
ترامب: إيران لم تنقل شيئًا من منشآتها النووية قبل ضرباتنا.. وهذا سبب وجود السيارات والشاحنات الصغيرة
ترامب: إيران لم تنقل شيئًا من منشآتها النووية قبل ضرباتنا.. وهذا سبب وجود السيارات والشاحنات الصغيرة
صحيفة المرصد: قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، إنه "لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل ضرباتنا"، في إشارة إلى الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية، الأحد الماضي، في فوردو وأصفهان ونطنز.
وأضاف: "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة في المواقع النووية تابعة لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية قمم الأعمدة. لم يُخرج أي شيء من المنشأة. سيستغرق نقلها وقتًا طويلاً، وخطيرًا للغاية، وثقيلًا جدًا ويصعب نقله!".
وكان البيت الأبيض أكد، أمس الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 21 دقائق
- الموقع بوست
ترامب يهاجم المرشح المسلم لبلدية نيويورك زهران ممداني.. "شيوعي متطرف"
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المرشح الديمقراطي المسلم الذي فاز بالانتخابات التمهيدية على منصب عمدة مدينة نيويورك زهران ممداني، واصفا إياه بأنه "شيوعي متطرف". وقال ترامب في منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشيال" الأربعاء: "تجاوز الديمقراطيون الحدود. فاز زهران ممداني، الشيوعي المهووس تماما، بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وهو في طريقه لمنصب عمدة المدينة". وأضاف ترامب: "سبق لنا أن رأينا يساريين متطرفين، لكن الوضع أصبح سخيفا بعض الشيء. مظهره بشع، صوته مزعج، ليس ذكيا". وتابع: "جميع الحمقى يدعمونه". وبات ممداني هدفا رئيسيا للرئيس دونالد ترامب مؤخرا، إذ أنه يدلي بتصريحات مؤيدة للفلسطينيين واتّهم إسرائيل بـ"الإبادة". وفاز عضو مجلس ولاية نيويورك زهران ممداني بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي للترشح لمنصب عمدة نيويورك، بحسب نتائج أولية، الأربعاء. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن 11 مرشحا تنافسوا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي من أجل الترشح لمنصب عمدة نيويورك. وأشارت إلى أن ممداني مسلم من أصل هندي، تجاوز جميع منافسيه وأبرزهم حاكم نيويورك السابق أندرو كومو، وحصل على 43.5 بالمئة من الأصوات. ممداني الذي يبرز باعتباره اشتراكيا ديمقراطيا، أطلق وعودا خلال حملته الانتخابية مثل جعل النقل العام مجانيا، وتجميد زيادات الإيجار، وفرض ضرائب أعلى على سكان نيويورك ذوي الدخل المرتفع. ولم يجر الحزب الجمهوري انتخابات تمهيدية بسبب ترشيحه شخصًا واحدًا للانتخابات القادمة في 4 نوفمبر، وهو كورتيس سليوا، مقدم برامج إذاعية ومؤسس منظمة "الملائكة الحارسة" لسلامة الشوارع. ولد ممداني في أوغندا، وهاجر إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلا وتخرج من كلية بودوين في عام 2014. عمل كمدافع عن الإسكان ومنتجا موسيقيا في نيويورك قبل دخوله السياسة. تم انتخابه لأول مرة لعضوية مجلس ولاية نيويورك في عام 2020. وتضمنت أولوياته التشريعية إصلاح الإسكان والنقل والطاقة. قبل الترشح للمنصب، عمل ممداني مستشارا لمنع الرهن العقاري والإسكان، حيث ساعد أصحاب المنازل من ذوي الدخل المنخفض في قضايا الإخلاء وجهود إبقائهم في منازلهم. أفكار طموحة يتميّز ممداني الذي يمثّل منطقة كوينز في جمعية ولاية نيويورك بأسلوبه الحماسي في الحملات الانتخابية ومقترحاته اللافتة التي تشمل منع زيادة الإيجارات للعديد من أهالي نيويورك وتوفير خدمة حافلات مجانية وخدمة رعاية الأطفال الشاملة. لامست رسالته قلوب بعض الناخبين في المدينة حيث كلفة المعيشة مرتفعة جدا إذ يمكن أن تكلف شقة من ثلاث غرف 6000 دولار شهريا. وقال الناخب إيمون هاركن (48 عاما) إن الأسعار تمثّل "القضية رقم واحد" بالنسبة إليه. لكن شيرل ستاين التي تعمل في التسويق في قطاع السياحة، شككت في سياسات ممداني. وقالت الناخبة وهي في الخمسينات من عمرها "أحب الشباب" لكن ممداني "لا يملك أي خبرة أو سجل إنجازات لإدارة أكبر مدينة في البلاد والتي تعد من بين كبرى مدن العالم، وهو أمر مخيف". وسيواجه المرشح الذي يتم تثبيت فوزه بترشيح الحزب الديموقراطي عددا من المنافسين في تشرين الثاني/نوفمبر بينهم رئيس البلدية الحالي إريك آدامز، وهو ديموقراطي تعهّد الترشح مجددا كمستقل. وقال آدامز إن "ما تستحقه مدينة نيويورك هو رئيس بلدية فخور بالترشح على أساس سجله، بدلا من شخص هرب من سجله أو آخر لا سجل لديه".


