logo
الاتحاد الأوروبي: كل الخيارات مطروحة إذا لم تفِ (إسرائيل) بوعودها

الاتحاد الأوروبي: كل الخيارات مطروحة إذا لم تفِ (إسرائيل) بوعودها

متابعة/ فلسطين أون لاين
وجّهت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، انتقادات حادّة لإسرائيل، معتبرة أن استهداف المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية في غزة "أمر لا يمكن الدفاع عنه".
وأكدت كالاس في تصريح رسمي أنها تحدثت مباشرة مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، مذكّرة إياه بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن ضمان تدفق آمن ومنتظم للمساعدات، وقالت إن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة" في حال لم تفِ "إسرائيل" بالتزاماتها.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن قبل أكثر من 10 أيام توصله إلى اتفاق مع "إسرائيل" لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يشمل زيادة عدد الشاحنات، وفتح المعابر، وتوفير الوقود، وضمان حماية طواقم الإغاثة.
لكن حتى الآن، لم تظهر أي مؤشرات على تنفيذ بنود هذا الاتفاق، بحسب تصريحات المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، الذي قال إن الاتفاق ما زال قيد الانتظار، وإنه "لا يرتبط بأي مفاوضات للتهدئة أو وقف إطلاق النار، بل يتعلق فقط بالملف الإغاثي وتطبيق القانون الدولي الإنساني".
مصادر فلسطينية ودبلوماسية أكدت أن الاتفاق تم الإعلان عنه دون تنسيق مع أي طرف فلسطيني، ولم ينعكس ميدانيًا على الأرض، حيث لا تزال المجاعة تتصاعد في غزة، وسط استمرار عمليات القصف، وانعدام الوصول الآمن للمساعدات.
وفي السياق ذاته، أصدرت 25 دولة – من بينها بريطانيا وفرنسا – بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى وقف فوري للحرب ورفع القيود عن المساعدات، معتبرة أن النموذج الذي تنتهجه إسرائيل في توزيع المعونات "يؤجّج الفوضى ويقوّض الكرامة الإنسانية"، خاصة مع سقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال، خلال محاولاتهم الوصول إلى الغذاء والماء.
ووفق مراقبين، فإن توقيت الاتفاق جاء عشية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 15 يوليو/تموز، حيث نوقشت إمكانية تجميد اتفاق الشراكة مع إسرائيل أو فرض عقوبات عليها، إلا أن الاتفاق مع تل أبيب ساهم – على ما يبدو – في امتصاص الضغط السياسي مؤقتًا، في ظل تباين المواقف داخل الاتحاد الأوروبي تجاه التصعيد في غزة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يعلنون دخول المرحلة الرابعة من الحصار البحري
الحوثيون يعلنون دخول المرحلة الرابعة من الحصار البحري

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

الحوثيون يعلنون دخول المرحلة الرابعة من الحصار البحري

بيت لحم معا- هدد الحوثيون في اليمن مساء الأحد ببدء استهداف أي سفينة تابعة لشركات تتعاون مع الموانئ الإسرائيلية. وصرح المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، بأن استهداف السفن سيكون بغض النظر عن العلم الذي ترفعه. وأضاف: "نحذر جميع الشركات من التعاون مع الموانئ الإسرائيلية، وإلا ستُستهدف السفن - بغض النظر عن وجهتها - أينما وصلنا إليها، أو في مرمى صواريخنا وطائراتنا المسيرة". وأوضح سريع أن هذا تصعيد من جانب الحوثيين في ظل الوضع في قطاع غزة. وحسب قوله، فهذه هي المرحلة الرابعة من "الحصار البحري" الذي يفرضه الحوثيون في اليمن على إسرائيل. فمنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحتى نهاية عام 2024، هاجم الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما أدى إلى إغراق أربع منها . وقد تسببت هجماتهم في انخفاض حاد في حركة التجارة عبر البحر الأحمر، الذي تمر عبره بضائع بقيمة تريليون دولار في المتوسط سنويًا. وفي إطار "حملة دعم غزة"، أطلق الحوثيون أيضًا صواريخ متكررة على إسرائيل، وهي نيران لم تتوقف حتى بعد سلسلة من القصف ضدهم .

مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق

بيت لحم معا- من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، بينما وصلت المحادثات إلى طريق مسدود عقب إنسحاب اسرائيل المفاجيء من المباحثات، التي قطعت مشوارا كبيرا في الطريق الى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار. ويعتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حال عدم تقدم المفاوضات، سيتصاعد النشاط العسكري في قطاع غزة. في هذا السياق، من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، ومن المتوقع أن تؤدي إلى أحد خيارين: استئناف القتال العنيف، أو التوصل إلى اتفاق، حسب صحيفة يديعوت احرنوت. يُقدّر مصدر اسرائيلي أن تلك ابيب ستسعى جاهدةً لخلق تهديد حقيقي، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمل أن يُفضي ذلك إلى اتفاق جزئي. لكن في هذه المرحلة، لا تعرف إسرائيل ما يخطط له الأمريكيون، الذين يُعيدون النظر في جميع التفاصيل، ومن المحتمل أيضًا أن يدفعهم تسلسل الأحداث إلى صياغة مقترح لصفقة شاملة تُنهي الحرب. مع ذلك، من المحتمل أن يكون هناك تنسيقٌ خلف الكواليس بين إسرائيل والولايات المتحدة، بهدف الضغط على حماس. قال الرئيس الأمريكي ترامب الاحد إنه "لا يعلم ما سيحدث"، وأشار إلى أن "على إسرائيل اتخاذ قرار. قال مصدر مطلع على التفاصيل إنه رغم الوضع الراهن، لا يزال هناك احتمال بنسبة 50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. وأضاف أن قطر ومصر تنشطان بشدة، وتضغطان أيضًا على حماس. لذلك، من المحتمل أن تتراجع الحركة جزئيًا وتُخفّض مطالبها. في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية من حماس وفصائل أخرى مشاركة في المفاوضات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة، ربما خلال 48 ساعة. وبحسبهم، فإن الهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف المتبقية، بعد أن تم حسم العديد من القضايا في الجولة السابقة.

الإفراج عن هويدا عراف بعد اعتراض سفينة حنظلة واحتجاز 11 ناشطًا
الإفراج عن هويدا عراف بعد اعتراض سفينة حنظلة واحتجاز 11 ناشطًا

فلسطين اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين اليوم

الإفراج عن هويدا عراف بعد اعتراض سفينة حنظلة واحتجاز 11 ناشطًا

أُفرجت سلطات الاحتلال عن الناشطة الفلسطينية الأميركية هويدا عراف بعد احتجازها عقب اعتراض سفينة حنظلة في المياه الدولية، ضمن حملة كسر الحصار عن قطاع غزة. وأكدت عراف أنها رفضت التوقيع على أوراق تتضمن تعهدًا بعدم المشاركة مستقبلاً في رحلات التضامن، لتنتقل بعدها مباشرة إلى مدينة يافا حيث شاركت في وقفة تضامنية إلى جانب المضربين عن الطعام. وقالت عراف: رفضت العودة إلى منزلي بعد الإفراج، واخترت أن أكون بين المضربين عن الطعام في يافا التضامن لا ينتهي عند باب السجن. واضافت أن قوات الاحتلال ما زالت تحتجز 11 ناشطًا من كانوا على متن السفينة، وقد أعلنوا الإضراب عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقالهم غير الإنسانية. وقالت: تعرضنا لانتهاك صارخ للقانون الدولي، وكان هدفنا إيصال رسالة إنسانية بسيطة لا نحمل سلاحًا بل نحمل صوت غزة. وتعد هويدا عراف من أبرز الشخصيات في حركة التضامن الدولية، بمشاركة سابقة في سفينة مافي مرمرة عام 2010، وهذه هي المشاركة التاسعة لها في رحلات بحرية تسعى لخرق الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا. وكانت سفينة حنظلة، التي انطلقت من ميناء غاليبولي الإيطالي، تحمل ناشطين من عدة جنسيات، بينهم حقوقيون وبرلمانيون. وقد تعرضت لمحاولة تخريب قبيل انطلاقها، شملت سكب مادة حارقة داخل خزان المياه ما أدى لإصابة بعض أفراد الطاقم. وما تزال منظمات حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن الناشطين المعتقلين، ووقف الانتهاكات المستمرة بحق المتضامنين الدوليين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store