أحدث الأخبار مع #ديلويتالشرقالأوسط


زاوية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
ديلويت الشرق الأوسط تُعلن عن تصنيفات شركات التكنولوجيا الأسرع نموًا في النسخة الرابعة من برنامج Fast 50
سجّلت الشركات المدرَجة في التصنيف معدّل نمو بلغ 8,823% كحدّ متوسّط، مع تحقيق 29 شركة نموًا تجاوز 1,000%، في رقم قياسي جديد للبرنامج الشرق الأوسط: كشفت ديلويت الشرق الأوسط عن نتائج النسخة الرابعة من برنامجها في المنطقة، الذي يسلط الضوء على أسرع الشركات نموًا في قطاع التكنولوجيا على مستوى الشرق الأوسط. ويعتمد البرنامج في تصنيفاته على نسبة نمو الإيرادات خلال السنوات الأربع الماضية، مستعرضاً الابتكار وروح الريادة التي تواصل رسم ملامح مشهد التكنولوجيا في المنطقة. وشهد هذا العام محطة جديدة بارزة في البرنامج، مع تلقّي أكثر من 200 طلب للمشاركة للمرّة الأولى من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وقبرص، في دلالة واضحة على تنامي مستوى التفاعل والنضج ضمن منظومة الشركات الناشئة في المنطقة. وتصدّرت المملكة العربية السعودية القائمة من حيث عدد الشركات المُدرجة، إذ استحوذت على 30% منها، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 28%، ثمّ قبرص بنسبة 16%. ووصل متوسّط نسبة النمو في تصنيفات فاست 50 إلى 8,823%، مع تسجيل 29 شركة نموًا تجاوز 1,000%، مقارنةً بـ 21 شركة فقط في النسخة السابقة من البرنامج. وحافظ قطاعا التكنولوجيا المالية (22%) والبرمجيات (31%) على مكانتهما بصفتهما أكثر القطاعات حضورًا في القائمة. أمّا الشركة التي تصدّرت فئة فاست 50 من حيث معدّل النموّ، فقد سجّلت زيادة لافتة بنسبة 20,164%، في دليل واضح على القدرة الاستثنائية للشركات الرائدة على التوسّع وتحقيق نتائج مبهرة. وفي هذا الصدد، قال معتصم الدجاني، الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت الشرق الأوسط: "دائمًا ما نستمدّ الحافز والإلهام من عمق الابتكار الذي تنبض به هذه المنطقة. ويُجسّد برنامج Technology Fast 50 في نسخته الرابعة الإمكانيات الهائلة التي يتمتّع بها قطاع التكنولوجيا في المنطقة. وأثبت الفائزون هذا العام أنّ الرؤية الواضحة والتنفيذ المتقن يُثمران عن تحقيق إنجازات استثنائية". وتابع قائلًا: "ونفتخر بالاحتفال بهؤلاء المؤسّسين ودعمهم، إذ يُسهم نجاحهم في دفع عجلة الاقتصاد الإقليمي نحو مزيد من الترابط والاستدامة والقدرة على الصمود والتكيّف مع المتغيّرات." وضمّت المراكز الثلاثة الأولى في قائمة» فاست 50« شركات من قبرص والمملكة العربية السعودية، في حين تصدّرت الشركات الإماراتية والسعودية فئة "النجم الصاعد"، التي تحتفي بالشركات الناشئة الواعدة ذات الإمكانات الكبيرة. وشهدت النسخة الرابعة من البرنامج أيضًا تقدّمًا ملحوظًا على صعيد التنوّع، إذ بلغت نسبة الشركات التي تقودها سيدات 18% من إجمالي الشركات المُدرجة، مقارنةً بنسبة 15% العام الماضي. وانسجامًا مع التزام ديلويت بمفهوم الشمولية، واصلت فئة "المرأة في القيادة" تسليط الضوء على المشاريع التكنولوجية التي تقودها سيدات والتي تستوفي معايير التصنيف الأساسية لبرنامج فاست 50. وشهد هذا العام إطلاق فئة جديدة تحت اسم قيادات، بهدف تسليط الضوء على إنجازات روّاد الأعمال من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. وحظيت هذه الفئة باهتمام واسع، ما يعكس الدور المتنامي للكفاءات المحلية في بناء منظومة التكنولوجيا في المنطقة. كما قدّمت فئة التأثير، التي تحتفي بالشركات التي تضع مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) في صميم رسالتها، لجنة تحكيم مستقلّة خاصة بهذه الفئة للنسخة