logo
وباء نقص المناعة الحضارية!

وباء نقص المناعة الحضارية!

الدستور٠١-٠٥-٢٠٢٥

• مجتمعنا فى محنة حقيقية الكل فيها مهان والكل فيها مدان لا أستثنى أحدًا
• من أعراض تفشى الوباء هياج النفوس الخربة تفاعلًا مع وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
• مشهد انحلال محمد رمضان لم يكن إلا مشهدًا دالًا فى سياق تفشى وباء نقص المناعة الحضارية
• سلوك النخبة يعمق المشكلة ويزيد من تفشى الوباء
• أصداء حادث الاعتداء الجنسى على الطفل «ياسين» بكل أبعاده كاشفة لأمراض المجتمع المصرى المزمنة
لا أعرف لمن تعود حقوق الملكية الفكرية لمصطلح «المناعة الحضارية»، لكن أول مرة أسمعه وقتما ورد على لسان الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية أحمد بان، فى حوار مع «إبراهيم عيسى» فى أولى حلقات برنامجه على قناة الحرة «مُختلف عليه» منذ نحو سبع سنوات بينما شاهدته لأول مرة مؤخرًا، وجاء المصطلح ردًا من «بان» على سؤال يتعلق بأسباب نجاح الجماعات المتطرفة دائمًا فى استقطاب تلك الأعداد المهولة من الشباب وفى مقدمتهم المؤهلون علميًا طوال نصف قرنٍ مضى، حيث أوضح الباحث أن انخفاض مستويات الاهتمام بكل ما يتصل بارتقاء الفكر وتهذيب الوجدان، بداية من تردى أنظمة التعليم كافة بما يمثله كحجر أساس فى الموضوع، كله ساهم ولا يزال فى نقص المناعة الحضارية فى المجتمع، فكان ما كان.
المضمون قطعًا سابق الطرح، إلا أن مصطلح «المناعة الحضارية» تعبيرًا عنه اتصل بذائقتى واستوقفنى مجازه باهتمام شديد وإعجاب أشد، حتى وجدتنى أصف حال المجتمع المصرى جميعه الآن بأنه يعانى خطر تفشى وباء نقص المناعة الحضارية، نعم فقد وصل الحال بنا إلى حد تفشى الوباء، ومن أعراض تفشى الوباء هياج النفوس الخربة تفاعلًا مع وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الرجل المشهور حتى آخر أيام عمره بإنسانيته وضميره الحى، انطلقت سهام الاستهزاء والتكفير تضرب سيرته العطرة ومواقفه المشرفة دنيا ودينًا، بل وتسب وتلعن كل من دفعته إنسانيته قبل قناعاته نحو نعيه والترحم عليه، ينسون أو يتناسون أن الله سبحانه وتعالى عزز اسميه «الرحمن الرحيم» فاختارهما ليكونا الأكثر ترددًا وتكرارًا من بين 99 اسمًا هى أسماء الله الحسنى.
قبلها وطوال أسبوع الآلام كاملًا، من أحد السعف وحتى الأحد التالى عيد القيامة مرورًا بخميس العهد وسبت النور، تجددت طقوس الاستهزاء والتكفير فى مواجهة عبادات وطقوس واحتفالات الأخوة المسيحيين شركاء الوطن، ودارت عجلات الإقصاء والاستعلاء وتوزيع صكوك الجنة والنار، والمدهش أن الجموع تنتبه وتنتفض بحماس لا يأتيها أبدًا فى وقفة مراجعة مع النفس هى