رئيس جامعة عجلون الوطنية يزور نقابة المهندسين ويهنئ المجلس الجديد: شراكتنا راسخة والمستقبل يتطلب تكامل الأدوار
وجاءت هذه الزيارة في إطار توثيق العلاقة بين الجامعة والنقابة، خاصة أن نقابة المهندسين تُعد من كبار المساهمين في جامعة عجلون الوطنية، ومن أبرز الشركاء الداعمين لمسيرتها التعليمية والبحثية، ما يُعزز من أهمية التنسيق المستمر بين المؤسستين لتطوير التعليم الهندسي في الأردن.
وخلال اللقاء، قدّم الدكتور الهناندة عرضًا موجزًا عن واقع الجامعة، مبينًا التطورات التي شهدتها على مستوى البرامج الأكاديمية، والبحث العلمي، والمراكز المتخصصة، لا سيما مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مشيرًا إلى أن الجامعة تتبنى رؤية واضحة نحو التعليم الهندسي التطبيقي المواكب لمتطلبات السوق المحلي والإقليمي.
وأكد الهناندة أن "الجامعة تعتز بهذه الشراكة العريقة مع نقابة المهندسين، وهي ملتزمة بتطوير برامجها ومناهجها بالتوازي مع المتغيرات التقنية والمهنية، بما يصبّ في خدمة الوطن وتخريج مهندسين قادرين على المنافسة والابتكار".
من جانبه، رحّب نقيب المهندسين المهندس عبد الله غوشة بالزيارة، معربًا عن تقديره للمكانة المتقدمة التي وصلت إليها جامعة عجلون الوطنية، بقيادة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، ومؤكدًا أن النقابة تنظر بعين الاهتمام لهذه التجربة الجامعية المميزة التي تستحق الدعم والتقدير.
كما أعرب غوشة عن تطلع مجلس النقابة لزيارة الجامعة في وقت قريب، للاطلاع عن كثب على البرامج والمشاريع القائمة، وفتح آفاق جديدة من التعاون في خدمة التعليم الهندسي والمهني في المملكة.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد على عمق الشراكة التي تجمع بين الجامعة والنقابة، وترسّخ قناعة الجانبين بأهمية العمل المشترك للنهوض بالمستوى الأكاديمي والمهني، وتكريس دور المؤسسات الوطنية في دعم الطلبة وتمكين الكفاءات الأردنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 12 دقائق
- السوسنة
الدولار يهبط وسط توقعات بخفض الفائدة
السوسنة - تراجع الدولار الأميركي، اليوم الخميس، أمام سلة من العملات الرئيسية، وسط تصاعد التوقعات بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وازدياد القلق حول تأثير التجاذبات السياسية على المؤسسات الأميركية.ويأتي هذا التراجع عقب بيانات الوظائف غير الزراعية المخيبة للآمال الأسبوع الماضي، في حين تترقب الأسواق صدور تقرير طلبات إعانة البطالة الأولية في وقت لاحق اليوم.وفي المقابل، تلقى اليورو دعماً قبيل محادثات مرتقبة الأسبوع المقبل قد تمهد لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، كما استقر الجنيه الإسترليني في انتظار قرار بنك إنجلترا بشأن سياسته النقدية، وسط توقعات بخفض جديد في أسعار الفائدة.وفي تطور سياسي لافت، أقال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مسؤولة ملف بيانات العمل بعد تقارير لم تلق استحسانه، مما زاد من التوتر السياسي المحيط بسوق العمل الأميركية، مع ترقب لاختياراته لشغل المناصب الشاغرة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي.وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في "آي.جي"، إن تلك العوامل مجتمعة "تزيد من المخاطر السياسية حول الدولار الأميركي، إضافة إلى الأداء الاقتصادي الضعيف في الآونة الأخيرة". وأشار إلى أن إحراز تقدم في محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا من شأنه أن يدعم اليورو بشكل إضافي.وبقي مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، مستقراً عند 98.133، بعد أن تراجع بنسبة 0.6% في الجلسة السابقة. كما استقرت العملة الأميركية عند 147.35 ين، في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1671 دولار.


