
كأس العالم للأندية.. أرقام وإحصائيات في دور الـ16
وشهدت مباريات هذا الدور تسجيل 29 هدفاً في ثماني مباريات، بمعدل تهديفي بلغ 3.6 هدف في المباراة الواحدة، في مؤشر على قوة المنافسات وتنوع المستويات الفنية.
وتُعد مواجهة الهلال السعودي، ومانشستر سيتي الإنجليزي، الأعلى تهديفاً في هذا الدور، بعدما انتهت بفوز الهلال بنتيجة 4-3، في مباراة مثيرة شهدت سبعة أهداف، وفي المقابل اتسمت مباراتا بالميراس، مع بوتافوغو، وريال مدريد، مع يوفنتوس، بالتحفظ الدفاعي، حيث انتهت كل منهما بهدف دون مقابل.
وبرغم خروج بنفيكا البرتغالي من البطولة، تصدر لاعبه الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، قائمة الهدافين المؤقتة برصيد 4 أهداف، ليؤكد حضوره اللافت في المسابقة.
وسجلت مباراة تشيلسي وبنفيكا رقماً قياسياً في المدة الزمنية، إذ امتدت لأكثر من أربع ساعات ونصف الساعة، بعد توقفها لنحو ساعتين "116 دقيقة" بسبب سوء الأحوال الجوية قبل خمس دقائق من نهايتها، فيما تمكن بنفيكا، من إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عبر ركلة جزاء، قبل أن يحسم تشيلسي المباراة بثلاثة أهداف في الأشواط الإضافية.
وأسفرت نتائج هذا الدور عن تأهل فريقين من البرازيل، هما بالميراس وفلومينينسي، إلى جانب أربعة فرق أوروبية تمثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، بالإضافة إلى ممثل وحيد عن قارة آسيا والوطن العربي، وهو فريق الهلال السعودي، الذي حقق إنجازاً كبيراً بإقصائه بطل إنجلترا مانشستر سيتي.
وشهدت مباريات دور الـ16 منح 47 بطاقة صفراء، إضافة إلى حالتي طرد، وكانت مباراة بالميراس، وبوتافوجو، الأكثر خشونة، بإشهار 12 بطاقة صفراء وبطاقة حمراء واحدة، في حين كانت مباراة ريال مدريد، ويوفنتوس، الأكثر انضباطاً، إذ شهدت بطاقة صفراء وحيدة فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
تعرف على ترتيب هدافي كأس العالم للأندية 2025 عقب انتهاء دور الثمن النهائي
أسدل الستار فجر الأربعاء على منافسات دور الستة عشر من كأس العالم لكرة القدم للأندية 2025، المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 32 فريقا لأول مرة في التاريخ. وتبقى على انتهاء مباريات كأس العالم للأندية 2025، التي تستمر حتى 13 يوليو الجاري، 7 مباريات فقط منها 4 في دور الثمانية ومباراتا الدور نصف النهائي ومن ثم النهائي. ويتصدر النجم الأرجنتيني المخضرم أنخيل دي ماريا (37 عاما) مهاجم فريق بنفيكا البرتغالي، ترتيب الهدافين بـ4 أهداف رغم خروج فريقه من دور الستة عشر عقب خساالاته أمام تشيلسي (1-4). ويأتي خلف دي ماريا في ترتيب الهدافين 12 لاعبا برصيد 3 أهداف، 5 منهم ودعوا البطولة و7 مازالوا في المنافسات حتى الآن. وودع البطولة من أصحاب الأهداف الـ3، وسام أبو علي لاعب الأهلي المصري وجيرمان بيرترامي من مونتيري وثنائي مانشستر سيتي الإنجليزي، فيل فودين والنرويجي إيرلينغ هالاند والتركي كينان يلديز من يوفنتوس الإيطالي. وفي المقابل ينافس 7 لاعبين، دي ماريا، على لقب الهداف ومنهم ثلاثي بايرن ميونخ، جمال موسيالا وهاري كين وميشيل أوليس. إضافة إلى هؤلاء يأتي