فى أمس الحاجة لها بكل تأكيد، حتى أن الأمر يذهب بها إلى استنكار مواقف أئمة ودعاة يمثلون الإسلام الوسطى بادروا بتهنئة الأخوة المسيحيين بعيدهم الكبير، وفى مقدمة هؤلاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، ويتمادى أصحاب النفوس الخربة إلى حد المساس بمكانة عيسى بن مريم أحد أنبياء الله المرسلين والحديث عنه بما لا يليق، وكأنهم لا يؤمنون به نبيًا مرسلًا!
ولم يكن مشهد انحلال محمد رمضان مؤخرًا فى حفله بمهرجان كوتشيلا بالولايات المتحدة الأمريكية مرتديًا ما يخايل بدلة الرقص متشبهًا بالنساء، إلا مشهدًا دالًا فى سياق تفشى وباء نقص المناعة الحضارية، والحقيقة أن ظاهرة محمد رمضان فى مجموعها بما أتت به من أفلام ومسلسلات وأغاني ومظاهر ومفاهيم دفعت دفعًا فى اتجاه نقص مناعة المجتمع المصرى الحضارية، فقد شوه ملامح وعقول وأرواح وسلوكيات وطموحات جيل كامل عدد كبير منه الآن خارج عن السياق بشكل أو آخر، حتى مشهد عودته إلى الأضواء بوجه إنسانى فى برنامجه فى رمضان الماضى لم يأتِ إلا امتدادًا فى نفس الاتجاه، لا يفعل أو يقول إلا ما يهدر القيمة وكل قيمة، هو بخواء روحه وعقله دمية شريرة مؤذية دائمًا فى واقع الأمر.
مشهد آخر دال فى سياق تفشى وباء نقص المناعة الحضارية، يتعلق بتوجهات الحكومة فى السنوات الأخيرة فى التعامل مع مزاراتنا التاريخية والأثرية، والسماح بسهولة اقتحامها مقابل إيجارات لإقامة حفلات فنية وأفراح وخيام إفطار وسحور رمضان وخلافه، ولا يختلف الأمر كثيرًا بفرم مقابر أثرية تحمل أسماء رواد هذا الوطن فى مختلف مجالاته فى إطار تطوير الطرق وإنشاء المحاور والكبارى، ولا أى اعتبار من أى نوع فى كل هذا لتاريخ أو سيرة أو هوية أو قيمة أو مثل أو قدوة، وكلنا يعلم أن آخر ما تهتم به الحكومة حتى الآن ما يتصل فى وجه أو آخر بتعزيز قيمة المعرفة أو الارتقاء بوعى المجتمع المصرى وتهذيب وجدانه، تسمع فى هذا شعارات وفقط دون أى فعل حقيقى على الأرض.
أيضًا سلوك النخبة يعمق المشكلة ويزيد من تفشى الوباء، خاصة وأن منهم من يتحدث عن مفاهيم الوعى والثقافة والقوة الناعمة وغيرها بما يعزز الحواجز النفسية بينها وبين الناس، الوعى ليس حكرًا على أحد ولا يتطلب إلا اجتهادًا حقيقيًا نحو السعى له، والارتقاء بالوجدان وتهذيبه هو الآخر حق مكفول للجميع، بعيدًا عن اشتراطات الشهادات والمؤهلات ومستويات الغنى أو الفقر، خاصةً وأن طرق وقنوات رفع الوعى وتهذيب الوجدان أصبحت الآن عديدة ومتنوعة وفى حوزة الجميع على اختلاف مستوياته الاجتماعية، ولا يغيب عن ذاكرة طفولتنا مشهد قراءة الجريدة اليومية على المقاهى، كنا نشاهدها فى يد ماسح الأحذية كما هى فى يد الأفندية، ولم تكن الإذاعة إلا ونس وخلفية حياة البيوت والمقاهى يسمعها ويأخذ عنها الجميع على حدٍ سواء.
