أحدث الأخبار مع #فيروسسى،


بوابة الأهرام
منذ 13 ساعات
- صحة
- بوابة الأهرام
وزير الصحة: التزام مصر بالعمل الجماعى من أجل تحقيق «الرفاه الصحى»
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة العرب، التزام الدولة المصرية بالعمل الجماعى من أجل تحقيق «الرفاه الصحي» وترسيخ المبادئ التى تجمع الجميع تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، تماشيًا مع شعار «عالم واحد من أجل الصحة». جاء ذلك فى كلمة عبدالغفار، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78، والتى عقدت بـ«جنيف» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور تيودرو هيربوسا، رئيس الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، والسادة وزراء الصحة بالدول الأعضاء، والجهات الصحية المعنية الأخرى. واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، بعض ملامح التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية، والذى يمثل نموذجًا للتناغم بين الرؤية الوطنية وأولويات المجتمع الدولى، والذى شمل مجالات الاستجابة للطوارئ الصحية، منوها إلى حصول مصر على تجديد الإشهاد الدولى بخلوها من أمراض الملاريا، والحصبة، وشلل الأطفال، إلى جانب الإشهاد على المستوى الذهبى فى طريق خلو مصر من فيروس سى، وتحقيق سيطرة عالية على فيروس بى، بالإضافة إلى حصول هيئة الدواء المصرية على اعتماد مستوى النضج الثالث فى تصنيع الأدوية واللقاحات .


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
من الولادة إلى الشيخوخة.. "الدستور" تكشف حصاد المبادرات الرئاسية الصحية فى 10 سنوات
منذ انطلاقها قبل أكثر من عشر سنوات، تبنّت الدولة المصرية مسارًا شاملًا لتعزيز صحة المواطن، ليس فقط كحق أساسى، بل كركيزة محورية فى بناء «الجمهورية الجديدة». وشهد القطاع الصحى فى مصر تحولًا جذريًا تجسّد فى سلسلة من المبادرات الرئاسية الطموحة، التى انطلقت بتوجيه مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسى، واضعةً صحة المصريين فى صدارة الأولويات الوطنية، من مرحلة ما قبل الولادة وحتى مرحلة الشيخوخة. ولم تقتصر تلك المبادرات على الفحص أو العلاج فقط، بل مثلت نقلة نوعية فى فلسفة التعامل مع الصحة العامة، حيث امتدت لتشمل جوانب الوقاية، والدعم النفسى، وتحقيق التوعية المجتمعية، بما يعكس توجه الدولة نحو منظومة صحية متكاملة ومستدامة. ومن مبادرة «١٠٠ مليون صحة» التى نجحت فى القضاء على فيروس سى، إلى مبادرات «الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، وصحة المرأة، وصحة الأم والجنين، وصحة الأطفال وطلاب المدارس، وصولًا إلى كبار السن وذوى الهمم»، كانت الدولة حاضرة بقوة فى كل مرحلة عمرية وكل بقعة جغرافية. «الدستور» تسلط الضوء على أبرز ما تحقق من إنجازات صحية فى عهد الجمهورية الجديدة، وترصد كيف دعمت الدولة المواطن، صحيًا ونفسيًا، فى مختلف مراحل حياته، لتؤكد أن الصحة لم تعد رفاهية، بل التزامًا وطنيًا لا تهاون فيه. متحدث «الصحة»: 170 مليون خدمة طبية استفاد منها 94 مليون