
أخبار العالم : الرئيس الأمريكي يؤكد تغيير اسم ممر زنغزور في أرمينيا إلى "طريق ترامب"
نافذة على العالم وأوضح الرئيس الأمريكي يوم الجمعة تسمية الممر ضمن الاتفاقيات الموقعة بين أذربيجان وأرمينيا ويوفر وصولا إلى نخجوان مع الاحترام الكامل لسيادة أرمينيا، سيكون "طريق ترامب".
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع مع زعيمي أذربيجان وأرمينيا إلهام علييف ونيكول باشينيان: "لم أطلب تسمية الطريق باسمي، لكنه يشرفني حقا".
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن "الأرمن هم من اقترحوا هذا الاسم". وأكدت الوكالة أيضا أن إنشاء طريق نقل عبر أرمينيا كان هدفا رئيسيًا للحكومة الأذربيجانية في محادثات السلام.
وكشف ترامب أيضا أن أرمينيا أبرمت شراكة حصرية مع الولايات المتحدة لتطوير هذه المبادرة. ويمكن تمديد الاتفاقية لمدة تصل إلى 99 عاما، وقد أعربت الشركات الأمريكية بالفعل عن اهتمامها بالمشاركة في مشاريع البنية التحتية.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن شركات الولايات المتحدة تخطط لتنمية البنية التحتية على نطاق واسع في أرمينيا وأذربيجان وهي مستعدة لاستثمار أموال كبيرة. كما لفت رئيس البيت الأبيض إلى أن باكو ويريفان اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية بينهما.
وأعلن ترامب أن أرمينيا وأذربيجان توصلتا إلى اتفاقية سلام بعد 35 عاما من الصراع، قائلا: "لقد ظلوا في حالة عداء لمدة 35 عاما. كلا البلدين تكبدا خسائر فادحة. حاولت روسيا والاتحاد الأوروبي وجو بايدن جميعًا وقف الحرب لكن دون نجاح. وإدارتنا فقط هي التي تمكنت من تحقيق السلام. لقد غادرنا للتو المكتب البيضاوي حيث وقّعنا العديد من الوثائق المهمة. هذه الدول ستتوقف عن القتال".
وأشاد ترامب بشكل خاص بدور مستشاره ستيف ويتكوف، واصفا إياه بـ"هنري كيسنجر دون تسريبات". كما وصف ترامب إلهام علييف ونيكول باشينيان بأنهما "رجلا دولة عظيمان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 36 دقائق
- المشهد العربي
البيت الأبيض يعتزم دعوة زيلينسكي لزيارة ألاسكا
يعتزم البيت الأبيض تقديم دعوة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى ألاسكا. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل.


الدستور
منذ 40 دقائق
- الدستور
"ندعم خطوات الاستقرار".. بن زايد يثمن الدور الأمريكى فى سلام أرمينيا وأذربيجان
هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، السبت، أرمينيا وأذربيجان بمناسبة توصلهما إلى اتفاق سلام. وقال الشيخ محمد بن زايد في منشور على حسابه في منصة "إكس": "أهنئ إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان ونيكول باشينيان رئيس وزراء جمهورية أرمينيا باتفاق السلام التاريخي الذي جرى توقيعه مؤخرا في البيت الأبيض، وأثمن دور الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب في التوصل إلى هذا الاتفاق". وأضاف: "أتمنى أن يكون الاتفاق فاتحة خير لعلاقات مثمرة بين البلدين لمصلحة شعبيهما والسلام في منطقة القوقاز". وتابع: "دولة الإمارات تدعم كل خطوة على طريق السلام والاستقرار في العالم وتسوية النزاعات بالطرق الدبلوماسية لما فيه الخير والازدهار للجميع". كذلك رحبت دولة الإمارات بإعلان أذربيجان وأرمينيا التوصّل إلى اتفاق سلام تاريخي، مثمنة هذه الخطوة التي تعد إنجازا دبلوماسيا مهما يُجسد انتصار الحوار ويكرّس مبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
روسيا وتركيا وإيران يرحبون باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا
الأحد، 10 أغسطس 2025 02:16 صـ بتوقيت القاهرة رحّبت تركيا، اليوم السبت، باتفاق السلام الذي أُبرم بين أذربيجان وأرمينيا، معربة عن أملها في أن يُفتح ممر عبور استراتيجي قريبًا من شأنه تعزيز صادرات الطاقة والموارد الأخرى عبر منطقة جنوب القوقاز. وجاء توقيع الاتفاق، الذي تم بوساطة أميركية، أمس الجمعة خلال اجتماع جمع الرئيس دونالد ترامب مع قادة البلدين ، وذلك وفق ما نقلته صحيفة (ديلي صباح) التركية. ويمنح الاتفاق أيضًا حقوق تطوير حصرية للولايات المتحدة لممر نقل عبر الأراضي الأرمينية يربط بين أذربيجان وجيب ناخيتشيفان، وهو جيب أذربيجاني محاط بعدة دول من بينها حليفة باكو الإقليمية تركيا. تجدر الإشارة الى أن الصراع بين أذربيجان وأرمينيا يمتد لعقود، ويتمحور بشكل رئيسي حول إقليم ناغورنو قره باغ، الذي شهد حربين مدمرتين منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، كانت آخرهما عام 2020 ، وأسفرت عن مقتل الآلاف واستعادة أذربيجان أجزاء واسعة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة القوات الأرمينية. قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا ، في أعقاب المحادثات بين زعيمي أذربيجان وأرمينيا في واشنطن، إن المصالحة بين باكو ويريفان يجب أن ترتكز على توازن المصالح وأن تندمج في السياق الإقليمي. وأشارت الدبلوماسية الروسية، حسبما أوردت شبكة "تاس" الروسية اليوم، إلى أن "توقيع اتفاقية السلام وإقامة العلاقات الدولية بين أذربيجان وأرمينيا ودخولها حيز التنفيذ سيكون ذا أهمية حاسمة في إرساء السلام بين جمهوريتي جنوب القوقاز". وقالت زاخاروفا : "ينبغي دمج المصالحة بين البلدين في السياق الإقليمي، وأن ترتكز على توازن المصالح والاحترام غير المشروط لأولويات الأطراف والدول المجاورة". وأضافت : " أن أفضل سبيل لحل مشاكل جنوب القوقاز يكمن في إيجاد وتطبيق الحلول التي وضعتها دولُ المنطقة نفسها بدعم من جيرانها المباشرين الممثلين في روسيا وإيران وتركيا. وينبغي أن تعمل مشاركة الجهات الفاعلة غير الإقليمية على تعزيز أجندة السلام، وتجنب خلق صعوبات وخطوط فاصلة إضافية". واختتمت زاخاروفا بالقول : "أود أن أتجنب التجربة المؤلمة للمساعدات الغربية في حل النزاعات في الشرق الأوسط. ومن الأمثلة على ذلك ، في جنوب القوقاز، وجود بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي في أرمينيا، والتي تُثير أنشطتها باستمرار استياءً في مناطق أخرى". رحّبت وزارة الخارجية الإيرانية باتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا والتي تمت في واشنطن برعاية أمريكية. وأكدت الخارجية الايرانية ، حسبما أوردت وكالة أنباء "ايرنا" اليوم، أن "السلام والاستقرار في القوقاز يعود بالنفع على جميع دول المنطقة"، وأعربت ، في الوقت نفسه، "عن قلقها إزاء الآثار السلبية للتدخل الأجنبي على الحدود المشتركة"، حسب تعبيرها. وجاء بيان وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، بعد يوم من توقيع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الاتفاقية، التي توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، حيث سعت الاتفاقية إلى إنهاء نزاع إقليمي مستمر منذ عقود، بما في ذلك نزاع إقليمي حول منطقة ناجورنو كاراباخ. وجاء في البيان الإيراني : "تتابع إيران عن كثب التطورات الجارية في منطقة جنوب القوقاز، وتبقى على اتصال مع البلدين الجارين، أذربيجان وأرمينيا، بشأن هذه التطورات، ولا شك أن السلام والاستقرار في منطقة القوقاز يعود بالنفع على جميع دولها. وإن إيران تعتبر الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة".