
مدارس عمومية تودع التلاميذ في ماي.. ويونيو يُسرق من عمر التعليم بالمغرب
في مشهد يتكرر بصمت مقلق، تقفل العديد من المدارس العمومية أبوابها في المغرب أمام التلاميذ، ليس في نهاية يونيو كما جرت العادة، بل في عز شهر ماي. التلاميذ يُسرحون باكرا، رجال التعليم يغيبون أو يطلبون من التلاميذ عدم القدوم، وآباء وأمهات يجدون أنفسهم وجها لوجه أمام معضلة تربوية واجتماعية حقيقية، ليتساءل مهتمون أين ذهبت المدرسة العمومية
المدارس العمومية.. من فصول فارغة إلى غضب صامت
في 23 ماي فقط أو قبل ذلك، اشتكى العديد من أولياء الأمور من عودة أبنائهم إلى البيوت في أوقات غير معتادة. 'قال لنا الأستاذ ما تجيوش غدا… الدراسة سالات'، هكذا روت أم تلميذ في المستوى الخامس لجريدة 'عبّر' ، وهي تتساءل كيف يمكن للمنهاج الدراسي أن يُستكمل في ظل هذا التسيب.
تكرار هذا المشهد في عدة مؤسسات تعليمية، خاصة في الأحياء الشعبية والقرى، يطرح أسئلة ثقيلة: هل نحن أمام غياب رسمي للسلطة التربوية، أم أن الاحتقان داخل المنظومة بلغ حدّ الانفجار الصامت.
المدارس الخاصة الدروس مستمرة وكأننا لسنا في وطن واحد..
في الجانب الآخر تبدو المدارس الخاصة وكأنها تعيش في زمن تربوي مواز جداول منتظمة، حصص مكتملة، وموسم دراسي يمتد إلى نهايته المقررة والمراجعة العامة والتثبيت إستعدادا للإمتحانات،هذا التمييز الواقعي يزيد من فجوة الثقة في المدرسة العمومية، ويخلق شعورًا بالغبن لدى أسر لا تستطيع تحمل كلفة التعليم الخاص.
وتضيف ذات المتدخلة، لموقع 'عبّر'في التعليم الخصوصي، الدراسة ما زالت مستمرة وكأن يونيو لم يأتِ بعد. أما في العمومي، فكأننا دخلنا العطلة في ماي… بلا إعلان رسمي.
كنا نكمل الدراسة حتى أواخر يونيو.. ماذا تغير
سؤال يتردد على ألسنة الأمهات والآباء، ممن عاشوا مراحل تعليمهم داخل مدارس عمومية لا تغلق أبوابها قبل نهاية الموسم، مهما كانت الظروف. فهل تراجع الشعور بالمسؤولية، أم أن المشاكل البنيوية التي تراكمت لسنوات بدأت اليوم تعلن عن نفسها بوضوح لا يمكن تجاهله.
صمت الوزارة… وحيرة الأسر
الغريب في كل هذا أن أصوات الأسر لا تجد صدى واضحا من الجهات الوصية. لا بلاغات، لا توضيحات، ولا حتى مبادرات لمتابعة ما يجري على الأرض. في غياب المحاسبة والتتبع، يتحول التلميذ من محور العملية التعليمية إلى مجرد رقم يُسرح قبل الأوان.
إن ما يحدث اليوم ليس مجرد اضطراب موسمي، بل مؤشر على اختلال أعمق، حين تصبح المدرسة العمومية متوقفة قبل الموعد، دون احترام لزمن التلميذ، فإنها تفقد دورها كحاضنة للمساواة ومصعد اجتماعي.
