logo
وفاة الممثل الأمريكي فال كيلمر عن عمر يناهز 65 عاماً

وفاة الممثل الأمريكي فال كيلمر عن عمر يناهز 65 عاماً

BBC عربية٠٢-٠٤-٢٠٢٥

توفي الممثل الأمريكي فال كيلمر، الذي لعب دور البطولة في عدة أفلام خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وذلك عن عمر ناهز 65 عاماً.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ابنته مرسيدس قولها، إن كيلمر توفي في لوس أنجلوس إثر إصابته بالتهاب رئوي، مضيفة أن والدها أصيب بسرطان الحنجرة في 2014 لكنه تعافى منه.
ولمع اسم كيلمر من خلال تأديته أدواراً بارزة في عدة أفلام، من بينها دور مغني روك في فيلم "سري للغاية" (Top Secret) عام 1984، وشخصية الطيار المقاتل "آيسمان" في فيلم " توب غن" (Top Gun) في 1986، ودور بروس واين/باتمان في فيلم "باتمان إلى الأبد" (Batman Forever) في عام 1995.
لكن مرضه وإجراءه عملية جراحية في القصبة الهوائية وتأثيرها على صوته، كلها عوامل أدت إلى تراجع مسيرته الفنية.
عاد كيلمر للظهور بشخصية الطيار المقاتل "آيسمان" إلى جانب النجم توم كروز في فيلم "توب غن: مافريك" (Top Gun: Maverick) سنة 2022.
وُلد فال إدوارد كيلمر في 31 ديسمبر/كانون الأول 1959، ونشأ في عائلة من الطبقة المتوسطة في لوس أنجلوس.
كان والداه من أتباع جماعة العلم المسيحي، وهي حركة دينية انتمى إليها كيلمر طوال حياته.
في سن السابعة عشرة، أصبح أصغر تلميذ آنذاك يُسجل في مدرسة جوليارد في نيويورك، إحدى أعرق معاهد الدراما في العالم.
تزوج كيلمر من الممثلة البريطانية جوان والي سنة 1988، التي قابلها خلال تصويرهما فيلم الخيال " ويلو" وفيلم الجريمة والإثارة "كِل مي أغين"، ورزق منها بطفلين.
ممثل مسرحي اقتحم الشاشة الكبيرة
كان كيلمر في الأساس ممثلاً مسرحياً، وظهر في عدد من الإعلانات التجارية حين كان طفلاً، وبدأ المشاركة في الأعمال السينمائية عن طريق تأدية دور مغني روك في فيلم "سري للغاية" (Top Secret) عام 1984.
في عام 1985، ظهر كيلمر في المسلسل التلفزيوني "آفتر سكول سبيشال" (ABC Afterschool Special) إلى جانب ميشيل فايفر، إذ لعب دور الحبيب الذي يقود سيارته وهو ثمل، ما أدى إلى عواقب وخيمة.
في العام ذاته، أدى دوراً في الفيلم الكوميدي "عبقري حقيقي" (Real Genius)، رفقة الممثل غابرييل جاريت.
مثلت سنة 1986 الانطلاقة الحقيقية في مسيرة كيلمر الفنية، حين ظهر في فيلم " توب غن" (Top Gun)، أحد أكثر الأفلام نجاحاً في شباك التذاكر في الثمانينات.
لعب كيلمر دور توم "آيس مان" كازانسكي، المنافس المتغطرس لبيت "مافريك" ميتشل الذي جسده توم كروز.
في عام 1988، لعب كيلمر دور المقاتل المرتزق في فيلم "الصفصاف" (Willow)، وهو فيلم مغامرات خيالي من إخراج رون هوارد.
وفي عام 1989، شارك كيلمر وجوان والي في بطولة فيلم "اقتلني مرة أخرى" (Kill Me Again)، حيث لعبا دور زوجين يسرقان اثنين من رجال العصابات في لاس فيغاس.
جسّد كيلمر دور المغني جيم موريسون في فيلم "الأبواب" (The Doors) عام 1991، الذي أخرجه أوليفر ستون.
وفي عام 1995، قدم كيلمر أداء بارزاً في فيلم "هيت" (Heat) للمخرج مايكل مان، حيث جسّد شخصية مساعد المجرم الذي لعب دوره روبرت دي نيرو.
في العام نفسه، لعب كيلمر أحد أهم أدواره بشخصية بروس واين/باتمان البطل الخارق في فيلم "باتمان إلى الأبد" (Batman Forever) رفقة النجمة نيكول كيدمان.
في عام 2004، لعب كيلمر دور الملك فيليب في فيلم الإسكندر، والذي شارك في بطولته كولين فاريل في دور الإسكندر الأكبر.
وشملت أدوار كيلمر المسرحية مشاركته عام 2005 في مسرحية "ساعي البريد دائماً يدق مرتين" (The Postman Always Rings Twice) في مسرح "بلي هاوس" في منطقة ويست إند بلندن.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، ظهر مع روبرت داوني جونيور وميشيل موناغان في فيلم الجريمة الكوميدي "قبلة قبلة فرقعة فرقعة" (Kiss Kiss Bang Bang).
