
منشق عن الحوثيين يُهاجم الجماعة على خلفية استئناف الطيران في صنعاء
علّق أحمد العماد، أحد القيادات التي انشقت مؤخرًا عن جماعة الحوثيين، بسخرية لاذعة على هبوط أول طائرة تجارية تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء الدولي اليوم، وذلك بعد استئناف محدود لحركة الرحلات الجوية من والى العاصمة صنعاء، والتي كانت متوقفة لفترات طويلة بسبب الصراعات والأزمات المتعاقبة.
وقد أبدى العماد، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا)، استياءه وتهكمه على الطريقة التي تعاملت بها الجماعة مع هذا الحدث الذي طال انتظاره من قبل المواطنين والمقيمين على حد سواء. وقال في تغريدته:
'الله لا وفقكم يا حوثيين، لو كنتم خليتوها تهبط في شارع السبعين أخرج بألف مرة من هذه الفضيحة.'
واعتبر العماد أن تصريحات وتصرفات الجماعة ما هي إلا دليل على عدم قدرتها على إدارة ملفات الدولة أو التعامل مع الشأن العام بمسؤولية، مشيرًا إلى أنها لم تنجح في تقديم أي نموذج إيجابي يمكن أن يُحتذى به خلال فترة سيطرتها على العاصمة صنعاء.
كما وصف المنشق الجماعة بأنها 'عصابة ستظل عصابة'، وأكد أن ذلك واقع لا يمكنهم إنكاره أو التملص منه، مضيفًا أن ممارساتهم وقراراتهم السياسية والعسكرية والاقتصادية تؤكد يومًا بعد يوم فشلهم الذريع في الحكم، وعدم إدراكهم لمقتضيات العصر الحديث.
واتسمت تعليقات أحمد العماد بنبرة هجومية حادة على الفكر المتطرف الذي تتبعه الجماعة، حيث وصفها بأنها 'جماعة ريفية قروية لا تفهم شيئًا'، وأن 'عقولهم لا تفكر سوى بمستوى معرفتهم المحدودة'، وأن جميع قراراتها كانت وما زالت 'كارثية وفضيحة أمام العالم الحديث'.
وتعد تصريحات العماد، التي تأتي ضمن سلسلة انتقادات متزايدة من داخل صفوف الجماعة ومن المنتسبين السابقين لها، مؤشرًا جديدًا على التوترات الداخلية وانعدام الثقة بين بعض النخب الحوثية السابقة والقيادة الحالية للميليشيا، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية والخدمية المستمرة في مناطق سيطرتها.
ويُذكر أن استئناف الرحلات الجوية في مطار صنعاء يُعد خطوة مهمة لتحسين التواصل بين اليمنيين والعالم الخارجي، إلا أن الانتقادات الموجهة إلى الحوثيين تتركز على أن الإجراء جاء دون تنسيق حقيقي مع الجهات الدولية المعنية، وبإشراف غير متخصص، مما يثير قلقًا لدى العديد من المراقبين حول السلامة والمعايير الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ يوم واحد
- المناطق السعودية
الاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
المناطق_متابعات وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بحسب ما أعلنته كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل. وقالت كالاس في منشور عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا) بعد مناقشات مع الوزراء في بروكسل: 'نريد أن نساعد الشعب السوري في إعادة بناء سوريا جديدة شاملة وسلمية' وفقا لـ'العربية'. ويأتي هذا التحول في سياسة الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن عزمه رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا. وأضافت كالاس: 'لقد وقف الاتحاد الأوروبي دائمًا إلى جانب السوريين طوال السنوات الأربع عشرة الماضية – وسنواصل القيام بذلك'. وكان التكتل قد خفف بالفعل بعض العقوبات المتعلقة بقطاعات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى المعاملات المالية المرتبطة بها، إلا أن بعض العواصم الأوروبية اعتبرت أن هذه الخطوات غير كافية لدعم الانتقال السياسي في سوريا وتعافيها الاقتصادي. ومن جانبه وجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر للاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء على رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده. وقال الشيباني في منشور على منصة إكس 'نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا. كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار'. وأضاف 'سيعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا'.

سودارس
منذ يوم واحد
- سودارس
من كان يخوّفنا بسوريا وليبيا... صار أضحوكة لهما!
