
اليمن يعلّق على شحنة الأسلحة الإيرانية الخطيرة المضبوطة بالبحر الأحمر
علّق وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معمر الإرياني، على اعتراض القوات البحرية وخفر السواحل في البحر الأحمر شحنتين بحريتين تحملان مواد شديدة الانفجار وأجهزة اتصالات متطورة كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي قادمة من ميناء بندر عباس الإيراني.
وأوضح الإرياني، في تصريحات اليوم الأحد، طالعها "المشهد اليمني" ، أن الشحنتين، اللتين تم اعتراضهما في الأول والسادس عشر من أبريل 2025، احتوتا على كميات ضخمة من مواد تدخل في صناعة المتفجرات، أبرزها مادة "كوارتكس" التي تحتوي على RDX وPETN، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين صاعق تفجير، وأسلاك تفجيرية بطول إجمالي يبلغ 3600 كيلومتر، إلى جانب 64 جهاز اتصال فضائي ومنظومة اتصالات فضائية متكاملة.
وأشار الوزير إلى أن هذه المنظومات تُستخدم في تصنيع الزوارق المفخخة والطائرات المسيّرة الانتحارية، وزرع حقول الألغام التي تُدار عن بُعد، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن البحر الأحمر والممرات البحرية الدولية.
وأكد أن هذه العملية تعكس استمرار الحرس الثوري الإيراني في تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، وانتهاكه للقرارات الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2216، باستخدام ميناء بندر عباس مركزًا لعمليات التهريب.
وأضاف: "هذه الشحنات تؤكد إصرار طهران على دعم وكلائها في المنطقة عسكريًا، متخذة من المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة غطاء لإعادة بناء نفوذها الإقليمي، وهو ما يفضح عدم جديتها في أي مسعى لإرساء السلام".
ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه هذه الانتهاكات، مطالبًا بتشديد الرقابة البحرية وفرض عقوبات على طهران، وتصنيف جماعة الحوثي كـ"منظمة إرهابية عالمية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مقـ.ـتل 40 شخص وتدميـ.ـر عشرات المنازل جراء انفجـ.ـار مخـ.ـزن اسلـ.ـحة في صنعاء
أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي التابعة لإيران، جراء تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف، مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء. وأسفرت هذه الجريمة، وفق حصيلة أولية، عن استشهاد 40 مواطناً وإصابة المئات، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل، وسط تعتيم إعلامي تفرضه المليشيا. وقال الإرياني إن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها خلال الساعات الماضية، حيث وقعت جريمة مماثلة بعد انفجار صاروخ فشلت المليشيا في إطلاقه من محيط مطار صنعاء. وأكد أن ذلك يعكس إصرار الحوثيين على عسكرة المدن وتحويل الأحياء السكنية والمرافق المدنية إلى مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، في سلوك يشبه ما تمارسه ميليشيا حزب الله في لبنان، مما يعرض حياة المدنيين ومقدرات الدولة لخطر دائم. وأرفق الإرياني، تصريحاته على منصة إكس، بمشاهد جديدة توثق جانبا من الأضرار الناجمة عن الانفجارات داعيًا المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن أسلحة، وحث كل من يعلم بوجود مستودع أسلحة في منطقته على التحرك فوراً مع جيرانه لإزالته، تفادياً لتكرار مثل هذه المآسي التي شهدتها منطقة صرف. وأكد أن ما حدث ليس مجرد انفجار عرضي، بل جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين. وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن وقوع ثلاثة انفجارات متتالية في منطقة صرف والمناطق المجاورة عند الساعة التاسعة صباح الخميس، بالتزامن مع تواجد مسافرين في مطار صنعاء قبيل إقلاع رحلة لطيران اليمنية إلى العاصمة الأردنية عمّان. ووثّق المسافرون الانفجارات، معتقدين في البداية أنها قصف جوي. وأوضحت المصادر أن الانفجارات وقعت في هناجر مخصصة لتخزين الأسلحة والذخائر، بما في ذلك قذائف الهاون والرشاشات والقنابل، إضافة إلى انفجار في بدروم عمارة سكنية تقطنها عدة أسر. وأشارت المصادر إلى وفاة حوالي ثلاث أسر بالكامل، وتم نقل الضحايا إلى المستشفى الجمهوري ومستشفى الشرطة، إضافة إلى إصابة أعداد كبيرة لم تُحدد بدقة. وكان المستشفى الجمهوري قد أصدر بياناً صباح الخميس بشأن ضحايا الانفجارات، قبل أن يتم حذف البيان من صفحته على فيسبوك بعد تأكد الجهات المختصة من عدم وقوع غارات جوية. وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي قامت بعزل المنطقة بالكامل، وشرعت في تفتيش الداخلين والخارجين منها لمنع تسرب المعلومات عن الحادث. ولم تعلق المليشيات عن الكارثة حتى هذه اللحظة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