في عام 2006، ظهر في المسلسل القصير "قمر كومانش" (Comanche Moon)، مع تروي بيكر في دور بيا آي باركر وكيث روبنسون في دور جوشوا دييتس.
عاد كيلمر للعمل مع المخرج توني سكوت في فيلم الخيال العلمي "ديجا فو" (Deja Vu) الذي حقق نجاحاً كبيراً عام 2006، وشارك في بطولته دينزل واشنطن وآدم غولدبرغ.
لعب كيلمر دور الكاتب مارك توين في عرض مسرحي فردي بعنوان "المواطن توين" (Citizen Twain) في كاليفورنيا عام 2012.
في عام 2013، ظهر كيلمر بشخصيته الحقيقية في مسلسل "الحياة قصيرة جداً" (Life's Too Short)، وهو مسلسل كوميدي من تأليف وارويك ديفيس وريكي جيرفيه وستيفن ميرشانت.
شخصية صارمة
لم تحقق جميع أفلام كيلمر نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، ففي عام 2000، حقق فيلم "كوكب أحمر" (Red Planet) الذي تدور أحداثه على كوكب المريخ، إيرادات بلغت 33 مليون دولار، مقابل ميزانية بلغت 80 مليون دولار.
وقبل ذلك، اُعتبر فيلم "جزيرة الدكتور مورو" (The Island Of Dr Moreau) الذي عُرض في 1996، فاشلاً على الصعيدين النقدي والتجاري.
وخلال الفيلم ذاته، صُورت في الكواليس مشاهد لمشادة كلامية بين كيلمر والمخرج جون فرانكنهايمر خلال التصوير، واُعتبرت تلك المشاجرة نقطة سوداء في حق النجم وبداية لتراجعه.
ظهرت تلك المشاهد في الفيلم الوثائقي "فال" (Val) في 2021، الذي يستند على عدد من مقاطع الفيديو الشخصية للممثل، ومشاهد كثيرة غير منشورة من أهم نجاحاته السينمائية، وذلك خلال مسيرته في هوليوود قبل تراجعه وإصابته بمرض السرطان.
عُرف عن كيلمر اتسامه بشخصية صارمة لكنها "مؤثرة" في الوقت ذاته، بحسب الصحافة المتخصصة.
وفي عام 2002، قال أحد محاوري صحيفة "نيويورك تايمز" إن كيلمر"لا يستحق هذه السمعة"، مؤكداً أنه "ودود ومنفتح جداً لدرجة أنه غالباً ما يتطرق إلى تفاصيل شخصية عن حياته وسريع الضحك على نفسه".
شخصية متنوعة
وأثار نبأ وفاة فال كيلمر ردود أفعال في الوسط الفني، وبين المتابعين والنقاد.
وقال مايكل مان، الذي أخرج فيلم "هيت" (Heat): "أثناء عملي مع فال في الفيلم، لطالما أُعجبتُ بمدى التنوع الرائع في شخصية فال القوية والمؤثرة".
وكتب مان على إنستغرام: "بعد سنوات طويلة من صراع فال مع المرض ومحافظته على معنوياته، هذا خبر محزن للغاية".
وقال فرانسيس فورد كوبولا، مخرج فيلم "تويكست" (Twixt) عام 2011 الذي شارك فيه كيلمر: "كان فال كيلمر الممثل الأكثر موهبةً في مدرسته الثانوية، وقد ازدادت موهبته مع مرور الوقت"، "كان من الرائع العمل معه، ومعرفته مصدر سعادة، سأظل أتذكره دائماً".
وتذكر المخرج رون هوارد، مسيرة كيلمر السينمائية "المذهلة" و"تنوعه الرائع كممثل".
وكتب: "امتد فنه ليشمل شعره وأعماله الفنية وصناعة الأفلام، وببساطة أسلوب حياته". "رحلة سعيدة، فال، وشكراً لك".
وكتب الممثل الأمريكي جوش برولين على إنستغرام بجوار صورة له مع كيلمر: "إلى اللقاء يا صديقي. سأفتقدك".
وكتب الممثل البريطاني ويل كيمب، الذي ظهر مع كيلمر في فيلم "صائدو العقول" (Mindhunters) عام 2004: "ذكريات رائعة كثيرة من العمل معه. كان مرحاً، لا يمكن توقع تصرفاته، كريماً، ولطيفاً جداً معي بشكل عام عندما كنت جديداً في ذلك المجال".
وصرحت الناقدة السينمائية لاروشكا إيفان-زاده لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4 أن دوره في فيلم "الأبواب" (The Doors) لخص جاذبيته وشخصيته.
وقالت: "كان فيه شيء من الغموض والإثارة، وربما التدمير الذاتي".
وأضافت: "كانت تلك صفات جعلته لا يقتصر على ذلك الشاب الوسيم الباهت الذي يؤدي العديد من الأدوار. كان هناك شيء آخر يجري في أعماقه".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصف متواصل على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين
قصف متواصل على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين

الجزيرة

timeمنذ 15 دقائق

  • الجزيرة

قصف متواصل على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين

أفادت مصادر طبية باستشهاد 13 فلسطينيا فجر اليوم الخميس وإصابة آخرين في قصف على شمالي غزة ، في حين ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين في القطاع إلى 221. ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية قولها إن الشهداء منذ فجر اليوم بينهم 3 أطفال وامرأة إلى جانب إصابة عدد آخر إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وروضة للأطفال في شارع غزة القديم وميدان الحلبي في جباليا البلد شمالي القطاع. وأفاد مراسل الجزيرة، بنقل الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، فيما تواصل طواقم الخدمات الطبية والدفاع المدني البحث عن مفقودين أسفل الركام. كما أعلنت طواقم الخدمات الطبية في غزة أنها تمكنت من انتشال جثمان شهيد عقب قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلًا يعود لعائلة أبو الكاس قرب مفترق السنافور في حي التفاح شرق مدينة غزة. وذكرت الطواقم أن هناك ما يقارب 20 شخصًا ما زالوا تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في عمليات إنقاذهم نتيجة القصف المتواصل ونقص المعدات اللازمة. وكانت وزارة الصحة في غزة قد أفادت باستشهاد 63 شخصا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أمس الأربعاء. كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال، في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة تابعة لمؤسسة خيرية كانت تقدم المساعدات والطعام للنازحين، في شارع النفق بمدينة غزة. وقد أظهرت صور حصلت عليها الجزيرة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف ونسف أحياء سكنية في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي القطاع مما أسفر عن دمار واسع في المكان. شهداء الحقيقة من جهة أخرى، أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن عدد الصحفيين الشهداء ارتفع في قطاع غزة إلى 221 شهيدا عقب استشهاد الصحفي معتز محمد رجب مساء الأربعاء. وأدانت نقابة الصحفيين في بيان لها جريمة اغتيال الصحفي معتز رجب الذي استشهد أثناء تأديته تغطية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، حيث استهدفت طائرات الاحتلال مركبة مدنية في شارع النفق بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده على الفور. ويأتي ذلك في حين يواصل الاحتلال حربه بعد أن انقضت 600 يوم منذ بدئه حرب الإبادة على غزة وإغلاقه المعابر ومنعه إدخال المساعدات في ظل شبح المجاعة الذي أودى بحياة عدد من أطفال القطاع. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

"المشاهد لا تطاق!".. شاهد رياض منصور ينهار أثناء كلمة له عن أطفال غزة
"المشاهد لا تطاق!".. شاهد رياض منصور ينهار أثناء كلمة له عن أطفال غزة

CNN عربية

timeمنذ 15 دقائق

  • CNN عربية

"المشاهد لا تطاق!".. شاهد رياض منصور ينهار أثناء كلمة له عن أطفال غزة

ألقى السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، كلمة مؤثرة، قال فيها إن أكثر من 1300 طفل قتلوا في غزة منذ أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس المنصرم. وقال منصور في كلمته: "مشاهد الأمهات وهن يحتضن أجسادهم الهامدة، يمررن أصابعهن بين شعرهم ويتحدثن إليهم، ويعتذرن إليهم، لا تطاق!". وتابع بالقول: "لدي أحفاد. أعرف ما يعنونه لعائلاتهم، ورؤية وضع الفلسطينيين هذا دون أن يكون لدينا قلوب لفعل شيء يفوق قدرة أي كائن بشري طبيعي على التسامح معه". وأضاف: "ألسنة اللهب والجوع يلتهمان الآن بالأطفال الفلسطينيين. هذا سبب غضبنا كفلسطينيين في كل مكان، الـ14 مليونًا منا. في الأراضي المحتلة، في المهجر، في مخيمات اللاجئين، في الأماكن البعيدة، طول الطريق إلى كاليفورنيا وما بينها". قراءة المزيد الأمم المتحدة قطاع غزة

إسرائيل، بفشلها، ترسي دعامات الدولة الفلسطينية في غزة
إسرائيل، بفشلها، ترسي دعامات الدولة الفلسطينية في غزة