المهاجم الإسباني الصاعد غونزالو غارسيا مفاجأة ريال مدريد، والغيني سيرهو غيراسي من بروسيا دورتموند والبرتغالي بيدرو نيتو من تشيلسي والبرازيلي ماركوس ليوناردو لاعب الهلال. وسجلت الأندية في البطولة حتى الآن 173 هدفا بمعدل 3.09 هدف للقاء الواحد، حيث يتصدر بايرن ميونخ ومانشستر سيتي قائمة أفضل هجوم برصيد 16 هدفا. وبالتي لدى فريق بايرن ميونخ الذي أحرز 12 هدفا في الدور الأول و4 في ثمن النهائي، فرصة لتجاوز نادي مانشستر سيتي الذي سجل 13 هدفا خلال مرحلة المجموعات و3 أهداف ضد الهلال في دور الستة عشر، قبل الخروج من المسابقة بشكل مفاجئ أمام النادي السعودي (3-4). المصدر: RT


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
الهلال السعودي يفاجئ ويقصي مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية وهذه التفاصيل
مشاهدات أقصى نادي الهلال السعودي مانشستر سيتي من بطولة كأس العالم للأندية في واحدة من أكثر المباريات إثارة في البطولة، محققاً فوزاً تاريخياً بنتيجة 4-3 بعد التمديد، في مباراة دور الـ16 التي ختمت يوماً حافلاً بالمفاجآت وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. الهلال، الذي قام بصفقات ضخمة لجلب نجوم من أوروبا منذ أن تولى صندوق الاستثمارات العامة السعودي إدارة أربعة أندية في الدوري السعودي للمحترفين في إطار توجهه الاستثماري الرياضي العالمي عام 2023، أثبت في هذه المباراة أنه ليس مجرد اسم على الورق. مدرب الهلال، سيموني إنزاغي، وفريقه حصدوا بعد الفوز على السيتي مبلغاً إضافياً قدره 13.7 مليون دولار، مع فرصة مزيد من الأرباح عند مواجهة فلومينينسي البرازيلي في ربع النهائي، والتي ستقام مجدداً على ملعب كامبينغ وورلد في أورلاندو. المباراة استحضرت الفوضى والدراما التي كانت تميز نصف نهائي دوري الأبطال عندما كان إنزاغي يدرب إنتر ميلان، حيث امتزجت الجودة بالجنون في كل لحظة من اللقاء. غضب الهلال كان واضحاً بعد الهدف الافتتاحي للسيتي، حيث رفض لاعبوه استئناف اللعب لما يقارب الأربع دقائق احتجاجاً على لمستي يد مشكوك في صحتهما؛ الأولى من ريان آيت نوري والأخرى من إيلكاي غوندوغان، قبل أن يسجل برناردو سيلفا الهدف. رغم أن كلتا اللمستين بدتا طبيعتين، فإن الاحتجاج امتد حتى اضطر الحكم خيسوس فالينزويلا إلى إعلان قراره عبر نظام الصوت في الملعب. لكن الجنون الحقيقي بدأ في الشوط الثاني، حيث عادل ماركوس ليوناردو النتيجة بعد 41 ثانية فقط من انطلاقه، بعد اختراق رائع من مالكوم، الذي عاد وسجل بنفسه الهدف الثاني للهلال في الدقيقة 52، من هجمة مرتدة بدأت من ركلة ركنية للسيتي، مررها له جواو كانسيلو. عاد السيتي سريعاً بهدف ثالث في أول عشر دقائق من الشوط الثاني عبر إرلينغ هالاند. وتلقى مالكوم ركلة جزاء بعدها، لكنها ألغيت بداعي التسلل. ثم أضاع محمد كنو فرصة حسم المباراة للهلال، قبل أن يتدخل علي لاجامي ويبعد رأسية هالاند في الدقيقة 84 من على خط المرمى، لترتفع المباراة إلى الأشواط الإضافية. في نهاية الوقت الأصلي، اقتحم بيب غوارديولا الملعب غاضباً على الحكم بسبب عدم احتساب خطأ ضد جيريمي دوكو الذي تعرض للعرقلة في