مواطن.. و4 مبادرات جديدة قريبًا قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، إن المبادرات الرئاسية الصحية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال السنوات الماضية تمثل نقلة نوعية فارقة فى تاريخ الرعاية الصحية فى مصر، وتعد حجر الزاوية فى بناء «جمهورية صحية جديدة» تضع صحة المواطن على رأس أولوياتها. وأشار «عبدالغفار» إلى أن هذه المبادرات نجحت، بفضل الدعم الرئاسى غير المسبوق والتخطيط الدقيق والتنفيذ المتقن، فى الوصول إلى ملايين المواطنين فى كل أنحاء الجمهورية، وقدمت خدمات فحص وعلاج وتوعية مجانية غير مسبوقة، سواء كانت عبر مبادرة «١٠٠ مليون صحة» للقضاء على فيروس «سى» والكشف عن الأمراض غير السارية، أو مبادرات «دعم صحة المرأة، وصحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى، وفحص المقبلين على الزواج»، وأحدثت جميعها أثرًا إيجابيًا ملموسًا فى تحسين المؤشرات الصحية العامة، وأسهمت فى الاكتشاف المبكر لملايين الحالات، ما رفع نسب الشفاء وخفف العبء عن كاهل الأسر المصرية والنظام الصحى ككل. وأوضح أن المبادرات الرئاسية الصحية منذ عام ٢٠١٤ حتى ٢٠٢٤ شملت جميع الفئات العمرية من الطفولة حتى الشيخوخة، وقدمت أكثر من ١٧٠ مليون خدمة طبية استفاد منها نحو ٩٤ مليون مواطن، فى إطار سعى الدولة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. كما أشار إلى المبادرات المستحدثة خلال عام ٢٠٢٤، مثل «صحتك سعادة» لدعم الصحة النفسية، والمرحلة الثالثة من الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، ومبادرة «١٠٠ يوم صحة» التى انطلقت للعام الثانى على التوالى. ولفت إلى أن الوزارة عقدت شراكة عالمية مدعومة من مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع بقيمة ٣ ملايين دولار، تهدف إلى توسيع نطاق فحص الرؤية والسمع وتوفير النظارات الطبية وأجهزة السمع للأطفال فى السن المدرسية، ضمن دعم مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع. وكشف عن استعداد الوزارة إطلاق ٤ مبادرات صحية جديدة قريبًا، تشمل الكشف المبكر عن الكبد الدهنى، والوقاية من روماتيزم القلب للأطفال، والعناية بالأطفال مرضى السكرى من النوع الأول، ومبادرة متخصصة للعناية بمرضى السكتة الدماغية، استكمالًا لخطة الدولة فى التوسع بمجال الصحة العامة وتقديم رعاية صحية متكاملة لجميع المواطنين. وأضاف أن ما تحقق من إنجازات لا يقتصر على الداخل فقط، بل حصدت مصر بفضله العديد من الجوائز والتكريمات الدولية، منها حصول المبادرات الصحية على جائزة الأمم المتحدة للأمراض غير السارية لعام ٢٠٢٤، وحصول المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة على جائزة متميزة خلال نفس العام، فضلًا عن تسجيل ٥ أرقام قياسية بموسوعة «جينيس» فى مجال الكشف والتوعية بالأورام السرطانية بمعدل ٦ آلاف حالة خلال ٨ ساعات فقط. واختتم الدكتور حسام تصريحاته بالتأكيد على أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وبتوجيهات من القيادة السياسية، مستمر فى دراسة وتقييم