logo
في حوار خاص.. رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يتحدث عن التحديات والرهانات والنجاح

في حوار خاص.. رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يتحدث عن التحديات والرهانات والنجاح

بوابة الفجر١٢-٠٥-٢٠٢٥

- نسعى لجذب الدعم، لكن لم نحصل بعد على رعاية كبيرة توفر لنا راحة في العمل
- نحن محظوظون بوجود فريق قادر على تحمّل المسؤولية
- نعمل وفق إمكانياتنا، ونبحث عن فرص الدعم مهما كانت صغيرة، ونتعامل معها بمرونة وإبداع
بهدوء وصدق، وبكثير من الإصرار، استطاع مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير أن يثبت مكانته بين المهرجانات العربية والدولية، ليصبح في دورته الحادية عشرة واحدًا من المنصات المهمة لدعم المبدعين الشباب وصناعة السينما المستقلة. خلف هذا النجاح يقف فريق شغوف بالسينما، يقوده بحماس واجتهاد محمد محمود، رئيس المهرجان، الذي لا يتوقف عن تطوير رؤيته، وتقديم تجارب سينمائية مختلفة تنبض بالحياة والطموح.
"الفجر الفني" التقت بمحمد محمود في حوار خاص كشف خلاله عن كواليس الدورة الـ11، والجهود الكبيرة التي بُذلت للخروج بهذه الدورة في أفضل صورة، كما تحدث عن معايير اختيار الأفلام، وتوجهات المهرجان القادمة، والدور المهم الذي يلعبه في اكتشاف طاقات سينمائية جديدة.
رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
جمهور مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بات مرتبطًا بفعالياته، ويترقّب في كل دورة جديدة مستوى أعلى من التنظيم والمحتوى. كيف يحرص المهرجان على الحفاظ على هذا التطور المستمر؟ ومن وجهة نظرك، ما الذي يمنحه طابعًا جماهيريًا يميّزه عن غيره من المهرجانات؟
منذ الدورة الثامنة، كانت لدينا خطة لتعميق العلاقة بين المهرجان والجمهور، خاصة الشباب والخريجين، من خلال إشراكهم في الحدث. على سبيل المثال، تم التعاون مع طلاب جامعة الإسكندرية لترجمة الأفلام كجزء من مشاريعهم الدراسية، مما منحهم تجربة عملية وحافزًا للانتماء للمهرجان. كما شمل التعاون طلابًا من كليات أخرى مثل الهندسة والتجارة، الذين ساهموا في التنظيم، مما أدى إلى اتساع قاعدة الجمهور السكندري.
كما اهتممنا بالحضور الرقمي، حيث قدمنا محتوى جذاب على منصات التواصل الاجتماعي، مما شجع المتابعين على التفاعل معنا وطرح أسئلة حول مواعيد العروض وأماكنها، مما ساعد في الترويج للمهرجان. في الدورات الأولى، اعتمدنا على الترويج في مناطق معينة بالإسكندرية، ولكن مع تطور وسائل الاتصال، قمنا بتطوير استراتيجيات الترويج لتواكب العصر الرقمي.
أخيرًا، ساهم الإعلان عن ترشيح الأفلام الفائزة للمنافسة على جوائز الأوسكار في تعزيز ثقة الجمهور في اختيار الأفلام الجيدة، مما زاد من اهتمامهم بالأعمال المشاركة.
رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
من وجهة نظرك، هل أسهم وجود أسماء لامعة مثل الفنان أحمد مالك، والفنانة ريهام عبد الغفور، وكذلك المخرج الكبير يسري نصر الله، في جذب الجمهور وزيادة الإقبال على فعاليات المهرجان؟
بلا شك، كان لتكريم الفنان أحمد مالك والفنانة ريهام عبد الغفور تأثيرٌ كبيرٌ في جذب الجمهور، إذ لمسنا رغبة حقيقية من كثيرين في حضور حفل تكريمهما، تقديرًا لمسيرتهما الفنية، وتفاعلًا مع أعمالهما الأخيرة التي تركت بصمة واضحة لدى الجمهور. كما أن تقديم الفنان طه دسوقي لـ تكريم مالك أضفى طابعًا خاصًا؛ فطه يتمتع بحضور محبّب، وله قاعدة جماهيرية واسعة.