أثناء هجمة واعدة. لم تمضِ دقائق حتى أحرز خاليدو كوليبالي هدف الهلال الثالث من ركنية نفذها روبن نيفيش، نجم وولفرهامبتون السابق. ولكن، في الدقيقة 104، عاد فيل فودن ليعادل النتيجة بتسديدة ولا أروع من زاوية ضيقة بعد تمريرة مقوسة مثالية من ريان شرقي. استمر الضغط، وأخرج إديرسون تصدياً رائعاً لرأسية من سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش، لكنَّ الكرة ارتدت أمام ماركوس ليوناردو الذي أكملها داخل الشباك في الدقيقة 112، محققاً الهدف الرابع للهلال. الخسارة تعني أن مانشستر سيتي لن يحصل على 13.7 مليون دولار، وهو المبلغ الذي ذهب للهلال، مكتفياً بنحو 51.7 مليون دولار كإجمالي عائداته من البطولة. مالياً، كان مسؤولو السيتي قد وضعوا في الحسبان بلوغ الفريق ربع النهائي على الأقل. لذا فإن الخروج من دور الـ16 يُعد خيبة أمل اقتصادية. كروياً، يعد الأمر صفعة واقعية لفريق بدا كأنه استعاد الزخم بعد موسم 2024-2025 المتعثر. فبعد فوزهم الساحق على يوفنتوس 5-2، بدا أن السيتي يتجه بثقة نحو اللقب، خصوصاً مع التغييرات الإدارية والتعاقدات الجديدة التي أعادت الروح للنادي. الآن، ومع تبقي ستة أسابيع فقط على انطلاق الدوري الإنجليزي، قد يُعد هذا الخروج المبكر فرصة جيدة لإعادة ترتيب الصفوف والتدريب، وإن لم يكن هذا ما طمح له النادي بالطبع. يصعب قياس أهمية مثل هذه المباراة، لكن لا شك أن النتيجة تُعد تاريخية لنادي الهلال، وكرة القدم السعودية، وآسيا عموماً. كما أنها تعزز مكانة كأس العالم للأندية، التي كانت تعاني من فتور جماهيري. لا يمكن إنكار أن السيتي لم يكن في أفضل حالاته، قادماً من موسم سيئ وبظروف لياقية غير مثالية. ومع ذلك، قدّم الهلال مباراة مثالية منضبطة ومركزة، تليق بطموحات مدربه الجديد إنزاغي. وجود نادٍ من الشرق الأوسط في ربع النهائي إلى جانب فريقين من البرازيل، هو تطور إيجابي للغاية. بل إن الهلال من أبرز الفرق أداءً في هذه النسخة من البطولة. وفوق كل ذلك، كانت المباراة ملحمية ومثيرة، أعادت الأضواء إلى البطولة بعيداً عن الشكاوى المعتادة حول درجات الحرارة، العواصف، والمدرجات الفارغة. عندما استعد روبن نيفيش لتنفيذ ركنية في بداية الأشواط الإضافية، كان على السيتي أن يتوقع ما سيحدث. اللاعب البرتغالي سبق أن تألق مع وولفرهامبتون، وها هو يعود ليذكّر بمكانته، موجّهاً الكرة إلى رأس زميله السابق في «البريميرليغ»، كوليبالي، مدافع تشيلسي السابق. كلا اللاعبين انتقل إلى الهلال في صيف 2023، وكانا من دعائم الفريق منذ ذلك الحين. نيفيش، رغم تصريحه الصريح بأن المال لعب دوراً في انتقاله، أظهر جديته في بناء مشروع رياضي في السعودية. في هذه المباراة، لعب نيفيش دور قلب الدفاع ضمن خطة إنزاغي بخمسة مدافعين، وأبدع، مؤكداً أنه لم يفقد من جودته شيئاً. بعد هدف سيلفا، أشار الحكم فالينزويلا إلى منتصف الملعب لبدء اللعب، لكن لاعبي الهلال رفضوا. ظهر في الإعادة أن الكرة لمست ذراع آيت نوري، رغم كونها ملاصقة لجسده، ثم ارتدت لتلمس يد غوندوغان قبل أن تدخل الشباك. لم يُطلب من الحكم العودة إلى الشاشة عبْر تقنية الفار، لكنّ لاعبي الهلال التفّوا