الدين يعود إلى الواجهة.. اهتمام متزايد من التعليم بالتربية الدينية وتطوير شامل للمناهج والفترات الدراسية
واستكمالًا لهذه السياسة، وفي ضوء هذا التوجه، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن زيادة عدد الفترات الدراسية المخصصة لمادة التربية الدينية في مختلف المراحل التعليمية، دعمًا لتعزيز حضور المادة داخل اليوم الدراسي، وجاء التعديل كالتالي:
الصف الأول والثاني الابتدائي: من فترة ونصف إلى فترتين ونصف.
الصف الثالث الابتدائي: من فترة واحدة إلى فترتين ونصف.
الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي: من فترة واحدة إلى فترتين.
المرحلة الإعدادية الأول إلى الثالث: من فترة واحدة إلى فترة ونصف.
لماذا اتخذت وزارة التعليم هذه الخطوات؟
الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تحدث أن الوزارة ترفض اعتبار التربية الدينية مادة أقل شأنًا من غيرها من المواد الدراسية، موضحًا أن تخصيص نسبة 70% من الدرجة كشرط للنجاح يعكس الجدية التي تسعى الوزارة لترسيخها تجاه هذه المادة الحيوية.
وأضاف عبد اللطيف: لا نريد أن نغرس في طلابنا أن التربية الدينية مادة هامشية، بل نؤمن بأنها من أهم المواد التي تُسهم في ترسيخ القيم الأخلاقية وبناء الشخصية السوية، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على أن تكون مادة التربية الدينية خارج المجموع مع زيادة نسبة النجاح، بعدما أصبح كثير من الطلبة لا يذاكرها إلا ليلة الامتحان، ولا تُمنح نفس الاهتمام الذي تحظى به بقية المواد الأساسية.
وكشف وزير التعليم أن الوزارة انتهت من تطوير مناهج التربية الدينية، مشيرًا إلى أنها تتسم بالبساطة والوضوح، وتتناسب مع الفئة العمرية، وتركّز على تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية، دون تعقيد أو حشو غير ضروري، مؤكدًا على أن هذا الأمر يعكس هذا التوجه الوزاري رؤية أكثر شمولًا للتعليم، حيث لا يقتصر على التحصيل المعرفي فقط، بل يمتد ليشمل بناء القيم والهوية والانتماء الوطني، وهي أهداف لطالما دعت إليها الأسرة المصرية، وتحرص الدولة على دعمها.
التعليم: تعديلات شاملة في مناهج التعليم الأساسي.. وزيادة فترات التربية الدينية والدراسات
وزير التعليم: مناهج التربية الدينية بجميع المراحل جديدة.. ورفع درجة النجاح إلى 70% بدءا من العام المقبل
بعد دخولها في المجموع.. وزير التعليم: تصحيح امتحانات التربية الدينية سيكون بشكل إلكتروني
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المشهد العربي
منذ 8 دقائق
- المشهد العربي
ضحايا منتظري المساعدات بغزة تتخطى الـ130 ضحية
تخطى عدد ضحايا منتظري المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، أمس الأحد، حاجز التسعين قتيلًا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بمقتل أكثر من 132 شخصًا بينهم 94 فلسطينيًا من منتظري المساعدات في مواقع متفرقة من قطاع غزة.
المشهد العربي
منذ 8 دقائق
- المشهد العربي
حافلات عسكرية تجلي المصابين والمحتجزين من السويداء
دخلت حافلات الحكومة السورية إلى مدينة السويداء فجر اليوم الإثنين، لإجلاء المصابين والمحتجزين من داخل المدينة. وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد أحمد الدالاتي، قال إن الإفراج عن عائلات البدو المحتجزة في المحافظة سيتم خلال الساعات المقبلة. وأضاف الدالاتي أنه سيتم ضمان عودتهم الآمنة إلى ديارهم، في إطار التزام الدولة بحماية جميع أبنائها والحفاظ على وحدة النسيج الوطني.
مصر اليوم
منذ 8 دقائق
- مصر اليوم
القناة 12 الإسرائيلية: تل أبيب تٌجهز خطة بديلة لـ'المدينة
وكالات نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها: إن إسرائيل أعدت خطة للسيطرة على قطاع غزة بديلة لفكرة 'المدينة الإنسانية'. قالت المصادر للقناة 12 الإسرائيلية، إن الخطة التي قدمها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي تتضمن السيطرة على مساحة أكبر بكثير من الأراضي في غزة، والاستعداد بشكل أوسع حول المحاور. أكدت المصادر، أن خطة السيطرة على غزة تحظى بقبول واسع بين الوزراء الإسرائيليين، مشيرة إلى أن خطة السيطرة الجديدة ستطبق حال فشل مفاوضات غزة أو عدم التوصل إلى الاتفاق الشامل الذي يتضمن إنهاء الحرب بعد فترة الـ60 يوما. كانت القناة 12 الإسرائيلية، قد قالت مساء الأحد، إن الوسطاء وإسرائيل لا يزالون بانتظار رد حماس على اقتراح وقف إطلاق في غزة، وفقا لسكاي نيوز. وحسبما نقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين فإن الوسطاء في المفاوضات يعتقدون أن الكرة الآن في ملعب حماس. وشدد المسؤولون على أن على حماس إبداء المرونة في هذه المرحلة، لدفع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قُدما. ووفق القناة الإسرائيلية فإن كبار قادة حماس في الدوحة يميلون إلى دعم الاقتراح، لكن لا يوجد حتى الآن رد… انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