وفي انتظار عودة الهدوء إلى الفصول المدرسية، يبقى السؤال معلقًا في ذهن كل مغربي: هل ما زال للمدرسة العمومية مستقبل… أم أنها تودع أبناءها في صمت؟.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 2 أيام
- عبّر
مدارس عمومية تودع التلاميذ في ماي.. ويونيو يُسرق من عمر التعليم بالمغرب
في مشهد يتكرر بصمت مقلق، تقفل العديد من المدارس العمومية أبوابها في المغرب أمام التلاميذ، ليس في نهاية يونيو كما جرت العادة، بل في عز شهر ماي. التلاميذ يُسرحون باكرا، رجال التعليم يغيبون أو يطلبون من التلاميذ عدم القدوم، وآباء وأمهات يجدون أنفسهم وجها لوجه أمام معضلة تربوية واجتماعية حقيقية، ليتساءل مهتمون أين ذهبت المدرسة العمومية المدارس العمومية.. من فصول فارغة إلى غضب صامت في 23 ماي فقط أو قبل ذلك، اشتكى العديد من أولياء الأمور من عودة أبنائهم إلى البيوت في أوقات غير معتادة. 'قال لنا الأستاذ ما تجيوش غدا… الدراسة سالات'، هكذا روت أم تلميذ في المستوى الخامس لجريدة 'عبّر' ، وهي تتساءل كيف يمكن للمنهاج الدراسي أن يُستكمل في ظل هذا التسيب. تكرار هذا المشهد في عدة مؤسسات تعليمية، خاصة في الأحياء الشعبية والقرى، يطرح أسئلة ثقيلة: هل نحن أمام غياب رسمي للسلطة التربوية، أم أن الاحتقان داخل المنظومة بلغ حدّ الانفجار الصامت. المدارس الخاصة الدروس مستمرة وكأننا لسنا في وطن واحد.. في الجانب الآخر تبدو المدارس الخاصة وكأنها تعيش في زمن تربوي مواز جداول منتظمة، حصص مكتملة، وموسم دراسي يمتد إلى نهايته المقررة والمراجعة العامة والتثبيت إستعدادا للإمتحانات،هذا التمييز الواقعي يزيد من فجوة الثقة في المدرسة العمومية، ويخلق شعورًا بالغبن لدى أسر لا تستطيع تحمل كلفة التعليم الخاص. وتضيف ذات المتدخلة، لموقع 'عبّر'في التعليم الخصوصي، الدراسة ما زالت مستمرة وكأن يونيو لم يأتِ بعد. أما في العمومي، فكأننا دخلنا العطلة في ماي… بلا إعلان رسمي. كنا نكمل الدراسة حتى أواخر يونيو.. ماذا تغير سؤال يتردد على ألسنة الأمهات والآباء، ممن عاشوا مراحل تعليمهم داخل مدارس عمومية لا تغلق أبوابها قبل نهاية الموسم، مهما كانت الظروف. فهل تراجع الشعور بالمسؤولية، أم أن المشاكل البنيوية التي تراكمت لسنوات بدأت اليوم تعلن عن نفسها بوضوح لا يمكن تجاهله. صمت الوزارة… وحيرة الأسر الغريب في كل هذا أن أصوات الأسر لا تجد صدى واضحا من الجهات الوصية. لا بلاغات، لا توضيحات، ولا حتى مبادرات لمتابعة ما يجري على الأرض. في غياب المحاسبة والتتبع، يتحول التلميذ من محور العملية التعليمية إلى مجرد رقم يُسرح قبل الأوان. إن ما يحدث اليوم ليس مجرد اضطراب موسمي، بل مؤشر على اختلال أعمق، حين تصبح المدرسة العمومية متوقفة قبل الموعد، دون احترام لزمن التلميذ، فإنها تفقد دورها كحاضنة للمساواة ومصعد اجتماعي. وفي انتظار عودة الهدوء إلى الفصول المدرسية، يبقى السؤال معلقًا في ذهن كل مغربي: هل ما زال للمدرسة العمومية مستقبل… أم أنها تودع أبناءها في صمت؟.


عبّر
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- عبّر
بودريقة يقضي ليلته الأولى في سجن 'عكاشة' ونشطاء .. اللهم لا شماتة والدنيا دوارة
علمت جريدة 'عبّر' من مصادر متطابقة، بأن رئيس الرجاء الرياضي والنائب البرلماني السابق عن حزب التجمع محمد بودريقة ، جرى ترحيله من ألمانيا وسلم للسلطات المغربية بناءا على مذكرة بحث دولية. ووفق ذات المصادر، فإن رئيس الرجاء السابق، والمعزول من رئاسة مقاطعة مرس السلطان، سيتم نقله إلى السجن المحلي المعروف ب'عكاشة' في إنتظار مثوله أمام إستئنافية البيضاء. ويتابع بودريقة، بتهم تتعلق بالنصب والإحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد، وليعزل من منصب رئاسة مقاطعة مرس السلطان بعدما غاب عن مسؤولياته لأشهر إثر رحلة علاحية بلندن. وإرتباطا بالليلة الاولى لبودريقة في سجن عكاشة تأرجحت آراء النشطاء في الفضاء التواصلي بين متعاطف، ومتهكم من رئيس الرجاء سابقا. وغرد أحد الرواد 'الله يكتب علينا الخير ويرزقنا حسن الخاتمة واللهم لا شماتة' ، فيما سخر بعض النشطاء من اول ليلة لبودريقة في سجن عكاشة ليتهكم أحدهم قائلا ' سمعت بأن مكانا شاغرا من مقربة سفاح بن أحمد'. يشار، الى ان طائرة قادمة من فرانكفورت الألمانية حطت قبل لحظات بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وعلى متنها الرئيس السابق للرجاء البيضاوي محمد بودريقة، الذي سيواجه بتهم ثقيلة، وهو الذي كان موقوفا لدى السلطات الالمانية بناءا على مذكرة بحث دولية.


