
شراكة إستراتيجية بين 'القدية ' و'ديلويت' لتطبيق نظام ديناميكي لإدارة الضيوف
الرياض – واس :
أعلنت شركة القدية للاستثمار، المطور الرئيس لمدينة القدية، العاصمة المستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة، توقيع شراكة إستراتيجية مع 'ديلويت' لتطبيق نظام ديناميكي متطور لإدارة الضيوف، بهدف إحداث نقلة نوعية في تجارب الزوار في مختلف الوجهات عالمية المستوى التابعة للشركة.ويستفيد هذا النظام من تكامل تطبيقات مايكروسوفت دايناميكس 365 وأدوبي وسبرينكلر، لتعزيز إدارة علاقات العملاء، وأتمتة التسويق، والتفاعل مع الشركات، مما يتيح تجربة مخصصة وديناميكية في أبرز معالم مدينة القدية، بما في ذلك متنزه 'Six Flags مدينة القدية'، ومتنزه 'أكواريبيا' المائي، ومضمار السرعة، وإستاد الأمير محمد بن سلمان، ومشاريع الترفيه السعودية (سفن).وتهدف الشراكة إلى تلبية الاحتياجات المتطورة للضيوف، من خلال توفير تجربة سلسة ومخصصة في مختلف محطات زيارتهم إلى مدينة القدية. وسيتولى نظام إدارة الضيوف الديناميكي جميع جوانب عمليات إدارة الضيوف، مما يعزز مكانة مدينة القدية بصفتها رائدة في تقديم تجارب ضيوف مبتكرة.وستلعب خبرة 'ديلويت' في التحول الرقمي وحلول إدارة علاقات العملاء دورًا محوريًا في نجاح تنفيذ هذا المشروع. وسيسهم التعاون في تحسين كفاءة العمليات وتمكين مدينة القدية من توفير تجارب استثنائية تفوق توقعات الزوار.وأكد الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في شركة القدية للاستثمار، عبدالرحمن العلي، أهمية هذه الشراكة في تعزيز القدرة على إدارة الضيوف، مشيرًا إلى أنها ستتيح العديد من التجارب للزائرين بطابع مميز مع كل زيارة.من جانبه، أشار المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية في شركة 'ديلويت' الشرق الأوسط راشد بشير، إلى التزام الشركة بالابتكار في تجارب الضيوف من خلال التعاون مع شركة القدية للاستثمارات؛ لتنفيذ نظام إدارة الضيوف الديناميكي المتطور.
ولفت النظر إلى أن هذه الشراكة تسلط الضوء على الالتزام بتعزيز الابتكار في مجال تجارب الضيوف، وتحسين جوانب الكفاءة التشغيلية، بما يدعم مدينة القدية لإرساء معايير جديدة في قطاع الترفيه. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 2 ساعات
- المناطق السعودية
أمانة العاصمة المقدسة تستعرض تجاربها الناجحة في التمويل والتشغيل غير الربحي في 'إينا 2025'
المناطق_واس شاركت أمانة العاصمة المقدسة في المعرض الدولي لتنمية القطاع غير الربحي 'إينا 25' بنسخته الثالثة، خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو الجاري في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية 'مدينة مسك' بمدينة الرياض. ولفتت الأمانة النظر من خلال مشاركتها إلى دورها في تعزيز المبادرات المجتمعية والشراكات المؤسسية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، مستعرضة تجاربها الناجحة في التمويل والتشغيل غير الربحي، مع التركيز على البعد الاجتماعي والإنساني، ومنها مبادرة 'وَطَهِّرْ بَيْتِي' التي تهدف إلى تحسين البيئة العامة في مدينة مكة المكرمة، وتوفير خدمات متكاملة لزوار وحجاج بيت الله الحرام من خلال إشراك المجتمع في أنشطة تطوعية متنوعة. وأكدت الأمانة أهمية تعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات ومكونات القطاع غير الربحي محليًا ودوليًا، من خلال دورها الريادي في دعم هذا القطاع الحيوي وتطويره، متطلعة إلى مواصلة المساهمة الفاعلة بما يتوافق مع إستراتيجيات التواصل والتنمية المستدامة.


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
عشاق المركز الثاني والقفز
إذا أردنا أن نطرح سؤالًا صريحًا: ما هو العائق حاليا أمام تحقيق كامل أهداف رؤية المملكة 2030؟ قد يجيب البعض بأنه التمويل، وقد يشير آخرون إلى عامل الزمن، وربما تذكر أيضا استجابة القطاع الخاص البطيئة. لكن الحقيقة الأعمق – والأكثر إرباكًا – أحد أهم المعوقات حاليًا يتمثل في نمط ذهني وسلوكي داخل بعض القيادات التنفيذية والمتوسطة: فئة «عشّاق المركز الثاني أو القافزون»! ففي خضمّ الجهود الوطنية الحثيثة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، تبرز تحديات جوهرية لا تتعلق بالتمويل أو الوقت أو حتى باستجابة القطاع الخاص، بل بتوجهات ذهنية وسلوكية باتت تمثل عائقًا حقيقيًا، لعلّ من أبرزها فئة يمكن أن نطلق عليها «عشّاق المركز الثاني»، أولئك الذين اتخذوا من القفز بين المناصب هدفًا، ومن البونص السنوي غاية، بعيدًا عن أي إنجاز نوعي أو مساهمة ملموسة. هؤلاء لا يسعون إلى الصدارة أو إلى ريادة الابتكار، بل يجدون في المركز الثاني راحة نفسية، ومساحة رمادية يتحركون فيها بأمان دون مسؤولية حقيقية، ويرفضون كل جديد غير معتاد، ويتحصّنون خلف تقارير الأداء (KPIs)، التي تُجمّل الواقع دون أن تغيّره، وتُراكم الأرقام دون أن تصنع أثرًا. إن هؤلاء لا يحركهم الشغف بالتفوق، ولا يحفزهم الإنجاز النوعي أو الأثر الملموس. هم ببساطة يعشقون الانتقال بين المناصب، ويراودهم هاجس البونص السنوي أكثر من هاجس الوطن، ويختارون المسارات الأقل مخاطرة حتى لا تتأثر قابليتهم «للقفز» إلى موقع آخر أو وظيفة أخرى. تخيل فريق كرة قدم، يتحرّك لاعبوه بالملعب، يمرّرون الكرة بين بعضهم ولديهم خطة جيدة، ويتبعون التعليمات... لكن لا يسجلون أي هدف! ويخسرون المباريات، ولا يحرزون البطولات ومع ذلك، يطالبون بالبونصات نهاية العام، رغم عدم تحقيق أي إنجاز فعلي. ويبررون طلب البونصات بعبارات مثل: «لكن التمريرات كانت ممتازة»! والخطط كانت فنانة، وهذا هو واقع بعض المسؤولين. يملؤون الأوراق بالـKPIs! ابتلينا للأسف بأشخاص لا يرَون في وظائفهم سوى منصّات مؤقتة للقفز إلى مواقع أخرى. إنجازهم الوحيد هو تنقّلهم بين الجهات واللجان، دون أن يتركوا أثرًا يُذكر. يتفادون المشاريع الجريئة التي تتطلب جهدًا، وقتًا، وإبداعًا، خوفًا من أن تؤثر على سمعتهم أو على انتقالهم الوظيفي القادم. وهكذا تجدهم في حلقة مفرغة: تغيير مواقع، علاقات عامة، اجتماعات، وشعارات... بلا مضمون. بل إن بعضهم قد انخرط في شبكات مغلقة أو «إيكو سيستم» داخل المؤسسات، حيث يتم تبادل المناصب والترشيحات بين أفراد «الشلة»، تحت ذريعة التطوير بينما الواقع لا يحمل سوى تدوير! للأسف، المبادرات الجريئة تُقابل بالشكوك أو الرفض التلقائي!، لأن الفئة التي تعشق المركز الثاني وتفضّل النقل الحرفي من بيوت الخبرة، وإن تعثّر التنفيذ، يُلقى اللوم على الاستشاري، بينما يظلّ البونص محفوظًا! هذه الذهنية تخاف من التغيير لأنها لا تريد تحمّل مسؤولية التجريب أو الإبداع، مما قد يسبب نوع من الربط لها، وهم يسعون للمحافظة على المرونة بالقفز لمكان أو مرتبة أو وظيفة أخرى دون أن يكون لديها ارتباطات!! بينما نحن لدينا في الوطن حالة فريدة ولدينا مثال أعلى مميز، ويا ليتهم يستفيدون