أما وجود قامة سينمائية كبيرة مثل المخرج يسري نصر الله، فهو ليس مجرد مشاركة رمزية، بل يمثل إضافة حقيقية للمهرجان. فالمخرج يسري نصر الله هو أحد أبرز المبدعين في السينما، وله تاريخ طويل من العمل في المهرجانات الدولية الكبرى، بما في ذلك ترؤسه لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي. هذه الخبرة الواسعة تجعله مرجعًا أساسيًا في مجال السينما، وقد دفعنا للاستفادة منه بشكل مباشر في تطوير فريق الـ "جيست ريليشن" بالمهرجان. كانت رغبتنا في تجاوز المهام التقليدية لهذا الفريق والارتقاء بدوره ليصبح أكثر فاعلية واحترافية، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا عبر خبرة ميدانية يُقدّمها شخص بحجم نصر الله، الذي عاش تفاصيل مهرجانات دولية كبرى وقادر على نقل تلك الخبرات إلى شباب المهرجان. هذه الخبرات ساعدت في تعزيز قدرة الفريق على التعامل مع ضيوف المهرجان بشكل أكثر احترافية، مما أسهم في خلق أجواء تنسيق عالية المستوى، وزيادة التواصل بين المهرجان والجمهور.
نحن ننظر إلى هذه المشاركات كأنها قطع من "بازل" متكاملة، يتم ترتيبها بعناية لتحقيق عنصر الجذب والتواصل مع الجمهور.
رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
في ظل غياب الدعم الكافي، وخاصة من المؤسسات الرسمية، هل ترى أن ذلك يُعيق تطوّر مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير؟ وكيف تنجح إدارة المهرجان في الحفاظ على مستوى جيد من حيث التنظيم، وجودة الأفلام، والندوات رغم ضعف الموارد؟ وهل هناك دور للمؤسسات الخاصة أو الأفراد في دعم المهرجان؟ وهل يمكن أن يعوّض الدعم الخاص غياب الدعم الرسمي؟
نعمل طوال الوقت على بناء ملف احترافي خاص بالرعاة، ونسعى جاهدين لجذب الدعم من جهات مختلفة، لكن حتى هذه اللحظة لم نحصل على رعاية من مؤسسة كبيرة تتيح لنا هامشًا ماديًا يجعلنا نعمل براحة حقيقية،، أو أنواع الرعاية التي تُحدث فارقًا ملموسًا.
على الرغم من أن عدد اللوجوهات على بانرات المهرجان قد يوحي بوجود تمويل ضخم، فإن الواقع مختلف تمامًا. غالبية الرعاة شركاتُ إنتاجٍ سينمائيّ مثل "ريد ستار"، و"لاجوني"، و"نيو سنشري"، و"أفلام مصر العالمية"، وهي شركات تساهم كلٌّ منها في دعم المهرجان. لكننا، من خلال جمع هذه المساهمات معًا، ننجح في تكوين ميزانية تمكّننا من تنفيذ الحد الأدنى من خططنا، ولو بصعوبة.
نعمل بمنهج دقيق ونحاول استثمار كل مورد متاح بأقصى كفاءة، لكن الأمور تُدار بأقصى درجات الحذر. وإن حدث أي خلل في هذه المعادلة أو تغيّر في نمط الدعم خلال الدورة القادمة، فقد يؤثر ذلك سلبًا على استقرار المهرجان واستمراريته بنفس المستوى.
فيما يخص الدعم الخاص، نعم، هناك مؤسسات وأفراد يبادرون بتقديم الدعم، وإن كان محدودًا. على سبيل المثال، مؤسسة "دروسوس" ومؤسسة "أكت" تدعمان ورشة الأطفال، ونستخدم جزءًا من هذا الدعم في تغطية بعض نفقات المهرجان نفسه.
السيدة مي أبو السعود، المسؤولة عن "دروسوس"، تمتلك وعيًا حقيقيًا بأهمية الأنشطة الثقافية والفنية.
