
حملة لتعزيز الصحة العامة والتوعية من التسمم الغذائي
البلاد ــ الرياض
أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي ومسبباته وطرق الوقاية منه، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وذلك في إطار إستراتيجيتها الرابعة.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف، ويحدث التلوث لأسباب مختلفة؛ منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافةً إلى التلوث الفيزيائي؛ مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم؛ تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلامًا في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة؛ سواءً أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية، أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذّرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذّرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا 'كلوستريديوم بوتولينوم' في ظروف مناسبة؛ لتكاثرها ونشاطها مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5، و60 درجة مئوية، خصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25، و37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال؛ منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا؛ بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة. ويُعد هذا النوع من التسمم خطيرًا؛ إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم، وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية، وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيئ والجاهز؛ للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدينة
منذ 17 ساعات
- المدينة
المحاذير الصحية للحاجِّ
•• يجب خلو الحاجِّ، من الأمراض المتعارضة مع الحدِّ الأدنى للاستطاعة البدنيَّة، والتي تعيق الحاجَّ عن أداء المناسك وهي:- الفشل الكلوي المتقدِّم الذي يستدعي الغسل.- فشل القلب المتقدِّم الذي تظهر أعراضه في حالة الراحة، أو مع أقل مجهود بدنيٍّ.- أمراض الرئة المزمنة التي تتطلَّب استخدام الأكسجين.- تليف الكبد المتقدِّم المصحوب بعلامات الفشل الكبدي ونوبات فقدان الوعي.- الأمراض العصبيَّة الشديدة التي تعيق الإدراك.- الشيخوخة المصحوبة بالخَرَف.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
مركز الأمير سلطان بالقصيم ينقذ حياة 9 مواليد بعمليات قلب دقيقة
وأوضح التجمع أن الفحص المبكر في عيادة الطفل السليم أظهر أهمية المتابعة الدورية لما بعد الولادة، في الكشف المبكر عن العيوب القلبية الخُلقية الخطيرة، مما ساهم في سرعة إحالة الحالات واتخاذ التدخلات العلاجية اللازمة في الوقت المناسب. وبيّن التجمع أن جميع الحالات خضعت لقساطر قلبية علاجية دقيقة، هدفت إلى توسيع المسالك الدموية وتحسين تدفق الدم والأكسجين إلى القلب والرئتين، حيث استغرقت كل عملية ما بين 30 إلى 60 دقيقة، وأسفرت عن تحسّن ملحوظ في نسب تشبع الأكسجين لدى المواليد لتصل إلى معدلات طبيعية تجاوزت 90%. ويبرهن هذا الإنجاز على الكفاءة الطبية والتجهيزات المتقدمة التي يحظى بها مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم ، في ظل دعم تجمع القصيم الصحي، الذي يواصل جهوده لتعزيز خدمات الرعاية القلبية التخصصية على مدار الساعة، وتطوير إمكانات منشآته الصحية لتقديم رعاية نوعية وآمنة للمستفيدين.


المدينة
منذ يوم واحد
- المدينة
بعمليات قلبٍ دقيقة.. مركز سلطان ينقذ حياة 9 مواليد
أجرى مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم "عضو تجمُّع القصيم الصحي"، عمليَّات قسطرة قلبيَّة علاجيَّة دقيقة لـ9 مواليد خلال الستة أشهر الماضية، تراوحت أعمارهم ما بين يوم واحد إلى 30 يومًا، وبلغت أوزانهم ما بين 2.5 إلى 3.5 كلجم، وتكلَّلت بالنجاح -ولله الحمد-.وأوضح التجمُّع أنَّ الفحص المبكِّر في عيادة الطفل السليم أظهر أهميَّة المتابعة الدوريَّة لما بعد الولادة، في الكشف المبكر عن العيوب القلبيَّة الخُلقيَّة الخطيرة؛ ممَّا أسهم في سرعة إحالة الحالات والتدخلات العلاجيَّة اللازمة في الوقت المناسب.وبيَّن التجمُّع أنَّ جميع الحالات خضعت لقسطرة قلبيَّة علاجيَّة دقيقة، هدفت إلى توسيع المسالك الدمويَّة وتحسين تدفق الدم والأكسجين إلى القلب والرئتين، واستغرقت كل عمليَّة ما بين 30 إلى 60 دقيقة، وأسفرت عن تحسُّن ملحوظ في نسب تشبُّع الأكسجين لدى المواليد؛ لتصل إلى معدلات طبيعيَّة تجاوزت 90%.ويبرهن هذا الإنجاز على الكفاءة الطبيَّة، والتجهيزات المتقدِّمة التي يحظى بها مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم، في ظل دعم تجمع القصيم الصحي، الذي يواصل جهوده لتعزيز خدمات الرعاية القلبيَّة التخصصيَّة على مدار الساعة، وتطوير إمكانات منشآته الصحيَّة لتقديم رعاية نوعيَّة وآمنة للمستفيدين.