logo
مستشفى الفجيرة ينال شهادة عالمية في الطاقة والبيئة

مستشفى الفجيرة ينال شهادة عالمية في الطاقة والبيئة

البيان٢٦-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حصول مستشفى الفجيرة التابع لها على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي العالمية «LEED»، من الفئة الذهبية التي يقدمها مجلس المباني الخضراء الأمريكي، تقديراً للالتزام بتطبيق أفضل معايير الاستدامة وكفاءة الطاقة، ليكون مستشفى الفجيرة أول مستشفى حكومي في الدولة يحصل على هذه الشهادة، الأمر الذي يعكس جهود المؤسسة المتواصلة لتعزيز الاستدامة وترشيد استهلاك الموارد وتقليل الأثر البيئي.
وقال الدكتور أحمد عبيد الخديم، مدير مستشفى الفجيرة التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «إن حصول مستشفى الفجيرة على شهادة «LEED» من الفئة الذهبية يأتي تأكيداً على التزام المؤسسة بتطبيق أفضل الممارسات البيئية في منشآتها الصحية، ويمثّل هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الاستدامة التي تتبناها المؤسسة، بما في ذلك تقليل البصمة الكربونية وتحسين جودة البيئة الداخلية للمرضى والموظفين على حد سواء».
وذكر وحيد الملا، مدير إدارة المرافق والخدمات الإدارية في المؤسسة أن هذا الإنجاز جاء تتويجاً للجهود الاستراتيجية التي تتبناها المؤسسة في تطبيق معايير الاستدامة العالمية في جميع مرافقها، إذ تحرص المؤسسة على الاستعانة بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة وتنفيذ استراتيجيات فعالة لتقليل الأثر البيئي وتوفير النفقات والحفاظ على الموارد بجميع أنواعها، وسنواصل العمل على تعزيز كفاءة مرافقنا وفقاً لأفضل الممارسات البيئية.
ويعد «LEED» أحد أبرز أنظمة التقييم العالمية المعنية بتصنيف المباني وفقاً لكفاءتها البيئية واستدامتها، حيث يمنح للمباني التي تحقق معاييراً صارمة في مجالات توفير الطاقة واستخدام المواد المستدامة وتعزيز جودة البيئة الداخلية وتقليل الأثر البيئي.
وتبنّى مستشفى الفجيرة خطة شاملة لاستيفاء معايير هذا الاعتماد، تضمّنت تقييماً دقيقاً لوضع المستشفى من خلال مراجعة العمليات التشغيلية والبنية التحتية، وإجراء دراسة تحليلية للطاقة المستخدمة، إلى جانب تنفيذ مبادرات خضراء لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة والمياه وإدارة النفايات، واستخدام مواد بناء صديقة للبيئة.
كما طبق المستشفى سياسات رقابية صارمة لمتابعة الأداء البيئي، وجمع البيانات اللازمة لضمان الامتثال لمتطلبات مجلس المباني الخضراء الأمريكي، بإشراف إدارة المرافق في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ما أثمر في نهاية المطاف عن استيفاء المعايير المطلوبة والحصول على الاعتماد الذهبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تدريب بجامعة قناة السويس يناقش "البصمة الكربونية في قطاع الرعاية الصحية"
تدريب بجامعة قناة السويس يناقش "البصمة الكربونية في قطاع الرعاية الصحية"

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

تدريب بجامعة قناة السويس يناقش "البصمة الكربونية في قطاع الرعاية الصحية"