كذلك، هناك دعم من أفراد مثل كريم زهران، الذي أبدى رغبته في دعم نشاط داخل المهرجان. وعندما عرضتُ عليه فكرة ورشة "دمج الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة"، التي تقوم على تعليم الأطفال سرد القصص المصوّرة، وافق على رعايتها.
هكذا تُدار الأمور. نعمل وفق إمكانياتنا، ونبحث عن فرص الدعم مهما كانت صغيرة، ونتعامل معها بمرونة وإبداع، لكي يستمر المهرجان ويظل عند مستوى تطلعات جمهوره ومحبيه.
مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
هذا يدفع للتساؤل عن أبرز التحديات التي واجهتكم خلال التحضير للمهرجان وأثناء إقامته؟
أغلب التحديات التي نواجهها تتعلق بالشق المادي. في السنوات الماضية، كنا نحصل على دار الأوبرا مجانًا، لكن في هذه الدورة لم نحصل عليها دون مقابل، واضطررنا لأول مرة إلى دفع ضرائب مرتين على حفلي الافتتاح والختام، بالإضافة إلى المبلغ الذي دفعناه مقابل استخدام الأوبرا نفسها. ورغم أن الحفل مجاني تمامًا ولا نقوم ببيع تذاكر، كان الدفع إلزاميًا.
أما ساحة "الباثيو" في المتحف اليوناني الروماني، التي أُقيمت بها الجلسات النقاشية، فقد استأجرناها هذا العام بثلاثة أضعاف السعر الذي دفعناه في الدورة السابقة، لكننا كنا حريصين على أن يخرج كل شيء بمستوى جيد. ولم نجد مكانًا يمنحنا الجودة ذاتها، أو يعكس الصورة اللائقة بالمهرجان، خاصة أمام الضيوف الأجانب. تقع الساحة تحت تمثال "إيزيس"، وهي تترك انطباعًا بصريًا قويًا، لذا، ومن أجل الحفاظ على جودة عالية، كان لا بد من دفع مبلغ كبير، رغم أن ميزانية المهرجان محدودة.
على مستوى الكوادر، نحن محظوظون بوجود فريق قادر على تحمّل المسؤولية، لكن ربما نحتاج مستقبلًا إلى استقطاب أفراد يتمتعون باحترافية في بعض المجالات، وهذا بدوره يتطلب تمويلًا إضافيًا. تظلّ فكرة التطوّع قائمة، لكنها تصبح صعبة حين يتعلق الأمر بمحترفين.
كذلك نواجه صعوبات كبيرة فيما يخصّ تذاكر السفر، فبما أن المهرجان دولي، لا يمكن الاكتفاء بلجان تحكيم مصرية فقط؛ فمن الضروري وجود تنوّع جغرافي بين صُنّاع السينما المشاركين، وهذا يشكّل تحدّيًا دائمًا لنا في ظل الميزانية المتاحة.
مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
جهد كبير من إدارة المهرجان أثمر عن تأهيل الفيلم الفائز في المسابقة الدولية للدخول في منافسات الأوسكار. كيف تم الوصول إلى هذا النجاح؟
منذ ثلاث سنوات، بدأنا التواصل مع أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لفهم متطلبات التأهيل بدقة. استغرقنا وقتًا لمعرفة الملفات والشروط اللازمة. في البداية، قدّمنا طلبًا غير مكتمل، وفي محاولة أخرى لم نتضمن التوصيات المطلوبة. الأكاديمية تشترط أن يكون المهرجان ليس افتراضيًا ويطلبون أرشيف الدورات الثلاث الأخيرة، بما في ذلك كتالوجات، أسماء لجان التحكيم، الأفلام الفائزة، والجوائز.
ما ساعدنا هو وجود أسماء دولية في لجان التحكيم السابقة، حيث أرسلوا توصياتهم الرسمية عبر البريد الإلكتروني، مما أضاف مصداقية للملف. بعد استيفاء جميع الشروط، شعرنا أن العمل يسير في الاتجاه الصحيح. في 1 أكتوبر 2024، تلقينا رسالة تهنئة رسمية من الأكاديمية: "مبروك، أصبح مهرجان الإسكندرية السينمائي للفيلم القصير مؤهلًا لجوائز الأوسكار." وتم نشر اسمه في بداية القائمة الرسمية للمهرجانات المؤهلة. قد نكون محظوظين بعض الشيء، لكن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهد حقيقي ومتواصل.
