
بيع أكبر نيزك مريخي معروف مقابل 5.3 مليون دولار في مزاد عالمي
قطعة من الكوكب الأحمر على الأرض
تم العثور على النيزك في صحراء النيجر خلال نوفمبر 2023، ويزن حوالي 24.5 كغ (ما يعادل 54 رطلًا)، ما يجعله أكبر نيزك مريخي تم توثيقه على الإطلاق – أي أكبر بنسبة 70% من أي نيزك مريخي آخر معروف، وفقًا لما أعلنته سوذبيز.
ويتميّز النيزك بلونه الأحمر الداكن وقشرته الزجاجية، ما يعكس خصائص جيولوجية نادرة تميّز الصخور المريخية.
وفي حين أن غالبية النيازك المريخية التي وصلت إلى الأرض لا تتعدى حجم الحصاة، فإن هذا النيزك يُعد بمثابة 'كبسولة زمنية جيولوجية' وفق وصف دار المزادات، إذ يُمكن أن يحمل دلائل علمية حول نشأة كوكب المريخ وتاريخه المائي، خاصة إذا سمح المالك الجديد بدراسته.
نافذة علمية قد لا تُفتح
وحتى الآن، لم تُجر أي تحاليل تفصيلية لعمر هذا النيزك أو تركيبته الكيميائية، ما يجعل مصيره العلمي مرهونًا برغبة المالك في التعاون مع الباحثين.
وتبرز أهميته في ظل غياب أي عينات جلبتها بعثات فضائية مباشرة من المريخ، خاصة بعد إلغاء برنامج 'عودة عينات المريخ' التابع لوكالة ناسا، وعدم توقع إرسال أي بعثات استرجاعية قبل عام 2031 على أقل تقدير.
وتعود أصول النيازك المريخية إلى ارتطامات ضخمة على سطح المريخ تسببت في قذف شظايا صخرية إلى الفضاء، لتستقر لاحقًا على الأرض بعد ملايين أو حتى مليارات السنين من الترحال الفضائي.
وقد أظهرت تحاليل سابقة أن معظم النيازك المريخية تعود إلى خمسة مواقع محددة على سطح المريخ، ما يجعلها أدوات علمية لفهم تضاريس الكوكب وتكوينه.
مزاد تاريخي يتضمن الديناصورات والمعادن النادرة
ضم المزاد أكثر من 100 قطعة أخرى من كنوز التاريخ الطبيعي، منها أدوات نياندرتالية، وأسنان ميغالودون، وأحافير برق متحجرة، بالإضافة إلى هيكل عظمي مركّب لديناصور صغير من نوع سيراتوصور بيع مقابل 30.5 مليون دولار، ليصبح ثالث أغلى هيكل ديناصور يُباع في التاريخ، بعد 'أبيكس'، هيكل ستيجوصور الذي بيع بـ44.6 مليون دولار عام 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 11 ساعات
- الوطن
السعودية تقود حلول الحد من فقد الأغذية
بينما يهدّد تغيّر المناخ والاضطرابات الجيوسياسية استقرار سلاسل الإمداد، تحوّلت السعودية إلى مختبر حي لاختبار حلول الحدّ من فقد الأغذية وهدرها. حيث شرعت الجهات المعنية في بناء قواعد بيانات دقيقة، وتطوير خوارزميات ذكاء اصطناعي للتنبؤ بالطلب، وتوسيع شبكات التوزيع الخيري لضمان وصول الفائض إلى المستحقين. ويكشف تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الصادر في 22 مايو 2025 أن العالم يهدر ما قيمته نحو تريليون دولار من الغذاء كل عام، أي ما يعادل خُمس المعروض العالمي من السعرات الحرارية، في وقتٍ تتزايد فيه الفجوة الغذائية بين الشمال والجنوب. هذا النزيف الاقتصادي والبيئي يولّد ما بين 8 و10% من الانبعاثات العالمية، ويُفاقم أزمة الأمن الغذائي في الدول الأكثر هشاشة. تُظهر بيانات منظمة الأغذية والزراعة أن 13.3% من الغذاء يفقد بعد الحصاد وقبل البيع بالتجزئة، بينما يُهدر 17% عند التخزين والتوزيع والاستهلاك بسبب ضعف البنية التحتية وسلوكيات الشراء المفرط. هذا الفاقد يطلق انبعاثات تعادل ما تنتجه صناعة الطيران سنويًا ويستنزف الموارد المائية المحدودة. في المقابل، ما يزال 783 مليون شخص يفتقرون إلى وجبة كافية كل يوم. وتشير نماذج التكلفة-العائد لدى المنظمة إلى أن كل دولار يُستثمر في التغليف الذكي أو خدمات التبريد يدرّ 4 دولارات وفورات موزَّعة بين قيمة الغذاء المستعاد والتكاليف