وزير الصحة: 15 مبادرة رئاسية قدمت ما يزيد عن 235 مليون خدمة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة تعد نموذجًا للتعاون المثمر والمستدام، حيث تجمع بين رؤية واضحة للمستقبل وفهم عميق للتحديات والفرص، من خلال توفير بيئة داعمة وجاذبة للاستثمار.
جاء ذلك فى كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة نقاشية بعنوان «تطوير الرعاية الصحية وعلوم الحياة» بمنتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة 2025، والذى يعقد بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى.حضر الاحتفالية الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، والدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وعدد من المسئولين والجهات المعنية.استهل الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بتهنئة السيد عمرو مهنا لتوليه منصب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، منوها إلى أن الاقتصاد المصرى يشهد فى المرحلة الحالية تحولًا هيكليًا مهمًا، وخصوصًا فى قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والتى تمثل مجالًا واعدًا للتعاون الاقتصادى، إلى جانب القطاعات الأخرى، مما يجعل من مصر وجهة استراتيجية للاستثمار الأمريكى.وسلط نائب رئيس مجلس الوزراء، الضوء على المزايا التنافسية التى تتمتع بها مصر، وعلى رأسها توافر قوى عاملة ماهرة وكوادر طبية وفنية ذات كفاءة عالية فى مجال الرعاية الصحية، مستعرضاً منظومة الرعاية الصحية المتكاملة فى مصر، والتى تشمل مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية، والمنشآت التابعة للقوات المسلحة، إلى جانب القطاع الصحى الخاص، متناولًا فى عرضه أعداد المستشفيات والأسِرّة، بالإضافة إلى وحدات الرعاية الصحية الأولية، بما يعكس جاهزية البنية التحتية الصحية لاستيعاب التوسعات والاستثمارات المستقبلية.وقال الدكتور خالد عبدالغفار، أن الإستراتيجية الوطنية للصحة التى تم اطلاقها عام (2024)، تعتبر حجر زاوية فى نظام الرعاية الصحية بمصر، لكونها تتضمن التغطية الصحية الشاملة، وخدمات صحية أساسية عالية الجودة، إلى جانب تعزيز الصحة والرفاهية وطول العمر وفترة الصحة، والوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتعزيز الوقاية والتأهب والكشف والاستجابة للأمن الصحى، بالإضافة إلى تعزيز المساواة فى الصحة والحوكمة والقيادة والمساءلة، وتعزيز الابتكار فى مجال الصحة الرقمية، والمشاركة المجتمعية.وأشار الوزير إلى تطور ميزانية قطاع الرعاية الصحية فى أخر عشر سنوات، لتبلغ 406.47 مليار جنيه بدلا من 42.4 مليار عام 2014، مستعرضا أهداف برنامج عمل الحكومة المصرية فى مجال الصحة (2024-2027)، والوضع الحالى لمنظومة التأمين الصحى الشامل، بمرحلتيه الأولى والثانية، إلى جانب شرحه لمبادرة قوائم الانتظار، والعلاج على نفقة الدولة.ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن المبادرات الرئاسية فى الصحة العامة، والتى بلغت 15 مبادرة، قدمت ما يزيد عن 235 مليون خدمة، وهدفها الأساسى هو الاكتشاف المبكر للأمراض والوقاية منها وليس العلاج فقط، لتحسين جودة الحياة، لافتا إلى مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سى، التى ساهمت فى اكتشاف وعلاج ما يقارب من 4.1 مليون مريض، مما أدى لخلو مصر من فيروس سى، إلى جانب اعتبار مصر من الدول الرائدة ونموذجا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا، بحصولها على شهادة خلوها من الملاريا، من منظمة الصحة العالمية.ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى المشروعات المنتهية والجارية فى البنية التحتية للرعاية الصحية، مثل مدينة بدر الطبية، ومختبرات بدر المركزية، إلى جانب مشاريع البنية التحتية فى مختلف المحافظات، وملف الإنفاق الصحى فى مصر، خاصة الإنفاق الدوائى، منوها إلى حجم سوق الأدوية المصرى والذى يقدر ب 300 مليار جنيه، بنسبة إنتاج محلى تقدر ب 90%، لافتا إلى شاهدة منظمة الصحة العالمية، بوصول مصر إلى مستوى «النضج 3» فى الادوية واللقاحات مما يعنى قدرة مصر على تصدير الأدوية، كخطوة فى طريق تحقيق رؤية «مصر 2030» لتوطين إنتاج الأدوية محليًا.وتطرق نائب رئيس مجلس الوزراء إلى الاستثمارات الأجنبية فى صناعة الأدوية المصرية، وإصدار دليل تراخيص المنشآت الطبية الخاصة، والذى يهدف إلى تزويد المستثمرين بمرجع لفهم اتجاهات الاستثمار فى قطاع الرعاية الصحية، واللوائح، والقواعد، والإجراءات الخاصة بالتراخيص وبدء التشغيل، بالإضافة إلى حزمة حوافز الاستثمار فى الرعاية الصحية التى تهدف لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخلق بيئة داعمة للاستثمار وريادة الأعمال فى قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب نظام تسجيل يضم 12 معيارًا، مع تحسين البيئة التشريعية، عن طريق قانون 87 لسنة 2024 ومنح امتياز المرافق العامة وتطوير مرافق الرعاية الصحية.واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار مشروع قانون تنظيم إنشاء المرافق الطبية الخاصة، الذى أقره مجلس الوزراء، وحزمة حوافز الاستثمار لقطاع الرعاية الصحية، متحدثا عن فرص الاستثمار والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص فى مجال الرعاية الصحية، منها معهد «جوستاف روسي» الفرنسى، الذى يعتبر تجربة حقيقة ورائدة فى الشراكة بين القطاعين، مما انعكس إيجابيا على تقديم الخدمات للمرضى.ومن جهته، أعرب عمر مهنا رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، عن فخره لقيادته مثل هذه المؤسسة، مؤكدا العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، خاصة مع العلاقة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة ديناميكية طويلة الأمد التى تقوم على الثقة المتبادلة والتقدم المستدام، وهو ما يُسهم فى تشكيل المزيد من فرص الاستثمار الواعدة فى المستقبل، ويعكس هذا التعاون التزامًا مشتركًا ببناء شراكات تحقق نتائج إيجابية ملموسة، خاصة فى دعم جهود التنمية الوطنية فى مصر، لاسيما فى قطاع الرعاية الصحية، الذى يمثل أولوية استراتيجية للدولة، متمنيًا أن يؤدى هذا التعاون إلى تحقيق نتائج قوية تعزز من كفاءة البنية الصحية وتخدم احتياجات المواطنين، فى إطار رؤية شاملة للتنمية المستدامة، مختتما كلمته بتوجيه الشكر لكل الحضور والمشاركين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وزير الصحة يترأس إحدى لجان اختبارات القبول لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إحدى لجان المقابلات الشخصية ضمن أول أيام اختبارات القبول للدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، المنعقد في الأكاديمية الوطنية للتدريب، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة سبع لجان تقييم، وبحضور لجنة من قيادات الأكاديمية ضمن تشكيل لجنة التحكيم. اقرأ أيضاً| وزير الصحة يترأس اجتماع صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبيةويأتي هذا البرنامج تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شدد مراراً على ضرورة تمكين المرأة وإعطائها المكانة التي تستحقها عن جدارة واستحقاق، إذ يندرج البرنامج ضمن مبادرة "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة"، ويستهدف الاستثمار في العنصر البشري، من خلال تطوير المهارات الإدارية والشخصية، إلى جانب تعزيز المعارف القانونية والمالية والاقتصادية للملتحقات، بما يؤهلهن لتولي المناصب التنفيذية في مختلف القطاعات، في انسجام مع رؤية الدولة المصرية وأهدافها في تمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة.وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن عدد المتقدمات لاختبارات القبول تجاوز 200 سيدة، يخضعن لتدريب يمتد إلى عشرة أشهر، منها تسعة أشهر مخصصة للتدريب النظري وورش العمل، تعقد في مقر الأكاديمية، بالإضافة إلى شهر تدريب ميداني داخل الوزارات والجهات التنفيذية المختلفة، بواقع إجمالي يبلغ 223 يوماً تدريبياً.وأوضح أن البرنامج يشمل مجالات متعددة من بينها السياسة، والاقتصاد، والعلوم الإنسانية، إضافة إلى المهارات الشخصية، ومهارات التفاوض، وإدارة الأزمات، ويُنفذ بالتعاون مع مؤسسات تدريبية دولية.كما أشار إلى أن من أبرز شروط الالتحاق بالبرنامج أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية ومقيمة داخل البلاد، حاصلة على مؤهل جامعي، ويُقبل الترشح لمن تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عاماً، ويُشترط أيضاً الحصول على شهادة TOEFL IBT من "أمديست" بدرجة لا تقل عن 450، أو شهادة IELTS من المركز الثقافي البريطاني بدرجة لا تقل عن 4.5.أما معايير التقييم، فتشمل السمات الشخصية ، وقوة الشخصية، والحماس والدافعية، والثقة بالنفس، وروح المبادرة، ومهارات التواصل، والقدرة على التعبير عن الذات، إضافة إلى الاتزان والثبات الانفعالي، ومهارات حل المشكلات، والقدرة على الحوار والنقاش، والإبداع، والطموح، والمرونة في التكيف.وأكد عبدالغفار أن برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" يشكل استراتيجية تهدف إلى صقل المهارات الإدارية الحديثة لدى المتدربات، وتعزيز قدرات التفكير المنطقي والإبداعي، ليصبحن عناصر فعالة وأكثر تأثيراً في مواقع صنع القرار، مشدداً على أن البرنامج يسعى لتخريج كوادر قيادية قادرة على تحقيق التنمية الشاملة.وعلى هامش رئاسته لإحدى لجان المقابلات، عقد الوزير مؤتمراً صحفياً، تحدث خلاله عن المستوى المتميز للمقابلات الشخصية التي أجراها مع المتقدمات، مثمناً دور الأكاديمية الوطنية للتدريب في إعداد وتخريج كوادر نسائية مؤهلة قادرة على دعم مسيرة الوطن، كما شدد على أهمية التعليم المستمر وتطوير المهارات في مختلف مراحل العمر، وصولاً إلى سن الستين وما بعدها، مؤكداً أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في صناعة القيادات المجتمعية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
دمياط: عناية مركزة للأطفال والكبار بمستشفى السرو بدعم المجتمع المدني
قام الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، يرافقه نائبته المهندسة شيماء الصديق، بجولة ميدانية لافتتاح عدد من المشروعات الصحية، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة. ووفقًا لبيان صادر عن ديوان عام المحافظة، استهل المحافظ جولته بالكشف عن الستار إيذانًا بافتتاح وحدة الأشعة المقطعية بمستشفى الروضة المركزي، بحضور النائب محمود مشعل، والدكتور محمد بدران مدير مديرية الصحة، والسيدة سوزان عثمان رئيس الوحدة المحلية لمدينة الروضة. واستمع المحافظ إلى شرح تفصيلي حول المشروع، الذي يأتي في إطار خطة وزارة الصحة لتزويد المستشفى بجهاز أشعة مقطعية حديث بسعة 16 مقطعًا، إلى جانب تجهيز الوحدة بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون جنيه، لخدمة أهالي الروضة وفارسكور.وأكد المحافظ أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية المقدمة، مشددًا على التزام المحافظة ووزارة الصحة والسكان برفع كفاءة المنشآت الصحية، وتوسيع نطاق الخدمات العلاجية لتكون متاحة داخل دمياط، مما يخفف العبء عن المرضى ويجنبهم مشقة الانتقال إلى محافظات أخرى لاستكمال الفحوصات.وخلال الزيارة، تفقد الدكتور الشهابي قسمي الاستقبال والطوارئ بمستشفى الروضة، واطمأن على انتظام سير العمل، وتوفر الأدوية والمستلزمات الطبية، كما حرص على التواصل مع المرضى للاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة لهم.