كيف تقيم الدورة الحادية عشرة من المهرجان من حيث الإقبال الجماهيري والتنظيم؟
هناك محوران يمكن الحديث عنهما: الأول يتعلق بردود أفعال الجمهور، خاصة الضيوف الأجانب، والثاني يتعلق بالجوانب التنظيمية والمشكلات التي يتم ملاحظتها شخصيًا. في المحور الأول، كان الضيوف الأجانب منبهرين بمستوى المهرجان، خاصة "كاميلي فاريني" من مهرجان "كليرمون فيران"، التي عبّرت عن إعجابها بأن فعالياتنا مجانية، بينما يعتمد مهرجانهم على بيع التذاكر. كما أكدت رغبتها في زيادة عدد القاعات للعروض. جميع الضيوف الأجانب عبّروا عن إعجابهم بمستوى المهرجان، مما ترك انطباعًا مميزًا لدى الزوار.
رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
أن نكون قريبين في المستوى من مهرجان بحجم "كليرمون فيران"، والذي يُعد الأفضل عالميًا في مجال الفيلم القصير، وهو شهادة من كاميلي، وهي واحدة من أهم المبرمجين في المهرجان، وهذا في حد ذاته إشارة جيدة.
أما على المستوى الشخصي، فأنا على اطلاع على بعض المشكلات التنظيمية التي قد لا تكون واضحة للجمهور، لكن من المهم أن أكون على وعي بها. على سبيل المثال، عقدنا اليوم اجتماعًا لتقييم المهرجان، ضمّ رؤساء جميع الإدارات. لأننا نعلم أنه إذا مرّ شهر أو شهران بعد المهرجان، سننسى التحديات ونكتفي بالتهنئة، ولن نُطوّر شيئًا. لذلك عملنا على رصد النقاط التي تحتاج إلى تطوير، وتحديد المسؤوليات التي يجب أن تُوزَّع بشكل أدق، حتى نضمن وجود تواصل قوي ودائم بين فرق العمل خلال فترة المهرجان، خاصة فيما يتعلق بعلاقات الضيوف والتنظيم.
هل تفكرون في توسيع فعاليات المهرجان لتشمل أنشطة خارج الإسكندرية؟
نعم، بالتأكيد. سنبدأ بالفعل الأسبوع المقبل في تنظيم عروض بجامعة العلمين،، وهى خطوة نحو التوسع. نطمح أيضًا إلى إقامة عروض في أماكن أخرى، مثل دار الأوبرا بالقاهرة، أو في أسوان وكذلك في المنيا. أي مكان يمكن أن يتيح لنا عرض أفلامنا سنسعى لاستغلاله.
رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
ما هو تأثير المهرجان على المشهد السينمائي المستقل والشبابي؟
للمهرجان تأثير واضح وملموس، فهناك حرص كبير من الجمهور على حضور فعالياته والمشاركة فيها. حتى أن بعض المخرجين الأجانب اختاروا الحضور على نفقتهم الخاصة، تقديرًا منهم لقيمة المهرجان ومكانته، وهو أمر لا يحدث كثيرًا في مهرجانات الأفلام القصيرة، خاصة مع ارتفاع تكاليف السفر. وهذا في حد ذاته مؤشر قوي على أن المهرجان أصبح محطة مهمة على الخريطة السينمائية.
أما على مستوى شباب الإسكندرية، فأعتقد أن التأثير كان عميقًا. أصبح المهرجان بالنسبة لهم حدثًا سنويًا منتظرًا يشعرون بأنه يمثلهم ويعبر عنهم. هو ليس مهرجانًا مرتبطًا بأسماء القائمين عليه، سواء أنا، أو مدير المهرجان محمد سعدون، أو المدير الفني موني محمود، بل إن البطل الحقيقي هو مهرجان الإسكندرية نفسه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكوميديا انفجرت من الصوت .. برامج توم وجيري على سي إن بالعربية ضحك متواصل
الكوميديا انفجرت من الصوت .. برامج توم وجيري على سي إن بالعربية ضحك متواصل