الرابعة من البرنامج. وتمّ تقييم المرشّحين وفق ثلاثة معايير رئيسية، هي التأثير والتميّز والتنفيذ، وذلك ضمن عملية عرض منظّمة. وفي المستقبل، تعتزم ديلويت تنظيم سلسلة من فعاليات Fast 50 Connect في مختلف أنحاء المنطقة خلال شهر مايو، للاحتفاء بالفائزين لهذا العام وتوفير منصّة مميّزة لتعزيز التواصل مع المستثمرين والشركات الكبرى وأعضاء شبكة فاست 50 الأوسع نطاقًا، الأمر الذي يُسهم في تعزيز نجاح المشاركين في البرنامج. ومن خلال تسليط الضوء على الشركات في منطقة الشرق الأوسط وقبرص التي تُظهر معدّلات نموّ استثنائية وروح ابتكار متميّزة، يُساهم برنامج Technology Fast 50 في ترسيخ دور هذه الشركات في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد على امتداد المنطقة. -انتهى-


البوابة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
ديلويت الشرق الأوسط تُعلن عن تصنيفات شركات التكنولوجيا الأسرع نموًا في النسخة الرابعة من برنامج Fast 50
كشفت ديلويت الشرق الأوسط عن نتائج النسخة الرابعة من برنامجها في المنطقة، الذي يسلط الضوء على أسرع الشركات نموًا في قطاع التكنولوجيا على مستوى الشرق الأوسط. ويعتمد البرنامج في تصنيفاته على نسبة نمو الإيرادات خلال السنوات الأربع الماضية، مستعرضاً الابتكار وروح الريادة التي تواصل رسم ملامح مشهد التكنولوجيا في المنطقة. وشهد هذا العام محطة جديدة بارزة في البرنامج، مع تلقّي أكثر من 200 طلب للمشاركة للمرّة الأولى من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وقبرص، في دلالة واضحة على تنامي مستوى التفاعل والنضج ضمن منظومة الشركات الناشئة في المنطقة. وتصدّرت المملكة العربية السعودية القائمة من حيث عدد الشركات المُدرجة، إذ استحوذت على 30% منها، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 28%، ثمّ قبرص بنسبة 16%. ووصل متوسّط نسبة النمو في تصنيفات فاست 50 إلى 8,823%، مع تسجيل 29 شركة نموًا تجاوز 1,000%، مقارنةً بـ 21 شركة فقط في النسخة السابقة من البرنامج. وحافظ قطاعا التكنولوجيا المالية (22%) والبرمجيات (31%) على مكانتهما بصفتهما أكثر القطاعات حضورًا في القائمة. أمّا الشركة التي تصدّرت فئة فاست 50 من حيث معدّل النموّ، فقد سجّلت زيادة لافتة بنسبة 20,164%، في دليل واضح على القدرة الاستثنائية للشركات الرائدة على التوسّع وتحقيق نتائج مبهرة. وفي هذا الصدد، قال معتصم الدجاني، الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت الشرق الأوسط: "دائمًا ما نستمدّ الحافز والإلهام من عمق الابتكار الذي تنبض به هذه المنطقة. ويُجسّد برنامج Technology Fast 50 في نسخته الرابعة الإمكانيات الهائلة التي يتمتّع بها قطاع التكنولوجيا في المنطقة. وأثبت الفائزون هذا العام أنّ الرؤية الواضحة والتنفيذ المتقن يُثمران عن تحقيق إنجازات استثنائية". وتابع قائلًا: "ونفتخر بالاحتفال بهؤلاء المؤسّسين ودعمهم، إذ يُسهم نجاحهم في دفع عجلة الاقتصاد الإقليمي نحو مزيد من الترابط والاستدامة والقدرة على الصمود والتكيّف مع المتغيّرات." وضمّت المراكز الثلاثة الأولى في قائمة» فاست 50« شركات من قبرص والمملكة العربية السعودية، في حين تصدّرت الشركات الإماراتية والسعودية فئة "النجم الصاعد"، التي تحتفي بالشركات الناشئة الواعدة ذات الإمكانات الكبيرة. وشهدت النسخة الرابعة من البرنامج أيضًا تقدّمًا ملحوظًا على صعيد التنوّع، إذ بلغت نسبة الشركات التي تقودها سيدات 18% من إجمالي الشركات المُدرجة، مقارنةً بنسبة 15% العام الماضي. وانسجامًا مع التزام ديلويت بمفهوم الشمولية، واصلت فئة "المرأة في القيادة" تسليط الضوء على المشاريع التكنولوجية التي تقودها سيدات والتي تستوفي معايير التصنيف الأساسية لبرنامج فاست 50. وشهد هذا العام إطلاق فئة جديدة تحت اسم قيادات، بهدف تسليط الضوء على إنجازات روّاد الأعمال من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. وحظيت هذه الفئة باهتمام واسع، ما يعكس الدور المتنامي للكفاءات المحلية في بناء منظومة التكنولوجيا في المنطقة. كما قدّمت فئة التأثير، التي تحتفي بالشركات التي تضع مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) في صميم رسالتها، لجنة تحكيم مستقلّة خاصة بهذه الفئة للنسخة الرابعة من البرنامج. وتمّ تقييم المرشّحين وفق ثلاثة معايير رئيسية، هي التأثير والتميّز والتنفيذ، وذلك ضمن عملية عرض منظّمة. وفي المستقبل، تعتزم ديلويت تنظيم سلسلة من فعاليات Fast 50 Connect في مختلف أنحاء المنطقة خلال شهر مايو، للاحتفاء بالفائزين لهذا العام وتوفير منصّة مميّزة لتعزيز التواصل مع المستثمرين والشركات الكبرى وأعضاء شبكة فاست 50 الأوسع نطاقًا، الأمر الذي يُسهم في تعزيز نجاح المشاركين في البرنامج. ومن خلال تسليط الضوء على الشركات في منطقة الشرق الأوسط وقبرص التي تُظهر معدّلات نموّ استثنائية وروح ابتكار متميّزة، يُساهم برنامج Technology Fast 50 في ترسيخ دور هذه الشركات في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد على امتداد المنطقة. لمزيد من المعلومات عن النسخة الرابعة من برنامج Technology Fast 50 من ديلويت، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني


الوئام
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
صندوق الاستثمارات العامة يقود توسع السعودية في الأسواق العالمية
خاص – الوئام تتجه صناديق الثروة السيادية في السعودية وخمس دول خليجية أخرى لزيادة أصولها إلى 18 تريليون دولار بحلول عام 2030، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 50% مقارنة بنهاية عام 2024. وفقًا لتقرير صادر عن شركة 'ديلويت الشرق الأوسط' تحتل منطقة الخليج مكانة بارزة في القطاع، حيث تستحوذ على 40% من إجمالي أصول صناديق الثروة السيادية عالميًا، مما يعزز نفوذها في الأسواق المالية الدولية. ترتيب الصناديق الخليجية عالميًا أكد التقرير أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يحتل المرتبة السادسة عالميًا بأصول تقدر بـ925 مليار دولار، بينما يتصدر جهاز أبوظبي للاستثمار القائمة الخليجية بإجمالي 1.05 تريليون دولار، يليه الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بـ1.02 تريليون دولار، ثم جهاز قطر للاستثمار بـ526 مليار دولار. أوضحت جولي كساب، رئيسة قطاع صناديق الثروة السيادية في شركة 'ديلويت الشرق الأوسط'، أن المنطقة لا تزال مركزًا رئيسيًا لنشاط الصناديق السيادية، حيث تعمل على توسيع نطاق استثماراتها جغرافيًا وتعزيز قدراتها التشغيلية. وأضافت أن هذه الصناديق تعيد تعريف معايير الأداء والحوكمة من خلال تحسين إدارتها الداخلية واعتماد سياسات أكثر مرونة. استثمارات ضخمة بوتيرة متسارعة حافظت الصناديق الخليجية على وتيرة استثمار قوية، حيث ضخت 82 مليار دولار في عام 2023، إلى جانب 55 مليار دولار إضافية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024. وأشار التقرير إلى أن اللاعبين الرئيسيين في المشهد الاستثماري يشملون صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وجهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة مبادلة، وشركة أبوظبي التنموية القابضة، وجهاز قطر للاستثمار. آسيا محور الاستثمارات المستقبلية أظهر التقرير أن الصناديق الخليجية تغير استراتيجياتها الاستثمارية عبر التركيز على الأسواق الناشئة، خاصة