منه. ففي معظم دول العالم، القطاع الخاص وشبه الحكومي أكثر جرأة وابتكارًا من الحكومات، بينما في المملكة، الأمر مختلف؛ القيادة العليا – وعلى رأسها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – هي من يقود قاطرة الإبداع والابتكار والتغيير. فكر إستراتيجي، وعمل دؤوب، واستشراف للمستقبل. ومع ذلك، تجد من القيادات المتوسطة أو شبه الحكومية يشبه من يقف حجر عثرة، بسبب تردده وهو غير مدرك أن ما لا يتطور... يتآكل. الكثيرون يشتكون من عشاق المركز الثاني وفي عدة مجالات مختلفة لا يتسع المجال لذكرها لكن سأضرب مثالين ناقشناهما كثيرا، وهما مجرد مثالين من أمثلة عديدة مرت علينا خلال السنوات الماضية ويوجد كثير! مثلا: تحدثنا وكتبنا منذ سنوات، وبل شاركنا في لقاءات إعلامية ومرئية عديدة ومنها عبر صحيفة الوطن، عن أهمية الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، والصحي وعن مستقبل الطب وأضلاعه. أوصينا، ودعونا للمبادرة مبكرًا. ولكن، كأننا كنا نخاطب شبه جدارًا! إذن من طين، وأخرى من عجين. واليوم، الصين دشّنت أول مستشفى في العالم يُدار بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي، بـ14 طبيبًا افتراضيًا متخصصين. والآن، بعد أن تحرك العالم، بدأ عشّاق المركز الثاني يتحرّكون. فجأة امتلأت المكاتب بالمبادرات، والدراسات، والاستشاريين! المثال الآخر: كذلك، كنا من أوائل من نادوا بأهمية التخصص في طب إطالة العمر ومكافحة الشيخوخة. ومنذ سنوات طويلة كتبنا، ناقشنا، وظهرنا إعلاميًا مرات متعددة لشرح أهمية أن يكون الوطن روّادًا في هذا التخصص الثوري. لكن الردود المعتادة: عدم الحماسة، عدم الاهتمام والرفض، لأن هذا جديد، وغامض، وخارج الصندوق، وبالتالي يخيف عشّاق الراحة والمركز الثاني. وكالعادة، جاء الإنقاذ من الأعلى: سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رغم أن تخصصه ليس صحيًا أو طبيًا، لكن بعقلية القائد واستشراف المستقبل ونظرته الإستراتيجية وروح المبادرة أطلق مؤسسة «هيفولوشن»، بدعم غير مسبوق، لتكون المملكة في مقدمة دول العالم في مجال إطالة العمر. المشكلة ليست فقط أن عشاق المركز الثاني والقافزون لا يحبذون أن يكونوا سباقين بل الأسوأ إنهم ممكن أن يحاولوا أن يغطوا الشمس بغربال! ويعاكسوا حتى الواقع! من باب تقديس (موشرات الأداء) والتغافل عن الحقائق! نذكر حين تحدّث الكثيرين عن أزمة احتكار الأراضي وارتفاع العقار وارتفاع الإيجارات وتأثيرها السلبي على الاقتصاد، جاء الرد من 'بعضهم' بالفم المليان ان لا توجد مشكلة سكن او ارتفاع أسعار بالرياض ولا احتكار بل كل شي طبيعي وهذا هو حال السوق العقاري يرتفع مع الوقت والأسعار مقبولة و ان اهم شي KPIs جيدة ! فعلا البعض عنده مشكلة تقديس KPIs !، فهو لا يرى أزمة طالما أن مؤشرات الأداء جيدة! وكأن KPIs صارت غاية بحد ذاتها، لا وسيلة لتقييم أثر ملموس. الحمد لله وجود «أبو سلمان» الذي أعاد الأمور لطبيعتها بقراراته الحاسمة! قديماً، كنا نواجه البيروقراطي الكلاسيكي، صاحب الملف العلاقي الأخضر. اليوم، ظهر نوع جديد: البيروقراطي المُحدّث، الذي لا يرفض المشروع الجديد، لكنه لا ينفذه فعليًا. ينتظر شركة استشارية تبادر، وتعطي خطة معلبة جاهزة، تنفيذ خارجي... حتى يتجنب المخاطرة. لأنه يخاف