أسواق النفط متقلبة مع تصاعد الصراع الجيوسياسي
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات، أو 0.08 %، لتصل إلى 74.29 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتًا، أو 0.29 %، لتصل إلى 73.19 دولارًا. وكانت العقود قد ارتفعت بأكثر من 4 دولارات للبرميل في وقت سابق من الجلسة، ثم انخفضت لفترة وجيزة.
واستقر كلا الخامين القياسيين على ارتفاع بنسبة 7 % يوم الجمعة، بعد أن قفزا بأكثر من 13 % خلال الجلسة ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ يناير.
ضربت صواريخ إيرانية تل أبيب الإسرائيلية ومدينة حيفا الساحلية يوم الاثنين، مما أدى إلى تدمير منازل وتأجيج مخاوف قادة العالم في اجتماع مجموعة السبع هذا الأسبوع من أن المعركة بين العدوين القديمين قد تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.
تنتج إيران ، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليًا نحو 3.3 ملايين برميل يوميًا، وتصدر أكثر من مليوني برميل يوميًا من النفط والوقود. ووفقًا لمحللين ومراقبين لأوبك، فإن الطاقة الاحتياطية لأوبك وحلفائها، بمن فيهم روسيا ، لضخ المزيد من النفط لتعويض أي انقطاع، تعادل تقريبًا إنتاج إيران.
وقال ريتشارد جوسويك، رئيس قسم تحليل النفط على المدى القريب في وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس، في مذكرة: "إذا تعطلت صادرات النفط الخام الإيراني ، فستضطر المصافي الصينية ، المشتري الوحيد للبراميل الإيرانية ، إلى البحث عن درجات بديلة من دول أخرى في الشرق الأوسط والنفط الخام الروسي"، وأضاف: "قد يؤدي هذا أيضًا إلى زيادة أسعار الشحن وأقساط تأمين الناقلات، وتضييق فارق برنت - دبي ، والإضرار بهوامش أرباح المصافي، لا سيما في آسيا".
وأظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن إنتاج الصين من النفط الخام انخفض بنسبة 1.8 % في مايو مقارنة بالعام السابق ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس، حيث أدت أعمال الصيانة في المصافي المملوكة للدولة والمستقلة إلى تقليص العمليات.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأحد بأنه يأمل أن تتمكن إسرائيل وإيران من التوسط لوقف إطلاق النار، لكنه أضاف أن الدول تضطر أحيانًا إلى القتال أولًا، وأكد ترمب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان قد طلب من حليف الولايات المتحدة وقف ضرباتها على إيران.
وأثارت الضربات الإسرائيلية على إيران يوم الجمعة احتمال وصول أسعار النفط العالمية إلى 100 دولار للبرميل، إذا سعت طهران إلى تصعيد الصراع بالرد خارج الحدود الإسرائيلية، فقد تسعى إلى خنق مضيق هرمز، أهم بوابة عالمية لشحن النفط.
شنت إسرائيل موجة من الضربات على منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، مما دفع إيران إلى إطلاق طائرات مسيرة ضد إسرائيل. ومن المرجح أن يستمر العدوان اللدودان في تبادل الضربات في الأيام المقبلة. وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 8 % لتصل إلى 75 دولارًا للبرميل يوم الجمعة على خلفية الأخبار.
سعت الولايات المتحدة إلى النأي بنفسها عن الضربات الإسرائيلية، بينما حث الرئيس دونالد ترمب إيران على العودة إلى محادثاتهما النووية الثنائية، في حين أن طهران قد تضرب إسرائيل بطائرات مسيرة أو صواريخ باليستية إضافية، فقد تختار أيضًا استهداف المنشآت العسكرية في الشرق الأوسط أو البنية التحتية الاستراتيجية للولايات المتحدة وحلفائها وقد يشمل ذلك حقول النفط والغاز والموانئ.
وأكثر النقاط حساسية التي قد تستهدفها طهران هي مضيق هرمز، وهو ممر ملاحي ضيق بين إيران وسلطنة عُمان، يمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك النفط العالمي، أو ما يقرب من 20 مليون برميل يوميًا من النفط والمكثفات والوقود.