المساء الإخباري

timeمنذ 6 ساعات

  • المساء الإخباري

الكوميديا انفجرت من الصوت .. برامج توم وجيري على سي إن بالعربية ضحك متواصل

برامج توم وجيري على سي إن بالعربية من أشهر العروض الكرتونية التي تجمع بين الكوميديا والمغامرات المشوقة حيث يعشقها الجميع بمختلف الأعمار، تقدم قناة كرتون نتورك بالعربية بثا يوميا لهذه السلسلة الكلاسيكية والجديدة التي تأسر القلوب بجودة عالية ومواعيد مناسبة، وفي هذا المقال سنتعرف على مواعيد العرض وأشهر الحلقات وطريقة ضبط القناة لمتابعة برامج توم وجيري على سي إن بالعربية. مواعيد عرض برامج توم وجيري على سي إن بالعربية الساعة 5:00 مساء بتوقيت مصر عرض مستمر لمدة ساعة. الساعة 9:00 مساءً بتوقيت السعودية عرض ممتد لساعتين من المرح والتشويق. إعادة الحلقات يوميا في الصباح لمن لم يتمكن من مشاهدة العرض المسائي. أشهر حلقات في برامج توم وجيري على سي إن بالعربية تقدم برامج توم وجيري على سي إن بالعربية مجموعة متنوعة من الحلقات الكلاسيكية والجديدة التي تجمع بين الضحك والمطاردات الرائعة، ومن أشهر هذه الحلقات: Tom & Jerry at the Hollywood Bowl حيث يخوض توم معركة موسيقية مثيرة مع جيري خلال عرض أوركسترا كلاسيكي. The Cat Concerto حلقة فازت بجائزة الأوسكار وتصور صراعاكوميديا بين توم عازف البيانو وجيري المشاغب. الحلقات الحديثة بجودة HD التي تقدم مغامرات جديدة برسوم متحركة متطورة تضفي المزيد من المتعة. ضبط برامج توم وجيري على سي إن بالعربية لمتابعة برامج توم وجيري على سي إن بالعربية بجودة عالية، تحتاج لضبط الترددات الصحيحة على جهاز الاستقبال الخاص بك حسب القمر الصناعي الذي تستخدمه: تردد قناة توم وجيري على نايل سات التردد 12226 الاستقطاب أفقي (H) معدل الترميز 27500 معامل تصحيح الخطأ 5/6. تردد قناة توم وجيري على عرب سات التردد 11747 الاستقطاب عمودي (V) معدل الترميز 27500 معامل تصحيح الخطأ 3/4.