الاحتياجات الصحية للمجتمع، والعمل على تطوير وابتكار مبادرات نوعية تواكب التحديات الصحية، بهدف تعزيز صحة المواطن المصرى وتحقيق رؤية «مصر ٢٠٣٠» فى قطاع الصحة. مساعد الوزير لشئون المبادرات: استهداف أمراض إضافية فى مختلف أنحاء الجمهورية.. وخطوات لاستدامة نتائج المبادرات شدد الدكتور محمد حسانى، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، على أن المبادرات الرئاسية التى أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة أحدثت نقلة نوعية فى صحة المواطن المصرى، وأسهمت بشكل مباشر فى تحسين المؤشرات الصحية ورفع الوعى المجتمعى بأهمية الكشف المبكر والوقاية. وأضاف «حسانى» أن مبادرة «١٠٠ مليون صحة» كانت البداية القوية، ونجحت فى القضاء على فيروس سى، إلى جانب فحص ملايين المواطنين للكشف المبكر عن الأمراض غير السارية مثل الضغط والسكر والسمنة، مع توفير العلاج بالمجان، موضحًا أن ما تحقق فى هذا الملف يعد إنجازًا عالميًا غير مسبوق بشهادة المؤسسات الدولية. وتابع أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بصحة المرأة من خلال مبادرة دعم صحة المرأة المصرية، والتى ركزت على الكشف المبكر عن سرطان الثدى، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة لدى السيدات، إلى جانب خدمات صحة الأم والجنين وتنظيم الأسرة، مؤكدًا أن هذه الخدمات تُقدم مجانًا فى جميع المحافظات، ويتم التوسع فيها للوصول إلى كل سيدة مصرية. وأوضح أن الطفل المصرى حظى باهتمام خاص ضمن المبادرات الرئاسية، من خلال برامج الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لطلاب المدارس، وبرنامج الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للمواليد الجدد، مع توفير اللقاحات الأساسية بشكل منتظم، ما أسهم فى حماية أجيال جديدة من الأمراض المزمنة. وأشار إلى أن الوزارة لم تغفل كبار السن وذوى الهمم، حيث يتم توفير الرعاية الصحية المتكاملة لهم، وتسهيل وصولهم للخدمات، ضمن خطة الدولة لضمان حياة صحية وآمنة لكل الفئات. كما لفت إلى الجهود المبذولة فى ملف الصحة النفسية وعلاج الإدمان، حيث يتم التوسع فى خدمات الدعم النفسى والتوعية، إلى جانب مراكز علاج الإدمان التى تُقدم خدماتها بالمجان ووفقًا لأحدث البروتوكولات العلاجية. وأكد «حسانى» أن جميع المبادرات الرئاسية تهدف إلى الوصول الشامل لكل المواطنين فى مختلف أنحاء الجمهورية، بما فى ذلك المناطق النائية، مشيرًا إلى أن كل الخدمات ضمن هذه المبادرات تُقدم مجانًا بالكامل، ما يعكس التزام الدولة بحماية صحة المصريين. وأوضح أن الوزارة تعمل حاليًا على ضمان استدامة نتائج المبادرات، مع التوسع فى مراحل جديدة تستهدف أمراضًا أو فئات إضافية، كما يجرى تعزيز التحول الرقمى فى القطاع الصحى من خلال تسجيل البيانات إلكترونيًا، ومتابعة الحالات، وتسهيل حصول المواطنين على الخدمة بشكل أسرع وأكثر دقة. مكافحة سوء التغذية فيما يخص مبادرة القضاء على أمراض سوء التغذية «الأنيميا، السمنة، التقزم» لطلاب المدارس الابتدائية، تم فحص ٦٠.٣٩٧.٦٤٣ طالب وطالبة، وتحويل ٢.١٢٥.٨٤٤ منهم إلى عيادات التأمين الصحى لمزيد من التقييم والدعم العلاجى، بهدف ضمان نمو صحى وسليم وتحسين الأداء الدراسى للأطفال. دعم صحة المرأة أظهرت الإحصاءات أن عدد الفحوصات والزيارات ضمن مبادرة «دعم صحة المرأة المصرية» بلغ ٥٨.٤٦٦.٢٦٢ زيارة وفحص، وهو ما يعكس ثقة السيدات فى جودة الخدمات المقدمة. وأسفرت هذه الجهود عن اكتشاف ٣٢.٢٤٤ حالة إيجابية تتطلب متابعة أو تدخلًا علاجيًا متخصصًا، وجميع الحالات الإيجابية يتلقى الرعاية بالمجان وفقًا لأحدث البروتوكولات الطبية. الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف السمع فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع، تم فحص ٧.٩٠٩.٥٧٠ طفل حديث الولادة، وأسفرت الفحوصات عن اكتشاف ٥٣.٩١٧ حالة إيجابية تستدعى تدخلًا علاجيًا عاجلًا، ما يعكس أهمية المبادرة فى تجنب الإعاقات اللغوية والإدراكية. صحة الأم والجنين أعلنت وزارة الصحة عن فحص ٣.١٤٨.٦٦٠ سيدة حامل ضمن مبادرة العناية بصحة الأم والجنين، وتم خلالها اكتشاف ٣١٢ حالة إصابة بفيروس الزهرى، و٤.٣٥٥ بفيروس الالتهاب الكبدى B، و٤٦٠ حالة بفيروس نقص المناعة البشرى، مع تأكيد تقديم العلاج اللازم بالمجان لتجنب انتقال العدوى للأجنة. رعاية كبار السن ضمن مبادرة رعاية كبار السن، تم فحص ١.٧٦٩.٢١٨ مواطن، واكتشاف ٩٨٠.٣٦١ حالة تحتاج إلى تدخلات طبية، تشمل أمراض القلب، والسكرى، والتغذية، والحالة النفسية والحركية. الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوى بلغ عدد من تم فحصهم ضمن المبادرة ١٧.٤١٤.٣٠٨ مواطن، وأسفرت النتائج عن: ٢٣٦.٠١٧ 3.738.454 4.156.819 حالة مصابة بارتفاع سكر الدم مصابًا بارتفاع ضغط الدم حالة تعانى من اعتلال كلوى الضمور العضلى الشوكى تم فحص ٢٤.٨٢٥ طفل، وجرى تقديم العلاج الجينى الكامل لـ١.٥٧٢ حالة مؤهلة، بتكلفة تتحملها الدولة، ما يمثل تحولًا جذريًا فى حياة الأطفال المصابين وأسرهم. الأمراض الوراثية عند حديثى الولادة أجرت الوزارة فحوصات لـ٥٨٠.٠٤٠ طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وأسفرت عن اكتشاف ٤.٢٧١ حالة إيجابية، وتتم متابعتها ببروتوكولات دقيقة لتقليل المضاعفات وتجنب الإعاقات. المقبلون على الزواج استفاد من المبادرة ٣.٢٨٦.٢٢٤ مواطن، وتم اكتشاف ٨٣.٠٦٥ حالة حاملة لجينات مسببة لأمراض وراثية. وأكدت الوزارة أن الهدف هو تقديم المشورة الطبية، وليس منع الزواج، لضمان أسرة صحية واعية. الأورام السرطانية استهدفت المبادرة ١٠.٣٥٣.٨٦٢ مواطن عبر استبيانات متخصصة، وتم اكتشاف ما يلى: ٩٥ حالة سرطان بروستاتا ١٠٦ حالات سرطان قولون ٢٢ حالة سرطان رئة ٢١١ حالة سرطان عنق رحم صحتك سعادة ضمن مبادرة دعم الصحة النفسية، تم إجراء: مسح للتوحد شمل ٤.٥٠٢ شخص تقييم لمخاطر إدمان المخدرات شمل ٣٣.٧٦٩ تقييم لمخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية شمل ١٨٠ فردًا وأسفرت المسوحات عن اكتشاف ٧٣ حالة توحد تحتاج لتدخل متخصص، مع استمرار جهود الوزارة فى تحليل باقى البيانات وتقديم الدعمين النفسى والاجتماعى اللازمين.