رؤيا نيوز
منذ 12 دقائق
- رؤيا نيوز
زين والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية يجددان التعاون لمواصلة دعم القطاع
بحضور سمو الأمير عمر بن فيصل،رئيس الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية، جددت شركة زين الأردن والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية اتفاقية التعاون الاستراتيجي، استكمالاً لجهودهما في دعم وتعزيز قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية في المملكة، وتكريسا لتعاونهما في العديد من البرامج والفعاليات. وتم توقيع الاتفاقية في مقر شركة زين الأردن، حيث وقعها عن شركة زين الرئيس التنفيذي فهد الجاسم، وعن الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية نائب رئيس الاتحاد حازم بواب. وبموجب الاتفاقية، ستواصل شركة زين من خلال مركزها للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo دعم الاتحاد ورعاية أنشطته وفعالياته المتخصصة في الألعاب والرياضاتالإلكترونية، بالإضافة إلى تنظيم البطولات من قبل مركز زين، بالتعاون مع الاتحاد، ودعم اللاعبين والمنتخبات الوطنية التيتمثل الأردن في مختلف المحافل. وجددت شركة زين تأكيدها على أهمية قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية، وهو من أبرز القطاعات الواعدة التيتزخر بالفرص والتي باتت أحد المسارات المهمة للشباب،مشيرة إلى دور هذا القطاع في تمكين الشباب وفتح فرص جديدة أمامهم، إضافة إلى مساهمته في رفد الاقتصادالوطني. وكانت شركة زين قد تنبّهت مبكراً لأهمية هذا القطاع حينما أسست مركزها للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo فيالعام 2020، والذي بات اليوم أحد أهم الوجهات لمحبي وهواةومحترفي الرياضات الإلكترونية، إضافة إلى ما توفره الشركة من خدمات استثنائية وسرعات إنترنت عالية وثابتة أسهمت فيتوفير بنية تحتية مثالية للرياضات الإلكترونية على امتدادالمملكة، إذ تحرص الشركة على تسخير حلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي توفرها لرفد مختلف القطاعات ومواصلة أداء دورها كجزء من منظومة الاتصالات وحلول الأعمال التي تعد ركيزة لكافة قطاعات الأعمال. ونظم مركز زين للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo بالتعاون مع الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية عدداً من الفعاليات منذ بداية العام الحالي، حظيت بمشاركة وتفاعل مايقارب 10 آلاف شخص من محبي وهواة ومحترفي الرياضات الإلكترونية، وحصدت ملايين المشاهدات عبر الصفحات الرسمية لكل من المركز والاتحاد على منصات التواصل الاجتماعي، فيما سيواصل الطرفان تعاونهما لمزيد من التطوير على هذا القطاع وتمكين الشباب والمواهب الأردنية الواعدة. Zain and Jordan Esports Federation Renew Collaboration to Continue Supporting Esports Sector In the presence of HRH Prince Omar bin Faisal, President of Jordan Esports Federation, Zain Jordan and Jordan Esports Federation renewed their strategic cooperation agreement as part of their ongoing efforts to support and enhance esports and gaming sector in the Kingdom, reaffirming their collaboration across various programs and events. The agreement was signed at Zain Jordan's headquarters by Zain CEO Fahad Al-Jasim and the Federation's Vice President Hazem Bawab. Under this agreement, Zain will continue to support the federation and sponsor its esports activities and events through its Zain eSports Jo center. This includes organizing tournaments in collaboration with the federation, as well as supporting players and national teams representing Jordan in various competitions . Zain reiterated its belief in the importance of esports and gaming sector, highlighting it as one of the most promising sectors full of opportunities and an increasingly important path for youth. The company emphasized the sector's role in empowering young people, opening new opportunities for them, and contributing to the national economy. Zain was an early mover in recognizing the sector's importance, having established its Zain eSports Jo center in 2020. Today, the center is one of the top destinations for esports enthusiasts, amateurs, and professionals alike. In addition, Zain provides exceptional services and high-speed, stable internet that has helped build a strong infrastructure for esports across the Kingdom. The company remains committed to leveraging its telecom and IT solutions to support various sectors and continue its role as a key part of the business and telecom ecosystem—an essential foundation for all industries. Since the beginning of this year, Zain eSports Jo, in collaboration with the Jordan Esports Federation, has organized several events that have attracted nearly 10,000 esports fans, enthusiasts, and professionals. These events have garnered millions of views across the official social media pages of both the center and the federation. The two parties will continue their collaboration to further develop the sector and empower Jordanian youth and emerging talent .


