
علامة خفية تدل على الإصابة بمشكلات صحية مميتة
وبينما يميل الكثيرون إلى التركيز على الوزن أو مؤشر كتلة الجسم (BMI) كمقياس للصحة، كما أن تراكم الدهون في منطقة البطن، حتى لدى الأفراد غير البدناء، قد يؤدي إلى انخفاض القدرة الحركية ويزيد من مخاطر الوفاة المبكرة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص ذوي محيط الخصر الكبير مقارنة بطولهم أو بمحيط الورك، كانوا أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 32% لتدهور الأداء العضلي وصعوبة الحركة مع التقدم في السن، بغض النظر عن وزنهم أو أعمارهم.
وتركز الدراسة على مؤشرين صحيين يُستخدمان منذ سنوات في التنبؤ بالمشكلات الصحية: نسبة الخصر إلى الورك (WHR)، ونسبة الخصر إلى الطول (WHtR). وبينما كان يُنظر إلى هذين المؤشرين في السابق باعتبارهما أدوات لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، فقد أظهرت الدراسة الحالية ارتباطا واضحا بينهما وبين تدهور القوة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر.
وجمع الباحثون معلومات دقيقة عن قياسات الخصر والورك والطول، إلى جانب استبيانات حول نمط الحياة والنظام الغذائي والنشاط البدني، وتحاليل دم لقياس مستويات الكوليسترول والجلوكوز.
واعتمد الباحثون في الدراسة، التي استمرت 6 سنوات وشملت أكثر من 10 آلاف مشارك، على اختبار جسدي بسيط يقيس قدرة المشاركين على الوقوف والجلوس على كرسي 5 مرات متتالية. وقد أظهرت النتائج أن من يعانون من نسب مرتفعة بين محيط الخصر والطول أو الورك، قدّموا أداء أضعف في الاختبار بشكل ملحوظ.
وتبين أن لدى 71% من الرجال و53% من النساء نسب خصر إلى طول تعد غير صحية، كما سجل 61% من الرجال و39% من النساء نسب خصر إلى ورك مرتفعة.
وقالت الدكتورة إيلينا ليفاتي، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "يمكن لهذا النوع من الفحوصات أن يساعد في التعرف المبكر على الأشخاص المعرضين للخطر، قبل ظهور أعراض أكثر حدة".
وتوضح دراسات سابقة أن الدهون الحشوية، التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية مثل الكبد والمعدة، ترتبط بارتفاع مستويات الالتهاب وضعف نوعية الأنسجة العضلية وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.
ويؤكد العلماء أن الاعتماد على قياس محيط الخصر وحده، أو نسبته إلى الطول، قد يكون وسيلة فعالة وسهلة التكلفة لرصد المخاطر الصحية، حتى لدى الأشخاص الذين لا يظهرون مؤشرات تقليدية على زيادة الوزن.
ويحذر الخبراء من أن تجاهل توزيع الدهون في الجسم قد يؤدي إلى تدهور غير مرئي في القوة العضلية والتوازن، ما يساهم في تسارع الشيخوخة وزيادة خطر الإعاقة والوفاة المبكرة.
بلوجر تتعرض لموقف صادم في منزلها - ما القصة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 39 دقائق
- الجمهورية
ليس الكوليسترول وحده المسؤول.. عوامل صامتة تهدد قلبك
يعتقد البعض أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هو العامل الأساسي في الإصابة بالنوبات القلبية، لكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تسهم في حدوث هذه الحالة الصحية الخطيرة. وفي هذا السياق، قال الطبيب وأخصائي أمراض القلب دافيد كاريزو، في مقابلة مع مجلة Vanitatis: "النوبة القلبية غالبا ما تعني تلفا حادا في عضلة القلب نتيجة انقطاع تدفق الدم إليها. والاعتقاد الشائع بأن ارتفاع الكوليسترول هو السبب الوحيد للنوبات القلبية هو اعتقاد خاطئ. فمرض القلب والأوعية الدموية يتطور نتيجة عوامل متعددة، ويُعدّ ارتفاع الكوليسترول واحدا فقط منها. أما الأسباب الحقيقية الكامنة خلف الإصابة بالنوبة القلبية، فعادة ما ترتبط بمزيج من الاضطرابات الأيضية، ونمط الحياة غير الصحي، والالتهابات المزمنة." وأضاف:"هناك عوامل خطيرة أخرى ترفع بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية، مثل مقاومة الإنسولين، وارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، وارتفاع ضغط الدم ، والخمول وقلة الحركة، والاستهلاك المنتظم للأطعمة السريعة والأطعمة فائقة المعالجة، إلى جانب العمليات الالتهابية الخفية داخل الجسم." وأشار الدكتور كاريزو إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية لا تزال من بين الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، موصيًا باتباع نهج شامل لتقييم المخاطر من خلال مراقبة الوزن، والنشاط البدني، ومستوى سكر الدم، و ضغط الدم بشكل منتظم، وذلك للوقاية من هذه الأمراض الخطيرة.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
