
غزة تنزف تحت القصف.. مجازر إسرائيلية تودي بحياة 81 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء
ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 81 شهيدًا، إضافة إلى عشرات المصابين، بينهم أطفال ونساء.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن القصف الإسرائيلي على مدينة غزة وشمال القطاع أدى إلى استشهاد 57 فلسطينيًا، بينهم صحفيان، فيما ارتفع عدد الشهداء جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي استراحة على شاطئ بحر غزة إلى 24 شهيدًا، وأكثر من 30 جريحًا، وُصفت جراح بعضهم بالخطيرة.
وفي وسط القطاع وجنوبه، استُشهد 24 فلسطينيًا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منازل وتجمعات للسكان، تزامنًا مع عمليات نسف واسعة للمنازل في مدينة خان يونس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
مجموعة السبع تدعو لاستئناف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي
أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع في بيان مشترك أمس الاثنين دعمهم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وطالبوا باستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. ومنذ أبريل نيسان، أجرت إيران والولايات المتحدة محادثات تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي. وتقول طهران إن برنامجها سلمي، بينما تقول إسرائيل وحلفاؤها إنهم يريدون ضمان عدم قدرة إيران على صنع سلاح نووي. وقال وزراء خارجية المجموعة "ندعو إلى استئناف المفاوضات، مما يؤدي إلى اتفاق شامل وقابل للتحقق ودائم يعالج برنامج إيران النووي". كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل حليفة الولايات المتحدة وخصمها الإقليمي إيران لوقف الحرب التي بدأت في 13 يونيو حزيران عندما هاجمت إسرائيل إيران. وكان الصراع الإسرائيلي الإيراني قد أثار القلق في منطقة متوترة بالفعل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023. وقبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، هاجمت واشنطن مواقع نووية إيرانية، واستهدفت إيران قاعدة أمريكية في قطر ردا على ذلك. وقال وزراء خارجية مجموعة السبع إنهم حثوا "جميع الأطراف على تجنب الأعمال التي يمكن أن تزيد من زعزعة استقرار المنطقة" وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن المحادثات بين واشنطن وطهران "واعدة"، وإن واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وندد كبار الدبلوماسيين في مجموعة السبع بالتهديدات ضد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي أمس الاثنين، بعدما نشرت صحيفة إيرانية متشددة مقالا وصفت فيه جروسي بأنه عميل لإسرائيل ينبغي محاكمته وإعدامه. وفي 12 يونيو، أعلن مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة أن إيران تنتهك التزاماتها في مجال عدم الانتشار النووي للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاما. وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، وقالت إن حربها ضد إيران تهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية. ووقعت إيران على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لكن إسرائيل لم توقع على المعاهدة. وتقول الوكالة التي قامت بعمليات تفتيش في إيران، إنه ليس لديها "أي مؤشر موثوق" على وجود برنامج أسلحة نووية نشط ومنسق في إيران.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
شرطة بريطانيا تفتح تحقيقاً بعد هتافات ضد إسرائيل في مهرجان غلاستونبري
أعلنت الشرطة البريطانية، الاثنين، فتح تحقيق في هتافات معادية لإسرائيل أدلت بها فرقتا الراب «بوب فيلان» و«نيكاب»، على خشبة المسرح، السبت، في مهرجان غلاستونبري. وقالت شرطة أفون وسومرست (جنوب غرب): «بعد مراجعة لقطات فيديو وصوت من عروض (بوب فيلان) و(نيكاب) في مهرجان غلاستونبري السبت، قررنا إجراء مزيد من التحقيقات، وتم فتح تحقيق جنائي حالياً». خلال حفل «بوب فيلان»، هتف أحد مغني الراب: «الموت للجيش الإسرائيلي!»، داعياً الجمهور إلى تكرار العبارة نفسها. من جانبهم، اتهم مغنو الراب في فرقة «نيكاب»، إسرائيل بأنها دولة «مجرمة حرب»، وأطلقوا هتافات ضد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنها تأسف لعدم وقف البث الحي لفرقة موسيقى البانك راب (بوب فيلان) في غلاستونبري يوم السبت، بعد أن هتف عضوا الفرقة «الموت... الموت للجيش الإسرائيلي»؛ مما دفع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى التنديد بالأمر. وقالت «بي بي سي»، الاثنين: «الفريق كان يتعامل مع بث حي؛ لكن بالنظر إلى الأمر مرة أخرى كان علينا أن نوقف البث خلال العرض... نأسف أن هذا لم يحدث». وأضافت أنها ستراجع إرشاداتها المتعلقة بتغطية الأحداث الحية والبث المباشر؛ لتتمكن الفرق فيما بعد من التصرف، وفقاً لما هو مقبول. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن هتافات «الموت» للجيش الإسرائيلي في مهرجان غلاستونبري تمثّل «خطاب كراهية مروعاً»، وحث هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على توضيح كيفية بث هذه المشاهد. وقاد مغني الراب بوبي فيلان، عضو ثنائي فرقة راب بانك (بوب فيلان)، الجماهير أمس السبت، على مسرح «ويست هولتس» في المهرجان بهتافات: «الحرية... الحرية لفلسطين»، و«الموت... الموت للجيش الإسرائيلي»، وذلك قبل أن يقترح أحد أعضاء فرقة الراب الآيرلندية الثلاثية «كنيكاب» على الجمهور «إثارة شغب» خلال جلسة المحاكمة المقبلة لزميله في الفرقة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، ورداً على هتافات بوبي فيلان في أكبر مهرجان موسيقي في بريطانيا، قال رئيس الوزراء البريطاني في بيان: «لا يوجد أي مبرر لهذا النوع من خطاب الكراهية المروع». وأضاف أنه يجب على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن توضح كيف تم بث هذه المشاهد. يُشار إلى أن آيرلندا تنتقد بشدة الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة وتصفها بأنها إبادة جماعية. كما انضمت آيرلندا إلى إسبانيا في مطالبة الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقيته التجارية مع إسرائيل، بسبب مخاوف تتعلّق بحقوق الإنسان.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
إسرائيل تقر بمقتل فلسطينيين في مراكز توزيع المساعدات بغزة
أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بـ"تعرض مدنيين فلسطينيين للأذى" في مراكز توزيع المساعدات ب غزة ، قائلاً إن تعليمات جديدة صدرت للقوات بناء على "الدروس المستفادة". وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "في أعقاب الحوادث المُبلغ فيها عن وقوع إصابات في صفوف مدنيين وصلوا إلى منشآت توزيع، أُجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية وصَدرت تعليمات للقوات في الميدان بناء على الدروس المستفادة"، مضيفاً أن "الحوادث التي تعرض فيها سكان غزة للأذى قيد المراجعة"، وفق رويترز. مقتل أكثر من 400 يأتي ذلك فيما أفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 400 فلسطيني في أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن رفعت إسرائيل في 19 مايو 2025 حصاراً استمر 11 أسبوعاً على دخول المساعدات ل غزة ، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من المساعدات الإنسانية. كما قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس الأحد، إن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. "عملية غير آمنة" وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة نهاية مايو وأشرفت على نموذج جديد لتوزيع المساعدات وصفته الأمم المتحدة بأنه "غير محايد". كذلك وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة الفائت، عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة بأنها "غير آمنة بطبيعتها... إنها تتسبب في مقتل السكان". وصرح غوتيريش للصحافيين أن "أي عملية تُوجّه المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي عملية غير آمنة بطبيعتها. إنها تتسبب في مقتل السكان". إسرائيل ترد فيما ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على الأمين العام للأمم المتحدة قائلة إن الجيش لا يستهدف المدنيين أبداً متهمة الأمم المتحدة "ببذل كل ما في وسعها" للوقوف في وجه عملية الإغاثة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. كما أضافت الوزارة في منشور على منصة "إكس": "بهذا الفعل، تقف الأمم المتحدة إلى جانب حركة حماس التي تحاول أيضاً تقويض العمليات الإنسانية لمؤسسة غزة الإنسانية". من جانبه أعلن متحدث باسم المؤسسة أنه لم تقع أي وفيات في أي من مواقع توزيع المساعدات التابعة لها أو بالقرب منها. يشار إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تريدان أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية، غير أن المنظمة الدولية رفضت الأمر وشككت في حياد المؤسسة ووصفت طريقة التوزيع بأنها "عسكرة" للمساعدات وتجبر السكان على النزوح. كما تتهم إسرائيل وأميركا حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة.