
أمراض يشير إليها فقدان الوزن المفاجئ
لندن-سبأ:
يظهر على البعض أحيانا أعراض انخفاض الوزن بشكل سريع ومفاجئ، وقد تشير هذه الأعراض إلى الإصابة بأمراض خطيرة.
وحول الموضوع قال الطبيب وأخصائي الغدد الصماء البريطاني ديفيد كافنا لصحيفة ديلي ميل:"فقدان الوزن المفاجئ قد يكون مؤشرا للإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض السكري وأمراض الغدة الدرقية.. فقدان الوزن المفاجئ قد يكون سببه مرض السكري من النوع الأول، خسارة الوزن تعتبر أمرا شائعا عند الناس المصابين بهذا المرض".
وأضاف:" التغيرات في وزن الجسم مرتبطة بخلل في وظيفة الأنسولين عند المصابين بمرض السكري من النوع الأول، فالبنكرياس عند هؤلاء المرضى لا ينتج كميات كافية من الأنسولين، أو يكون إنتاج الإنسولين في أجسامهم متوقفا تماما، وبالتالي فإن هذا الهرمون لا ينقل الغلوكوز من الطعام إلى الخلايا في أجسامهم لكي تستخدمه الخلايا كمصدر للطاقة، مما يؤدي إلى استنزاف احتياطيات الدهون والأنسجة العضلية، وبالتالي يحصل فقدان كبير في الوزن".
وأشار الطبيب إلى أن المصابين بمرض السكري من النوع الأول تحاول أجسامهم التخلص من الغلوكوز الزائد عبر إنتاج كميات أكبر من البول، ومن زيادة التبول يتم فقدان السوائل بكميات أكبر من الجسم، ما يؤدي إلى تفاقم فقدان الوزن أيضا.
من جانبه، أشار أخصائي أمراض الغدد الصماء البريطاني كريستيان بوليرت إلى أن الفقدان المفاجئ للوزن قد يكون مرتبطا بأمراض الغدة الدرقية، ففرط نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى تسريع عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وفقدان الوزن على الرغم من زيادة الشهية، وفي هذه الحالة قد تظهر على المريض أيضا أعراض مثل تسرع ضربات القلب وارتعاش اليدين والغثيان والإسهال والتعب المزمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
دواء جديد لعلاج قصور القلب
توصّل باحثون في كلية الطب بجامعة أريزونا الأميركية إلى دواء تجريبي جديد قد يفتح باب الأمل أمام ملايين المرضى الذين يعانون قصور القلب. وقصور القلب هو حالة صحية تحدث عندما يعجز القلب عن ضخ الدم بكفاءة لتلبية احتياجات الجسم من الأكسجين والمواد الغذائية. اقرأ المزيد... الثورات وبريقها: بين التجدد والالتفاف 24 مايو، 2025 ( 10:18 صباحًا ) ريال مدريد في ورطة قبل مواجهة الهلال السعودي في مونديال الأندية 24 مايو، 2025 ( 1:55 صباحًا ) ويستهدف الدواء الجديد نوعاً من قصور القلب يُعرَف باسم (HFpEF)، يحدث عندما تصبح عضلة القلب متيبّسة، فلا تستقبل الدم بسهولة، رغم أن قدرتها على الضخ تظل طبيعية، وهذا يعرقل امتلاء القلب بالدم بشكل كافٍ، خلال مرحلة الاسترخاء بين الضربات. ويُصيب هذا النوع من القصور القلبي نحو نصف المرضى الذين يعانون ضعف وظائف القلب. ويرتبط غالباً بعوامل مثل التقدم في العمر، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والسكري. ويُعدّ هذا النوع من الحالات الصعبة في التشخيص والعلاج؛ نظراً لتشابه أعراضه مع أنواع أخرى من فشل القلب، بينما تختلف أسبابه وتتطلب نهجاً علاجياً خاصاً. وكشف الباحثون أن السبب الجذري لهذا النوع من قصور القلب يعود إلى خروج إنزيم معين من موقعه الطبيعي داخل الخلية إلى مكان غير معتاد، حيث يتفاعل مع إنزيم آخر في خلايا بطانة الأوعية الدموية. ويؤدي هذا التفاعل إلى نواتج ضارة من الغلوكوز (سكر الدم)، ما يسبب خللاً في الخلايا ويؤدي إلى تصلب عضلة القلب وفقدانها المرونة. ووفقاً للفريق البحثي، تُفسّر هذه الآلية البيولوجية العلاقة القوية بين مرض السكري وحدوث قصور القلب، وهي علاقة لم تكن مفهومة بالكامل من قبل. وبناءً على هذا الفهم الجديد، حدد الباحثون مركّباً دوائياً قادراً على تحييد النواتج الضارة للغلوكوز. وأظهرت التجارب المعملية أن هذا المركب يُحسّن مرونة عضلة القلب بشكل ملحوظ، ما يدل على إمكانية عكس تطور المرض، وليس الحد من تقدمه فحسب. وحتى وقت قريب، لم يكن هناك علاج فعّال لقصور القلب من نوع (HFpEF) سوى برامج التأهيل القلبي التي تركز على التمارين الرياضية، وتغيير نمط الحياة، وتقليل التوتر. ورغم أن بعض أدوية السكري مثل «إنفوكانا» و«أمباغليفلوزين» أظهرت فوائد محدودة للمرضى، فإن الحاجة لا تزال قائمة لعلاجات أكثر فاعلية. ويأمل الباحثون أن يمهد هذا الدواء التجريبي الطريق لإضافة جديدة إلى العلاجات المتاحة. ويخطط الفريق لإجراء مزيد من التجارب المعملية للتأكد من فاعليته وسلامته قبل الانتقال إلى اختباره على البشر. وإذا أثبت الدواء نجاحه في التجارب السريرية، فقد يجري اعتماده خياراً علاجياً مبتكراً لعلاج مرضى قصور القلب، والمساهمة في تقليل عدد الحالات المصابة به مستقبلاً.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الأطعمة غير الصحية تسرّع الشيخوخة وتؤدي لمشاكل صحية خطيرة