عبّر
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- عبّر
نقباء ومحامون مغاربة لأخنوش: ننتظر منكم الاعتذار للشعب المغربي عن دعمكم لإسرائيل
وجه عدد من النقباء والمحامون المغاربة، رسالة مفتوحة، إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عبرو من خلالها عن رفضهم القاطع للسماح برسو سفينة يشتبه في حملها للسلاح الإسرائيلي على الأراضي المغربية. الرسالة التي وقعها كل من النقيب عبد الرحامن بنعمرو، النقيب عبد الرحيم الجامعي، النقيب عبد الرحيم بن بركة، وكل من المحامين خالد السفياني، بشرى العاصمي، العربي فنيدي، نعيمة الكلاف، طالبت بـ 'وقف عمليات شحن وحمل الأسلحة من الموانئ المغربية نحو موانئ الكيان الصهيوني، وإيقاف أي مبادرة في هذا الشأن'، و'بمنع تزويد الكيان الصهيوني بها ومساعدته عبر أراضي المغرب ومجالاته البحرية أو البرية أو الجوية، لأن في ذلك مساهمة مباشرة ومشاركة معلنة ورسمية في جرائم قتل الشعب الفلسطيني وتصفية مقاومته وابادته الجماعية'. كما دعت المراسلة التي اطلعت عليها جريدة 'عبّر' الإلكترونية، بـ 'الإسراع بإصدار قانون تجريم التطبيع الذي لازال مجمدا في الرفوف'، وإلى 'إعلان القطيعة مع الكيان الإرهابي وطرد ما يسمى ممثليته بمكتب الدعارة والعار الصهيوني من تراب المغرب، ووقف كافة أشكال التطبيع معه بما في ذلك مقاطعة كل منتجات الشركات المتعددة الجنسيات الداعمة للكيان الصهيوني'، و'الانضمام لصف دول العالم التي وقفت في المواجهة المباشرة السياسية والقانونية والقضائية للكيان الصهيوني عبر منابر الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمحاكم الدولية'، و 'تقديم اعتذار للشعب المغربي عن دعمكم ودعم حكومتكم للكيان الصهيوني بالإبقاء على مكتب الاتصال بالمغرب'. وفي مراسلتهم إلى عزيز أخنوش، قال النقباء والمحامون: 'ألم تسمعوا أصوات الشعب المغربي بكل أطيافه، شبابه ونسائه ورجاله وأطفاله وصبيته من شمال الوطن الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، وهم يلتحمون مع الشعب الفلسطيني ومع مقاومته في المنات من المسيرات ومن التظاهرات التي رفضت التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأعلنت الغضب على صمتكم أمام ما يقع من جرائم ضد الإنسانية هزت ضمير شعوب العالم بقاراته الخمس….'. وأضافت 'ألم يصلكم لهيب المحارق ورائحة القتل وذوي القنابل والدبابات والطائرات وهي تنفذ آلاف الغارات على كل شبر من غزة وعلى مقدساتها وأحيائها ومدارسها ومستشفياتها ومخيماتها وملاجئها وحتى على أطبائها وصحفييها وسيارات الإسعاف وفرق الانقاذ والنقل ومقرات البعثات الأممية، وحتى على مقابر موتاها ….'. وتابعت 'أمام أبشع حرب عرفتها الإنسانية على شعب أعزل بقيادة مجرم الحرب نتنياهو ومن معه، وبالدعم الكامل السياسي والعسكري السخي الذي يتلقاه الكيان من البيت الابيض / الاسود بقيادة ترامب وغيره من قيادات الولايات المتحدة الأمريكية، التزمتم بالأسف مع حكومتكم الحياد والتهرب وراء التضامن المحتشم من بعيد، ووقفتم كالغرباء امام بحر دماء الشهداء، وجثث القتلى، وأشلاء الأطفال المترامية تحت الحجر وفوق التراب، وأمام الجوع المخيف، والعطش المرعب الذي يرزح تحته كل من بقي حيا من ابناء غزة وسكان فلسطين… دون ان تتحملوا مسؤولياتكم واكتفيتم أمام مشاهد المشاركة في جرائم الابادة ودمار غزة ومخططات التهجير وحملة تهويد القدس وغيرها من دولة فلسطين….'