
شاهد.. ماكول أيقونة ملاكمة الوزن الثقيل يعود للحلبة بعمر الـ60
خاض الملاكم أوليفر ماكول -الذي هزم لينوكس لويس بالضربة القاضية الشهيرة- آخر معاركه وهو في الـ60 من عمره وتعادل بشكل غريب مع كارلوس رييس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
الأميركية غوف تتوج بلقب بطولة رولان غاروس للتنس
توجت الأميركية كوكو غوف، بلقب بطولة رولان غاروس المفتوحة للتنس (ثاني البطولات الأربع الكبرى) للمرة الأولى في مسيرتها عقب تغلبها على البيلاروسية أرينا سابالينكا، بمجموعتين لواحدة، اليوم السبت، في النهائي. وحسمت غوف، المصنفة الثانية عالميا، المباراة أمام سابالينكا، المصنفة أولى عالميا، بصعوبة في زمن قدره ساعتان و38 دقيقة، بواقع (6-7، و6-2 و6-4)، محققة فوزها السادس في المواجهات المباشرة مقابل 5 هزائم. وعوضت غوف البالغة 21 عاما الفرصة التي فوتتها عام 2022 حين خسرت نهائي رولان غاروس أمام شفيونتيك، وتوجت باللقب بعد مباراة استغرقت ساعتين و38 دقيقة، محققة انتصارها السادس على البيلاروسية البالغة 28 عاما في 11 مواجهة. ويعد هذا اللقب الثاني في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) لغوف في مسيرتها بعد أن حققت لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة التي فازت بها عام 2023، عقب تغلبها أيضا على سابالينكا. وأصبحت كوكو غوف، أول أميركية تفوز بلقب فردي للسيدات في رولان غاروس، منذ فوز سيرينا وليامز عام 2015، وأصغر أميركية تحقق هذا الإنجاز منذ أن حققته سيرينا عام 2002. إعلان كما أصبحت رابع لاعبة تحرز أكثر من لقب كبير قبل بلوغها عامها الـ22 بعد الروسية ماريا شارابوفا واليابانية ناومي أوساكا وشفيونتيك. في المقابل، سقطت البيلاروسية في النهائي الثاني لها تواليا في البطولات الكبرى، بعد بطولة أستراليا المفتوحة أوائل العام حين خسرت أمام الأميركية الأخرى ماديسون كيز. كما تكرر سيناريو مواجهتها في نهائي فلاشينغ ميدوز 2023 أمام غوف حين تقدمت بمجموعة على الأميركية الشابة قبل أن تعود وتخسر اللقاء.


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. ماكول أيقونة ملاكمة الوزن الثقيل يعود للحلبة بعمر الـ60
خاض الملاكم أوليفر ماكول -الذي هزم لينوكس لويس بالضربة القاضية الشهيرة- آخر معاركه وهو في الـ60 من عمره وتعادل بشكل غريب مع كارلوس رييس. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- الجزيرة
نيويورك-باريس في أقل من 4 ساعات.. هل يتحقق الحلم في 2029؟
نيويورك-باريس في أقل من أربع ساعات؟ يبدو وكأنه حلم من الماضي، لكن رجل أعمال أميركي يُحاول بكل جهد أن يعيد هذا الحلم إلى الواقع. فمنذ أن توقفت طائرة الكونكورد الفرنسية البريطانية عن الطيران عام 2003 بسبب تكاليف التشغيل الباهظة وحادث مأساوي على مدرج مطار باريس، بدت نهاية الطيران الأسرع من الصوت حتمية. لكن اليوم، يبرز اسم شركة ناشئة تحمل اسما يحمل دلالة رمزية هو "بوم سوبرسونيك"، في محاولة لإحياء تجربة السفر بسرعة تفوق سرعة الصوت، ولكن وفق رؤية اقتصادية وتقنية جديدة، بحسب ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في تحقيق مطول. وذكرت الصحيفة الأميركية أن المهندس السابق في شركة أمازون، بليك شول، أسس الشركة عام 2014 من قبو منزله، مدفوعا بشغف شخصي تجاه عالم الطيران، وبقناعة راسخة أن المشكلة بالنسبة للمحاولات السابقة مع الكونكورد، لم تكن في التكنولوجيا، بل في النماذج الاقتصادية والتنظيمية القديمة. أوفرتشر ونقلت عنه قوله: "الفكرة السائدة كانت أن الطيران الأسرع من الصوت رائع، لكن لا أحد ينفذه، لذا لا بد أنه مستحيل"، يقول شول، مؤكدا أن ذلك "غير صحيح". إعلان وتتابع الصحيفة أن الشركة تراهن اليوم على طائرة جديدة تُدعى "أوفرتشر"، تستهدف الانطلاق عام 2029، وتم تصميمها لتقلّ 75 راكبا فقط، ضمن مقصورة فاخرة مخصصة بالكامل لدرجة رجال الأعمال، لتختصر الزمن بين نيويورك وباريس إلى أقل من أربع ساعات. ورغم أن كبريات شركات الطيران، مثل "يونايتد" و"أميركان إيرلاينز" و"الخطوط اليابانية"، قدمت طلبات مبدئية، لكن لا تزال الشكوك قائمة في أوساط صناعة الطيران بخصوص المشروع الجديد. فقد وصف