يقلل من الشيخوخة.. دراسة تكشف فوائد المشي
كشفت دراسة جديدة أن زيادة سرعة المشي بمقدار 14 خطوة فقط في الدقيقة، وهو ما يصل بأغلب كبار السن إلى حوالي 100 خطوة في الدقيقة، ويمكن أن يُترجم إلى تحسن ملموس في الوظائف البدنية. دراسة تكشف فوائد المشي ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز ركزت الدراسة على الأفراد المصنفين على أنهم ضعفاء أو في مرحلة ما قبل الضعف، حتى الزيادات الطفيفة في سرعة المشي ساعدت المشاركين على المشي لمسافات أطول، وزيادة نشاطهم، والحفاظ على استقلاليتهم، ووجد تحليل منفصل شمل أكثر من 79 ألف بالغ في المناطق ذات الدخل المنخفض أن 15 دقيقة فقط من المشي السريع يوميا، بدلا من فترات طويلة من المشي البطيء، أدت إلى انخفاض بنسبة 19٪ في الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، وخاصة من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويُعد المشي السريع أداةً فعّالة لتحسين الشيخوخة، حيث يساعد المشي بوتيرة أسرع في تحسين وظائف القلب، وزيادة قدرة الجسم على استخدام الأكسجين VO₂ max ويساعد في الحفاظ على قوة العضلات وتوازنها، وهي عوامل أساسية للحد من خطر السقوط والوهن الذي يمكن أن يزيد من مشاكل الإتزان بالجسم. يقلل من الكوليسترول.. دراسة تكشف فوائد المكملات الغذائية دراسة تكشف: قشرة الأرض غنية بالهيدروجين


24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
هل حصى المرارة يذوب؟.. طرق علاج حديثة بدون مشرط
ربما يتساءل الكثير عن هل حصى المرارة يذوب، فقد شهدت السنوات الأخيرة أبحاث علمية تشير إلى أنه يمكن علاج حصوات المرارة، فقد أوضح الدكتور ياسر البستاني، استشاري جراحة المناظير وجراحة السمنة، أن هناك طرق متعددة للتعامل مع حصوات المرارة، منها عدم لجوء المريض إلى إجراء عملية جراحية. هل حصى المرارة يذوب وحول هل حصى المرارة يذوب؟، أشار الدكتور البستاني، إلى أن هناك عدة طرق غير جراحية يمكن من خلالها إذابة أو تفتيت الحصوات، خصوصًا إذا كانت صغيرة الحجم وغير مسببة لأعراض خطيرة، ومن أبرز هذه الطرق: العلاج الدوائي من خلال العلاج الدوائي يصف الطبيب أدوية مثل حمض الأورسودوكسيكوليك، والتي يكون دورها إذابة الحصوات تدريجيًا، ولكن هذا يكون مع فئة محددة من المرضى، وغالبا ما يحتاج العلاج إلى أشهر حتى يشعر المريض بنتائج حقيقية. تفتيت الحصوات بالموجات فوق الصوتية وهناك تفتيت الحصوات بالموجات فوق الصوتية، فهي تكون عبارة عن تقنية تعتمد على توجيه موجات صوتية عالية التردد نحو الحصوات لتفتيتها إلى أجزاء صغيرة تمر تلقائيًا عبر الجهاز الهضمي. التنظير الصفراوي كما يوجد التنظير الصفراوي، حيث يمكن من خلال استخدام كاميرا دقيقة تدخل عبر الفم وتصل إلى القنوات الصفراوية، ويمكن من خلاله تفتيت الحصوات بالليزر وسحبها. العلاج بالليزر أو الأشعة ويوجد أيضا العلاج بالليزر أو الأشعة، وهي ضمن الأساليب الحديثة لتفتيت الحصوات، لكنهما يحتاجان إلى مراكز متخصصة وخبرة دقيقة في التنفيذ. العلاج بالليزر أو الأشعة ما هي حصوات المرارة؟ وعن ما هي حصوات المرارة ؟،فإن حصوات المرارة تكون عبارة عن تكتلات صلبة تتشكل داخل المرارة، وهي كيس صغير يقع تحت الكبد ويخزن العصارة الصفراوية اللازمة لهضم الدهون. وعادة تتكون هذه الحصوات من الكوليسترول أو الأملاح الصفراوية أو البيليروبين، وقد تبقى صامتة دون أعراض، لكن في حالات أخرى قد تؤدي إلى نوبات ألم حادة ومضاعفات خطيرة. ما هي حصوات المرارة؟ أسباب تكون الحصوات المرارة وعن أسباب تكون الحصوات المرارة، فإنه من بين العوامل التي تزيد خطر تكون الحصوات: ارتفاع تركيز الكوليسترول أو الأملاح في العصارة الصفراوية وجود تاريخ عائلي يزيد من احتمال الإصابة. النظام الغذائي غير الصحي كالإفراط في الدهون والكربوهيدرات. قلة الحركة والسمنة وربما يكون الحمل والتغيرات الهرمونية التهابات المرارة أو ضعف تدفق العصارة الصفراوية