وزير الإعلام اليمني يدين جريمة الحوثي بتخزين أسلحة في أحياء سكنية تسببت بمقتل العشرات
أدانت الحكومة اليمنية بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، بعد انفجار مستودع أسلحة في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف في محافظة صنعاء. وأسفر الحادث عن استشهاد 40 مواطناً وإصابة المئات، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل. وأكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، مشيراً إلى أن المليشيا تواصل عسكرة المدن وتحويل الأحياء السكنية إلى مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ. وقال إن هذا السلوك يشبه ما تمارسه ميليشيا حزب الله في لبنان، مما يعرض حياة المدنيين للخطر الدائم. ووثقت مشاهد نشرها الإرياني على منصة إكس الدمار الكبير الذي خلفته الانفجارات، داعياً المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن أسلحة. وحث كل من يعلم بوجود مستودعات أسلحة في منطقته على التحرك فوراً لإزالتها، تفادياً لتكرار المأساة. انفجار يهز مطار صنعاء إثر فشل إطلاق صاروخ حوثي تحذيرات من الوزير الإرياني بعد إعلان الحوثيين جاهزية مطار صنعاء تصاعد جدل حول حالة مدرج مطار صنعاء بعد هبوط طائرة يمنية وكشفت مصادر مطلعة لـ'المشهد اليمني' عن وقوع ثلاثة انفجارات متتالية في المنطقة صباح الخميس، بالتزامن مع تواجد مسافرين في مطار صنعاء. وأوضحت أن الانفجارات وقعت في هناجر لتخزين الأسلحة وبدروم عمارة سكنية، ما أدى إلى وفاة أسر كاملة وإصابة العشرات. ولم تعلق مليشيا الحوثي على الحادث حتى الآن، بينما قامت بعزل المنطقة بالكامل ومنع دخول أو خروج أي شخص لمنع تسرب المعلومات. وكان المستشفى الجمهوري قد أصدر بياناً حول الضحايا قبل أن يحذفه بعد تأكيد عدم وقوع غارات جوية.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
السعودية تُخفف معاناة الحجاج اليمنيين: رحلات مباشرة إلى جدة من صنعاء وعدن
في خطوة إنسانية جديدة تؤكد حرصها على تسهيل مناسك الحج، سمحت المملكة العربية السعودية بقدوم الحجاج اليمنيين جواً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة عبر رحلات مباشرة من مطاري صنعاء وعدن. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المملكة المستمرة في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير وصولهم، رغم التحديات التي يواجهها اليمنيون جراء الأوضاع الراهنة في بلادهم. و كانت قد اعلنت في وقت سابق وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أن السلطات السعودية وافقت على تسيير رحلات مباشرة للحجاج اليمنيين من مطار صنعاء الدولي إلى جدة، في إطار التسهيلات التي تقدمها المملكة لضمان أمن وسلامة الحجاج. وقال وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، محمد بن عيضة شبيبة، إن هذه الخطوة تُعد امتداداً للمواقف الإنسانية التي دأبت السعودية على اتخاذها دعماً للشعب اليمني، وتجسيداً لدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم. وأشار شبيبة إلى أن الرحلات المباشرة ستسهم في تخفيف المشقة عن الحجاج اليمنيين، الذين يعانون من صعوبات كبيرة في التنقل البري، بالإضافة إلى العراقيل التي تفرضها جماعة الحوثي على حركة المسافرين. وأكد الوزير أن هذه التسهيلات ستُحدث فارقاً ملموساً في عملية تفويج الحجاج اليمنيين، معرباً عن شكره وتقديره لحكومة المملكة على هذه اللفتة الكريمة التي تأتي في وقت استثنائي، وتعكس روح التعاون الإسلامي والإنساني بين البلدين