جريدة الايام

timeمنذ 16 دقائق

  • جريدة الايام

إسرائيل، بفشلها، ترسي دعامات الدولة الفلسطينية في غزة

في الوقت الذي رقص فيه إيتمار بن غير وبتسلئيل سموتريتش ومن لف لفهما على جبل البيت (الحرم) مع أعلام إسرائيل وهتفوا وتمنوا إعادة بناء «الهيكل» واستيطانا متجددا في قطاع غزة، فإن صور فظائع ما يجري في القطاع المدمر تملأ كل الشاشات في العالم، وتزيد بقدر واضح الكراهية لدولة إسرائيل، وترفع بشكل حاد مستوى اللاسامية في كل العالم. يحصل هذا بينما يواصل نتنياهو رش الملح على جراح عائلات المخطوفين ببيان يبعث توقعات وآمالا: «إن لم يكن، اليوم، فغدا، يمكننا أن نبشر بشيء ما»، وبعد ساعة يتبين أن هذا بيان عابث، خدعة أخرى من رئيس وزراء عديم المشاعر والحد الأدنى من التعاطي تجاه عائلات المخطوفين حتى بعد نحو 20 شهرا من الحرب. يحصل هذا فيما تقلب الحكومة ومن يقف على رأسها العوالم كي يعيّنوا رئيس «شاباك» موالياً ومتفانياً لاحتياجاتهم، يفترض أن يخدم الانقلاب النظامي. في هذه الساعات تماما، فيما يشدد الجيش الإسرائيلي الحرب التي لا تنتهي في قطاع غزة حيال فلول «حماس»، فإن أوروبا تشدد النبرة المهددة تجاه إسرائيل. لمن لا يزال لم يسمع ولم يعرف فإنه في الشهر القادم سينعقد في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك مؤتمر دولي بمبادرة فرنسية – سعودية هدفه إقامة الدولة الفلسطينية. وذلك من خلال الترويج للمبادرة الفرنسية لحل الدولتين للشعبين، وهو الميل الذي حسب التقارير الأخيرة من فرنسا يوجد له مؤيدون كثيرون في العالم وعددهم آخذ في الازدياد. من يفترض أن ينضم إلى هذه المبادرة هي كندا، بريطانيا، إسبانيا، استراليا، بلجيكا والدول الاسكندنافية. كل المحاولات لمنع الحقيقة والواقع المرير الذي خلقته هذه الحكومة على مدى نحو 20 شهرا من الحرب، إذ لم تعرف كيف تحول النصر العسكري إلى حل سياسي – أمني في قطاع غزة، لن تنجح في إلغاء الحقيقة التاريخية: في قطاع غزة، في حرب «السيوف الحديدية» وفي حملة «عربات جدعون» أقمنا الدولة الفلسطينية. حكومة مسؤولة وبراغماتية كانت في هذه الساعات ستقلب العوالم كي تزيل الشر المرتقب من ذاك المؤتمر في الأمم المتحدة، وتعمل بكل قوتها لإعادة المخطوفين من خلال وقف الحرب في غزة. كل هذا في الوقت الذي تأتي به صور الفظاعة من قطاع غزة، وأبرياء يقعون ضحايا الحرب، وصور أطفال، نساءـ وشيوخ جوعى تجعل الجيش الإسرائيلي جيش زعران، ومجرمي حرب عديمي الرحمة، فيما الواقع بالفعل يختلف تماما. وهكذا فإن هذه الحكومة بسلوكها الفاشل والمجرم تخدم نوايا «حماس» وإراداتها. من الواضح لكل ذي عقل، حتى قبل المؤتمر في نيويورك، أن استمرار الحرب والأزمة الإنسانية المصورة في قطاع غزة يجلبان على دولة إسرائيل آثارا قاسية جدا ستضعضع مكانتها في العالم، بالتشديد على آثار اقتصادية سيكون لها تأثير حقيقي وفوري على حياتنا. وعندما نسمع فردريش ميرتس، المستشار الألماني في إحدى الدول الصديقة الكبرى لإسرائيل يقول: «لا يمكن تبرير شدة الهجوم الحالي لإسرائيل في قطاع غزة. لا افهم ما هو هدف الجيش الإسرائيلي»، وعندما يدعو أعضاء البرلمان الألماني إلى فرض حظر سلاح على إسرائيل، وعندما ينضم مأمور الرياضة في الاتحاد الأوروبي، غلين ميكاليف، في موقفه إلى الجبهة الأوروبية التي تبلورت ضد إسرائيل ويطالب بتجميد إسرائيل من الساحة الدولية مثل روسيا وبيلاروسيا، فإن هذا يجب أن يوقظ هذه الحكومة الرهيبة لتفهم ألا مفر من إعادة المخطوفين ووقف الحرب، ومن الأفضل أن يكون هذا مبكراً ولو بساعة واحدة. عن «معاريف»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store