غزة بين الحياة والموت والأوسكار
غزة بين الحياة والموت والأوسكار

بوابة الأهرام

timeمنذ 12 ساعات

  • بوابة الأهرام

غزة بين الحياة والموت والأوسكار

(Gaza Between Life and Death) فيلم "غزة بين الحياة والموت" الوثائقي من إنتاج وحدة (BBC Eye) هو عمل توثيقي مؤثر يرصد حياة أربعة مدنيين فلسطينيين خلال عام كامل من الحرب على غزة التي بدأت في أكتوبر 2023. الفيلم الذي أعدته الصحفية المصرية المتميزة لارا الجبالي، ابنة الصحفي الكبير محمد الشبه. الفيلم ليس مجرد سرد للأحداث، بل تحفة سينمائية تدمج بين القصص الشخصية والبيئة الكارثية التي خلفتها الحرب، مما جعله مرشحًا لجائزة الأوسكار وحاصلًا على جوائز دولية أخرى. يركز الفيلم على قصص أربعة أفراد من غزة، كل منهم يمثل وجهاً مختلفاً للمعاناة الإنسانية.. خالد أخصائي علاج طبيعي من جباليا، اختار البقاء في منزله رغم القصف لمساعدة الجرحى، وحوّل منزله إلى عيادة مؤقتة. وثّق معاناة أطفاله، خاصة حمود وحلوم، اللذين تحولت ألعابهما إلى محاكاة لعمليات الإنقاذ بسبب ما عايشوه من دمار. أسيل امرأة حامل نزحت مع زوجها وابنتها روز سيرًا على الأقدام إلى النصيرات لتلد طفلتها "حياة" في مستشفى مكتظ، وسط نقص حاد في المياه والرعاية الطبية.. آية وآدم شخصيات أخرى تكشف تحول حياتها من الاستقرار إلى النزوح والفقدان، مع مشاهد مؤثرة لتدمير البنية التحتية وغزو الجوع.. الفيلم يعتمد على لقطات من هواتف الشخصيات وأرشيف بي بي سي، مما يخلق تأثيرًا حميميًا يظهر التحول من الحياة الطبيعية إلى الجحيم اليومي تحت القصف الفيلم يسجل الكارثة الانسانية، قتل أكثر من 42 ألف فلسطيني (غالبيتهم أطفال ونساء)، وجُرح 97 ألفًا، بينما دُمرت 92% من الشوارع، و85% من المدارس حصار وجوع، وما يزيد على 96% من سكان غزة، يعانون انعدام الأمن الغذائي، مما اضطر البعض إلى أكل علف الحيوانات.. وتدمرت المنظومة الصحية وتوقف جميع مستشفيات شمال غزة عن العمل، مما أجبر المدنيين على الاعتماد على الإسعافات الأولية في المنازل. هذه الأرقام لا تظهر فقط في الفيلم، بل تُروى عبر تفاصيل يومية، مثل لعب الأطفال وهي ملطخة بالدماء، أو محاولات انقاذ الجرحى بضمادات بدائية.. الفيلم رائع وواقعي وينقل لنا أبعاد الكارثة الإنسانية بلغة سينمائية صادقة وذكية وإنسانية.. الفيلم حصل على جائزة أنهار في مهرجان كرامة للأفلام الحقوقية بالإردن كأفضل فيلم يرصد انتهاكات الحرب. والآن فيلم غزة بين الحياة والموت مرشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، حيث سلط الضوء على توظيف السينما كأداة مقاومة، وفقًا لمنتجة الفيلم شذى سلهب، لعبت لارا الجبالي الصحفية المصرية دوراً رائعاً وراء الكاميرا، فهي كصحفية في بي بي سي تحقيقات، شاركت في إعداد الفيلم مع فريق من المراسلين، منهم هيا البدارنة وهشام الجرايشة. لارا الجبالي ركزت على "الرواية الأكثر صدقًا" تلك التي يرويها المدنيون أنفسهم، بعيدًا عن خطابات الوسائل الرسمية. "غزة بين الحياة والموت" ليس مجرد فيلم، بل شهادة حية على صمود الشعب الفلسطيني. عبر عدسة لارا الجبالي وفريق BBC، نجح العمل في تحويل الألم إلى فن، والفظائع إلى وثيقة تاريخية. ترشيح الفيلم للأوسكار يؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في الضمير العالمي، وأن السينما يمكن أن تكون سلاحًا ضد الزيف والنسيان. السينما قادرة على نقل القضايا الإنسانية للعالم وتسليط الضوء على الحقيقة، خاصة في ظل الصراعات التي تعاني منها شعوب كثيرة. فيلم غزة بين الحياة والموت يعد نموذجًا رائعًا على قدرة السينما على نقل المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في غزة. هذا الفيلم يساهم في توعية العالم بأهمية الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأبرياء من الإبادة. تحية لكل العاملين في هذا الفيلم، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا لتوثيق هذه القضية الإنسانية الكبيرة. إن مثل هذه الأفلام تلعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على القضايا العادلة، وتساعد على تعزيز الوعي العالمي بحقوق الشعوب المظلومة. في ظل التحديات التي تواجهها غزة والشعب الفلسطيني، نحن في حاجة ماسة إلى المزيد من الأفلام والمقالات والصور التي توثق هذه القضايا والتي تطالب بحقوق أصحابها. يجب أن نستمر في رفع أصواتنا من خلال الفن والصحافة والإعلام حتى تعود غزة لأصحابها، ويحاكم كل من اعتدى على حقوقهم ويتحمل مسئولية جرائمه. إن استمرار إنتاج مثل هذه الأعمال الفنية والوثائقية سيساهم في تعزيز الوعي العالمي وزيادة الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية حقوق الإنسان في غزة وفلسطين.

