logo
«الثقافة» تطلق «مِنح أبحاث التراث الحديث»

«الثقافة» تطلق «مِنح أبحاث التراث الحديث»

البيان٠٦-٠٥-٢٠٢٥

يهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات المعمقة في التراث المعماري الحديث للدولة، والممتد بين الستينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
يقدم البرنامج ما يصل إلى 20 منحة، سعياً لدعم الأفراد والباحثين والمهتمين وتحفيزهم على التحليل النقدي للتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات وارتباطاته بالمنطقة ككل، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بهذه الفترة، والمساهمة في سد الفجوات المعرفية، وتعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والجمهور، بالإضافة إلى تمكين المجتمعين المعرفي والبحثي.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، أطلقنا بالشراكة مع جامعة زايد هذه المبادرة النوعية التي تُعزّز البحث الجادّ في تاريخنا المعماري الممتد من الستينيات حتى التسعينيات، وتكشف عن طبقاته الثقافية والفنية التي شكلت هوية دولتنا.
ويشمل برنامج المِنح فئتين بحثيتين، هما: الإبداعية والأكاديمية، حيث تستهدف الأبحاث الإبداعية إنتاج أفلام وأعمال توضيحية ومادية وفوتوغرافية، تدرس خصائص الحقبة الزمنية المذكورة، والسمات التراثية للأنماط المعمارية التي رافقت تلك الحقبة.
أما الأبحاث الأكاديمية، فتهدف إلى إنتاج أعمال كتابية تستكشف جوانب مختلفة من التراث المعماري الحديث للدولة. ويقدم البرنامج مجموعة متنوعة من فئات المنح البحثية، تشمل منح أبحاث التراث الحديث، وزمالة أبحاث التراث الحديث.
ويمكن للباحثين والممارسين والأكاديميين والمهتمين بالتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات التسجيل في البرنامج، سواء كانوا من المقيمين أو غير المقيمين في الدولة، على أن يتم إكمال المشروع في غضون ستة أشهر، وفقاً لجدول زمني مفصل في نموذج الطلب، علماً بأن قيمة المنحة الفردية والجماعية تكون بحد أقصى 50,000 درهم إماراتي لكل مقترح مقدم.
يتيح برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث» النظر في مقترحات المشاريع المتعلقة بأطروحات الماجستير أو المبنية عليها، على أن تستند جميع المقترحات البحثية، بما في ذلك الإبداعية منها، إلى بحث أولي معتمد، وأن تكون النسخة المقدّمة أصلية.
وتُستثنى من البرنامج مقترحات الأعمال البحثية والأكاديمية المستمرة، والتي سبق تمويلها بموجب منحة أخرى للمشروع نفسه، ما لم تُقدم تلك المقترحات إضافة نوعية أو بُعداً جديداً للمشروع القائم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد بن زايد‬⁩ يشهد إطلاق «ستارغيت الإمارات» للذكاء الاصطناعي
محمد بن زايد‬⁩ يشهد إطلاق «ستارغيت الإمارات» للذكاء الاصطناعي

صحيفة الخليج

timeمنذ 34 دقائق

  • صحيفة الخليج

محمد بن زايد‬⁩ يشهد إطلاق «ستارغيت الإمارات» للذكاء الاصطناعي

شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، توقيع شراكة استراتيجية لإطلاق مشروع مركز بيانات الذكاء الاصطناعي "ستارغيت الإمارات" من خلال التعاون بين "جي 42" وعدد من الشركات الرائدة عالمياً في مجال حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وأعلنت الخميس، مجموعة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة (جي 42) و(أوبن إيه آي) و(أوراكل) و(نفيديا) و(مجموعة سوفت بنك) و(سيسكو)، عن إطلاق مشروع «ستارغيت الإمارات» وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي. ويعد هذا المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. ويتولى بناء «ستارغيت الإمارات» شركة جي 42، بينما ستتولى شركتا (أوبن إيه آي) و( أوراكل) إدارة تشغيله، كما تشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة (سوفت بنك)، وشركة (نفيديا) التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز «غريس بلاكوويل جي بي 300». يهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال. ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. يؤسس مشروع «ستارغيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. وكان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي عن إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد الذي سيحتضن مشروع «ستارغيت الإمارات»، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي هذا المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل «ستارغيت الولايات المتحدة»، تماشياً مع سياسة «أمريكا أولاً للاستثمار» التي تم الإعلان عنها مؤخراً. يمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأمريكي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم منتزه علمي يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وصرّح بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي 42): يعدّ إطلاق مشروع ستارغيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء. وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم.« وقال (سام ألتمان)، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (أوبن إيه آي): من خلال تأسيس أول مشروع ستارغيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات، نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس. ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم. وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية.» وقال (لاري إليسون )، المدير التنفيذي للتكنولوجيا ورئيس شركة (أوراكل): «يجمع مشروع ستارغيت بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (أوراكل) وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً. ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، كما يبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية». وصرح (جينسن هوانغ)، مؤسس ورئيس شركة (إنفيديا): يعدّ الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارغيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها.« وقال (ماسايوشي سون)، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك):»عندما أطلقنا مشروع ستارغيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و (أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة. والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً.« وصرح (تشاك روبينز)، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (سيسكو): تفخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارغيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. ومن خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي.»