رؤيا نيوز
منذ 12 دقائق
- رؤيا نيوز
الولايات المتحدة تبدأ فرض التعريفات الجديدة على عشرات الدول
بدأت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، فرض التعريفات الجديدة على السلع الواردة من عشرات الدول، في خطوة محورية ضمن سعي الرئيس دونالد ترمب إلى إعادة رسم معالم التجارة الدولية. ومع بدء تطبيق الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترمب الأسبوع الماضي، ارتفعت الرسوم الجمركية الأميركية على منتجات العديد من الشركاء التجاريين، من 10% إلى ما بين 15% و41%. قال الرئيس الأميركي إن «مليارات الدولارات» تتدفق إلى الولايات المتحدة مع بدء فرض التعريفات الجديدة. وكتب على منصته تروث سوشيال مع انقضاء مهلة السابع من أغسطس/آب التي حددها لبدء فرض هذه الرسوم «انه منتصف الليل (بالتوقيت المحلي)!! مليارات الدولارات جراء التعريفات تتدفق الآن الى الولايات المتحدة الأميركية!». التعريفات الجديدة وباتت العديد من المنتجات من اقتصادات مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، تواجه تعريفات بنسبة 15 في المئة، حتى مع الصفقات المبرمة مع واشنطن لتجنب زيادات أكبر يلوّح بها ترمب. لكن دولا أخرى مثل الهند تواجه رسوما بنسبة 25%، على أن تتضاعف خلال ثلاثة أسابيع، في حين تفرض على دول مثل سوريا وميانمار ولاوس مستويات تصل الى 41%. وتهدف الرسوم الجمركية الأخيرة إلى تصحيح ممارسات تجارية تعتبرها واشنطن غير عادلة، وهي تأتي في سياق توسعة إجراءات فرضها ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني. لكن هذه التعريفات الجمركية الجديدة لا تنطبق على الواردات من قطاعات محددة والمدرجة تحت قوائم خاصة، مثل الفولاذ، السيارات، الأدوية والرقائق. وقال ترمب الأربعاء إنه يخطط لفرض رسوم جمركية نسبتها 100 في المئة على أشباه الموصلات، بينما أكدت تايوان أن الشركة العملاقة في صناعة الرقائق «تي سي أم سي» (TSMC) ستكون مستثناة نظرا لامتلاكها مصانع في الولايات المتحدة. ومع ذلك، تحذّر الشركات والمجموعات الصناعية من أن الرسوم الجديدة ستضرّ بشدة بالشركات الأميركية الصغيرة. كما يرى خبراء اقتصاديون أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتفرض ثقلها على النمو الطويل الأمد. ومع بدء استقرار مستويات التعريفات الجمركية على واردات بعض الدول، أقله راهنا، رجح الأستاذ في جامعة جورجتاون مارك بوش أن تحمّل الشركات الأميركية المستهلكين المزيد من الكلفة. وأشار لوكالة فرانس برس الى أن تعليق فرض هذه الرسوم لمدة 90 يوما في المرحلة الماضية، أتاح للمستوردين تكديس البضائع. لكن على الرغم من أن استراتيجية الانتظار والمراقبة دفعت الشركات إلى تحمّل المزيد من عبء التعريفات في بادئ الأمر، إلا أن المخزونات تنخفض ومن المرجح ألا تستمر الشركات في ذلك إلى ما لا نهاية. وأضاف الخبير في التجارة الدولية «مع اقتراب موسم التسوق للعودة إلى المدارس بعد أسابيع فقط، سيكون لهذا أهمية على المستوى السياسي». الشيطان في التفاصيل وفي حين يسري الأمر التنفيذي للتعريفات الجديدة اعتبارا من الخميس، لكنه يترك العديد من الأسئلة العالقة بالنسبة للشركاء الدوليين الذين فاوضوا الولايات المتحدة لعقد اتفاقات تجارية. وعلى سبيل المثال، تبدو طوكيو وواشنطن على طرفي نقيض بشأن تفاصيل أساسية لاتفاقهما الخاص بالتعريفات، مثل موعد خفض الرسوم على السيارات اليابانية المستوردة. ولم تقدم واشنطن بعد موعدا لبدء خفض التعريفات على السيارات بالنسبة لليابان والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية. وهي تفرض حاليا رسوما قدرها 25% على السيارات بموجب أمر تنفيذ خاص بالقطاع. وقال مسؤول في البيت الأبيض لفرانس برس إن الرسوم على الواردات اليابانية البالغة 15% ستضاف إلى الرسوم القائمة، على رغم أن طوكيو تتوقع الحصول على تنازلات. ويواصل الاتحاد الأوروبي السعي لنيل إعفاء من الرسوم على واردات النبيذ. جبهات جديدة ومع بدء فرض الرسوم الجديدة، يبدو ترمب مصمّما على مواصلة حربه التجارية. وفتح الرئيس الأميركي جبهة جديدة الأربعاء مع إعلانه مضاعفة الرسوم على السلع الهندية إلى 50 في المئة، على خلفية مواصلة نيودلهي شراء النفط من روسيا على رغم العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب حرب أوكرانيا. لكن النسبة الإضافية من الرسوم (25%) سيبدأ تطبيقها خلال ثلاثة أسابيع. وفي موازاة التعريفات الجديدة على الهند، لوّح ترمب بفرض عقوبات على دول أخرى تستورد النفط الروسي «بشكل مباشر أو غير مباشر»، والذي تشكّل عائداته مصدر تمويل رئيسي للمجهود الحربي لموسكو في أوكرانيا. ولا تزال بعض الاعفاءات سارية المفعول، بما في ذلك للأدوية والهواتف الذكية. وفي إطار حربه التجارية، استهدف ترمب البرازيل على خلفية محاكمة حليفه رئيسها السابق اليميني جايير بولسونارو المتهم بتدبير انقلاب. وارتفعت الرسوم الأميركية على مختلف السلع البرازيلية من 10% الى 50% الأربعاء، لكن ذلك يترافق مع إعفاءات واسعة النطاق تشمل عصير البرتقال وقطاع الطيران المدني. ومع ذلك، تطال التعريفات منتجات رئيسية مثل القهوة واللحوم والسكر. تواجه العديد من تعريفات ترمب التجارية الشاملة تحديات قانونية على خلفية استخدامه صلاحيات اقتصادية طارئة، ومن المرجح أن تُحال في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا الأميركية.