بعد حصوله على «السعفة الذهبية».. تعرف على أهم أفلام دينزل واشنطن
بعد حصوله على «السعفة الذهبية».. تعرف على أهم أفلام دينزل واشنطن

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

بعد حصوله على «السعفة الذهبية».. تعرف على أهم أفلام دينزل واشنطن

بعد تتويجه مؤخرًا بـ جائزة السعفة الذهبية، عاد اسم النجم العالمي دينزل واشنطن ليتصدر المشهد السينمائي بقوة، ليؤكد أن مكانته في هوليوود كبيرة، وأنه لا زال يتربع على عرش القمة، فلم تكن هذه الجائزة مجرد تتويج لمسيرته، بل شهادة حية على عطاء فني استثنائيظهر من خلال أدواره التي جسدها ببراعة شديدة بين القوة والضعف، العدالة والتمرد، الخير والشر. أبرز أفلام دينزل واشنطن يهتم الجمهور عبر مواقع البحث بمعرفة أهم وأبرز الأفلام التي كانت مميزة عند النجم العالمي دينزل واشنطن، خاصًة بعد فوزه بالسعفة الذهبية، ويرصد 'الدستور' أبرزها في سياق السطور التالية. بعد فوزه بالسعفة الذهبية.. تعرف على أبرز أعمال Denzel Washington Training Day– 2001 فاز دينزل واشنطن بالأوسكار كأفضل ممثل عن هذا الفيلم، والذي أظهر أكثر من أدواره إعجاب عند الجمهور. Inside man- 2006 نال الفيلم إعجابه، ويعد من أفضل أفلام الجريمة والغموض التي شارك فيها دنس واشنطن . Fences- 2016 وبطولة هذا الفيلم، ونال التقييمات القديمة من أصل (79% على Rotten Tomatoes)، كما ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أفضل الممثل . Giving Voice 2020 – نال دينزل واشنطن جائزة الأوسكار لأفضل مساعد عن دوره في هذا الفيلم الدرامي عن الحرب الأهلية الأمريكية، وحقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه على شباك التذاكر. The Tragedy of Macbeth - 2021 حصل الفيلم على تقييم نهائيًا من موقع Rotten Tomatoes بنسبة 93%، حاصدًا الكثير من الإشادات. The Equalizer 3. 2023 – يعود روبرت ماكال في مغامرة جديدة بجنوب إيطاليا؛ حينما يكتشف أن أصدقاؤه رهائن تحت قبضة مجموعة من المجرمين هناك. Gladiator II. 2024 – تدور أحداث العمل حول (لوشيوس)، ابن حبيبة (ماكسيموس) والتي تُعرف باسم (لوسيا)، ذلك في أعقاب وفاة (ماكسيموس) وانقلاب موازين القوة. Highest 2 Lowest. 2025 – في إطار من الدراما والجريمة، تدور الأحداث في شوارع نيويورك، حيث يجد فنان موسيقي شهير نفسه عالقًا في معضلة أخلاقية، ويصبح حائرًا بين الحياة والموت. دينزل واشنطن يتفاجأ بحصوله على السعفة الذهبية من مهرجان كان كان فوجئ الممثل الأمريكي دينزل واشنطن بحصوله على جائزة السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان السينمائي، مساء الإثنين، وهو ما قال منظمو المهرجان إنه يأتى تقديرًا لمسيرته الفنية المتميزة. كان واشنطن (70 عامًا) في جنوب فرنسا لحضور العرض الأول لفيلم "هايست تو لويست" للمخرج الأمريكي سبايك لي، وهو مقتبس من فيلم "هاي آند لو" للمخرج الياباني أكيرا كوروساوا. اقرأ المزيد دينزل واشنطن يتفاجأ بحصوله على السعفة الذهبية من مهرجان كان دينزل واشنطن فى Gladiator II.. شخصية مثيرة للجدل تتشابه مع "ترامب"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store