى جانب إعداد أول استراتيجية وطنية للمنتجات الفلاحية التقليدية. وفي مجال الابتكار، مكّن مشروع "الثورة الصناعية 4.0 والتشغيل" من دعم 120 مؤسسة تونسية عبر التشخيص والمرافقة الرقمية، وتدريب 300 مكوّن ومكوّنة وإنشاء مصنع ذكي في سوسة وإحداث أو الحفاظ على 4618 وظيفة. كما تم إطلاق ماجستير متخصص في الثورة الصناعية الرابعة بكل من تونس والمنستير، ومن المنتظر تخرّج الدفعة الأولى قبل نهاية عام 2025. وفي ما يخص حماية البيئة، أبرز بن حسين أهمية برنامج بروتوكول مونتريال، الذي يتضمن 4 مشاريع، حيث ساهم منذ إطلاقه في تقليص 13.3 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون ودعم التحوّل التكنولوجي في 7 مؤسسات نحو مبردات أقل تأثيرًا مناخيًا الى جانب تدريب 155 تقنيًا و83 جمركيًا و29 مدربًا، مع إعداد خطة وطنية لتطبيق تعديل كيغالي. كما تطرق إلى مشروع التنقل الكهربائي (2024–2028) الذي يهدف إلى تقليص التلوث من خلال تعزيز استخدام المركبات الكهربائية، بتركيز محطات شحن وتحفيز التشريعات وتعزيز التنسيق بين قطاعات النقل والطاقة والمناخ. وبدأ تنفيذ المشروع بشكل نموذجي في ثلاث مدن هي جربة وصفاقس وبنزرت، مع تسجيل تقدم ملموس على مستوى الإطار القانوني. وفي إطار الاقتصاد الدائري، ساهم مشروع "سويتش ماد - النسيج الدائري (220-2024)" في إعادة تدوير 68 ألف طن من نفايات الأقمشة، وإنتاج إنتاج 224,000 سروال جينز معاد التصنيع، بالإضافة إلى إعداد خارطة طريق وطنية للنسيج الدائري. وقد تقرر أن يتطور هذا المشروع إلى "مشروع الاقتصاد الأخضر"، الذي سيُطلق في سبتمبر 2025، مع اختيار قطاع مكونات السيارات كنقطة بداية جديدة، لما له من أثر مزدوج بيئي واقتصادي وأكد بن حسين أن كل مشاريع "اليونيدو" في تونس مجتمعة مكّنت منذ 2024 من مرافقة 565 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في مسارات الانتقال التكنولوجي وتمكين أكثر من 9400 مستفيد، مباشر وغير مباشر، في مجالات التصميم والصناعة الإبداعية والثورة الصناعية الرابعة والإنتاج المستدام، مع تركيز خاص على المناطق الداخلية والنساء والشباب.

اليونيدو تواكب التحول البيئي للقطاع الصناعي في ظل بيانات عن خفض القطاع ما يناهز 13 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون – بن حسين –
اليونيدو تواكب التحول البيئي للقطاع الصناعي في ظل بيانات عن خفض القطاع ما يناهز 13 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون – بن حسين –

Babnet

timeمنذ 6 أيام

  • Babnet

اليونيدو تواكب التحول البيئي للقطاع الصناعي في ظل بيانات عن خفض القطاع ما يناهز 13 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون – بن حسين –

وات – حوار باسم بدري - أكد ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بتونس، الأسعد بن حسين، أن المنظمة تواكب التحول البيئي للقطاع الصناعي في تونس عبر حزمة من المبادرات، مشيرًا إلى أن البلاد نجحت عام 2024 في خفض ما يناهز 13.3 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون منذ بدء تنفيذ المشاريع ذات الصلة، في إطار الجهود المبذولة للانتقال نحو اقتصاد صناعي أخضر، مضيفًا أن اليونيدو تدفع بقوة نحو تقليص البصمة الكربونية، وتحسين كفاءة استهلاك الموارد، وتبني التقنيات الصناعية النظيفة. واستعرض بن حسين، خلال حوار حصري بالأستوديو التلفزي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، جملة من المشاريع التي تساهم في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، من أبرزها مشروع تنفيذ تعديل كيغالي لبروتوكول مونتريال، الذي يدمج تقنيات تبريد صديقة للبيئة ويعمل على تطوير نظم جمع ومعالجة الغازات المستعملة في قطاع التبريد. وتحدّث عن مشروع النقل الكهربائي النظيف، الذي يعمل على تهيئة الإطار التنظيمي والجبائي لتشجيع اعتماد النقل الحضري الكهربائي، باعتباره آلية فعالة للحد من تلوث الهواء في المدن وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة. ويهدف المشروع بنهاية تنفيذه عام 2028، إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بما يعادل 1.5 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون بشكل مباشر، و3.5 مليون طن بشكل غير مباشر، خلال الفترة الممتدة من 2022 إلى 2037. وشدد المسؤول الأممي على أن العمل متواصل لتحسين الأداء البيئي للمؤسسات الصناعية من خلال دعم 24 مؤسسة في تبنّي حلول تكنولوجية تقلص من استهلاك الطاقة والمياه وتُحسن الأداء البيئي، خاصة في القطاعات ذات الأثر البيئي الكبير. ولفت بن حسين إلى أن الاقتصاد الدائري والابتكار الصناعي يلعبان دورًا محوريًا في التحول نحو نموذج اقتصادي تونسي أكثر تنافسية واستدامة، موضحًا أن الاقتصاد الدائري، القائم على إعادة الاستخدام والتجديد والتدوير، يساهم في إطالة دورة حياة الموارد وتقليص الاعتماد على المواد الأولية. وبيّن أن الاقتصاد الأخضر يمثل بدوره نمطًا تنمويًا يهدف إلى تعزيز رفاه الإنسان والعدالة الاجتماعية، مع تقليص المخاطر البيئية والنهوض بكفاءة استخدام الموارد من خلال خفض الانبعاثات الكربونية وحماية النظم البيئية. وأكد أن منظمة اليونيدو تعمل على تجسيد هذا التوجه من خلال برامج ومشاريع تدعم تبني نماذج إنتاج أكثر كفاءة واستدامة وتشجع الابتكار الصناعي، خاصة في القطاعات ذات الإمكانات العالية للنمو وخلق فرص العمل، بما يعزز تنافسية الاقتصاد التونسي في ظل التحولات البيئية العالمية. وتطرق بن حسين إلى مشروع "النسيج الدائري" الذي ساهم في إعادة تدوير نفايات الأقمشة لإنتاج 224 ألف سروال جينز، مما يعكس قدرة هذا القطاع على خلق قيمة مضافة من خلال التدوير، وتخفيف الضغط البيئي، وخلق فرص عمل خضراء. كما أشار إلى إعداد خارطة طريق وطنية للنسيج الدائري، تمثل وثيقة توجيهية نحو اقتصاد أكثر كفاءة واستدامة، وتضع الأسس لإعادة تصميم سلاسل الإنتاج بما يتماشى مع متطلبات الاقتصاد الأخضر. وختم بالقول إن «مشاريع اليونيدو في تونس تجسّد التزامًا حقيقيًا بدعم جهود البلاد لبناء نموذج صناعي منخفض الكربون، قائم على الابتكار والتدوير وتحسين الكفاءة البيئية»، مشددًا على أن هذا التحول بات شرطًا أساسيًا لمجابهة التغيرات المناخية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد التونسي في أسواق عالمية تشترط الأداء البيئي كعنصر رئيسي في المعاملات التجارية والصناعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store