الرياض
منذ 33 دقائق
- الرياض
إيران: منشآتنا النووية تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجمات
كشف وزير خارجية إيران عباس عراقجي اليوم الخميس أن الخبراء يقيمون الآن الأضرار في المنشآت النووية الثلاث التي تم استهدافها من قبل أميركا، مشيراً إلى عدم وجود أي تفاهم بشأن محادثات جديدة مع واشنطن حالياً . حيث قال عراقجي " أضرار جسيمة تعرضت لها منشآتنا النووية إثر العدوان والخبراء يقيمون الآن الأضرار في المنشآت النووية الثلاث وندرس المطالبة بالتعويضات جراء الهجمات على منشآتنا النووية". وأضاف وزير خارجية إيران "لا يوجد حالياً تفاهم بشأن محادثات جديدة مع أميركا... وطهران تقيم ما إذا كانت الدبلوماسية مع واشنطن في مصلحتها... ونسمع من ترمب مواقف متناقضة... وإيران لم تطلب وقف إطلاق النار أولاً... وأبلغنا الوسطاء أننا سنرد على أي خرق لوقف إطلاق النار من قبل إسرائيل... إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردناً حاسماً". وتابع "لدينا تجربة مريرة مع واشنطن التي خانت مسار التفاوض وقرارنا مرتبط بمصالح شعبنا".


الوئام
منذ 34 دقائق
- الوئام
قمة الناتو تتجاهل أوكرانيا وتركّز على إرضاء ترامب وسط تصعيد روسي ميداني
شهدت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا العام، والتي عُقدت في مدينة لاهاي الهولندية، تراجعًا واضحًا لأوكرانيا على جدول الأولويات، وسط تركيز ملحوظ على تهدئة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي هيمن حضوره على مجريات الاجتماع، ما أثار استياء كييف في ظل تصاعد الهجمات الروسية على أراضيها. ورغم أن الغزو الروسي لأوكرانيا كان العنوان الأبرز للقمتين السابقتين، غابت هذه المرة أي إشارة واضحة لانضمام كييف إلى الحلف، ولم يُحتفَ بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كما في الأعوام الماضية، في مشهد اعتبره مراقبون 'إشارة قاتمة' لمستقبل الدعم الغربي لكييف. وقالت الصحافية الأميركية كيم باركر، في تقرير موسّع نشرته نيويورك تايمز، إن القادة الأوروبيين بدوا منشغلين بإرضاء ترامب أكثر من أي شيء آخر، مشيرةً إلى أن الجميع حرص على تجنب الملفات الخلافية، بما في ذلك أوكرانيا. وحتى زيلينسكي، المعروف بظهوره الدائم بالبزّة العسكرية، ارتدى بدلة سوداء خلال لقائه بترامب، في تنازل رمزي فُسِّر على أنه محاولة لتقريب المسافات. اللقاء الذي استمر 50 دقيقة، لم يسفر عن أي تعهدات واضحة من الجانب الأميركي بشأن السلام أو وقف إطلاق النار، وإن أشار ترامب إلى 'احتمالية' إرسال مزيد من أنظمة الدفاع الجوي 'باتريوت' إلى أوكرانيا. ويأتي التراجع في دعم أوكرانيا سياسيًا بعد سلسلة من التطورات الميدانية الدامية، حيث شنّت روسيا هجمات صاروخية مكثفة مؤخرًا، كان أعنفها الثلاثاء على مدينة