وإذا تحقق هذا السيناريو، فمن المرجح أن يدفع أسعار النفط إلى ارتفاع حاد، وربما إلى خانة العشرات، حيث تُصدر دول أوبك، ومنها المملكة العربية السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق، معظم نفطها الخام عبر المضيق ، وخاصة إلى آسيا.
وأن أي ضربة إيرانية في الخليج قد تُثير رد فعل من الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، مما يُصعّد الصراع بشكل كبير ويُنهك القدرات العسكرية الإيرانية. لكن إيران ضعفت بشدة خلال العام الماضي، لا سيما بعد حملة إسرائيل الناجحة ضد حزب الله، المسلحين المدعومين من إيران في لبنان.
ومع ذلك، فإن أي جهود إيرانية لإغلاق المضيق ، أو حتى تأخير النقل عبره، قد تُثير قلق أسواق الطاقة وتؤدي إلى اضطرابات في إمدادات النفط والغاز العالمية. وسعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الماضي إلى إيجاد طرق لتجاوز مضيق هرمز، بما في ذلك بناء المزيد من خطوط أنابيب النفط.
تُرسل المملكة العربية السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم، بعضًا من نفطها الخام عبر خط أنابيب البحر الأحمر الذي يمتد من حقل بقيق النفطي شرقًا إلى مدينة ينبع الساحلية غربًا. ويبلغ حجم خط الأنابيب، الذي تُديره شركة أرامكو السعودية، 5 ملايين برميل يوميًا، وقد تمكّن من زيادة طاقته مؤقتًا بمقدار مليوني برميل يوميًا في عام 2019.
يُستخدم هذا الخط في الغالب لتزويد مصافي أرامكو على الساحل الغربي. كما صدّرت المملكة العربية السعودية 1.5 مليون برميل يوميًا من النفط من موانئها على الساحل الغربي في عام 2024، بما في ذلك 839 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، وفقًا لبيانات شركة التحليلات كبلر.
أما الإمارات العربية المتحدة ، التي أنتجت 3.3 ملايين برميل يوميًا من النفط الخام في أبريل، فتمتلك خط أنابيب بسعة 1.5 مليون برميل يوميًا يربط حقولها النفطية البرية بمحطة الفجيرة النفطية الواقعة شرق مضيق هرمز. لكن حتى الطريق الغربي قد يكون عرضة لهجمات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، والذين عطّلوا بشدة حركة الملاحة عبر قناة السويس في السنوات الأخيرة.
سيكون تحويل مسار النفط بعيدًا عن مضيق هرمز أكثر صعوبة بالنسبة للعراق والكويت، اللتين لا تطلان إلا على الخليج. ومع ذلك، فإن أحد العوامل التي قد تُبقي أسعار النفط الخام تحت السيطرة هو أن هذه التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط تأتي في وقت يشهد وفرة في إمدادات النفط العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
القاذفة الشبح "بي-2 سبيريت"... مواصفاتها وقدراتها
تمثل القاذفة الشبح "بي-2 سبيريت"، التابعة لسلاح الجو الأميركي، إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطوراً لدى الولايات المتحدة، بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة، وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أمس الأربعاء إن الجيش الأميركي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس دونالد ترمب في شأن إيران، مضيفاً أنه كان ينبغي لطهران أن تستجيب لدعوات الرئيس بإبرام اتفاق حول برنامجها النووي قبل بدء الضربات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي. ورفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمس الأربعاء دعوة ترمب إلى الاستسلام غير المشروط، بينما قال الرئيس الأميركي إن صبره نفد، على رغم أنه لم يعط تلميحاً إلى خطوته التالية. مواصفات "الشبح" تبلغ كلفة الطائرة الأميركية نحو 2.1 مليار دولار، مما يجعلها أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق. وصنعتها شركة "نورثروب غرومان" بتكنولوجيا التخفي المتطورة، وبدأت إنتاجها في أواخر الثمانينيات، لكن جرى الحد من تصنيعها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، ولم يجر إنتاج سوى 21 قاذفة فقط بعد إلغاء وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) برنامج الاستحواذ الذي كان مخططاً له. ويتيح مدى القاذفة، الذي يزيد على 6 آلاف ميل بحري من دون إعادة التزود بالوقود، قدرات هجومية من القواعد الأميركية المنتشرة في أنحاء العالم. ومع إعادة التزود بالوقود جواً، يمكن للقاذفة الوصول إلى أي هدف في جميع أنحاء العالم تقريباً، كما ثبت في مهمات من ميزوري إلى أفغانستان وليبيا. وتسمح حمولتها التي تزيد على 40 ألف رطل بحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية والنووية، وصممت مخازن الأسلحة الداخلية للقاذفة خصيصاً للحفاظ على خصائص التخفي مع استيعاب حمولات كبيرة من الذخائر التي يمكن أن تشمل قنبلتين من طراز "جي.بي.يو-57 إيه/بي" (موب) الخارق للتحصينات ودقيق التوجيه، وتزن القنبلة الواحدة 30 ألف رطل. ويقلل تصميم الطائرة المخصصة لتحمل طيارين، من عدد الأفراد المطلوبين للحفاظ على الكفاءة التشغيلية، وذلك بفضل الأنظمة الآلية المتقدمة. وتشتمل تقنية التخفي في الطائرة على مواد تمتص موجات الرادار وميزات تصميمية تقلل من رصدها من أنظمة الدفاع الجوي المعادية، وتقول تقارير إن ظهور الطائرة على شاشة الرادار يشبه رصد طائر صغير، مما يجعلها غير مرئية تقريباً لأجهزة الرادار التقليدية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) القنبلة الخارقة للتحصينات تمثل القنبلة، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، أكبر قنبلة تقليدية في الترسانة الأميركية، وهي مصممة خصيصاً لتدمير المخابئ المحصنة تحت الأرض. حجمها الضخم يجعل الطائرة "بي-2" لا تقدر إلا على حمل واحدة أو اثنتين منها، لكنها توفر قدرة اختراق للخنادق لا مثيل لها. يتيح طول القنبلة البالغ 20.5 قدم ونظام الاستهداف الدقيق الموجه بنظام تحديد المواقع العالمي "جيه بي إس" توجيه ضربات دقيقة ضد منشآت محددة تحت الأرض، كما أن قدرتها على اختراق الخرسانة المحصنة لأكثر من 200 قدم تجعلها فعالة ضد أكثر المنشآت تحت الأرض تحصيناً في العالم. حمولات تقليدية توفر ذخائر الهجوم المباشر المشترك لطائرة بي-2 قدرة استهداف تقليدية دقيقة ضد الأهداف الثابتة، يمكن نشر هذه الأسلحة الموجهة بنظام "جي بي إس" بأعداد كبيرة، إذ تستطيع القاذفة إصابة أهداف متعددة في وقت واحد بدقة عالية. توسع أسلحة المواجهة المشتركة مدى اشتباك الطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب، وتمكن هذه القنابل طائرة "بي-2" من ضرب أهداف خارج محيط المجال الجوي المحصن بشدة. توفر صواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم.) قدرة على توجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى بفضل خصائص التخفي التي تتمتع بها، ويتيح الطراز الموسع لصواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم-إي.آر.) خيارات توجيه ضربات ضد أهداف على بعد يزيد على 805 كيلومترات. قدرات الحمولة النووية تعد طائرة "بي-2 سبيريت" عنصراً أساساً في الثالوث النووي الأميركي، وهي قادرة على حمل أسلحة نووية استراتيجية بدقة وتخف، ويمكن للطائرة حمل ما يصل إلى 16 قنبلة نووية من طراز "بي 83".


