logo
النفط يرتفع وسط آمال تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين بالعالم

النفط يرتفع وسط آمال تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين بالعالم

سعورس٠٢-٠٥-٢٠٢٥

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتًا، أو 0.7%، لتصل إلى 62.55 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 07:34 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتًا، أو 0.7%، لتصل إلى 59.67 دولارًا للبرميل.
وصرحت وزارة التجارة الصينية يوم الجمعة أن بكين"تدرس" مقترحًا من واشنطن لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مما يشير إلى احتمال تخفيف التوترات التجارية التي هزت الأسواق العالمية.
تأتي هذه التعليقات بعد أن أفادت وسائل إعلام رسمية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن مسؤولين أمريكيين تواصلوا مع الصين لبدء مفاوضات تجارية. وأشارت التعليقات الأخيرة للمسؤولين الأمريكيين أيضًا إلى بعض الانفتاح على الحوار.
وأثّرت المخاوف من أن تدفع الحرب التجارية الأوسع الاقتصاد العالمي إلى الركود وتُضعف الطلب على النفط، في الوقت الذي تستعد فيه مجموعة أوبك+ لزيادة الإنتاج، سلبًا على أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة.
يُحتمل أن يُمثل أي بدء لمحادثات تجارية تهدئةً في الحرب التجارية بين البلدين، بعد أن فرضا رسومًا جمركية تزيد عن 100% على بعضهما البعض حتى أبريل.
شكّل النزاع التجاري نقطة غموض رئيسية بالنسبة للنفط، نظرًا لأنه يشمل أكبر مستهلكين للنفط في العالم. وقد أدت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض المزيد من الرسوم الجمركية، إلى جانب اتخاذ بكين موقفًا متشددًا في البداية من محادثات التجارة، إلى زعزعة أسعار النفط في وقت سابق من هذا العام.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة فاندا إنسايتس لتحليل أسواق النفط: "إذا سارت واشنطن على نفس النهج، وهو ما أتوقعه، فقد يُحدث هذا تغييرًا جذريًا في أجواء التشاؤم التي خيمت على الأسواق لأسابيع".
وأضافت هاري: "لا أحد يتوقع بالتأكيد سير الأمور بسلاسة، لكنها تُمثل انفراجة مُشجعة في المأزق الذي يُثقل كاهل الأسواق".
كما عزز تهديد ترامب بفرض عقوبات ثانوية على مُشتري النفط الإيراني أسعار النفط. جاءت تصريحات ترمب في أعقاب تأجيل المحادثات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي. وكان ترمب قد استأنف سابقًا حملة "الضغط الأقصى" على إيران ، والتي شملت جهودًا لخفض صادرات البلاد النفطية إلى الصفر، للمساعدة في منع طهران من تطوير سلاح نووي.
ارتفعت أسعار النفط في أواخر جلسة الخميس لتستقر على ارتفاع بنسبة 2% تقريبًا بفضل تصريحات ترامب، مما عوض بعض الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق من الأسبوع نتيجةً لتوقعات بدخول المزيد من إمدادات أوبك+ إلى السوق.
ومن المقرر أن يقترح العديد من أعضاء أوبك+ تسريع المجموعة لزيادة الإنتاج في يونيو للشهر الثاني على التوالي. وستجتمع ثماني دول من أوبك+ في 5 مايو لتحديد خطة إنتاج يونيو.
وصرحت وحدة أبحاث بي ام آي التابعة لوكالة فيتش في مذكرة: "مع ارتفاع المعروض من خارج أوبك+ بقوة، ومواجهة نمو الطلب العالمي المتراجع هيكليًا، لا نرى أي نقطة عودة طبيعية لهذه البراميل، وفي النهاية، من المرجح أن تتحمل المجموعة بعض الانخفاض في الأسعار بغض النظر عن موعد تخفيف تخفيضات الإنتاج".
جاء ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة، معوضةً بعض خسائرها الأخيرة، لكن أسعار النفط الخام لا تزال تتجه نحو خسائر أسبوعية حادة، حيث أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة والصين إلى تفاقم المخاوف بشأن تباطؤ الطلب.
ولكن على الرغم من مكاسب يوم الجمعة، انخفض كلا العقدين بنسبة تتراوح بين 5% و7% خلال الأسبوع، مسجلين بذلك ثاني أسبوع على التوالي من الخسائر.
وخشيت الأسواق من أن تؤثر الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن نزاع تجاري طويل الأمد سلبًا على الطلب العالمي على النفط. وقد عززت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة ومؤشر مديري المشتريات من الولايات المتحدة والصين ، الصادرة في وقت سابق من هذا الأسبوع، هذه الفكرة.
لكن تعليقات ترامب يوم الخميس عززت أسعار النفط، بعد أن هدد بفرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الإيراني. كما فرضت الولايات المتحدة هذا الأسبوع عقوبات أكثر صرامة على النفط الإيراني ، قبل محادثات بشأن برنامجها النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تتوقع انهيار المفاوضات النووية.. وتجهز لـ"ضربة سريعة" على إيران
إسرائيل تتوقع انهيار المفاوضات النووية.. وتجهز لـ"ضربة سريعة" على إيران