الدستور
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
يوم اليتيم 2025.. دعم غير مسبوق للأيتام من عمر يوم حتى التخرج والزواج
تحتفل وزارة التضامن الاجتماعى بـ«يوم اليتيم»، الجمعة، بتنظيم احتفالية كبرى فى دار الأوبرا المصرية، بالتنسيق مع وزارة الثقافة، تشمل أنشطة متنوعة لاكتشاف وتنمية مواهب الأبناء. وتسعى وزارة التضامن لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال الأيتام من خلال دور الرعاية والأسر البديلة، لضمان تنشئتهم بشكل سليم، إلى جانب تقديم دعم شامل لهم، بدءًا من الرعاية الصحية والتعليمية حتى توفير فرص السكن والعمل بعد التخرج. وقال الدكتور وائل عبدالعزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، إن عدد دور الرعاية يبلغ ٤٥٥ دارًا، تشمل حضانات إيوائية ومؤسسات أيتام وبيوتًا صغيرة، تقدم خدماتها لـ٩٠١٩ ابنًا وابنة، يحصلون من خلالها على جميع أوجه الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية التى تكفل لهم حياة كريمة. وأضاف «عبدالعزيز»: «دور الوزارة لا يقتصر على توفير الرعاية داخل هذه المؤسسات، بل يمتد ليشمل دعم الأبناء بعد خروجهم من دور الرعاية، ويتم تقديم مساعدات علاجية فى حالات الأمراض المزمنة والعمليات الجراحية». وفى إطار دعم الاستقلال الاقتصادى للأبناء، توفر «التضامن» منحًا مالية للزواج والمولود الجديد، استفاد منها ٢٧١ ابنًا وابنة بإجمالى تجاوز ٢.١ مليون جنيه، إلى جانب تقديم دعم مالى للفتيات لمساعدتهن فى تجهيز مستلزمات الزواج، وتمويل مشروعات صغيرة تتيح للأبناء فرصة بدء حياة مهنية مستقرة. وفيما يخص السكن، تعمل الوزارة على توفير وحدات سكنية للأبناء الذين يستوفون الشروط، بالتنسيق مع الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية. وتم توزيع ٨٦٤ وحدة سكنية فى ١٤ محافظة، مع تجهيزها بالكامل بالمرافق والتشطيبات اللازمة لضمان بيئة معيشية مستقرة لهم. أما على صعيد الأنشطة الترفيهية والتثقيفية، فقد تم تنظيم رحلتين ترفيهيتين إلى مدينة «كيدزانيا» لنحو ١٠٠ ابن من دور الرعاية بمحافظتى القاهرة والجيزة، بدعم من شركة «ديوريفت» التى تكفلت بكامل نفقات الرحلتين. وأطلقت الوزارة مبادرة «أطفال أصحاء»، التى شملت توقيع الكشف الطبى على ٢٦١٩ ابنًا وابنة من دور الرعاية فى عدد من المحافظات، مع تنظيم ورش توعوية حول التغذية الصحية، بالإضافة إلى توفير فلاتر مياه وحقائب إسعافات أولية لهذه الدور. وتتجه الوزارة بقوة نحو تعزيز نظام «الرعاية الأسرية البديلة». وبلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير ٢٠٢٥ نحو ١٢٣٢٣ طفلًا وطفلة، موزعين على ١٢٠٩٤ أسرة كافلة فى جميع أنحاء الجمهورية. ويهدف هذا النظام إلى توفير بيئة أسرية طبيعية ومستقرة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، ما يسهم فى تحقيق مصلحتهم الفضلى، وضمان اندماجهم فى المجتمع بشكل صحى وسليم. وقال الدكتور مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير» عضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن المؤسسة تولى اهتمامًا كبيرًا بالأطفال الأيتام والأمهات الأرامل وأمهات الأيتام، مشيرًا إلى أن هذه الفئات تأتى على رأس المستفيدين من جميع خدمات المؤسسة دون أى استثناء. وأضاف «زمزم»: «المؤسسة تعمل على تقديم جميع خدماتها كأولوية لهذه الفئات، بدءًا من مبادرة (اطمّن على نفسك) التى استهدفت مواجهة فيروس سى، ثم مبادرة (عنيك فى عنينا) التى تهدف لمكافحة مسببات العمى». وواصل: «دور المؤسسة لا يقتصر على دعم الجوانب الاقتصادية فحسب، بل يمتد ليشمل الدعم المباشر فى مجالات مختلفة، مثل المساهمة فى سداد المصروفات الدراسية لعدد من السنوات التعليمية، وتقديم منح دراسية لطلاب الجامعات التكنولوجية». وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية «الأورمان»، إن الجمعية كانت من أولى الجمعيات التى احتفلت بـ«يوم اليتيم» قبل ٢٢ عامًا، بهدف لفت الانتباه إلى أهمية رعاية الأيتام، ليس فقط فى دور الرعاية، ولكن أيضًا فى منازلهم ومدارسهم وأنديتهم، ما يعزز دمجهم فى المجتمع بشكل طبيعى. وأضاف «شعبان»: «المرأة المعيلة تحظى باهتمام خاص من جمعية الأورمان، التى يذهب ٨٠٪ من أنشطتها لدعمها. كما تعمل الجمعية على توفير معارض الملابس والأثاث لدعم الأسر المحتاجة، وتقدم دعمًا سنويًا لنحو ١٠٠ ألف أسرة معيلة للأيتام، ما بين مساعدات نقدية وملابس ودعم تعليمى وزواج، بالإضافة إلى مساعدة دور الأيتام، عبر تقديم دعم سنوى لما يتراوح بين ٢٥٠ إلى ٥٠٠ ألف طفل يتيم».