وأنا أطالع منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، صادفتُ تغريدة لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، جاء فيها: (بناءً على توجيهات فخامة الرئيس أحمد الشرع، سنُرسل فريقًا خاصّاً إلى السودان للوقوف على أوضاع السوريين في ظلّ الظروف الراهنة. وسيُقدِّم الفريق الدعم اللازم، ويعمل على إجلائهم وتوفير سُبل الأمان لهم). توقفتُ أمام تغريدة الشيباني، وعادت بي الذاكرة إلى الوراء، وفتحت جُرحًا عميقًا في دواخلي، إذ استحضرتُ تلك الحقبة المشؤومة من الشراكة مع عبد الفتاح البرهان وجيشه – لا أعادها الله- تلك المرحلة التي لم يُدَّخر فيها الرجل جهدًا للانقضاض على السلطة، وتحطيم أحلام الشعب، وإعادة الكيزان إلى سدّة الحكم من جديد. لم يترك مناسبةً، رسميةً كانت أو غير رسمية، بل ولا حتى مناسبة اجتماعية عابرة: أفراحًا أو مآتمَ أو خِتانًا أو عقيقة، إلا وانبرى فيها – وهو الخائن المتآمر على الشعب وحكومته، بل وعلى بلاده أيضًا- محذّرًا، وهو الكذّاب فطرةً وخُلقًا، من مغبّة إدخال السودان في نفق سوريا أو ليبيا. وهاتان الدولتان كانتا النموذج المفضَّل لديه لتجسيد الفشل، لا يكفّ عن ترديدهما أمام كل حشد وجمع، وعند كل حوار أو لقاء، يهاتي بهما كذبًا في الصباح وفي الغلس. وقد بلغ الرجل مبلغًا بائسًا في العمالة لصالح كيزانه، والارتهان للخارج ضد مصالح بلاده وشعبه، خدمةً لدول لا يزعجها ولا يُقعدها شيء أكثر من السودان القوي. ولهذا، تستخدمه وتستخدم جيشه أداةً لحماية مصالحها على حساب وطنه، دون أدنى ذرة من حياء أو خجل – دعك من وطنية-. ولهذا السبب، ظلت تسعى ولا تزال تعمل جاهدةً لإعادة الكيزان إلى السلطة بأي حيلة من حيلها، إذ لا يوجد نظام يعمل ضد بلاده وسيادتها كما يفعل نظامهم. لم يكن الرجل يعي ما يقول، بل كان يردّد ما يُملى عليه لتخويف شعبه وترويعه. وها هي ليبيا اليوم تحتضن مئات الآلاف من السودانيين الفارين من جحيمه وجحيم كيزانه، تؤمِّن لهم الأمن والسكينة وسبل العيش الكريم، وتُخرجهم من الخوف والفقر والمسغبة والمرض. وفي المقابل، تمضي سوريا قُدمًا نحو استعادة الاستقرار، إلى الحد الذي باتت فيه تستعد لاستقبال رعاياها من الدول الفاشلة. ولا توجد دولة على هذا الكوكب أكثر فشلًا وبؤسًا من دولة الكيزان، التي يسعى البرهان إلى إقامتها من بورتسودان. هكذا صارت ليبيا وسوريا ، فأين وصل من كان يتخذهما فزّاعةً ضد شعبه؟ ذاك الذي لا يزال يركل ويتخبّط هنا وهناك كالحصان المجنون، يمضي من فشل إلى آخر، ويعيش وحيدًا، معزولًا، منبوذًا، بعد أن أشعل الحرب ضد شعبه، ودمّر بلاده، وشرّد أكثر من 12 مليونًا من شعبه إلى الخارج، ومثلهم إلى معسكرات التشرد والنزوح الداخلي – وهو رقم لم تبلغه لا سوريا ، ولا ليبيا، ولا أي دولة أخرى – ولم يفعله أي عسكري أخرق سواه في هذا العالم، بشهادة الأمم المتحدة ، التي صنّفت الأوضاع في بلادنا كإحدى أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحديث. ولهذا، صار الجميع يفرّون منه فرار السليم من الأجرب، حتى بعض كيزانه، مثل ذلك السفير الذي عيّنه قبل نحو أسبوعين رئيسًا لوزراء سلطته غير الشرعية، فرفض الرجل المنصب، وفضّل البقاء سفيرًا في المملكة العربية السعودية. وها هو الرجل يبدأ من جديد رحلة البحث عن بديل، من المرجّح أن تنتهي إلى كامل إدريس، ذلك الفاسد والمزوِّر المعروف، ربيب الكيزان، الباحث الدائم عن منصبٍ في أي حكومة منبوذة، والذي تتخذه الحكومات الكيزانية خرقةً تمسح بها قاذوراتها إلى حين، وهو راضٍ بهذا الدور المكرور، وكأنما خُلق من أجله. إن عبد الفتاح البرهان لا يريد دولة محترمة، ولا حكومة قوية، لأنه لا يعمل لمصلحة بلاده أو شعبه، بل لمصالح دول أخرى، نصيبه منها أن يظلّ حارسًا لمصالحها على رأس السلطة، مقدّمًا أنموذجًا باهرًا من العمالة: وهي (عمالة البوّاب)، ذاك الذي يخون جميع سكان العمارة مقابل أن تسمح له أجهزة الأمن بالعمل عند بابها .. بوّابًا عليها! إنه دور يليق برجل باع نفسه ووطنه!


الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
تحذير دائم من السفارة الأمريكية بالهند: حظر دخول للولايات المتحدة بسبب تجاوز مدة الإقامة
أصدرت السفارة الأمريكية في الهند تحذيرًا صارمًا للمواطنين الهنود بشأن مخاطر تجاوز فترة الإقامة المصرح بها في الولايات المتحدة، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى الترحيل ومنع دائم من دخول البلاد في المستقبل. وجاء التحذير عبر منشور رسمي على حساب السفارة بموقع 'إكس' (تويتر سابقًا)، وقالت فيه: 'إذا بقيت في الولايات المتحدة بعد انقضاء مدة الإقامة المصرح بها، فقد يتم ترحيلك، كما قد تواجه حظرًا دائمًا من السفر إلى الولايات المتحدة مستقبلًا.' ويعد هذا التحذير الثالث من نوعه خلال شهر مايو الجاري، في سلسلة منشورات متتالية من السفارة تتناول قضايا الهجرة غير النظامية، وسط غموض حول الأسباب المباشرة وراء هذه الحملة التوعوية المكثفة. سياسات جديدة وتشديد الرقابة بحسب ما أوردته تقارير إعلامية، تأتي هذه التحذيرات في ظل تغييرات محتملة في السياسة الأمريكية المتعلقة بالهجرة تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تشترط على جميع الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة لأكثر من 30 يومًا التسجيل لدى الحكومة الفيدرالية. ويُعد عدم الالتزام بهذا الشرط انتهاكًا قد يؤدي إلى إلغاء التأشيرة والترحيل. من تشملهم التحذيرات؟ أوضحت السفارة أن هذا التحذير موجه لجميع المواطنين الهنود الحاصلين على تأشيرات مؤقتة مثل تأشيرات العمل، والدراسة، والسياحة، حيث تختلف مدة الإقامة القانونية حسب نوع التأشيرة. وشددت السفارة على ضرورة الالتزام بفترة الإقامة الممنوحة عند دخول الولايات المتحدة، والتي تُحدد من قبل مسؤولي الهجرة عند المنافذ الحدودية، وليس بناءً على تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرة المدون على جواز السفر. تحذير من التزوير والتسهيلات غير القانونية في منشور سابق هذا الشهر، أكدت السفارة أن الحكومة الأمريكية بدأت حملة منسقة بين الوكالات لمكافحة التزوير وإنهاء الهجرة غير الشرعية، مضيفة: 'من يثبت تورطه في تزوير تأشيرات، سواء كانوا أفرادًا أو جهات حكومية أجنبية تسهّل الهجرة غير الشرعية، سيواجه حظرًا دائمًا من دخول الولايات المتحدة.' جهود أمريكية لتقليص الهجرة غير الشرعية وفي منشور آخر غير موجه بشكل مباشر إلى الهنود، شددت السفارة على أن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع دول العبور والمغادرة للحد من التهديدات الحدودية، مشيدة بدور شركائها في دعم الجهود الأمريكية لتقليل الهجرة غير الشرعية عبر تسهيل إعادة المرحلين. معلومة هامة للمسافرين نوّهت السفارة إلى أن مدة الإقامة في الولايات المتحدة لا تعتمد على مدة صلاحية التأشيرة، حيث أن الحصول على تأشيرة لعشر سنوات لا يعني السماح بالإقامة لعشر سنوات، بل يتم تحديد مدة الإقامة في كل زيارة من قبل مسؤولي الجمارك والهجرة عند الوصول.