"راشد 2" إلى الجانب البعيد من القمر باتفاقية إماراتية-أمريكية
"راشد 2" إلى الجانب البعيد من القمر باتفاقية إماراتية-أمريكية

Khaleej Times

timeمنذ ساعة واحدة

  • Khaleej Times

"راشد 2" إلى الجانب البعيد من القمر باتفاقية إماراتية-أمريكية

تلقت طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الفضاء دفعة قوية بتوقيع مركز محمد بن راشد للفضاء اتفاقية تاريخية مع شركة "فايرفلاي إيروسبيس" الأمريكية لنشر مركبة راشد 2 على الجانب البعيد من القمر، كجزء من مهمتها القمرية. بموجب الاتفاقية، ستوفر شركة فايرفلاي إيروسبيس مركبة الهبوط القمرية لإطلاق مركبة رشيد 2 الجوالة. سيتم إطلاق مركبة رشيد 2 الجوالة إلى الجانب البعيد من القمر على متن مركبة الهبوط "بلو جوست" التابعة لشركة فايرفلاي إيروسبيس، والمثبتة على المركبة المدارية "إليترا دارك". ستنضم مركبة رشيد 2 الجوالة إلى مهمة "بلو جوست 2" في عام 2026، والتي ستكون ثاني مهمة قمرية لشركة فايرفلاي إيروسبيس، إلى جانب حمولات من أستراليا ووكالة الفضاء الأوروبية وناسا. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الإماراتي، الذي شهد التوقيع، في بيان صدر اليوم الخميس 22 مايو: "إن مهمة الإمارات لاستكشاف الجانب البعيد من القمر تضع دولتنا بين مجموعة مختارة من الدول التي تتقدم في حدود استكشاف القمر". وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء: "لا يقتصر هدفنا على الوصول إلى وجهات جديدة في الفضاء فحسب، بل يشمل أيضًا توليد معرفة قيّمة تُسهم في فهم البشرية للكون. وتعكس الاتفاقية مع فايرفلاي إيروسبيس استراتيجيتنا الرامية إلى بناء تعاون عالمي استراتيجي يُعزز طموحاتنا العلمية وتكنولوجيا الفضاء على المدى الطويل". وأضاف سمو ولي عهد دبي: "نحن ملتزمون ببناء منظومة مستدامة لقطاع الفضاء، تُعزز الابتكار، وتُسهّل تبادل المعرفة دوليًا، وتدعم النمو المستمر للريادة العلمية والتكنولوجية لدولة الإمارات. ومن خلال مهمات كهذه، ستعزز دولة الإمارات مكانتها في قطاع الفضاء العالمي كلاعب رئيسي في توسيع آفاق الاكتشاف". وقال جيسون كيم، الرئيس التنفيذي لشركة فايرفلاي إيروسبيس: "في أعقاب هبوط فايرفلاي على سطح القمر وعملياتها الناجحة، يتطلع فريقنا إلى التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة وتوسيع تمثيلنا لدول اتفاقية أرتميس في هذه المهمة الرائدة إلى الجانب البعيد من القمر. ويشرفنا دعم مجتمع الفضاء الدولي بمركبتينا الفضائيتين متعددتي الاستخدامات بلو جوست وإيليترا، واللتين يمكن دمجهما معًا لتوفير وصول فريد إلى مدار القمر وسطحه." الأهداف العلمية حدد مركز محمد بن راشد للفضاء مجموعة من الأهداف العلمية الطموحة لمركبة راشد 2، التي ستُظهر قدرة المركبة على الحركة على سطح القمر على الجانب البعيد منه، حيث تُشكل التضاريس والاتصالات تحديات أكبر مقارنةً بالجانب القريب. وكجزء من المهمة، ستخضع المركبة لتجربة تحديد التصاق المواد، باستخدام مواد مختلفة على عجلاتها لتقييم متانتها في مواجهة الغبار القمري. ويمكن أن تُسهم هذه النتائج في تصميم تقنيات مستقبلية مثل بدلات الفضاء والمساكن وغيرها من البنى التحتية الحيوية. سيدرس مسبار راشد 2، المجهز بكاميرات متعددة ومسبارات علمية، بيئة البلازما القمرية، وجيولوجيتها، وظروفها الحرارية. كما سيدرس خصائص تربة القمر، ودرجات حرارة بنية سطحه، وغلافه الإلكتروني الضوئي، مما سيوفر رؤى قيّمة لدعم استخدام الموارد في الموقع مستقبلًا، ودفع عجلة استكشاف الفضاء العميق. كما سيحمل المسبار جهاز إرسال لاسلكي للتواصل مع الحمولات الأخرى خلال المهمة. تشكل مهمة الإمارات القمرية جزءًا محوريًا من استراتيجية استكشاف الفضاء الأوسع نطاقًا في إطار برنامج الفضاء الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعطي الأولوية لتقدم المعرفة العلمية، وتمكين الأجيال القادمة، وتعزيز التعاون الدولي. "الإمارات لن تتوقف": الشيخ محمد يعلن عن محاولة هبوط جديدة على سطح القمر باستخدام روفر راشد 2. هل تطمح إلى القمر؟ هل تصل إلى المريخ؟ مسؤول إماراتي: 70% من تركيز الدولة منصبّ على رحلات القمر. الإمارات تُسجّل إنجازًا تاريخيًا بإطلاق أول رحلة قمرية عربية. أول رائدة فضاء إماراتية تأمل في غرس علم الدولة على سطح القمر يومًا ما.