البيئية والصحية المتجنَّبة. تحقيق هدف التنمية المستدامة 12.3 ـ خفض الفقد والهدر إلى النصف بحلول 2030 ـ كفيل بإطعام 137 مليون إنسان وخفض الانبعاثات الزراعية 4%. ريادة سعودية رغم اعتماد المملكة على استيراد أربعة أخماس غذائها، فقد وظّفت هذا الاعتماد لحشد استثمار تقني وبنيوي غير مسبوق. منذ 2021 نشر برنامج الحد من الفقد والهدر أكثر من 11 ألف وحدة تبريد متنقلة في أسواق الجملة، فقلّل تلف اللحوم 18% وخفّض خسائر صغار التجار بنحو 150 مليون ريال. وفي 2024 دشّن مختبر الذكاء الاصطناعي الغذائي الذي طوّر خوارزميات تتوقع الطلب اليومي بدقة 92%، فوفّر لسلاسل التجزئة 430 ألف طن طعام خلال عام. ميدانيًا، أعاد تطبيق «وفّرها» توزيع 56 مليون وجبة منذ إطلاقه، بينما وسّعت المؤسسة العامة للحبوب مصانع تدوير بقايا الخبز إلى أعلاف، ما خفّض واردات الذرة الصفراء 3% في 2024 وأرسى دعائم اقتصاد دائري متكامل. مكاسب بيئية لا تقف الأرباح عند المال؛ فالطن المُنقَذ يمنع إطلاق 2.5 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون ويوفّر 1800 متر مكعب من المياه الافتراضية. سيناريو خفض 50% لدى المنظمة يوضح أن السعودية ستقلّل الحاجة إلى الأراضي الزراعية 0.8% وتخفّض الضغط الإقليمي على المياه 1.4%. هذه الوفورات تسهم في استعادة أراضٍ رعوية متدهورة، وتعزّز رصيد المملكة من أرصدة الكربون في الأسواق الطوعية، ما يدعم هدف الحياد الصفري بحلول 2060. كما تسوّق المملكة هذه الوفورات لشركات إنتاج الأسمدة العضوية والغاز الحيوي، لتنويع مصادر الدخل الريفي وخلق وظائف خضراء للشباب السعودي. مكامن الفرص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يرفع المناخ الحار وانقطاعات الكهرباء نسبة الفاقد في الخضروات والفواكه إلى 25%. ومع ذلك، تُبرز جداول المنظمة ميزة كلفة لافتة: خفض الطن الواحد من الفاقد يكلّف 254.7 دولارًا في السعودية، و200 دولار في إيران، و109 دولارات في تركيا، مقابل متوسط عالمي يناهز 500 دولار. تُظهر محاكاة المنظمة أن تقليص الهدر 40% سيرفع السعرات المتاحة للفقراء 11% ويخفض الانبعاثات 5%، ويعزّز التجارة البينية للمنتجات الزراعية، ما يرفع مرونة الأسواق أمام الصدمات ويمنح الحكومات مساحة أوسع لضبط الأسعار وحماية المستهلكين. خريطة مرتكزها السعودية ورسم خبراء المنظمة خريطة طريق رباعية: وهي: أولاً: إنشاء منصة بيانات بمعيار SIPPOC تحدّث مؤشرات الهدر شهريًا وتتيح للباحثين والمستثمرين تتبّع الأداء. ثانيًا: حوافز ضريبية تصل إلى خصم 15% للشركات التي تخفض هدرها أكثر من 30% سنويًا، مع تدقيق مستقل لمنع الغسل الأخضر. ثالثًا: إنشاء صندوق إقليمي بقيمة 500 مليون دولار تقوده السعودية لتمويل مشروعات الحد من الفقد في اليمن والسودان، مضاعفًا الأثر الإنساني والقوة الناعمة الاقتصادية. رابعًا: رسوم تصاعدية على النفايات الغذائية غير المُعالجة، تُخصَّص حصيلتها لدعم البحث والتطوير وتوسيع مشاريع الاقتصاد الدائري في المدن. استثمار ورسالة سعودية أثبتت التجربة السعودية أن الجمع بين الإرادة السياسية، والابتكار التقني، والحوافز المالية، قادر على تحويل الطعام الضائع من كارثة صامتة إلى محرك نمو أخضر. ومع اقتراب محطات تنفيذ رؤية 2030، تبدو المملكة مستعدة لتصدير نموذج يعيد تعريف العلاقة بين الغذاء والبيئة والتنمية إقليميًا ودوليًا. إن إنقاذ كل وجبة اليوم ليس فعلًا خيريًا فحسب، بل استثمارًا في صحة البشر واستدامة الكوكب، ورسالة واضحة بأن الأمن الغذائي يمكن أن ينتقل من عبء ثقيل إلى فرصة اقتصادية عادلة تعود بالنفع على أجيال الغد.