في آسيا، حيث أنشأت العديد منها مكاتب جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وشهدت الصين استثمارات خليجية كبيرة بلغت 9.5 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، مع تصدر جهاز أبوظبي للاستثمار والهيئة العامة للاستثمار الكويتية قائمة أكبر المساهمين في الشركات المدرجة في السوق الصينية. إلى جانب التوسع في آسيا، أشار التقرير إلى اهتمام الصناديق الخليجية المتزايد بالقارة الإفريقية، لا سيما قطاع التعدين، حيث تسعى السعودية والإمارات للاستثمار في مشاريع عالية المخاطر في قطاع الموارد الطبيعية، سواء عبر استثمارات مباشرة أو من خلال شراء حصص في شركات تعدين دولية. التحديات والمنافسة المتزايدة تواجه صناديق الثروة الخليجية تحديات متزايدة تتطلب تحسين الأداء الداخلي وتعزيز الرقابة على المخاطر لضمان عوائد استثمارية قوية. كما أصبح الصناديق أكثر انفتاحًا على بيع بعض الأصول والمطالبة بمستوى أعلى من الحوكمة، مما يزيد من تأثيرها في مجالس إدارات الشركات المستثمرة بها. تنافس على المواهب والكفاءات أكد التقرير أن الطلب على الكفاءات المهنية ارتفع بشكل كبير، حيث توظف الصناديق الخليجية حاليًا حوالي 9,000 متخصص، مع تزايد التوجه نحو استقطاب خبرات عالمية، لا سيما من صناديق سيادية كبرى مثل 'تيمسيك' السنغافورية و'مابل إيت' الكندية. مع تصاعد التحديات الجيوسياسية واحتمالات تقلب أسعار السلع الأساسية، يرى التقرير أن هذه الضغوط قد تدفع صناديق الخليج لتحسين كفاءتها وابتكار أساليب جديدة في إدارة الاستثمارات. وأشار إلى أن الحكومات الخليجية بدأت بإطلاق صناديق جديدة تركز على الاستثمار المحلي، ما يعزز الشراكات الدولية بدلًا من المنافسة مع الصناديق الإقليمية الكبرى.


الرأي
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
40 في المئة من أصول الثروة عالمياً تسيطر عليها صناديق الخليج... السيادية
- 6 من أكبر 10 صناديق في العالم بالخليج - 9000 متخصّص تستعين بهم في أعمالها - 55 مليار دولار ضخّتها أول 9 أشهر 2024 - 9.5 مليار استثماراتها في الصين العام الماضي كشف تقرير جديد من شركة ديلويت الشرق الأوسط عن مواصلة صناديق الثروة السيادية الخليجية هيمنتها على مشهد الاستثمار العالمي، حيث تقود توسعاً على مستوى القطاع دفع الإجمالي العالمي للأصول المُدارة إلى 12 تريليون دولار بنهاية 2024، ومن المتوقع أن تصل 18 تريليوناً بحلول 2030. وسجل مشهد صناديق الثروة السيادية نمواً هائلاً العامين الماضيين، فضلاً عن تأسيس صناديق جديدة حول العالم، وإجراء شركات قائمة عمليات استحواذ عالية المستوى، ووصول قيمة الأصول المُدارة إلى مستويات جديدة. وتسيطر الصناديق الخليجية على نحو 40 في المئة من أصول صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم، وتمثّل 6 من أكبر 10 صناديق في العالم من حيث الأصول المُدارة. كما تعيد تشكيل ملامح إستراتيجيات الاستثمار وسط تنامي التنافس في المنطقة والتغيرات التي يشهدها السوق. وتضاعف إجمالي عدد صناديق الثروة السيادية حول العالم نحو 3 مرات منذ 2000، ليصل تقريباً 160-170 صندوقاً، مع تأسيس 13 صندوقاً جديداً بين عامَي 2020 و2023. ويكشف تقرير «ديلويت»، تحت عنوان «نمو الصناديق والأصول يقود مشهد صناديق الثروة السيادية»، أنّ صناديق الثروة السيادية الخليجية حافظت على زخم استثماري قوي، إذ ضخّت 82 مليار دولار في 2023، فضلاً عن 55 ملياراً خلال أول 9 أشهر عام 2024. ويواصل 5 لاعبين أساسيين تصدّر المشهد في المنطقة، وهم جهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة مبادلة للاستثمار، وشركة أبوظبي التنموية القابضة، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وجهاز قطر للاستثمار. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت المسؤولة عن صناديق الثروة السيادية في ديلويت الشرق الأوسط جولي كسّاب: «تواصل منطقة الخليج كونها مركزاً رئيسياً لأنشطة صناديق الثروة السيادية، حيث يقود لاعبوها الرئيسيون الابتكار في استراتيجيات الاستثمار والتميز التشغيلي. وتوسع هذه الصناديق حضورها الجغرافي، وتعمل على إجراء تحسينات ملحوظة على قدراتها الداخلية، مما يرسي معايير جديدة في القطاع للأداء والحوكمة». وتكشف «ديلويت» عن توجهات مهمة عدة ترسم ملامح جديدة لمشهد صناديق الثروة السيادية في المنطقة، في ضوء التوجه المتزايد من الصناديق في منطقة الخليج نحو الدول سريعة النمو خارج الأسواق الغربية التقليدية. وبقرار إستراتيجي، تتوجه نحو آسيا، مع تأسيس مكاتب جديدة عدة في مختلف أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وزيادة مخصّصاتها الموجَّهة نحو الاقتصادات عالية النمو، بما فيها الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا. وتشهد أنشطة الصناديق السيادية حضوراً خاصاً في الصين، حيث وصلت استثماراتها تقديرياً إلى 9.5 مليار دولار خلال السنة المنتهية في سبتمبر 2024. وصُنّف كلُّ من جهاز أبوظبي للاستثمار والهيئة العامة للاستثمار بين أبرز 10 مساهمين في الشركات الصينية المُدرجة في أسواق الأسهم من الفئة أ. ويمثل هذا التوجه فرصة إستراتيجية، لا سيما مع تقليل المستثمرين الغربيين لحضورهم المالي، ما يتيح للصناديق في الشرق الأوسط الاستفادة من العلاقات السياسية والتجارية الوثيقة مع بكين. وأشار تقرير «ديلويت» إلى أفريقيا بصفتها منطقة اهتمام أيضاً، حيث يوفر قطاع التعدين فرصاً جديدة. وأبدت الإمارات والسعودية رغبتهما في الاستثمار في مشروعات استخراج عالية المخاطر في أفريقيا هذا العام، سواء بطريقة مباشرة أو من خلال استثماراتهما في شركات التعدين متعددة الجنسيات. ويأتي ذلك بالتزامن مع ظهور أدوات استثمار جديدة، من أبرزها المكاتب الخاصة المَلكية، التي تدير اليوم أصولاً بقيمة 500 مليار دولار تقريباً. ومع تزايد عدد الجهات والأصول التي يجري استثمارها بنشاط، تواجه الصناديق ضغوطاً متزايدة للحصول على ميزة تنافسية، مع تركيز أكبر على الأداء الداخلي، والإشراف على المخاطر، وإدارة الاستثمارات، بهدف تحقيق عوائد أفضل في النهاية. وبات العديد من صناديق الثروة السيادية الخليجية يعتمد نهجاً أكثر استباقية، إذ أصبحت أكثر انفتاحاً على التنويع، وتطالب بتقارير أفضل من الشركات في محفظتها، وأصبحت أكثر استعداداً لممارسة النفوذ على مستوى مجالس الإدارة. وأحدث الدافع نحو التميز منافسة حادة على رأس المال البشري، مع طلب عالٍ على المواهب الوطنية. وتستعين الصناديق السيادية الخليجية اليوم بحوالي 9000 متخصص في عملياتها. كما توافر الصناديق الخليجية باقات ميزات متنامية القيمة لكبار المتخصصين، ولا سيما ممن يملكون خبرة في صناديق معروفة مثل تماسيك في سنغافورة ومابل 8 في كندا. الحكومات تعيد تقييم نهجها تجاه الأصول الإستراتيجية تلاحظ «ديلويت» تزايد التوجه نحو سياسة الحماية على مستوى العالم، خصوصاً في الاقتصادات النامية، حيث تعيد الحكومات تقييم نهجها تجاه الأصول الإستراتيجية. وبيّنت أن هذا التحول أدى إلى إنشاء صناديق تركّز على الأسواق المحلية، وغالباً ما تُصمم للاستثمار المشترك مع شركاء دوليين بدلاً من المنافسة المباشرة مع الجهات الفاعلة في الشرق الأوسط، مضيفة أنه بالنظر إلى المستقبل، ورغم الضبابية الجيوسياسية والتقلبات المحتملة في أسعار السلع، قد تسهم هذه التحديات في تعزيز الكفاءة والابتكار في أساليب إدارة الصناديق.