الشرق السعودية

timeمنذ 22 دقائق

  • الشرق السعودية

إسرائيل تتوقع انهيار المفاوضات النووية.. وتجهز لـ"ضربة سريعة" على إيران

أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مصدرين إسرائيليين مطلعين، بأن إسرائيل تحضر لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية، في حال انهارت المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران. وقال المصدران إن الاستخبارات الإسرائيلية غيّرت تقديراتها خلال الأيام القليلة الماضية بشأن المفاوضات النووية بين أميركا وإيران، وأصبحت أكثر قناعة بأن المحادثات قد تنهار قريباً، بعدما كان الاعتقاد أن الاتفاق بات وشيكاً. وذكر أحد المصادر أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن "فرصة تنفيذ ضربة ناجحة قد تضيع قريباً"، ولذلك سيتعيّن على تل أبيب "التحرك بسرعة إذا فشلت المحادثات". ولم يذكر المصدر سبب اعتقاد الجيش الإسرائيلي أن فعالية الضربة قد تتراجع لاحقاً. وأكد المصدران ما جاء في تقرير سابق لشبكة CNN، أفاد بأن القوات الإسرائيلية تجري تدريبات واستعدادات أخرى لاحتمال توجيه ضربة لإيران. وقال أحد المصادر لـ"أكسيوس": "كان هناك الكثير من التدريبات، والجيش الأميركي يرى كل شيء ويفهم أن إسرائيل تستعد". وأضاف مصدر إسرائيلي آخر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ينتظر انهيار المحادثات النووية ولحظة خيبة أمل ترمب من المفاوضات، ليكون مستعداً لمنحه الضوء الأخضر". وقال المصدران الإسرائيليان إن أي ضربة محتملة ضد إيران لن تكون ضربة واحدة، بل حملة عسكرية تستمر لأسبوع على الأقل. ومثل هذه العملية ستكون شديدة التعقيد، وتنطوي على مخاطر كبيرة لإسرائيل وللمنطقة بأكملها، وفق ما أورد "أكسيوس" وتخشى دول في المنطقة أن يؤدي استهداف منشآت إيران النووية إلى انتشار إشعاعي واسع، فضلاً عن احتمالية اندلاع حرب. قلق أميركي وقال مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس" إن إدارة ترمب قلقة من أن نتنياهو قد يقدم على تنفيذ الضربة، حتى من دون الحصول على موافقة واضحة من ترمب. وعقد نتنياهو اجتماعاً "بالغ الحساسية" في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من كبار الوزراء والمسؤولين الأمنيين والاستخباراتيين، لمناقشة وضع المفاوضات النووية، بحسب ما ذكر مسؤول إسرائيلي. وقال نتنياهو في أول مؤتمر صحافي له منذ ستة أشهر، إن إسرائيل والولايات المتحدة "متوافقتان تماماً" بشأن إيران. وأضاف: "نحن نحترم مصالحهم وهم يحترمون مصالحنا، ومصالحنا تتقاطع تقريباً بشكل كامل". وأوضح أنه سيحترم أي اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم، ويحول دون حصولها على سلاح نووي. لكنه شدد على "احتفاظ إسرائيل بحق الدفاع عن نفسها ضد نظام يهدد بإبادتها"، وفق زعمه. وكرر القادة الإيرانيون رفضهم لأي اتفاق لا يسمح لهم بتخصيب اليورانيوم.