صحيفة مكة
منذ ساعة واحدة
- صحيفة مكة
مجموعة التنسيق العربية تتعهد بتقديم تمويل إنمائي بقيمة ملياري دولار أمريكي لدعم التنمية في موريتانيا
أعلنت مجموعة التنسيق العربية (ACG)، عن تعهد بتقديم تمويل إنمائي بقيمة ملياري دولار أمريكي، وذلك خلال مائدة مستديرة رفيعة المستوى، استضافها صندوق أوبك للتنمية الدولية في إطار الاجتماع السنوي لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، الذي عقد في فيينا، النمسا، بحضور رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني. وأكد رئيس صندوق أوبك عبدالحميد الخليفة، التزامهم بلعب دور فاعل في تنفيذ وإنجاح برنامج التنمية الطموح لموريتانيا، مشيرًا إلى أنه من خلال هذا التعهد سيقومون بتعبئة قدراتهم الجماعية لتحويل الطموح إلى عمل ملموس وتحقيق تغيير إيجابي في حياة شعب موريتانيا. ومن جانبه قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، ممثلا عن مجموعة التنسيق العربية: سيوجه تمويلنا إلى قطاعات حيوية ذات أولوية، بما في ذلك الطاقة، والمياه، والنقل، والبنية التحتية الرقمية، وذلك لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد. وجاء هذا التعهد عقب الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الرئيس الغزواني، التي أكد فيها التزام موريتانيا بالإصلاح المؤسسي، وتعزيز الشفافية، وتحسين الحوكمة، مبينا أن هذه الجهود، إلى جانب الاستقرار الاقتصادي الكلي وتحديث الإدارة العامة، تضع الأسس للنمو الشامل والمستدام على المدى الطويل، مشددا على طموح البلاد في أن تصبح وجهة استثمارية تنافسية من خلال تبسيط إجراءات الاستثمار وتعزيز الأمن الوطني. وقدمت الحكومة الموريتانية خلال المائدة المستديرة، محفظة من مشاريع الاستثمار ذات الأولوية، من بينها مبادرة لتحويل محطات الطاقة الحرارية إلى أنظمة هجينة، وتعزيز أداء المحطات الهجينة الحالية من خلال اعتماد حلول متقدمة لتخزين الطاقة، كما عرض مشروعان استراتيجيان للبنية التحتية المائية، أحدهما في موقع طرف المحرود، والآخر في حوض كركورو، إلى جانب تسليط الضوء على قطاع النقل في إعادة تأهيل ممرات (نواكشوط - نواذيبو وروصو - بوغي) كمشاريع أساسية لتحسين التجارة والربط. وأكد رئيس صندوق أوبك عبدالحميد الخليفة التزام مؤسسته بدعم موريتانيا، مشيرا إلى أن زيارته للبلاد في يناير الماضي، التي وقع خلالها على اتفاقية إطار شراكة قطرية للفترة 2025 - 2027، تعد ضمن هذه الشراكة الاستراتيجية، حيث سيركز صندوق أوبك على قطاعات رئيسة مثل الطاقة المتجددة، والمياه، والأمن الغذائي، والنقل، والطهي النظيف. وقال الخليفة: لكي تنجح التنمية لا بد أن تجذب الاستثمار، ولكن لكي تكون مستدامة، يجب أن تحقق نتائج ملموسة للناس، وتربط الاستراتيجية الحكومية بحكمة بين هذين الهدفين. يذكر أن مجموعة التنسيق العربية تعد ثاني أكبر مجموعة تمويل تنموي في العالم، وتتوحد حول قيم التعاون بين بلدان الجنوب والتضامن، وقد قدمت المجموعة في العام الماضي تمويلا جماعيا بلغ 19.6 مليار دولار أمريكي، لتمويل نحو 650 عملية في أكثر من 90 دولة.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
انخفاض أسعار النفط
انخفضت أسعار النفط اليوم الخميس مع تردد المستثمرين في اتخاذ مراكز جديدة حيث هبطت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا أو 0.48 بالمئة إلى 76.33 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت 0.3 بالمئة في الجلسة الماضية التي اتسمت بتقلبات شديدة نزلت خلالها الأسعار بما يصل إلى 2.7 بالمئة. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو تموز 28 سنتا أو 0.37 بالمئة إلى 74.86 دولار للبرميل بعد أن صعدت 0.4 بالمئة عند التسوية أمس الأربعاء رغم انخفاضها بنسبة وصلت إلى 2.4 بالمئة. وينتهي أجل عقود يوليو تموز غدا الجمعة، وانخفضت عقود أغسطس آب الأكثر تداولا 21 سنتا أو 0.29 بالمئة إلى 73.29 دولار للبرميل. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.