
روسيا ومصر توقعان اتفاقا حول قطعة الأرض المخصصة لإقامة المنطقة الصناعية الروسية
وأوضح الوزير للصحفيين، يوم الأربعاء، على هامش الدورة الـ 15 للجنة الحكومية المشتركة الروسية المصرية أن "الاتفاق بشأن استخدام قطعة الأرض لفترة طويلة يحدد الشروط التجارية لتقديمها واستعمالها".
وجرت مراسم التوقيع بحضور وزير الصناعة والتجارة الروسي ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب.
وأشار أليخانوف إلى أنه في عام 2025 تبدأ فترة السنوات الثلاث التي سيعفى خلالها الجانب الروسي من دفع بدل الإيجار ليجري أعمال البناء في قطعة الأرض المذكورة.
وأعرب عن أمله في تقديم ناجح لمشروع المنطقة الصناعية الروسية يوم 14 مايو الجاري.
ولفت الوزير الروسي إلى أن لدى مصر أكثر من 70 اتفاقية حول التجارة الحرة مع دول المناطق القريبة، ما يجعل المنطقة الصناعية نافعة، حيث تتيح الوصول إلى أسواق دول إفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف: "سنبذل كافة الجهود من أجل الانتقال بأسرع ما يمكن إلى توقيع اتفاقيات محددة بشأن بناء المصانع ونشر الإنتاج لاحقا".
يذكر أن مصر صادقت في يناير 2025 على الاتفاقية الثنائية مع روسيا حول إقامة منطقة صناعية روسية في المنطقة الاقتصادية التابعة لقناة السويس، والتي تم توقيعها في عام 2018. وكان من المقرر بدء الأعمال لبناء المنطقة الصناعية في عام 2020، ولكن تم تأجيلها بسبب وباء فيروس كورونا.المصدر: نوفوستي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
مسؤول روسي: موسكو تتوقع من الاتحاد الأوروبي استيعاب خطورة المواجهة لاقتصاده
وقال فينيديكتوف: "موسكو تتوقع من العواصم الأوروبية فهم مدى ضرر المواجهة مع روسيا، بما في ذلك بالنسبة لاقتصاداتها، لكن مستوى الخطاب المناهض لموسكو هناك خارج عن المألوف". وأضاف: "نأمل أن تدرك العواصم الأوروبية في نهاية المطاف الضرر الكامل لهذا المسار تجاه روسيا، بما في ذلك على اقتصاداتها الوطنية". هذا وأكد مدير دائرة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلينيكوف أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على الاعتراف بأن العقوبات ضد روسيا لم تفشل فحسب بل أضرت باقتصاد أوروبا.المصدر: "نوفوستي" قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تصعيد النزاع الأوكراني من أجل مواصلة تسليح نظام كييف بكثافة. أعلن الاتحاد الأوروبي بدء العمل على حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، بهدف تصعيد الضغوط عليها في ملف الأزمة الأوكرانية. أعربت السلطات الصينية عن احتجاجها الشديد على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا، والتي شملت عددا من الشركات الصينية. اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجاراة الاتحاد الأوروبي وفرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا يشير إلى تجذر الانقسام في حلف "الناتو". أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن فرنسا تقود حزب الحرب الغربي ضد روسيا بتوسيعها العقوبات وتقديمها المساعدة لكييف، مشددة على أن تصرفاتها لا تهدف لتسوية النزاع. أكد عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي دميتري بيليك أن الحزمة الجديدة من العقوبات ضد روسيا كانت رد الفعل المتوقع من الاتحاد الأوروبي على تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن. أكد مدير دائرة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلينيكوف أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على الاعتراف بأن العقوبات ضد روسيا لم تفشل فحسب بل أضرت باقتصاد أوروبا. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردا على دعوة فلاديمير زيلينسكي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، بأن القرار بهذا الشأن يعود للرئيس الأمريكي وحده. أكدت السفارة الروسية في لندن أن العقوبات التي تفرضها بريطانيا فضلا عن محاولات التحدث بلغة الإنذارات، لا يمكن أن تؤثر على مسار موسكو، موضحة أن السياسة البريطانية قد عفا عليها الزمن.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