قائد بحجم وطن
قائد بحجم وطن

العربية

timeمنذ 38 دقائق

  • العربية

قائد بحجم وطن

في مشهد تاريخي لن يُنسى، وقف الأمير محمد بن سلمان وقد ضم يديه إلى صدره، أثناء إعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا، في حركة أصبحت أيقونة مُحبّبة تعبّر عن صدق المشاعر وقوة التضامن. لم تكن هذه الحركة بسيطة في عيون الشعب السوري، بل أصبحت رمزًا لمحبة صادقة، وإحساسًا عميقًا بالأخوّة بين الشعبين السعودي والسوري. لقد كسب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان محبة السوريين واحترامهم، وأصبح اسمه يتردد في شوارع دمشق وحلب واللاذقية وكل مدن سوريا، ليس فقط لأنه استطاع تحقيق إنجاز تاريخي برفع العقوبات الأمريكية التي أنهكت الشعب السوري طويلًا، وإنما أيضًا لأنه كان مهندسًا للقاء التاريخي بين الرئيس دونالد ترمب والرئيس أحمد الشرع، وهو اللقاء الذي انتظره السوريون بترقّب وأمل. لقد أثبت الأمير محمد بن سلمان من خلال هذا الدور الحاسم أنه قائد يمتلك الحكمة والبصيرة السياسية، وقادر على إحداث تغيير جوهري في مسار الأحداث، مؤكدًا التزامه بقيم التضامن العربي والعمل الجاد من أجل مستقبل أفضل للمنطقة. صحيح أن زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى السعودية قد توّجت بتحالف سعودي - أمريكي راسخ، كما رسخت تحالفًا عربيًا - أمريكيًا سيكون له أثره الكبير على مستقبل الاقتصاد السعودي والمنطقة بأسرها، وأن الاتفاقات التي أُبرمت في مجال التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة والطاقة النظيفة والمتجددة ستضع المملكة على خارطة الدول المتقدمة تقنيًا واقتصاديًا وبيئيًا. وصحيح أيضًا أن المشاريع العملاقة التي قادها الأمير محمد بن سلمان ويواصل قيادتها، مثل مدينة نيوم والمشاريع الاستثمارية الضخمة في البنية التحتية والسياحة والصناعة، هي دليل على رؤية طموحة وقيادة ملهمة تعزز مكانة السعودية عالميًا، إلا أن فرحة الأمير الحقيقية كانت أكبر من مجرد نجاحات اقتصادية أو تكنولوجية. كانت فرحة الأمير محمد بن سلمان، وفرحة رفاقه وشعبه الأصيل أكبر وأعمق عندما تم إعلان رفع العقوبات عن الشعب السوري. لقد عبّر الأمير بكل عفوية وبمشاعر صادقة عن أن الفرح الحقيقي هو ذلك الذي يمس قلوب أشقائه، ويغيّر حياة ملايين الأسر السورية التي عانت لسنوات من ويلات الحصار والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية. ولم تكن هذه الفرحة وليدة اللحظة فقط، بل جاءت تتويجًا لجهود طويلة ومتواصلة قام بها الأمير، عبر اتصالات ومفاوضات شاقة ومستمرة مع مختلف الأطراف الدولية، حرصًا على أن تعود سوريا دولة قوية ومستقرة ومزدهرة. إن الشعب السوري، الذي عانى طويلًا من التمزق والصراعات، قد وجد في الأمير محمد بن سلمان أخًا صادقًا، ويدًا حانية، وقلبًا كبيرًا امتلأ محبة وأخوة وصدقًا في المشاعر والمواقف. لقد تحولت حركة الأمير بضم يديه إلى صدره إلى رمز يلخّص مشاعر الأخوة الصادقة والتعاضد الحقيقي بين الشعوب. واليوم، حين يسير السوريون في شوارعهم متذكرين تلك اللحظة التاريخية، يرددون بتأثر وامتنان: «فداك أرواحنا سمو الأمير.. لقد دخلت فرحتك وفرحة شعبك أرواحنا وقلوبنا، وستبقى محفورة في تاريخنا وذاكرتنا إلى الأبد». إن هذه المشاعر الصادقة والعفوية لن تكون مجرد ذكرى عابرة، بل ستبقى جزءًا أساسيًا من ذاكرة الأجيال القادمة، تروي لهم قصة قائد عربي كبير جعل من وحدة المصير العربي هدفًا ساميًا لا يُعلى عليه.

ارتفاع أسعار النفط والذهب
ارتفاع أسعار النفط والذهب

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

ارتفاع أسعار النفط والذهب

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% أمس، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو (86) سنتًا أو 1.32% إلى (66.24) دولارًا للبرميل.وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو (90) سنتًا أو 1.45% مسجلة (62.93) دولارًا.وسجّلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا يزيد عن 1%، أمس، مدعومة باستمرار ضعف الدولار وسط حالة من عدم اليقين في الأسواق العالميَّة.وارتفع الذهب في المعاملات الفوريَّة بنسبة 1.6% إلى (3280.32) دولارًا للأوقية، كما صعدت العقود الآجلة الأمريكية بنسبة 1.5% إلى (3283.10) دولارًا.وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، قفز البلاتين 3.8% إلى (1035.53) دولارًا، وارتفع البلاديوم 2.7% إلى (1001.25) دولار، بينما زادت الفضة 1.3% إلى (32.78) دولارًا للأونصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store