نافذة على العالم
١١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
إقتصاد : "القدية " و"ديلويت" تعقدان شراكة استراتيجية لتطبيق نظام ديناميكي لإدارة الضيوف
الثلاثاء 11 فبراير 2025 06:49 صباحاً نافذة على العالم - الرياض - مباشر: أعلنت شركة القدية للاستثمار، المطور الرئيس لمدينة القدية، العاصمة المستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة، توقيع شراكة استراتيجية مع "ديلويت" لتطبيق نظام ديناميكي متطور لإدارة الضيوف، بهدف إحداث نقلة نوعية في تجارب الزوار في مختلف الوجهات عالمية المستوى التابعة للشركة. ويستفيد هذا النظام من تكامل تطبيقات مايكروسوفت دايناميكس 365 وأدوبي وسبرينكلر، لتعزيز إدارة علاقات العملاء، وأتمتة التسويق، والتفاعل مع الشركات، مما يتيح تجربة مخصصة وديناميكية في أبرز معالم مدينة القدية، بما في ذلك متنزه "Six Flags مدينة القدية"، ومتنزه "أكواريبيا" المائي، ومضمار السرعة، وإستاد الأمير محمد بن سلمان، ومشاريع الترفيه السعودية (سفن)، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الاثنين. وتهدف الشراكة إلى تلبية الاحتياجات المتطورة للضيوف، من خلال توفير تجربة سلسة ومخصصة في مختلف محطات زيارتهم إلى مدينة القدية. وسيتولى نظام إدارة الضيوف الديناميكي جميع جوانب عمليات إدارة الضيوف، مما يعزز مكانة مدينة القدية بصفتها رائدة في تقديم تجارب ضيوف مبتكرة. وستلعب خبرة "ديلويت" في التحول الرقمي وحلول إدارة علاقات العملاء دورًا محوريًا في نجاح تنفيذ هذا المشروع. وسيسهم التعاون في تحسين كفاءة العمليات وتمكين مدينة القدية من توفير تجارب استثنائية تفوق توقعات الزوار. وأكد الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في شركة القدية للاستثمار، عبدالرحمن العلي، أهمية هذه الشراكة في تعزيز القدرة على إدارة الضيوف، مشيرًا إلى أنها ستتيح العديد من التجارب للزائرين بطابع مميز مع كل زيارة. ومن جانبه، أشار المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية في شركة "ديلويت" الشرق الأوسط راشد بشير، إلى التزام الشركة بالابتكار في تجارب الضيوف من خلال التعاون مع شركة القدية للاستثمارات؛ لتنفيذ نظام إدارة الضيوف الديناميكي المتطور. ولفت النظر إلى أن هذه الشراكة تسلط الضوء على الالتزام بتعزيز الابتكار في مجال تجارب الضيوف، وتحسين جوانب الكفاءة التشغيلية، بما يدعم مدينة القدية لإرساء معايير جديدة في قطاع الترفيه. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات وزيرا خارجية المملكة وإيران يناقشان آخر التطورات في المنطقة المصدر : الكلمات الدلائليه