بلومبرغ: الاتحاد الأوروبي قدم للولايات المتحدة مقترحا محدثا بشأن الصفقة التجارية
وأشارت المصادر للوكالة إلى أن الوثيقة الجديدة تشمل مقترحات تراعي المصالح الأمريكية، بما فيها حقوق العمل الدولية والمعايير البيئية والأمن الاقتصادي والتخفيض التدريجي للرسوم على المنتجات الزراعية الحساسة والمنتجات الصناعية إلى الصفر من قبل الطرفين. وتحدد الوثيقة أيضا مجالات للتعاون بين الجانبين، بما في ذلك الرقابة على الصادرات والتحقق من الاستثمارات ومحاربة الإنتاج المفرط والمنافسة العالمية في قطاع بناء الطائرات المدنية والسوق المشتركة للموارد الحيوية. وأوضحت المصادر أن المقترح المحدث تم توجيهه إلى المسؤولين الأوروبيين هذا الأسبوع ويخطط الجانبان لعقد لقاء من أجل مناقشة الصفقة في أوائل يونيو المقبل. وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد بدآ المفاوضات حول التجارة في أعقاب إعلان دونالد ترامب فرض رسوم مرتفعة على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وحسب التقارير الإعلامية، فإن المقترح السابق الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لواشنطن كان يتضمن إجراءات لخفض الحواجز التجارية غير المتعلقة بالرسوم وزيادة الاستثمارات الأوروبية في الولايات المتحدة وشراء الاتحاد الأوروبي للسلع الأمريكية والتعاون بين بروكس وواشنطن في تسوية القضايا التجارية العالمية.المصدر: بلومبرغ


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
المنفي يؤكد رغبة ليبيا في استئناف العمل مع شركات روسية في مجالي النفط والغاز
وفي تصريح لوكالة "تاس" الروسية، اليوم الأربعاء، أوضح المنفي أن ليبيا ترى في تجديد التعاون مع موسكو خطوة مهمة لإعادة تنشيط مشاريع حيوية في مجال النفط والغاز، خاصة بعد توقف طويل سببه الأوضاع الأمنية التي شهدتها البلاد منذ عام 2011. كما أشار إلى "تطلع ليبيا إلى تعزيز التعاون مع روسيا في مجالات إعادة الإعمار وتطوير مشاريع البنية التحتية والطاقة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب وتدريب القوات الليبية". على الصعيد السياسي، عبّر المنفي عن تقدير المجلس الرئاسي لموقف روسيا في الدفاع عن وحدة ليبيا وسيادتها داخل المحافل الدولية، مؤكدا أن موسكو شريك مهم في دعم استقرار ليبيا. وتعود آخر زيارة للمنفي إلى روسيا إلى يوليو 2023، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين في مدينة بطرسبورغ خلال مشاركته في القمة الروسية الإفريقية. وكان وزير الاستثمار في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، الجعيدي علي سعيدي، قد أعلن في مايو 2024، خلال مشاركته في منتدى "روسيا والعالم الإسلامي"، أن ليبيا مستعدة لإبرام اتفاقية مع شركة "تاتنفط" الروسية لإنشاء مصفاة نفط شرق البلاد، ما يشير إلى اهتمام متبادل بتوسيع الشراكة الاقتصادية بين الطرفين. المصدر: تاس وجه ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، دعوة رسمية إلى وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، عبد الهادي الحويج، لزيارة روسيا. عقد صباح الثلاثاء، اجتماع رسمي بمقر ديوان وزارة الثقافة والفنون في مدينة بنغازي مع وفد روسي، في إطار التنسيق لإطلاق مشروع "البيت الثقافي الروسي" في ليبيا. وقعت رابطة رجال الأعمال الروس واتحاد غرف التجارة في ليبيا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وذلك خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي في مدينة بنغازي.