دنيبرو، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة أكثر من 300 آخرين، وفقًا للسلطات الأوكرانية. كما سجّلت كييف مقتل عشرة مدنيين في هجوم آخر الإثنين، بينما أكدت الأمم المتحدة أن عدد الضحايا المدنيين خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 زاد بنسبة 50% مقارنة بالفترة نفسها من 2024. وبينما تخترق القوات الروسية شرق أوكرانيا في هجوم صيفي يحرز تقدمًا ميدانيًا، يشعر الأوكرانيون أن الدعم الأميركي بدأ يتلاشى منذ تولي ترامب ولايته الثانية، إذ لم تُعلن واشنطن عن أي حزمة مساعدات عسكرية جديدة منذ أكثر من خمسة أشهر، مع قرب نفاد الدعم المخصص في عهد الرئيس السابق جو بايدن. في المقابل، تحاول الدول الأوروبية سدّ الفجوة، وتزيد أوكرانيا من إنتاجها العسكري، خاصة الطائرات المسيّرة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه الجهود لا تكفي لتعويض التراجع الأميركي. وقالت ناتاليا بابيتش، وهي بائعة مأكولات سريعة في كييف: 'نحن نموت كل يوم، مدنيين وجنود. لا أعتقد أن أميركا ستساعدنا بعد الآن، لقد باتت مشغولة بإيران.' وفي إشارة رمزية أخرى على تراجع الدعم، لم تُصدر قمة الناتو هذا العام أي بيان يدين هجوم روسيا على دنيبرو، رغم تسببه في دمار واسع شمل قرابة 50 مبنى سكنيًا و40 منشأة تعليمية وثماني منشآت طبية. فرنسا فقط دانت الهجوم بشكل منفرد، بينما اكتفى الأمين العام للحلف، مارك روته، بالتحذير من 'استمرار التهديد الروسي'. ولم يخفِ ترامب إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورفض مجددًا وصفه بالعدو، قائلًا في المؤتمر الصحفي الختامي:'إنه شخص أعتقد أنه ضل الطريق، لا أكثر.' ورغم تأكيد روته دعم الحلف لمسار أوكرانيا 'الذي لا رجعة فيه' نحو عضوية الناتو، إلا أن البيان الختامي خلا من أي ضمانات بهذا الشأن، واكتفى بالتأكيد على الالتزام المستمر بدعم كييف أمنيًا، وهي لهجة أقل وضوحًا من العام الماضي. وفي مؤشر آخر على تغيّر الأولويات، غادر ترامب قمة مجموعة السبع في كندا مبكرًا بسبب تطورات النزاع الإيراني الإسرائيلي، وألغى حينها لقاءً كان مقررًا مع زيلينسكي. ورأى كثيرون في كييف أن الضربات الأميركية ضد منشآت إيرانية الأحد الماضي رسالة ضمنية بأن واشنطن بدأت تنسحب من ملف الحرب الأوكرانية. النائب الأوكراني أولكسندر ميريجكو أعلن سحب ترشيحه السابق لترامب لجائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى ازدواجية في مواقف الرئيس الأميركي الذي اتخذ موقفًا حازمًا من إيران، لكنه لا يتخذ مواقف مماثلة تجاه بوتين. وقال جندي أوكراني يدعى دانييلو ياكوفليف: 'إذا سقطت كييف، فالدور قادم على دول مثل إستونيا ولاتفيا وبولندا. علينا أن نعتمد على أنفسنا أولًا، لكن يجب أن يفهم الجميع: إذا سقطت أوكرانيا، فربما لن تكون لهم فرصة للنجاة.'