. وسجلت أنه 'أمام كل ذلك، كان الشعب المغربي ينتظر منكم أن تهبوا لدعم المقاومة الفلسطينية بالزاد والسلاح، وأن تفتحوا بوابات التطوع امام المغاربة للالتحاق بساحة الشرف بفلسطين، وأن تعلنوا تعبئتكم وحكومتكم لإعادة بناء وإعمار أحياء المدن والقرى التي دكها سلاح الكيان الصهيوني وعدوان المجرمين من قادته، وأن تتحركوا من أجل ادخال الزاد ومواد الحياة الاساسية للأطفال والرضع وأمهاتهم، ولكسر الحصار الصهيوني على الطعام والماء والكهرباء التي حرم منها سكان غزة حتى أجبروا على العيش في العراء والتعايش مع ألم الجوع، وشرب ماء التبول للتغلب على العطش والظمأ…'. وقال موقعو الرسالة لأخنوش، 'كان الشعب المغربي يتطلع أن تعلنوا إغلاق مكتب الدعارة والعار الصهيوني بالمغرب وطرد ممثله إلى غير رجعة ….، وكان الشعب المغربي يتطلع أن يراكم وحكومتكم تفتحون مدارس المغرب أمام المحرومين من التعليم بعد قصف مدارس وجامعات غزة، وتفتحون المستشفيات المغربية وتجندون الطواقم الطبية وتوفرون الأدوية لاستقبال وعلاج ومصاحبة المرضى والجرحى والمصابين من الشعب الفلسطيني ضحايا جرائم العدو الصهيوني، وكان الشعب المغربي ينتظر منكم إن تكونوا في طليعة من يقود حملات الضغط الإقليمي والدولي على الكيان الصهيوني وعلى مساعديه ومشاركيه ومناصريه لاحترام قرارات المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ….'. وتابعت الوثيقة، الموجهة لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش 'ولكن ترددتم بل امتنعتم من اتخاذ مثل هذه المبادرات أو ما هو أحسن منها، وما يمليه عليكم وعلى حكومتكم شرف الانتماء للمغرب، وما تدعو إليه الأصول والقيم الأخلاقية والإنسانية وصفحات التاريخ وعلاقات الدم واللغة والعقيدة تجاه الشعب الفلسطيني والحبل الوثيق الذي يربطه بشقيقه الشعب المغربي….، فقررتم عكس ما كان مفروضا ومنتظرا، فأقدمتم عن بيئة عمياء واختيار سياسي أخرق على اتخاذ موقف مناقض للوفاء وللتربية المغربية والإنسانية المتأصلة في الشعب المغربي، ففتحتم موانئ مغربية أمام بواخر عاتيات للرسو بها، وهي آتية من المحيطات مشحونة ومحملة بالذخيرة والعتاد الحربي وقطع غيار وآليات عسكرية موجهة للعدو الصهيوني….'. وأضافت المراسلة، 'أعلنتم رسميا بموقفكم هذا، دعمكم ودعم حكومتكم ماديا ومباشرة للمجرمين بالكيان الصهيوني وتمكنونهم من قاعدة خلفية لتسهيل تزويد الكيان الصهيوني وقواته الإرهابية ومجرمي الحرب بقيادة نتنياهو، بوسائل القتل والدمار لتصفية القضية الفلسطينية وانهاء المقاومة واقناء ما بقى على أرض غزة من أبرياء عن طريق التقتيل والتهجير'. وقالت :'ارتكبتم هذه الخطيئة، و التي لن يغفر لكم التاريخ ذنوبها وأثامها، ومكنتم العدو الصهيوني من هدية ثمينة وأنتم تعلمون نتائج موقفكم هذا ومخاطره وتداعياته على فلسطين شعبا وأرضا ومصيرا ومقدسات، و كأنكم في واحة معزولين دون مساعدين ولا مستشارين سياسيين وقانونيين وخبراء في العلاقات الاستراتيجية يرشدونكم الى سبل السياسة القويمة، ويُعلمونكم كيف تتعاملون مع قضايا الوطن والمواطنين حتى تظهروا بمظهر الحارس على مصالحه … وحتى يُنقذونكم من الجنوح لمواقف فاسدة فاشلة وخطيرة قد تصبح في لغة القانون الدولي جرائم مشاركة عصابات مجرمي الحرب الصهاينة ومساعدتهم على ارتكاب المزيد من المذابح ضد الشعب الفلسطيني، وقد يدعو ذلك بالتالي إلى متابعتكم ومساءلتكم عنها قضائيا ….'. وأشارت إلى أن العالم وشعوبه، عرف 'عقب ما نشر عبر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة وطنيا ودوليا، بأن بواخر سترسو بموانئ مغربية بداية من يوم الغد الإثنين، وهي تحمل السلاح الموجه لموانئ الكيان، وسيحمل من مواني مغربية على بواخر تنطلق من تلك الموانئ نحو موانئ الكيان الصهيوني، فلم تكذبوا الخبر ولم تنفوه ولم تقدروا مشاعر المغاربة، وبالتالي قبلتم ارتكاب هذه الحماقة السياسية ضدا على ارادة الشعب المغربي وضدا على مصالح الشعب الفلسطيني… وسمحتم في الآن لبعض الأصوات تنفخ على الجمر لتحترق بما تدعو إليه من تطبيع ومن ولاء للكيان ولعصاباته الاجرامية'.