الرجل
منذ 18 ساعات
- الرجل
حجر من المريخ يُباع بسعر خيالي ويحطم رقمًا عالميًا
في سابقة فلكية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حطّم نيزك نادر قادم من المريخ الرقم القياسي لأغلى قطعة نيزكية تُباع في مزاد علني، بعدما بيع مقابل 5.3 مليون دولار خلال مزاد نظمته دار Sotheby's في نيويورك بتاريخ 16 يوليو 2025. القطعة المعروفة باسم NWA 16788 تزن 54 رطلًا (نحو 24.5 كيلوغرامًا)، وتُعد أكبر عينة من كوكب المريخ عُثر عليها حتى اليوم على سطح الأرض. وقد شهد المزاد منافسة حامية استمرت 15 دقيقة بين مزايدين عبر الإنترنت والهاتف، قبل أن يُقرع الجرس لصالح أحدهم مقابل 4.3 مليون دولار، بينما رفعت الرسوم والضرائب السعر النهائي إلى 5.3 مليون دولار. وكان يُتوقع في البداية أن يتراوح السعر بين 2 و4 ملايين دولار فقط. أين تم العثور على نيزك المريخ NWA 16788؟ وفقًا لما ذكرته سوذبيز، يُعتقد أن النيزك المريخي نُزع من سطح الكوكب الأحمر إثر اصطدام عنيف بكويكب، قبل أن يشق طريقه نحو الأرض قاطعًا مسافة تقدّر بنحو 140 مليون ميل. وقد عُثر عليه في صحراء النيجر في نوفمبر 2023 بواسطة أحد صيادي النيازك. قطعة من كوكب المريخ تجذب الملايين في مزاد سوذبيز - Sotheby's ما يميز هذا الاكتشاف، إلى جانب حجمه الاستثنائي، هو لونه الأحمر المريخي الواضح، وتكوينه الداخلي الذي يتطابق مع عينات مريخية مؤكدة. فحتى الآن، تم توثيق نحو 400 نيزك مريخي فقط من أصل أكثر من 77 ألف نيزك معروف، ما يجعل NWA 16788 قطعة فريدة تُشعل شغف عشاق الفضاء. خلال أسبوع العرض الذي سبق البيع، جذب النيزك آلاف الزوار الذين أبدوا إعجابهم بجماله وأهميته الجيولوجية. فبعيدًا عن مظهره اللافت، يُعد النيزك مصدرًا مهمًا لفهم جيولوجيا المريخ وتركيب تربته، ما يعزّز من قيمته العلمية والبحثية. وقالت كاساندرا هاتون، نائبة رئيس قسم العلوم والتاريخ الطبيعي لدى سوذبيز، إن "هذه النتائج تؤكد الشغف العميق لدى البشر بالكون... من أقاصي الفضاء إلى أعماق الأرض." لم يكن النيزك هو الوحيد الذي جذب الأنظار في مزاد الأربعاء، إذ بيع أيضًا هيكل عظمي نادر لديناصور من نوع Ceratosaurus مقابل 30.5 مليون دولار، بعد منافسة قوية استمرت 6 دقائق بين ستة مزايدين.ويبدو أن سوق النيازك والهياكل العظمية يشهد ازدهارًا ملحوظًا، خاصة في ظل تزايد الطلب على مقتنيات نادرة كهذه. ففي يوليو 2024، سجّل هيكل Stegosaurus "Apex" أعلى سعر في هذا المجال، بعد بيعه بـ44.6 مليون دولار.


Independent عربية
منذ 19 ساعات
- Independent عربية
الذكاء الاصطناعي يبحث عن وسائل لتقليص استهلاك الطاقة
زادت الرقائق الجديدة من شركة "إنفيديا" استهلاك الطاقة في حامل الخوادم بأكثر من 100 مرة مقارنة بما كان عليه قبل 20 عاماً (أ ف ب) بفضل تقنيات تبريد جديدة ورقائق أكثر كفاءة وتطورات سريعة في البرمجة، يسعى قطاع الذكاء الاصطناعي إلى الحد من استهلاكه للطاقة، في ظل النمو المحموم في السنوات القليلة الماضية. وتعتمد البنية التحتية للذكاء الاصطناعي على مراكز البيانات، التي من المتوقع، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة أن تمثل نحو ثلاثة في المئة من حاجات الكهرباء العالمية بحلول عام 2030، أي ضعف النسبة الحالية. ويزور الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء المقبل ولاية بنسلفانيا ليعلن، بحسب وسائل إعلامية، استثمارات في الولاية بقيمة 70 مليار دولار تقريباً في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة. تتحدث شركة "ماكينزي" الاستشارية عن "سباق" لبناء مواقع كافية "لمواكبة التسارع الهائل للذكاء الاصطناعي"، محذرة في الوقت نفسه من خطر نقص داهم في هذا المجال. تقليل الطلب يقول الأستاذ في جامعة ميشيغان مشرف شودري "هناك طرق عدة لمعالجة هذه المشكلة"، ويضيف "يمكن زيادة مصادر الطاقة"، وهو مسار تتبعه أيضاً شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، "أو تقليل الطلب" على الكهرباء بالقدرة نفسها. بالنسبة إلى الأكاديميين، يمكن إيجاد حلول "ذكية" على مختلف مستويات سلسلة الذكاء الاصطناعي، من المعدات المادية إلى الخوارزميات. وبحسب غاريث ويليامز من شركة "أروب" الاستشارية، تمثل الطاقة اللازمة لصيانة مركز بيانات حالياً 10 في المئة من استهلاك الخوادم نفسها، مقارنة بنسبة 100 في المئة قبل 20 عاماً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) يعزى هذا الانخفاض، من بين أمور أخرى، إلى الاستخدام الواسع النطاق للتبريد السائل الذي يحل محل التهوية التقليدية التي تتضمن حتى تدوير السوائل مباشرة عبر الخوادم، ويشير ويليامز إلى أن "كل الشركات الكبرى تستخدمه الآن، وقد أصبح أساسياً في منتجاتها". وزادت الرقائق الجديدة من شركة "إنفيديا" العملاقة في صناعة الشرائح المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، استهلاك الطاقة في حامل الخوادم بأكثر من 100 مرة مقارنة بما كان عليه قبل 20 عاماً. ونتيجة ذلك، يمكن للسائل أن يصل إلى درجات حرارة أعلى بكثير من ذي قبل، وفق غاريث ويليامز، ولكن هذا يسهل في المقابل التبريد عند ملامسة الهواء الخارجي، نظراً إلى اختلاف درجة الحرارة. نظام تبريد سائل جديد في أوائل يوليو (تموز) الجاري، كشفت "أمازون" عن نظام تبريد سائل جديد يسمى "اي ار أتش اكس" يمكن تركيبه في مركز بيانات من دون الحاجة إلى دمجه في البنية الأساسية. ومن التطورات الأخرى، تجهيز مراكز البيانات بأجهزة استشعار مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة درجة الحرارة، ليس على مستوى الموقع، بل في "مناطق دقيقة" و"تحسين استهلاك المياه والكهرباء" بصورة استباقية، وفق بانكاغ ساشديفا من "ماكينزي". وطور مختبر مشرف شودري خوارزميات لتقييم دقيق لكمية الكهرباء اللازمة لتشغيل كل شريحة، مما أدى إلى توفير يتراوح ما بين 20 في المئة و30 في المئة، وجرى إحراز تقدم في مجال المعالجات الدقيقة نفسها. ويشير ساشديفا إلى أن "كل جيل من الشرائح يتمتع بكفاءة أكبر في استخدام الطاقة مقارنة بالجيل السابق". وتوضح الأستاذة في جامعة "بيردو يي دينغ" إلى وكالة الصحافة الفرنسية أن فريقها أثبت أنه يمكن إطالة عمر أقوى شرائح الذكاء الاصطناعي، سواء كانت وحدات معالجة الرسومات "GPUs" أم بطاقات الرسومات، "من دون التأثير في الأداء". وتضيف "لكن من الصعب إقناع مصنعي أشباه الموصلات بخفض أرباحهم" من خلال تشجيع المستهلكين على استخدام المعدات نفسها لفترة أطول. ويخاض الصراع أيضاً في برمجة وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الكبيرة. في يناير (كانون الثاني) 2025، قدمت شركة "ديبسيك" الصينية نموذجها "ار 1" للذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يضاهي أداء الشركات الأميركية الكبرى على رغم تطويره باستخدام وحدات معالجة رسومية أقل قوة. حقق مهندسو الشركة الناشئة ذلك جزئياً من خلال برمجة بطاقات الرسومات بدقة أكبر، وتخطوا بالكامل تقريباً خطوة تدريب النموذج التي كانت تعتبر أساسية حتى ذلك الحين. ومع ذلك، وعلى رغم هذه الاختراقات التكنولوجية، "لن نتمكن من تقليل إجمال استهلاك الطاقة، بسبب مفارقة جيفونز"، وفق يي دينغ. وبحسب الاقتصادي البريطاني ويليام ستانلي جيفونز (1835-1882)، فإن تحسين كفاءة استخدام مورد محدود يزيد الطلب تلقائياً لأن كلفته تنخفض. وتحذر يي دينغ من أن "استهلاك الطاقة سيستمر في الارتفاع"، على رغم كل الجهود المبذولة للحد منه، "ولكن ربما بوتيرة أبطأ".