الدستور
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
«واقعة العدوة».. وتدريب الوزراء
«العدوة» مدينة صغيرة وأصيلة فى صعيد مصر، تتبع محافظة المنيا، يلتف حولها عدد من القرى التى تمتهن الزراعة لجودة أراضيها، ٨٠٪ من سكانها يشتغلون بالزراعة، والنسبة الباقية تعمل بالتجارة وأنشطة ومهن أخرى. وتنتشر فى هذا المكان من أرض مصر الأمراض التى نعرفها فى باقى مناطق الدلتا والصعيد. المؤكد أن نسب الفيروسات الكبدية، وعلى رأسها فيروس سى، قد تراجعت مع تقدم الفحص والعلاج وسهولته.. بفعل الحملات القومية التى عرفتها مصر خلال السنوات الأخيرة. العدوة حاليًا، كغالبية أحوال الريف والمدن المصرية، ينتشر فيها الفشل الكلوى بمعدلاته الطبيعية.. ويلجأ المرضى للمستشفيات العامة للغسيل الكلوى. والسؤال هنا: هل قدمت الحكومة للعدوة أو غيرها، مبادرة متميزة مثلما فعلت مع مرضى الفيروسات الكبدية؟ وجوابى السريع هو لا. الدولة ما زالت تلجأ فقط لنشر أجهزة الغسيل الكلوى بالمستشفيات العامة، فيما يتولى التأمين الصحى أو منظومة «العلاج على نفقة الدولة» تحمل التكاليف. هناك سلبيات عديدة فى المنظومة الصحية التقليدية بالمستشفيات الحكومية، أبرزها الزحام فى الأقسام الرئيسية مثل الاستقبال والطوارئ، والتأخر فى تقديم الإسعافات الضرورية، وقلة أعداد الأطباء بشكل عام بسبب ضعف المرتبات ولجوء نسبة منهم للهجرة أو العمل بالخارج. بشكل عام وبأمانة كاملة، لو سألنا أى مصرى يتردد على المستشفيات الحكومية: هل تحسنت الخدمة فى السنوات الأخيرة بعد زيادة معدل الإنفاق العام على ميزانيات الصحة؟ وهل أحدث الوزير الحالى، نائب رئيس الوزراء الدكتور خالد عبدالغفار، تحسنًا ولو محدودًا، يُحسب له فى المنظومة الصحية؟ إجابتى المحددة لا. ما زالت الشكوى كما هى. أزمات القطاع تتزايد، إنفاق الأهالى على العلاج من دخولهم المحدودة يتضاعف. هناك قرارات وزارية بزيادة رسوم الكشف بالمستشفيات الحكومية، أو دفع مصاريف العلاج حتى فى العمليات والطوارئ. مخصصات الموازنة العامة للصحة بلغت ٤٩٦ مليار جنيه فى العام الجارى، لكن التضخم وزيادة عدد السكان قللا من تأثير هذه المليارات على المواطن البسيط. لذلك عندما يُجمع الأهالى على وجود شكوى من حدوث تقصير فى الخدمة الصحية بأحد المستشفيات العامة، خاصة فى قسم يتعامل معه أصحاب أمراض مزمنة.. وأقصد هنا مرضى الغسيل الكلوى، فعلى المسئول الكبير أن يتواضع ويسمع بإنصات، ثم يتدخل لعلاج الخلل، حتى لو كان هذا المسئول هو وزير الصحة بنفسه. بعض الوزراء، أو غالبيتهم فى الوقت الحالى، لم يتدربوا جيدًا على طبيعة المهام الموكلة إليهم. لم يمارسوا منصبًا سياسيًا من قبل. قضوا حياتهم فى وظائف تنفيذية روتينية، أو كأساتذة جامعات، لم يتفاعلوا سوى مع عشرات أو مئات الطلاب فى المدرج أو المعمل، الغالبية من المسئولين، وضمنهم الدكتور خالد عبدالغفار، لم