حوله، ورفض بعضهم مغادرة نصف ملعب السيتي. واستمرت الاحتجاجات حتى استخدم الحكم مكبر الصوت ليؤكد احتساب الهدف، وبعد نحو دقيقة أخرى، استؤنفت المباراة. فيل فودن، الذي غاب عن فترات من الموسم الماضي لأسباب تتعلق بصحته النفسية، عاد بقوة. سجّل ثلاثة أهداف في أربع مباريات من مشاركة واحدة أساسية، وأجملها بلا شك كان هدفه ضد الهلال. في الدقيقة 104، تابع كرة مقوسة من ريان شرقي وسددها مباشرةً من زاوية صعبة داخل شباك بونو. هدف رائع كان يمكن أن يكون حاسماً، لولا أن الهلال كان يملك الكثير ليقوله لاحقاً. مالكوم، الجناح البرازيلي، كان الأخطر في الهلال. انطلق بعد الاستراحة كالإعصار، صنع الهدف الأول، وسجل الثاني بعد انطلاقة من نصف ملعبه في ست ثوانٍ فقط، مستغلاً تمريرة رائعة من كانسيلو. كان مصدر إزعاج دائم لدفاع السيتي، واحتسب له ركلة جزاء أُلغيت بالتسلل. تم تغييره بعد الدقيقة 60، ربما بسبب التحام عنيف من روبن دياز، لكنه ترك بصمة واضحة جعلت ساعته على الملعب لا تُنسى. الحارس المغربي ياسين بونو، المعروف باسم «بونو»، يبرع في البطولات الدولية. تألق في مونديال قطر، وها هو يتألق مجدداً في الولايات المتحدة. تصدياته الحاسمة أنقذت الهلال من أهداف مؤكدة، سواء أمام ريال مدريد بركلات الجزاء، أو خلال المباريات الثلاث في دور المجموعات حيث حافظ على شباكه مرتين. وفقاً للأرقام، منع بونو تسجيل ثلاثة أهداف كانت شبه محققة استناداً إلى جودة التسديدات، مما يجعله أحد أبرز نجوم البطولة بلا منازع.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 12 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
ريال مدريد ودورتموند يتأهلان لربع نهائي كأس العالم للأندية
تأهل فريقا ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية. جاء تأهل ريال مدريد الإسباني، بعد فوزه الصعب على يوفنتوس الإيطالي بهدف دون رد، فيما تغلب دورتموند على مونتيري المكسيكي بهدفين لواحد فجر اليوم الأربعاء بتوقيت صنعاء. ففي المباراة التي أقيمت على ملعب "هارد روك" في ميامي ضمن منافسات الدور ثمن النهائي، واجه ريال مدريد صعوبة في كسر دفاعات يوفنتوس التي صمدت حتى الدقيقة 54 حينما سجل جونزالو غارسيا هدف الفوز للميرينغي برأسية إثر تمريرة عرضية من الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد. أما في المباراة التي احتضنها ملعب "مرسيدس بنز" بأتلانتا، قاد الدولي الغيني سيرهو غيراسي فريق دورتموند للفوز على مونتيري حينما سجل ثنائية في غضون 10 دقائق خلال شوط المباراة الأول، بعد تمريرتين من زميله كريم أديمي في الدقيقتين 14 و24 ليمنح فريقه بطاقة العبور للدور التالي، فيما جاء هدف التقليص بعد 3 دقائق فقط من انطلاق الشوط الثاني، برأسية جيرمان بيرتيرامي. وضرب بوروسيا دورتموند موعداً في الدور ربع النهائي، السبت المقبل، مع ريال مدريد على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي. وتستضيف الولايات المتحدة منافسات بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الأولى الموسعة بمشاركة 32 فريقا، من 14 يونيو الماضي إلى 13 يوليو الجاري، على 12 ملعبا في 11 مدينة.