
أورونج تونس: الإنسان والبيئة في صميم استراتيجيتها
احتفالاً باليوم العالمي للبيئة، كثّفت أورونج تونس من جهودها البيئية من خلال مبادرات متنوعة. من تنظيف السواحل بغار الملح إلى الاستثمار في الطاقات المتجددة، تبرز الشركة التزامها البيئي المنظم والمعترف به من خلال شهادة ISO 14001.
لتخليد اليوم العالمي للبيئة، نظمت أورونج تونس عمليات بيئية بغار الملح بالتعاون مع جمعية تونس كلين أب. شملت العملية تنظيف الشواطئ، فرز النفايات، وورشات توعوية للطلبة في المدرسة الابتدائية 'الإنتلاقة'، والتي تُعد جزءًا من شبكة المدارس البيئية.
تأتي هذه الخطوة في إطار شراكة بدأت في 2022 مع تونس كلين أب، حيث نُفّذت 35 حملة تنظيف في المناطق الحضرية والساحلية والغابية بالبلاد. تم تجنيد أكثر من 1500 مشارك وجمع 57.7 طنًا من النفايات، منها 32.2 طنًا تم إعادة تدويرها بفضل جمعية تونس لإعادة التدوير، حيث تمت معالجة 3.5 طنًا من البلاستيك و28.7 طنًا من الزجاج.
تندرج هذه الجهود في إطار استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركة والتي ترتكز على ثلاثة محاور: الشمول الرقمي، التنوع، وحماية البيئة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
أورونج تونس تطلق أيضًا برنامجًا داخليًا يركز على تقليل الأثر البيئي للشركة، مع أولويات مثل تقليل استهلاك المياه بالتعاون مع Soul & Planet لتحقيق اقتصاد يصل إلى 70%، وتحسين كفاءة الطاقة مع Wattnow لتوفير يصل إلى 30% في المواقع الإدارية، وإدارة النفايات بشكل مسؤول مع Colibris.
اعتماد الشركة على الطاقة الشمسية في حوالي 1000 موقع تقني، بالشراكة مع ITS وSTEG، يهدف إلى تحقيق 15% من الطاقات المتجددة في الاستهلاك الكلي للشبكة. وقد حصلت سياستها البيئية على شهادة ISO 14001 بعد إجراء تدقيق من AFAQ AFNOR International، مما يثبت تنفيذ نظام إدارة بيئي فعال يضمن التحكم الدقيق والتحسين المستمر للآثار البيئية.
تعتمد أورونج تونس أيضًا على التزام موظفيها من خلال منصة Engage for Change لدعم المبادرات التطوعية ذات الأثر الاجتماعي والبيئي الكبير المنتشرة في جميع أنحاء تونس. بهذه المقاربة التي تجمع بين العمل الميداني والابتكار التكنولوجي والتعبئة الجماعية، تؤكد أورونج تونس أن التحول البيئي بات في صلب هويتها كشركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 4 أيام
- ويبدو
أورونج تونس: الإنسان والبيئة في صميم استراتيجيتها
احتفالاً باليوم العالمي للبيئة، كثّفت أورونج تونس من جهودها البيئية من خلال مبادرات متنوعة. من تنظيف السواحل بغار الملح إلى الاستثمار في الطاقات المتجددة، تبرز الشركة التزامها البيئي المنظم والمعترف به من خلال شهادة ISO 14001. لتخليد اليوم العالمي للبيئة، نظمت أورونج تونس عمليات بيئية بغار الملح بالتعاون مع جمعية تونس كلين أب. شملت العملية تنظيف الشواطئ، فرز النفايات، وورشات توعوية للطلبة في المدرسة الابتدائية 'الإنتلاقة'، والتي تُعد جزءًا من شبكة المدارس البيئية. تأتي هذه الخطوة في إطار شراكة بدأت في 2022 مع تونس كلين أب، حيث نُفّذت 35 حملة تنظيف في المناطق الحضرية والساحلية والغابية بالبلاد. تم تجنيد أكثر من 1500 مشارك وجمع 57.7 طنًا من النفايات، منها 32.2 طنًا تم إعادة تدويرها بفضل جمعية تونس لإعادة التدوير، حيث تمت معالجة 3.5 طنًا من البلاستيك و28.7 طنًا من الزجاج. تندرج هذه الجهود في إطار استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركة والتي ترتكز على ثلاثة محاور: الشمول الرقمي، التنوع، وحماية البيئة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. أورونج تونس تطلق أيضًا