ولا تختلف كثيرًا سلوكيات الوسط الثقافى فى مجموعه رغم المفترض أنه يعمل فى اتجاه تقويم آفات المجتمع، فسلوكياته هى الأخرى تعمق المشكلة وتزيد من تفشى وباء نقص المناعة الحضارية، خذ عندك مثلًا سجالاته فى الأيام الأخيرة حول فوز الروائى محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» وكيف أن حدث الفرحة الغائبة منذ أن فاز بالجائزة الروائى يوسف زيدان عام 2009 تحول إلى «مطحنة» تشكيك وإقصاء وتخوين، ومعه الوسط الإعلامى فى مشهد انتخابات نقابة الصحفيين وما شاب سلوكياته من تصفية حسابات شخصية ومهنية وسياسية وغيرها وكله على حساب رسالة النقابة التاريخية كأحد أهم صروح الحريات، وفى نفس اتجاه تفشى الوباء يأتى مشهد الخلاف حول سلوكيات تغطية مناسبات النجوم والمشاهير من المندسين على المهنة فى الغالب.
أما السلوك العام سواء فى واقع حياتنا اليومية الشخصية أو المهنية أو على صفحات السوشيال ميديا فحدث ولا حرج، العشوائية لا تزال تضرب الشارع المصرى فى كل اتجاه وتنتشر انتشار السرطان فى أقصى وأقسى حالاته، والأصوات الانفعالية العالية أصبحت هى السمة الأساسية سواء فى تعاملات البشر فيما بينهم أو فيما يسمعونه أو يشاهدونه أو يحتفلون به دونما أى اعتبارات لضوضاء أو ضجيج أو إزعاج، ونلحظ جميعًا تجذر دوافع هواية التحايل الدائم على القانون يومًا بعد يوم وكيف أنها تشكل ملمحًا أساسيًا من ملامح شعور المصرى بذاته، والمشهد على صفحات السوشيال ميديا مؤسف جدًا ومعبر عن تفشى الوباء فى معظم الأحوال، راجع أصداء حادث الاعتداء الجنسى على الطفل «ياسين» بكل أبعاده الكاشفة لأمراض المجتمع المصرى المزمنة.
كل هذا مجرد قليل دال مؤخرًا من كثير سائد طول الوقت، مجتمعنا فى محنة حقيقية الكل فيها مهان والكل فيها مدان لا أستثنى أحدًا، فأقل تقصير أن يكتفى الواحد منا بذاته راضيًا نائيًا مترفعًا عن مواجهة تفشى وباء نقص المناعة الحضارية، معتقدًا أنها كليةً مهمة دولة أو حكومة أو هيئة أو مجتمع مدنى أو بيت أو مدرسة أو دور عبادة أو وسط أو نشاط، صحيح أنها لا بد وأن تكون بالأساس على أجندة أولويات هؤلاء، لكن كلٌ منا -وخاصةً من لم يصبهم أو يتمكن منهم الوباء بعد- مدعو ومطالب بأن يقوم بدوره على الأقل فى محيطه، تمامًا كما استجاب الجميع دونما ترتيب حرصًا على حياته وحياة أحبائه والآخرين فى مواجهة «كورونا»، فالخطر والله أجل وأعظم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لهذا السبب... دينا داش تتصدر تريند جوجل
لهذا السبب... دينا داش تتصدر تريند جوجل