واستكمل الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، جولته الافتتاحية للمشروعات في القطاع الصحي ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي، وذلك بمرافقة المهندسة شيماء الصديق، نائب المحافظ.وشهدت الجولة افتتاح وحدة العناية المركزة للأطفال بعدد 6 أسرة، ووحدة العناية المركزة للكبار بعدد 7 أسرة بمستشفى السرو المركزي، بحضور النائب وليد التمامي عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد بدران مدير مديرية الصحة، والأستاذة فايزة فودة رئيس الوحدة المحلية لمدينة السرو.واطلع المحافظ على التجهيزات الطبية داخل الوحدتين، والتي بلغت تكلفتها 20 مليون جنيه تم تنفيذها بالجهود الذاتية ومساهمة المجتمع المدني. وأشاد بما يتم تنفيذه من تطوير في القطاع الصحي، مؤكدًا أن استحداث وتجهيز وحدات جديدة وفقًا لأعلى المعايير يسهم في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.كما تفقد المحافظ قسمي الاستقبال والطوارئ بالمستشفى، واطمأن على توافر المستلزمات الطبية، وتواصل مع المرضى للاطلاع على مستوى الرعاية المقدمة لهم.وفي ختام الزيارة، تسلم محافظ دمياط ونائبته دروعًا تذكارية من أهالي مدينة السرو، تكريمًا لجهودهما في دعم المنظومة الطبية بالمحافظة.عناية مركزة للأطفال والكبار بمستشفى السرو بدعم المجتمع المدنيكتب – حلمي ياسينقام الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، يرافقه نائبته المهندسة شيماء الصديق، بجولة ميدانية لافتتاح عدد من المشروعات الصحية، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة.ووفقًا لبيان صادر عن ديوان عام المحافظة، استهل المحافظ جولته بالكشف عن الستار إيذانًا بافتتاح وحدة الأشعة المقطعية بمستشفى الروضة المركزي، بحضور النائب محمود مشعل، والدكتور محمد بدران مدير مديرية الصحة، والسيدة سوزان عثمان رئيس الوحدة المحلية لمدينة الروضة. واستمع المحافظ إلى شرح تفصيلي حول المشروع، الذي يأتي في إطار خطة وزارة الصحة لتزويد المستشفى بجهاز أشعة مقطعية حديث بسعة 16 مقطعًا، إلى جانب تجهيز الوحدة بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون جنيه، لخدمة أهالي الروضة وفارسكور.وأكد المحافظ أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية المقدمة، مشددًا على التزام المحافظة ووزارة الصحة والسكان برفع كفاءة المنشآت الصحية، وتوسيع نطاق الخدمات العلاجية لتكون متاحة داخل دمياط، مما يخفف العبء عن المرضى ويجنبهم مشقة الانتقال إلى محافظات أخرى لاستكمال الفحوصات.وخلال الزيارة، تفقد الدكتور الشهابي قسمي الاستقبال والطوارئ بمستشفى الروضة، واطمأن على انتظام سير العمل، وتوفر الأدوية والمستلزمات الطبية، كما حرص على التواصل مع المرضى للاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة لهم.واستكمل الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، جولته الافتتاحية للمشروعات في القطاع الصحي ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي، وذلك بمرافقة المهندسة شيماء الصديق، نائب المحافظ.وشهدت الجولة افتتاح وحدة العناية المركزة للأطفال بعدد 6 أسرة، ووحدة العناية المركزة للكبار بعدد 7 أسرة بمستشفى السرو المركزي، بحضور النائب وليد التمامي عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد بدران مدير مديرية الصحة، والأستاذة فايزة فودة رئيس الوحدة المحلية لمدينة السرو.واطلع المحافظ على التجهيزات الطبية داخل الوحدتين، والتي بلغت تكلفتها 20 مليون جنيه تم تنفيذها بالجهود الذاتية ومساهمة المجتمع المدني. وأشاد بما يتم تنفيذه من تطوير في القطاع الصحي، مؤكدًا أن استحداث وتجهيز وحدات جديدة وفقًا لأعلى المعايير يسهم في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.كما تفقد المحافظ قسمي الاستقبال والطوارئ بالمستشفى، واطمأن على توافر المستلزمات الطبية، وتواصل مع المرضى للاطلاع على مستوى الرعاية المقدمة لهم.وفي ختام الزيارة، تسلم محافظ دمياط ونائبته دروعًا تذكارية من أهالي مدينة السرو، تكريمًا لجهودهما في دعم المنظومة الطبية بالمحافظة.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