برنامجًا داخليًا يركز على تقليل الأثر البيئي للشركة، مع أولويات مثل تقليل استهلاك المياه بالتعاون مع Soul & Planet لتحقيق اقتصاد يصل إلى 70%، وتحسين كفاءة الطاقة مع Wattnow لتوفير يصل إلى 30% في المواقع الإدارية، وإدارة النفايات بشكل مسؤول مع Colibris. اعتماد الشركة على الطاقة الشمسية في حوالي 1000 موقع تقني، بالشراكة مع ITS وSTEG، يهدف إلى تحقيق 15% من الطاقات المتجددة في الاستهلاك الكلي للشبكة. وقد حصلت سياستها البيئية على شهادة ISO 14001 بعد إجراء تدقيق من AFAQ AFNOR International، مما يثبت تنفيذ نظام إدارة بيئي فعال يضمن التحكم الدقيق والتحسين المستمر للآثار البيئية. تعتمد أورونج تونس أيضًا على التزام موظفيها من خلال منصة Engage for Change لدعم المبادرات التطوعية ذات الأثر الاجتماعي والبيئي الكبير المنتشرة في جميع أنحاء تونس. بهذه المقاربة التي تجمع بين العمل الميداني والابتكار التكنولوجي والتعبئة الجماعية، تؤكد أورونج تونس أن التحول البيئي بات في صلب هويتها كشركة.


تونس تليغراف
٣٠-٠٥-٢٠٢٥
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph هذه مداخيل البرباشة في تونس
أكد الباحث في علم الاجتماع سفيان جاب الله، منسق دراسة 'البرباشة أو اقتصاد القمامة في تونس ' أن كبار البرباشة يحققون أرباحا تفوق آلاف الدينارات، بينما لا يتجاوز الربح اليومي للبرباش العادي في الفضاءات العامة بين 15 و20 دينارا باحتساب الاقتطاعات. ورغم هذا الجهد، لا يتمتعون بأي تغطية اجتماعية، ولا تربطهم بأي عقود عمل منظمة، مما يجعلهم عرضة للمخاطر الصحية والنفسية، إضافة إلى التهميش المزمن من السياسات العمومية. وأشار جاب الله خلال حضوره اليوم ضمن برنامج ميدي شو إلى أن ظاهرة البرباشة هي إحدى نتائج الهجرة الداخلية التي عرفتها تونس، في ظل غياب التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتوازنة. كما أكد أن الدولة حاضرة في خلق هذه الطبقات من خلال سياساتها، لكنها غائبة تمامًا عن الإحاطة بها وحمايتها. وأضاف أن قطاع النفايات في تونس يعرف احتكارا صارخا من قبل كارتيلات تتحكم في المصبات وخاصة مصب برج شاكير، الذي يدر أرباحا كبيرة على الفاعلين فيه، مقابل ظروف عمل قاسية ومخاطر جمّة يتعرض لها البرباشة. وفي جانفي الماضي أفاد مدير عام الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، بدر الدين الأسمر، بأن عدد العاملين في تثمين النفايات أو ما يعرف ب'البرباشة' غير محدد رسميا لكن يمكن أن يصل الى 10 الاف شخص و أن الدولة تخطط لادماجهم عبر عدة مسارات من بينها إحداث شركة أهلية. وأضاف الأسمر، في إجابته على سؤال يتعلق بالخطوات التي تعتزم الدولة اتخاذها لتنظيم قطاع ' البرباشة'، ان النفايات الصناعية تعد هامة في تونس وانه يجري اعادة تدوير قرابة 70 الف طن سنويا من البلاستيك واعادته الى الدورة الاقتصادية من قبل ' البرباشة'. ولفت المسؤول إلى أن النفايات الصناعية تعد هامة، كما نظيرتها المنزلية، وانه توجد عديد المنظومات لاعادة تدويرها وادماجها في الاقتصاد الوطني على غرار منظومات 'ايكولف' و'ايكو زيت' وايكو بيل' وهي منظومات تحقق نتائج طيبة لكنها تحتاج الى مزيد التطوير. وبيّن، في سياق تطرقه الى منظومة 'ايكولف'، ان الكميات المجمعة من البلاستيك والتي يعاد ضخها في الاقتصاد هامة ولكنها غير كافية. وأشار الى أن عدد 'البرباشة' في تونس غير محدد بشكل رسمي خاصة وانهم يتواجدون قرب المصبات المراقبة وغير المراقية ووحدات التحويل وفي الطرقات. وأبرز الاسمر، في تعقيبه على بعض الارقام التي تشير الى ان عدد البرباشة قد يصل الى 10 الاف شخص، ان العدد واقعي على المستوى الوطني.