نظمت جامعة قناة السويس، برنامجا تدريبيا متميزا بعنوان "البصمة الكربونية في قطاع الرعاية الصحية"، وذلك بمقر النادي الاجتماعي بكلية الطب، بمشاركة 24 مستفيدًا من العاملين والطلاب بالكلية، في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي البيئي وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة داخل القطاع الصحي. برنامج تدريبي وجاء البرنامج التدريبي تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس ، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وبإشراف الدكتور محمود فرج عميد كلية الزراعة والدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب. إشراف تنفيذي وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد وصفي وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة عبير هجرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وقدمت البرنامج التدريبي الدكتورة نجلاء محمد لطفي، أستاذ بكلية الزراعة وممثلة عن BYVA، حيث استعرضت خلال محاضرتها أبرز التحديات البيئية الراهنة، وعلى رأسها ظاهرة التغير المناخي، مؤكدة أن الصحة تأتي في قلب التنمية، وأن هناك علاقة وثيقة بين التغيرات المناخية وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الصحة العامة. التأثير البيئي كما ناقشت التأثير البيئي المزدوج، سواء لتغير المناخ على القطاع الصحي، أو للقطاع الصحي نفسه من حيث استهلاك الطاقة واستخدام الموارد وتوليد النفايات بكافة أشكالها. وسلطت المحاضرة الضوء على أهم الاتفاقيات الدولية المعنية بالتغير المناخي والتنمية المستدامة، مع عرض لأهداف التنمية المستدامة ودورها في تعزيز قدرة النظم الصحية على تقديم خدمات ذات جودة عالية بشكل مستدام مع تقليل الأثر البيئي. وشرحت بالتفصيل مفهوم البصمة الكربونية وأنواعها، مستعرضة البصمة الكربونية لمجموعة من الأنشطة اليومية والخدمات والمنتجات الدوائية كالأدوية البيولوجية، اللقاحات، وأجهزة الاستنشاق. المستشفيات الخضراء وتناولت الدكتورة نجلاء محمد لطفي مفاهيم متقدمة مثل "المستشفيات الخضراء" و"شهادات الكربون" و"الحياد الكربوني" باعتبارها خطوات مهمة نحو التوازن بين الرعاية الصحية وحماية البيئة. وأشارت إلى أن المستشفيات الخضراء تمثل توجهاً حديثاً يجمع بين تقديم رعاية صحية عالية الجودة والحفاظ على البيئة من خلال تطبيق مبادئ الاستدامة في تصميم وتشغيل المنشآت الصحية، مما يسهم في تحسين صحة المرضى وتقليل استهلاك الموارد والحد من الانبعاثات الضارة. مستشفى شرم الشيخ كما عرضت نماذج حية من المستشفيات الخضراء بمصر مثل مستشفى شرم الشيخ الدولي ومستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، المسجلين ضمن الشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء (GGHH)، إضافة إلى بعض المستشفيات المماثلة بالدول العربية. وتطرقت المحاضرة إلى معايير تميز المستشفيات الخضراء، مثل الحصول على شهادات (LEED) والالتزام بمفهوم (GGHH) والبيئة العلاجية المستدامة وإدارة النفايات الطبية بطرق غير ملوثة. وأكدت الدكتورة نجلاء لطفي أهمية خفض البصمة الكربونية من خلال التحول لاستخدام الطاقة المتجددة، وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، وتجنب الهدر، وإعادة تدوير المواد، كما دعت إلى تبني ثقافة "الشراء الأخضر" داخل المؤسسات الصحية ورفع الوعي البيئي لدى العاملين. وفي ختام البرنامج، شددت على أن نقطة الانطلاق الحقيقية لأي تغيير بيئي تبدأ من وعي الفرد وممارساته اليومية داخل بيئة العمل، مؤكدة أن التغيير المستدام يتطلب التزامًا مؤسسيًا ومجتمعيًا متكاملًا. نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.

الإمارات تستضيف إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي 2025 «أوسطياً»
الإمارات تستضيف إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي 2025 «أوسطياً»

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الإمارات تستضيف إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي 2025 «أوسطياً»