عبد الغفار يترأس إحدى لجان اختبارات القبول لبرنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إحدى لجان المقابلات الشخصية ضمن أول أيام اختبارات القبول للدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، المنعقد في الأكاديمية الوطنية للتدريب، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة سبع لجان تقييم، وبحضور لجنة من قيادات الأكاديمية ضمن تشكيل لجنة التحكيم. ويأتي هذا البرنامج تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شدد مراراً على ضرورة تمكين المرأة وإعطائها المكانة التي تستحقها عن جدارة واستحقاق، إذ يندرج البرنامج ضمن مبادرة "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة"، ويستهدف الاستثمار في العنصر البشري، من خلال تطوير المهارات الإدارية والشخصية، إلى جانب تعزيز المعارف القانونية والمالية والاقتصادية للملتحقات، بما يؤهلهن لتولي المناصب التنفيذية في مختلف القطاعات، في انسجام مع رؤية الدولة المصرية وأهدافها في تمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة. وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن عدد المتقدمات لاختبارات القبول تجاوز 200 سيدة، يخضعن لتدريب يمتد إلى عشرة أشهر، منها تسعة أشهر مخصصة للتدريب النظري وورش العمل، تعقد في مقر الأكاديمية، بالإضافة إلى شهر تدريب ميداني داخل الوزارات والجهات التنفيذية المختلفة، بواقع إجمالي يبلغ 223 يوماً تدريبياً. وأوضح أن البرنامج يشمل مجالات متعددة من بينها السياسة، والاقتصاد، والعلوم الإنسانية، إضافة إلى المهارات الشخصية، ومهارات التفاوض، وإدارة الأزمات، ويُنفذ بالتعاون مع مؤسسات تدريبية دولية. كما أشار إلى أن من أبرز شروط الالتحاق بالبرنامج أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية ومقيمة داخل البلاد، حاصلة على مؤهل جامعي، ويُقبل الترشح لمن تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عاماً، ويُشترط أيضاً الحصول على شهادة TOEFL IBT من "أمديست" بدرجة لا تقل عن 450، أو شهادة IELTS من المركز الثقافي البريطاني بدرجة لا تقل عن 4.5. أما معايير التقييم، فتشمل السمات الشخصية ، وقوة الشخصية، والحماس والدافعية، والثقة بالنفس، وروح المبادرة، ومهارات التواصل، والقدرة على التعبير عن الذات، إضافة إلى الاتزان والثبات الانفعالي، ومهارات حل المشكلات، والقدرة على الحوار والنقاش، والإبداع، والطموح، والمرونة في التكيف. وأكد عبدالغفار أن برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" يشكل استراتيجية تهدف إلى صقل المهارات الإدارية الحديثة لدى المتدربات، وتعزيز قدرات التفكير المنطقي والإبداعي، ليصبحن عناصر فعالة وأكثر تأثيراً في مواقع صنع القرار، مشدداً على أن البرنامج يسعى لتخريج كوادر قيادية قادرة على تحقيق التنمية الشاملة. وعلى هامش رئاسته لإحدى لجان المقابلات، عقد الوزير مؤتمراً صحفياً، تحدث خلاله عن المستوى المتميز للمقابلات الشخصية التي أجراها مع المتقدمات، مثمناً دور الأكاديمية الوطنية للتدريب في إعداد وتخريج كوادر نسائية مؤهلة قادرة على دعم مسيرة الوطن، كما شدد على أهمية التعليم المستمر وتطوير المهارات في مختلف مراحل العمر، وصولاً إلى سن الستين وما بعدها، مؤكداً أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في صناعة القيادات المجتمعية.