أسراب طائرات مسيّرة ذكية تنطلق من أبوظبي نحو تطبيقات تجارية عالمية
أسراب طائرات مسيّرة ذكية تنطلق من أبوظبي نحو تطبيقات تجارية عالمية

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

أسراب طائرات مسيّرة ذكية تنطلق من أبوظبي نحو تطبيقات تجارية عالمية

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن تطوير تكنولوجيا متقدمة في مجال الطائرات المسيّرة تتيح للسرب الواحد التعاون بسلاسة وتنظيم المهام ذاتياً دون الحاجة إلى مركز تحكم. وبفضل خوارزميات الذكاء الاصطناعي اللامركزي المطوّرة من قبل المعهد، بات بإمكان الأسراب تغيير تشكيلها وسلوكها وقراراتها تلقائياً، اعتماداً على الأهداف المشتركة وتنفيذ المهام بالتوازي، ما يعزز قابلية التوسع وكفاءة الأداء بشكل غير مسبوق. وتتمتع هذه الأسراب بقدرات استجابة فورية واتخاذ القرارات الفورية، ما يجعلها مثالية لمجالات متعددة تشمل الاستجابة لحالات الطوارئ ومراقبة البنى التحتية والمحافظة على البيئة، إلى جانب تطبيقات تجارية واستخدامات مدنية متنوعة. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إن معهد الابتكار التكنولوجي يعمل على تطوير مفهوم الاستقلالية الجماعية، حيث تعمل الطائرات المسيّرة بالذكاء الاصطناعي ضمن أسراب ذكية ولامركزية مصممة لتنفيذ مهام دقيقة عالية التأثير وعلى عكس الأنظمة التقليدية التي تعتمد على مسارات مبرمجة أو تحكم مركزي، فإن الذكاء اللامركزي لهذه الأسراب يتيح لها التنقل في بيئات معقدة بسلاسة، ما يجعلها مثالية للمهام الحيوية التي تتطلب مرونة واستجابة آنية. وتشمل هذه الاستخدامات المحتملة إدارة الكوارث الطبيعية أو الحوادث الصناعية، حيث يمكن للأسراب تحديد الأولويات وتقسيم المهام فيما بينها وتنفيذها بشكل منسّق ذاتياً. كما يمكن استخدامها لمراقبة المحاصيل في المساحات الزراعية الواسعة أو المساهمة في جهود ترميم النظم البيئية. وتتمتع هذه التكنولوجيا بمرونة عالية تسمح لها بمواصلة المهام حتى في حال تعطل بعض الطائرات أو فقدان الاتصال، مثلاً خلال الفيضانات أو الزلازل، مما يجعلها أكثر موثوقية من الأنظمة التقليدية. قال البروفيسور إنريكو ناتاليزيو، كبير الباحثين بمجال الروبوتات الذاتية في المعهد، إنه مع تزايد الكوارث المناخية وتعقيد البنى التحتية الحضرية، باتت الجهات الحكومية بحاجة إلى أدوات أكثر ذكاءً وسرعة وموثوقية للوقاية من الأزمات وإدارتها، ونؤمن أن أسراب الطائرات المسيّرة، بفضل هذا التطور، ستنتقل من أدوات مراقبة إلى حلول حيوية لحماية المجتمعات. وأضاف الدكتور داريو ألباني، المدير الأول المختص بالروبوتات الذاتية في المعهد، إنه لدعم التشغيل الواقعي، طوّرنا منصة قيادة وتحكم آمنة وقابلة للتوسّع تتيح للمشغل إدارة أسراب كاملة من خلال أوامر عالية المستوى، وتعمل المنصة على إدارة التنفيذ بذكاء وتخفيف العبء عن المشغل، وضمان استمرار العمليات حتى في بيئات بلا اتصال، ما يجعلها مثالية للمهام الحرجة. ويجري حالياً تسويق هذه التكنولوجيا من خلال فينتشر ون، الذراع التجارية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بهدف نشرها في قطاعات استراتيجية مثل الأمن العام والطاقة والبنية التحتية والجهات المعنية بسلامة المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store