سامي عبد الرؤوف (دبي) استضافت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إطلاق تقرير «حالة التمريض العالمي 2025» على مستوى إقليم شرق المتوسط بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والذي عُقد افتراضياً بمشاركة قيادات من الوزارة والمؤسسة وممثلين عن المنظمة ومؤسسات الرعاية الصحية من دول الإقليم. وشهد الحدث الذي أقيم تزامناً مع اليوم العالمي للتمريض تحت شعار «ممرضونا هم مستقبلنا، الاهتمام بالكادر التمريضي يعزّز قوة الاقتصاد ويدعم ازدهاره»، استعراضاً شاملاً لمخرجات التقرير وتوصياته الاستراتيجية، إلى جانب حلقة نقاشية إقليمية بمشاركة نخبة من خبراء التمريض على مستوى المنطقة. وتأتي استضافة هذا الحدث، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتمريض الموافق الثاني عشر من شهر مايو الجاري، تحت شعار «ممرضونا. مستقبلنا. القوة الاقتصادية للرعاية»، وذلك بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وجمعية التمريض الإماراتية. وأوضح الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن مخرجات وتوصيات التقرير ستشكل خريطة طريق استراتيجية لتطوير مهنة التمريض على مستوى المنطقة، وتعزيز دورها المحوري في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، ولفت إلى أن الإمارات كانت عضواً في تحضير التقرير الأول، والذي أطلق عام 2020، واستثمرت التوصيات لإطلاق خريطة طريق واضحة ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة 2022-2026. وقال: «قدم التقرير في نسخته الثانية منظوراً استشرافياً متكاملاً للقوى العاملة التمريضية، ويعد اختيار الإمارات لرئاسة إطلاقه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اعترافاً دولياً بنموذجنا المتفرّد، الذي نجح في تحويل التحديات إلى فرص ابتكارية حققت قفزات نوعية في تطوير المهنة وتمكين الكوادر. مما كرّس دورنا كمنصة إقليمية رائدة في استشراف مستقبل المهنة وموجه استراتيجي لمسارات التطوير المهني في القطاع الصحي بالمنطقة». شراكة إماراتية من جهته، قال الدكتور يوسف السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «حرصت دولة الإمارات منذ وقت مبكر على دعم مهنة التمريض، سواء من خلال تطوير السياسات الوطنية أو الاستثمار في التعليم والتدريب وبناء القدرات، إدراكاً منها لأهمية التمريض كأحد أعمدة النظم الصحية». انعكاس الاستضافة من جانبه، قال الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، في كلمته بافتتاح الحدث: «نقف اليوم تقديراً للدور الحيوي والمحوري الذي يضطلع به الكادر التمريضي في بناء مستقبل النظم الصحية العالمية». وأكد أن الممرضين والممرضات ليسوا مجرد مقدمي رعاية، بل هم روح المنظومة الصحية وعمودها الفقري، وصمام الأمان لصحة المجتمعات في أحلك الظروف وأصعب التحديات. وأكد أن هذا الحدث العالمي يجسّد تكاملاً دولياً يجمع منظمة الصحة العالمية ومجلس التمريض الدولي برئاسة الإمارات، ويؤكد الثقة العالمية بقدرات دولتنا ومكانتها المرموقة في منظومة العمل الصحي الدولي، ويمثل ترجمة حقيقية للمستهدفات الاستراتيجية لرؤية نحن الإمارات 2031 في تحقيق الريادة بمؤشرات الرعاية الصحية، وتعزيز تنافسية قطاعنا الصحي الوطني على المستوى العالمي. وقال الرند: «إن رئاسة دولة الإمارات لهذا الحدث العالمي يعكس توجيهات قيادتنا الحكيمة، التي تضع صحة الإنسان وجودة الحياة في قلب أولوياتها الوطنية، ويجسّد رؤية الدولة في بناء نظام صحي رائد عالمياً قائم على الابتكار والاستدامة». وأضاف: «تمثل دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به كأحد أفضل الممارسات العالمية في المجال التمريضي، خاصة في تطوير برامج الاختصاص المبتكرة، والذي يتماشى مع توصيات التقرير العالمي لتمكين وتعزيز الكوادر التمريضية المؤهلة وذات الكفاءة». وتابع: «كما ويرسخ مكانة الإمارات كمختبر عالمي للابتكار في الرعاية الصحية ونموذج يحتذى به في تطوير الكفاءات التمريضية». نموذج مؤسسي قالت الدكتورة سمية البلوشي، رئيس اللجنة الوطنية للتمريض والقبالة في دولة الإمارات، مدير إدارة التمريض في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، رئيس جمعية التمريض الإماراتية، أن التقرير العالمي الثاني عن حالة التمريض 2025 يكتسب أهمية كبيرة لما يحمله من دلالات على التحول في النظرة العالمية لمهنة التمريض، وعلى الاعتراف المتزايد بدور الكادر التمريضي كشريك أساسي في صياغة مستقبل الرعاية الصحية. وأضافت: «تأتي استضافة دولة الإمارات لحفل إطلاق هذا التقرير انعكاساً لمسيرتها المتميزة في بناء نموذج مؤسسي متطور لمهنة التمريض، يرتكز على أسس علمية، ومهنية عالية، ومعايير جودة صارمة، إلى جانب الالتزام بالتطوير المستمر للكوادر التمريضية الوطنية». وأشارت إلى أنه انطلاقاً من هذا الالتزام، تواصل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية جهودها الرامية إلى دعم الكادر التمريضي، وضمان توافق ممارساتها مع التوجهات الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير واستدامة الموارد البشرية الصحية، بما يعزّز جاهزية النظام الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية. ملخص التقرير يُقدم تقرير حالة التمريض العالمي 2025 تحليلاً شاملاً للقوى العاملة التمريضية ودورها المحوري في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة. ويكشف التقرير عن تحديات رئيسية تواجه القطاع، أبرزها التوقعات بنقص عالمي يصل إلى 4.1 مليون ممرض بحلول 2030، تتركز 70% منها في إقليمي أفريقيا وشرق المتوسط. كما يرصد تفاوتاً كبيراً في توزيع الممرضين عالمياً، حيث يخدم 78% من الممرضين 49% فقط من سكان العالم، مما يعمّق الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة بمقدار 10 أضعاف في كثافة التمريض.

قائد عام شرطة عجمان يطمئن على صحة ضابط من «الداخلية»
قائد عام شرطة عجمان يطمئن على صحة ضابط من «الداخلية»

البيان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

قائد عام شرطة عجمان يطمئن على صحة ضابط من «الداخلية»

زار اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان، أحد منتسبي القيادة العامة لشرطة الفجيرة، في مستشفى الشيخ خليفة بعجمان، للاطمئنان على حالته الصحية، والوقوف على احتياجاته، والاطلاع على تطورات وضعه الطبي. وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص القيادة العامة لشرطة عجمان على تعزيز روابط الإنسانية، والتواصل الدائم مع منتسبي وزارة الداخلية، وتقديراً لما يقدمه رجال الأمن من تضحيات وجهود في خدمة الوطن. وأعرب اللواء الشيخ سلطان النعيمي خلال الزيارة عن تمنياته بالشفاء العاجل، مؤكداً أن سلامة وصحة الكوادر الشرطية تحظى باهتمام بالغ من القيادة، التي لا تدخر جهداً في دعمهم ومساندتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store