Babnet
١١-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
شركة تونسية ناشئة تجدّد حلا من أجل تيسير النفاذ إلى المياه والحدّ من التلوث البلاستيكي
أطلقت الشركة التونسية الناشئة "كومولوس ووتر"، التي طورت جهازا لإنتاج المياه من الهواء، مستنسخا ظاهرة تكاثف الندى الطبيعية، نموذجا ثانيا من الآلة "بوكس"، التي تنتج المياه العذبة خلال الصيف والتي يمكن نقلها من موقع إلى آخر. ويعد هذا النموذج أكثر متانة وقابلية للنقل وهو يتلاءم مع المواقع النائية غير المتصلة بشبكة مياه الشرب. كما يمكن تركيب هذه الآلة، التي تنتج وتبرّد الماء في الصيف، على الأسطح، على سبيل المثال، لتوفير مياه عذبة صلب الشركة أو المؤسسة، وفق ما صرحت به لـ"وات"، المسؤولة عن استراتيجية النمو بالشركة التونسية الناشئة "كومولوس ووتر"، أريج مجدي. وأوضحت مجدي، أنه يمكن استخدام هذه الآلة، بسعة تتراوح بين 20 و30 لترا من الماء يوميا، تحديدا لتوفير المياه لفائدة التلاميذ بالمدارس الواقعة في المناطق النائية في تونس. وأردفت القول "المياه المنتجة ذات جودة عالية، ومطابقة للمعايير الأوروبية، وخالية من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة". وأضافت في هذا الصدد، أن الشركة الناشئة استطاعت توفير المياه عبر آلاتها لصالح 15 مدرسة في المناطق التابعة لولاية القيروان، "وهي المنطقة الأكثر معاناة من ندرة المياه". وأكدت مجدي، أن الشركة الناشئة تطمح الى تيسير حصول التلاميذ على مياه ذات نوعية جيدة، لا سيما وأن 20 بالمائة من المدارس التونسية، أي ما يقارب من 527 مدرسة، لا تتوفر على إمكانية الوصول إلى المياه، مشيرة إلى أن الجهود تبذل في إطار مقاربة المسؤولية الإجتماعية والبيئية، بالشراكة مع البنوك والهياكل، على غرار مؤسسة التمويل الصغير "إندا". وبينت في ذات السياق، " أن المسؤولين عن المؤسسة يعكفون، بدافع الحاجة الملحة لمعالجة مسالة شح المياه في المناطق النائية في تونس، على إيجاد حلول مبتكرة وملموسة". وقد اختارت الصحيفة الفرنسية اليومية للأخبار الإقتصادية والمالية ""Les Echos، مؤخرا، مؤسسي الشركة الناشئة، إيهاب التريكي ومحمد علي عبيد، ضمن قائمة الشخصيات البارزة لسنة 2025. ومن الناحية التقنية، يمتص جهاز "كومولوس ووتر"، الهواء بمحاكاة ظاهرة الندى، ثم ينقيه من الشوائب والجسيمات الدقيقة عبر مصافي للمياه، ليصبح الماء معدنيا عبر خرطوشة مصنعة من الحجر الطبيعي. وتمكن كل وحدة من تفادي استخدام حوالي 500 كيلوغرام من البلاستيك سنويا، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن نقل المياه المعبأة. وأُطلق النموذج الجديد للشركة الناشئة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأرض، الموافق ليوم 22 أفريل 2025. وأُقيم عرض في تونس بهذه المناسبة، تمحور حول تأثير البلاستيك والتلوث الذي يمكن تجنبه من خلال آلات إنتاج المياه التونسية. وبحسب مجدي، تغطي آلة "بوكس" واحدة احتياجات حوالي ثلاثين شخصا، أي ما يعادل استهلاك 180 قارورة مياه بلاستيكية سعة نصف لتر تستهلك على مدار ثلاثة أيام. ويعد الحد من تأثير البلاستيك وتلوث الهواء، أحد الأهداف الرئيسية للشركة الناشئة التونسية التي تمكنت خلال سنة 2023، من تجنب انبعاثات في حدود 8000 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون و 5000 كيلوغرام من البلاستيك، وهي حاليا في طريقها نحو التوسع الدولي، حيث تمتلك مكتبين في فرنسا وإسبانيا، ولديها إمكانات تصديرية الى عدة دول.