على انتقاله الوظيفي، أو على مؤشرات البونص، أكثر من خوفه على تأخر جهته أو وطنه! متى يفهمون ان نجاح الفرد يجب ألا يُقاس بعدد القفزات الوظيفية، بل بما يحققه من أثر ونجاح على المستوى العمل و على المستوى الوطني، نحن لا نبني شركة خاصة، بل نبني وطنًا. وكل تعثر في تنفيذ مستهدفات الرؤية يعني إضاعة فرصة، وتأخّرًا لا يمكن تعويضه بسهولة. نحن لا نطلب من أحد أن يعمل مجانًا، بل نقول: إذا كُلفت، فأنجز. إذا استلمت مهمة، فارفع سقف طموحك. إن عقلية الأمير محمد بن سلمان – عقلية المركز الأول، السبق، والريادة – يجب أن تكون هي النموذج، إنها عقلية لا تقبل بالمركز الثاني، ولا تعترف ولا تتسامح مع اللامسؤولية المغلفة بالبونص. صراحة، بعد الله، لا نرى أملًا حقيقيًا في تحقيق الرؤية سوى في عقلية القائد الملهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – رجل لا يعرف التردد، طموحه عنان السماء، ولا يقبل بتمريرات بلا أهداف. بطموحه، وفكره، ورؤيته، واجه التحديات، وتجاوز كبار العقبات، ودفع بعجلة التغيير بقوة غير مسبوقة. ومن المؤكد، كما نجح في إزالة العوائق الكبرى، فإنه قادر – بعون الله – على تفكيك «إيكو» المراكز المتوسطة، وتغيير ذهنية عشاق المركز الثاني، و إزالة شبكة «تبادل المناصب»، خصوصًا في المراكز المتوسطة، حيث يتبادلون أو يقفزون بين المواقع والمصالح، دون أن يكون هناك تقييم على الأثر أو على ما تحقق فعليًا. بعد الله، فقط بهذه العقلية – عقلية أبو سلمان -نحقق الرؤية. فقط بهذه الروح نضمن المستقبل. فقط بهذه المسؤولية ننتصر للوطن. كفانا تمريرات... نريد أهدافًا. كفانا قفزات... نريد إنجازات.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
جمعية «صواب» بجازان تستعرض انجازاتها في معرض «LENA_EXPO»
أبرزت جمعية «صواب» لتأهيل وتوعية ورعاية المتعافين من المخدرات بمنطقة جازان يوم أمس، مشاريعها وبرامجها وأنشطتها ومبادراتها وشراكاتها واتفاقياتها وانجازاتها لخدمة مستفيديها المتعافين من الإدمان، خلال حضورها في فعاليات المعرض الدولي للقطاع الغير ربحي «LENA_EXPO» والذي أقيم في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك» ودشنه وزير الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية المهندس أحمد الراجحي. وأكد المدير التنفيذي ب«صواب» بالمنطقة محمد بن يحيى مسملي، أن حضور صواب في فعاليات المعرض الدولي للقطاع الغير ربحي «LENA_EXPO» جاءت في إطار حرصها للتعريف بها وبمشاريعها وبرامجها، وأنشطتها، ومبادراتها، وشراكاتها، واتفاقياتها وانجازاتها النوعية، والإستفادة القصوى وتبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز دورها الريادي من خلال مزيد من الشراكات بين القطاعات والجهات ذات العلاقة، إلى جانب المانحين لضمان الاستدامة المالية، بما يخدم مستفيديها المتعافين من الإدمان. ولفت مسملي، تعزيزاً لمسؤوليتها المجتمعية وفقاً لرؤية 2030، وتطوير سبل التعاون لدعم وتمكين ومساندة المستفيدين والمستفيدات بين صواب والقطاعات والجهات المشاركة في المعرض، فقد أبدو العديد من المشاركين في المعرض استعدادهم لإبرام إتفاقيات وشراكات لتسهم في تحقيق مستهدفات صواب وتطلعاتها الرامية الى دعم مستفيديها المتعافين من الإدمان والتي سترى النور قريباً.