يشرح لهم أحد أنهم لا ينفقون على الشعب من جيوبهم أو أموالهم الخاصة، ولا يقدمون العطايا والهبات لهم. يعتقدون أنه من الممكن أن يتوقف ذلك المدد إذا غضبوا من الشعب. فهمت من كلماته أن هؤلاء الرعايا ينبغى أن يشكروا الحكومة على الخدمة الصحية المقدمة إليهم، حتى لو كانت دون المستوى. الوزير قالها هكذا لمواطنى العدوة دون تزويق. الحكومة بكل ممثليها الكبار والصغار هم موظفون لدى الشعب، والوزراء هم النخبة من بينهم، إن أحسنوا بقوا فى مناصبهم لفترة أطول، بعد أن نمنحهم الثقة مرة أخرى، وإن فشلوا فى المهمة أو أقدموا على ممارسات خاطئة أو أدلوا بتصريحات مثيرة للجدل، فعلى القيادة العليا أن تتدخل لتصويب الأمور بأى طريقة ممكنة، حتى إن وصل الأمر لإقالة هذا المسئول. لا بد أن يتلقى وزير الصحة، وغيره من الوزراء، تدريبًا سياسيًا مكثفًا. أنا تعاملت مع الدكتور عبدالغفار من قبل، وأرى أن أداءه فى «التعليم العالى» كان أفضل من إدارته الحالية لملف «الصحة». وقد يختلف معى عدد من الزملاء، محررى التعليم العالى، لديهم ملاحظات كثيرة على غالبية ما قام به هناك. وأنا أتمنى أن تعترف الحكومة كلها، ابتداءً من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن مداخلة وزير الصحة داخل مستشفى العدوة معيبة، وتستوجب الاعتذار والتصحيح السريع. وأكرر هنا اقتراحى بأهمية اختيار وزراء لديهم احتكاك بالشارع أكثر، وحبذا لو كان لديهم خبرة سياسية. كما أقترح تدريب الوزراء الجدد سياسيًا، فى الأكاديميات أو الجامعات الكبرى، على مبادئ العمل السياسى العام. كليات الاقتصاد والعلوم السياسية والحقوق والأكاديميات المتخصصة تصلح لهذا الدور.


بوابة الأهرام
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الأهرام
خلال اتصال هاتفى.. رئيس وزراء باكستان يعرب للرئيس عن إعجابه بنجاح مصر فى القضاء على «فيروس سى»
أعرب رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، خلال اتصال هاتفى مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، عن تقديره وإعجابه بالنجاح الذي حققته مصر فى القضاء على مرض الالتهاب الكبدي الوبائي ' فيروس سى'، مشيرا إلى رغبته فى استفادة باكستان من الخبرة المصرية الرائدة وتجربتها المتميزة فى هذا المجال، وهو الأمر الذي رحب به الرئيس، حيث تم الاتفاق في هذا الصدد على تواصل الجانبين لبدء التعاون في هذا المجال. وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس الوزراء الباكستاني وجه التهنئة للرئيس وللشعب المصري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على البلدين والأمة الإسلامية باليُمن والبركات. ومن جانبه، ثمن الرئيس اللفتة الكريمة، مهنئاً رئيس الوزراء الباكستاني والشعب الباكستاني الشقيق بهذه المناسبة المباركة، ومتمنياً أن يديم الله سبحانه وتعالى على الشعبين الشقيقين الأمن والاستقرار.