بوابة الفجر

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الفجر

لهذا السبب... دينا داش تتصدر تريند جوجل

تصدرت البلوجر والمؤثرة الشهيرة دينا داش محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد كشفها عن تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة عقب ولادة طفلها الثاني، ما استدعى دخولها المستشفى منذ يوم الثلاثاء الماضي، وخضوعها لسلسلة من الفحوصات والتحاليل الطبية الدقيقة. وكشفت دينا، عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، عن تطورات حالتها الصحية، حيث طمأنت جمهورها قائلة: «بعد الولادة حصللي شوية مضاعفات، فمن يوم التلات وأنا في المستشفى بعمل شوية تحاليل وبنشوف المشكلة إيه.. هعمل عملية بكرة إن شاء الله أكون كويسة.. لو جيت في بالكم ادعولي». الرسالة المؤثرة التي وجهتها دينا لجمهورها لاقت تفاعلًا واسعًا، وتصدر اسمها التريند، حيث تسابق محبوها ومتابعوها على منصات السوشيال ميديا للدعاء لها بالسلامة، مشيدين بشجاعتها ومشاركتها الصادقة لتفاصيل تجربتها الصحية في وقت حساس. وكانت دينا داش قد أعلنت في وقت سابق، وتحديدًا يوم 8 مايو الجاري، عن قدوم طفلها الثاني، حيث نشرت صورًا عبر "إنستجرام" من داخل المستشفى جمعتها بزوجها وابنها الأكبر والمولود الجديد، وظهرت خلالها وسط أجواء عائلية دافئة وهي تحتضن مولودها، وعلقت على الصور قائلة: «مرحبا بكم في عائلتنا الصغيرة، الطفل حسن، اكتملنا الآن». يُذكر أن دينا داش تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتتميز بتفاعلها المستمر مع جمهورها ومشاركتها لتفاصيل حياتها اليومية بشكل إنساني وجذاب، وهو ما جعلها تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، تتابع أخبارها بشغف وتدعمها في جميع مراحل حياتها. ويترقب الجمهور خلال الساعات المقبلة أي تحديثات حول حالتها الصحية، وسط دعوات بأن تتجاوز هذه الأزمة بسلام وتعود إلى عائلتها ومتابعيها بكامل صحتها.

لهذا السبب... دينا داش تتصدر تريند جوجل
لهذا السبب... دينا داش تتصدر تريند جوجل

بوابة الفجر

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الفجر

لهذا السبب... دينا داش تتصدر تريند جوجل

تصدرت البلوجر والمؤثرة الشهيرة دينا داش محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد كشفها عن تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة عقب ولادة طفلها الثاني، ما استدعى دخولها المستشفى منذ يوم الثلاثاء الماضي، وخضوعها لسلسلة من الفحوصات والتحاليل الطبية الدقيقة. وكشفت دينا، عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، عن تطورات حالتها الصحية، حيث طمأنت جمهورها قائلة: «بعد الولادة حصللي شوية مضاعفات، فمن يوم التلات وأنا في المستشفى بعمل شوية تحاليل وبنشوف المشكلة إيه.. هعمل عملية بكرة إن شاء الله أكون كويسة.. لو جيت في بالكم ادعولي». الرسالة المؤثرة التي وجهتها دينا لجمهورها لاقت تفاعلًا واسعًا، وتصدر اسمها التريند، حيث تسابق محبوها ومتابعوها على منصات السوشيال ميديا للدعاء لها بالسلامة، مشيدين بشجاعتها ومشاركتها الصادقة لتفاصيل تجربتها الصحية في وقت حساس. وكانت دينا داش قد أعلنت في وقت سابق، وتحديدًا يوم 8 مايو الجاري، عن قدوم طفلها الثاني، حيث نشرت صورًا عبر "إنستجرام" من داخل المستشفى جمعتها بزوجها وابنها الأكبر والمولود الجديد، وظهرت خلالها وسط أجواء عائلية دافئة وهي تحتضن مولودها، وعلقت على الصور قائلة: «مرحبا بكم في عائلتنا الصغيرة، الطفل حسن، اكتملنا الآن». يُذكر أن دينا داش تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتتميز بتفاعلها المستمر مع جمهورها ومشاركتها لتفاصيل حياتها اليومية بشكل إنساني وجذاب، وهو ما جعلها تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، تتابع أخبارها بشغف وتدعمها في جميع مراحل حياتها. ويترقب الجمهور خلال الساعات المقبلة أي تحديثات حول حالتها الصحية، وسط دعوات بأن تتجاوز هذه الأزمة بسلام وتعود إلى عائلتها ومتابعيها بكامل صحتها.