الرئيس التنفيذي لشركة "دلتا"، إد باستيان، المشروع بأنه "مكلف للغاية"، وذكّر بأن تجربة الكونكورد بقيت نخبوية، توضح الوول ستريت جورنال. وتتابع أن شول من جهته غير متأثر بالتشكيك، إذ يرى أن احتكار شركات كبرى مثل بوينغ و إيرباص للمشهد الجوي لعقود، عرقل التجديد الجذري في مجال صناعة الطيران. ويؤكد أن "بوم سوبرسونيك" تتبنى منهجا جديدا مستلهما من وادي السيليكون، يركّز على التخصص، والمرونة، وتقنيات تصنيع حديثة كالتركيب الكربوني والمحاكاة الرقمية، بعيدا عن حالة الإجهاد في مجال الإنفاق الذي أفشل محاولات سابقة. تحديات وكانت الشركة قد أجرت في يناير/كانون الثاني الماضي تجربة ناجحة لطائرتها النموذجية الصغيرة إكس بي 1، والتي اخترقت حاجز الصوت بقيادة طيار اختبارات متمرّس من البحرية الأميركية، وسط احتفاء الموظفين والمستثمرين. ويُعوّل شول على تقنية تُعرف باسم ماخ كات أوف (أو قصّ الماخ) لتقليل ضجيج الصوت الانفجاري الناتج عن تجاوز سرعة الصوت، رغم أن بعض الخبراء يشككون في فعالية ذلك على المدى القريب. وتضيف الصحيفة الأميركية أنه برغم انسحاب "رولز رويس" من مشروع المحركات عام 2022، استمرت "بوم" في تطوير محركها داخليا، مستندة إلى تحالفات صناعية جديدة، وتقليص ميزانية المشروع من 8 مليارات إلى ما بين مليار ومليارين دولار فقط. وتزيد أنه برغم تسريح نصف موظفيها مؤخرا، يؤكد شول أن إعادة الهيكلة ليست فشلا، بل "عودة إلى الحجم المناسب" لفلسفة المشروع. ومن وحي دروس الكونكورد، التي عانت من التكاليف العالية والطلب المنخفض والتقلبات الجيوسياسية، ترى "بوم" أن المستقبل يكمن في تقديم خدمة فائقة السرعة، لكنها أيضا مربحة ومستدامة. وتقول وول ستريت جورنال إن حلم بليك شول يقسم صناعة الطيران إلى فريقين: من يظنون أن شركته ستفشل، ومن يرونه الشخص الغريب القادر على إعادة إحياء السفر الأسرع من الصوت. ويهدف شول إلى أن تطير أول طائرة من طراز "أوفرتشر" بحلول عام 2029. وقد أنشأت الشركة مصنعا جديدا في غرينزبورو بولاية نورث كارولاينا، وبدأت تصنيع نموذج أولي للمحرك الذي سيدفع الطائرة. المشروع الحلم ويبقى الرهان قائما: هل يمكن حقا إقناع العالم بأن السفر بسرعة الصوت يستحق العودة، ولكن بطريقة جديدة وآمنة؟، تؤكد الوول ستريت جورنال. ففي عصر تُقاس فيه القيمة بالوقت، قد يكون مشروع "بوم" أكثر من مجرد طائرة؛ إنه اختبار لإمكانية الجمع بين الطموح التكنولوجي والعقلانية الاقتصادية. ومؤخرا وقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا يوجه إدارة الطيران الفيدرالية لإلغاء حظر استمر 50 عاما على الطيران الأسرع من الصوت فوق الأراضي الأميركية. وبينما كانت تذكرة ذهاب وعودة على الكونكورد تتجاوز 10 آلاف دولار في التسعينيات، تقول "بوم سوبرسونيك" إن تكلفة المقعد في "أوفرتشر" ستكون مماثلة لسعر درجة رجال الأعمال، حوالي 1700 دولار في اتجاه واحد بين نيويورك ولندن، رغم أن شركات الطيران ستحدد الأسعار في النهاية. وأشار شول إلى أن مقصورات "بوم" ستتضمن راحة وميزات درجة رجال الأعمال، على عكس الكونكورد التي كانت معروفة بالسرعة أكثر من الراحة. والشهر الماضي، أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي تصنيف النموذج الأول لطائرة الكونكورد 001، الأسرع من الصوت، ضمن قائمة الآثار التاريخية. وبلغت سرعة الكونكورد عند التحليق 2.02 ماخ، (أي نحو 2172 كم/س)، وذلك على ارتفاع يتراوح بين 16 ألف و18 ألف قدم، وكانت مزودة بمحركات نفاثة مع خاصية الاحتراق اللاحق، وهي تقنية تُستخدم عادة في الطائرات الحربية. وكان أول اختبار لطائرة الكونكورد 001 قد جرى فوق مدينة تولوز الفرنسية في 2 مارس/آذار 1969، وهو حدث جذب إليه أكثر من 400 صحفي من أنحاء العالم، إضافة إلى أكثر من ألف مشاهد. وقد اقترح مهندسون فرنسيون فكرة الكونكورد عام 1957، ثم وقعت بريطانيا وفرنسا اتفاقا عام 1962 لتنفيذ المشروع. ودخلت الطائرة الخدمة رسميا يوم 21 يناير/كانون الثاني 1976 بعد أعوام من عمليات التطوير من جانب الحكومتين الفرنسية والبريطانية. وتوقفت عن الخدمة عام 2003 بسبب ارتفاع تكاليفها وتراجع الطلب عليها، إلى جانب مشكلات تقنية أدت إلى حوادث متعددة.