
روسيا: التواصل مع أمريكا بشأن درع القبة الذهبية الصاروخي 'ضروري'
اعتبرت روسيا، الأربعاء، أن مشروع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لبناء درع صاروخية للولايات المتحدة تحت اسم 'القبة الذهبية' هو شأن سيادي أميركي، لكنها قالت إن التواصل مع موسكو بشأنها يبقى 'ضروريا'.
وقال ناطق الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي: 'هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية'، مضيفا أنه 'في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي' بين واشنطن وموسكو.
ونفى الكرملين أن يكون يماطل في المباحثات الهادفة إلى تسوية النزاع في أوكرانيا، حيث صرح بيسكوف: 'ليس من مصلحة أحد المماطلة في هذه العملية. الجميع يعمل بشكل نشط'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 26 دقائق
- سعورس
دونالد ترمب الابن: ربما أسعى للترشح للرئاسة يوما ما
وتلقى ترامب البالغ 47 عاما سؤالا في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة عما إذا كان سيترشح "ويتسلم زمام الأمور" بعد أن يغادر والده المنصب. وقال "الإجابة هي لا أعرف، ربما في يوم من الأيام... سأكون دائما من أشد المدافعين عن تلك الأشياء"، في إشارة إلى مبادئ تيار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" الذي أسسه والده. وبرزت قوة دونالد ترامب الابن في مجال السياسة، إذ ذكرت رويترز في نوفمبر تشرين الثاني أنه كان أكثر أفراد العائلة نفوذا في الفترة الانتقالية حينما كان والده يشكل الحكومة ويستعد للعودة إلى البيت الأبيض. ويعتمد الرئيس الأمريكي، الذي يثمن غاليا صفة الولاء، على أفراد عائلته في المشورة السياسية. وذكرت مصادر أن دونالد ترامب الابن ساهم في تعزيز أو تقليل فرص المرشحين للانضمام إلى الحكومة، بما في ذلك دعمه لنائب الرئيس الحالي جيه.دي فانس كمرشح للمنصب خلال الحملة الانتخابية ومنع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو من الانضمام إلى الحكومة. وقال ترامب الابن "أرى أن والدي غير الحزب الجمهوري حقا، أعتقد أنه أصبح حزب أمريكا أولا، و(يتبنى بشدة مبادئ) لنجعل أمريكا عظيمة مجددا". وأضاف "لأول مرة على الإطلاق، أصبح لدى الحزب الجمهوري بالفعل مجموعة من أشد المؤيدين لسياسة أمريكا أولا". وعلى صعيد منفصل قال ترامب الابن اليوم الأربعاء خلال الفعالية نفسها إن مؤسسة ترامب، التي يشغل منصب نائب رئيسها التنفيذي، لا تعمل مع كيانات حكومية. وأبرمت عائلة ترامب اتفاقيات تجارية بمليارات الدولارات في دول الخليج، وهي خطوات يقول الديمقراطيون وغيرهم من المنتقدين إنها قد تفتح الباب أمام التأثير على قرارات الرئيس. وركزت زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية وقطر والإمارات الأسبوع الماضي على إبرام اتفاقيات تجارية كبرى من تلك الدول الغنية بالنفط.


المرصد
منذ 36 دقائق
- المرصد
شاهد: ردة فعل "ترامب" بعدما قال له رئيس جنوب إفريقيا "ليس لدي طائرة لأعطيها لك"
شاهد: ردة فعل "ترامب" بعدما قال له رئيس جنوب إفريقيا "ليس لدي طائرة لأعطيها لك" صحيفة المرصد: وثق مقطع فيديو ردة فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجاه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بعدما قال له إنه ليس لديه طائرة ليقدمها له. وخلال لقائهما في البيت الأبيض قال "رامافوزا" لـ "ترامب" :"أنا آسف ليس لدي طائرة لأعطيك إياها". ورد عليه ترامب قائلاً :"أتمنى لو فعلت، سأقبلها، لو عرضت دولتك على القوات الجوية الأمريكية طائرة، لقبلتها." فيما رد رئيس جنوب إفريقيا قائلاً :"حسناً"


الأمناء
منذ 4 ساعات
- الأمناء
الولايات المتحدة تهدد باستئناف ضرباتها ضد الحوثيين في حالة عاودت استهداف سفنها
هددت الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف ضرباتها العقابية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، في حال عاودت استهداف سفنها المتواجدة أو المارة في البحر الأحمر وخليج عدن. وقالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا، في كلمتها خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، الثلاثاء: "اتخذت الولايات المتحدة إجراءات عقابية لحماية حرية الملاحة في وجه الحوثيين، والذين تراجعوا عن مهاجمة السفن الأمريكية تحت الضغط، لكنهم سيواجهون ضربات عقابية أخرى إذا عاودوا مهاجمة سفننا". يأتي ذلك بعد أسبوعين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف العملية العسكرية ضد الحوثيين والتي انطلقت في 15 مارس الماضي، بعد ما قال "استسلام" الحوثيين وإعلان عزمهم وقف استهداف السفن الأمريكية. وأضافت شيا أن الأمن البحري والازدهار الاقتصادي يواجهان العديد من التهديدات، بعضها تأتي من جماعات إرهابية، كالحوثيين المدعومين من إيران. وتابعت: "على سبيل المثال، أرهب الحوثيون حركة الملاحة البحرية العابرة للبحر الأحمر وخليج عدن لسنوات. استهدفوا سفناً عديدة، وقتلوا بحارة أبرياء، واختطفوا سفينة (غالاكسي ليدر)، مما أثر على 30% من إجمالي حركة التجارة الدولية". وأكدت الدبلوماسية الأمريكية أن إيران هي من مكّنت الحوثيين من تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، "ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى مواصلتها إمدادهم بالأسلحة في تحدي واضح لقرارات مجلس الأمن، مشددة على عدم تسامح المجلس مع هذا التحدي، ومعاقبة إيران على انتهاكها للعقوبات. وأشارت إلى أن استمرار حصول الحوثيين على الأسلحة متحديين قرارات مجلس الأمن. وترى الولايات المتحدة الآن أدلة على أن الحوثيين، بدعمهم لحركة الشباب، يحصلون على مكونات وصور ثنائية الاستخدام من الصين. ودعت شيا، الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والتي قالت "يمكن أن تكون أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية" ولفتت إلى أن الآلية الأممية نجحت في وقت سابق من الشهر الجاري، باعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.