وقف الخلق ينظرون جميعا كيف ابني قواعد المجد وحدي  النهار نيوز
وقف الخلق ينظرون جميعا كيف ابني قواعد المجد وحدي  النهار نيوز

النهار نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار نيوز

وقف الخلق ينظرون جميعا كيف ابني قواعد المجد وحدي النهار نيوز

مصر معجزة الشرق والعالم عبر كل العصور خلدها الله سبحانه وتعالى في كلامه القران الكريم وتحدث عنها كثيرا ووصفها بأنها بلد الامن والامان وقال تعالى (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) سورة يوسف الآية ٩٩ ؛ وأثنى عليها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قبل أن تفتح للإسلام حين قال (مصر واهلها في رباط إلى قيام الساعة)؛ وكانت مصر ولا زالت الملهمة للشعراء والمفكرين والفلاسفة في وصف ما بها من اعجاز وروعة على مستوى الإنسان والحضارة والعلم والتاريخ؛ ومن أعظم ما قيل في وصف مصر ما ذكره الفيلسوف هيرودت حينما قال: إن مصر هي البلد الوحيد في العالم التي تجلت فيها عبقرية الزمان وعبقرية المكان وعبقرية الإنسان؛ وها هي عبقرية الإنسان المصري وروعته تتجلى من جديد في انحاز طبي فريد وصف بالأمس عبر الكثير من القنوات الفضائية والمواقع الإعلامية والاخبارية حول العالم بأنه معجزة طبية وانسانية بكل المقاييس العلمية؛ معجزة تجلت بمستشفى جامعة الفيوم على يد طاقم فريق المخ والأعصاب الطبي حينما نجحوا في نزع مسمار على عمق خمسة سنتيمتر من رأس طفل يبلغ من العمر عشر سنوات؛ ووسط حالة من اعجاب المتابعين في عالم الطب والجراحة داخل وخارج مصر؛ كانت العديد من الفضائيات المحلية و العربية قد استضافت أبرز أعضاء الفريق الطبي المعالج الدكتور / احمد حسام ابو الهدى ومنها قناة العربية الاخبارية؛ حيث أثنى سيادته على الخدمات الطبية التي تقدمها مستشفى جامعة الفيوم؛ كما أثنى على كل اعضاء الفريق الطبي المعاون له أثناء إجراء العملية الجراحية؛ والتي أجريت للطفل الصغير وكتب الله سبحانه وتعالى لها النجاح وكتب للطفل الحياة؛ يذكر أن الدكتور / احمد حسام يعد من أبرز أطباء جراحة المخ والأعصاب في مصر ؛ والذين لهم خبرة كبيرة في هذا المجال مما جعل الكثير من المهتمين والمتابعين لانجازاته الطبية في مجال جراحة المخ والاعصاب يتسائلون هل نبوغه في هذا المجال يعد بمثابة ارهاسات تتنبأ بأن ظاهرة الدكتور / مجدي يعقوب ملك القلوب ومعجزة جراحة زرع القلب يمكن أن تتكرر مرة أخرى لكن هذه المرة على مستوى جارحة المخ والأعصاب؟ تحية اعجاب وتقدير بمنارة العلم والعلماء جامعة الفيوم ؛ تحية لعلمائها الاجلاء ولرئيسها العالم الجليل الدكتور / ياسر مجدي حتاتة الذي لا يدخر جهدا من أجل تعظيم قيمة العلم والبحث العلمي؛ وعاشت مصر شامخة رائعة على مر الزمان؛ عظيمة برجالها وعلمائها في كل مجالات الحياة ليشهد لها العالم والإنسان مجددا وفي كل مكان على صدق ما قالته وهي تتحدث عن نفسها على لسان شاعر النيل حافظ ابراهيم .. حينما قال: وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَهرِ كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَرقِ وَدُرّاتُهُ فَرائِدُ عِقدي أَيُّ شَيءٍ في الغَربِ قَد بَهَرَ الناسَ جَمالاً وَلَم يَكُن مِنهُ عِندي أَنا إِن قَدَّرَ الإِلَهُ مَماتي لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي ما رَماني رامٍ وَراحَ سَليماً مِن قَديمٍ عِنايَةُ اللَهُ جُندي إِنَّ مَجدي في الأولَياتِ عَريقٌ مَن لَهُ مِثلَ أولَياتي وَمَجدي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store