حذر خبراء الصحة من خطورة الاعتماد على نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية الفارغة وقليل العناصر الغذائية، مؤكّدين أن ذلك يؤدي إلى تسريع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، ويساهم في تطور أمراض مثل مقاومة الأنسولين والضيق المزمن. وأكد الأطباء أن بعض الأطعمة التي تُستهلك بكثرة مثل رقائق البطاطا، الدوناتس، البطاطا المقلية، والمشروبات الغازية، تمثل تهديداً لجسم الإنسان بسبب محتواها الغذائي الفقير، الذي يعرّض الجسم لضرر صحي يتجاوز مجرد زيادة الوزن. تشير الدراسات إلى أن الألياف والغلوتين، بالإضافة إلى الوجبات السريعة التي تحتوي على دهون متحولة ونشويات وزيوت نباتية عالية الفركتوز، تؤثر سلباً على الجهاز الهضمي، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من تشوهات في الأمعاء. هذا التأثير السلبي يتجلى في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الالتهابات والإجهاد المزمن، مما يؤدي إلى تسريع الشيخوخة. اقرأ المزيد... خلال الثلث الأول ن العام الجاري.. مسام ينتزع 13.7ألف مادة متفجرة 23 مايو، 2025 ( 10:54 صباحًا ) مصادر الحدث: 19 قتيلاً بانفجار مخزن أسلحة سري للحوثيين 23 مايو، 2025 ( 10:36 صباحًا ) كما أن سوء التغذية الناجم عن هذه الأطعمة يفاقم المشاكل الصحية، إذ قد تؤدي مصادر الألياف الصحية مثل الخضار الطازجة، الفواكه، نخالة الحبوب، والبقوليات إلى مشاكل أكبر لدى من يعانون من اضطرابات في الأمعاء الغليظة بسبب التخمير الزائد. وفيما يخص الدهون، فإن تراكمها يؤدي إلى تضرر تدفق الصفراء الطبيعي، وهو ما يتسبب في عدم الراحة الصحية، ويزيد من مخاطر الاضطرابات المرتبطة بالمرارة. وتزداد هذه المخاطر مع ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على وظائف المرارة ويزيد من مقاومة الأنسولين. في ضوء هذه التحذيرات، ينصح الأطباء بتجنب هذه الأطعمة الضارة واستبدالها بخيارات صحية غنية بالعناصر الغذائية الضرورية التي تحارب الشيخوخة وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي، مما يساهم في تعزيز جودة الحياة وتأخير ظهور علامات التقدم في السن.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
علامات مبكرة غير متوقعة لارتفاع سكر الدم.. لا تتجاهلها
النسخه الكاملة ارتفاع سكر الدم قد يُسبب أعراضًا تدريجية وبسيطة قد تفاجئك، فإلى جانب كثرة التبول والعطش الشديد، قد تشعر أيضًا بوخز وتنميل، وتشعر بالجوع طوال الوقت، وضعف البصر، وفقدان الوزن غير المبرر، في هذا التقرير نتعرف على علامات مبكرة لارتفاع سكر الدم، بحسب موقع "تايمز ناو". آ علامات مبكرة لارتفاع سكر الدم لا يجب تجاهلها آ عندما يتراكم الجلوكوز في مجرى الدم، لا بد أن ترتفع مستويات السكر في الدم. يقول الخبراء إن معظم الطعام الذي تتناوله يتحلل إلى جلوكوز، وهو نوع من الكربوهيدرات. وهو أيضًا مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، ويُمكّن عضلاتك وأعضائك ودماغك من العمل بشكل صحيح. مع ذلك، لا يمكن استخدامه كوقود إلا بعد دخوله إلى خلايا الجسم، عندما يُوقفه الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم، والذي قد يُلحق الضرر بالأعضاء والأعصاب والأوعية الدموية على المدى الطويل. هناك بعض العلامات المبكرة لارتفاع ضغط الدم التي يُنصح بفحصها. إذا تُرك داء السكري دون علاج، فقد يُسبب أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وتلف الأعصاب والكلى، وفقدان البصر، وغيرها الكثير. حتى مع ارتفاع طفيف في سكر الدم، فإنه لا يزال بإمكانه إتلاف أعضائك. آ تشمل بعض العلامات المبكرة ما يلي: آ كثرة التبول إذا كنت تستخدم الحمام أكثر من المعتاد، وخاصةً في الليل، فقد يشير ذلك إلى ارتفاع سكر الدم. يُجبر داء السكري الكلى على العمل بجهد أكبر لإزالة السكر الزائد من الدم، وبالتالي عندما لا تتمكن الكلى من مواكبة ذلك، فقد تُخرج السكر الزائد في البول، مما يُسبب كثرة التبول. آ الشعور بالعطش طوال الوقت يُسبب داء السكري الجفاف، مما يجعلك تشعر بالعطش بشكل متكرر. آ ضعف البصر يُلحق ارتفاع سكر الدم الضرر بالأوعية الدموية في عينيك، وقد تُعاني من عدم وضوح الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما. إذا تُرك دون علاج، فقد يحدث تلف دائم ويؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة، حتى العمى. آ الجروح والخدوش البطيئة التئامها يمكن أن يُلحق السكري الضرر بالأعصاب والأوعية الدموية، مما يُضعف الدورة الدموية. يُعيق ضعف الدورة الدموية وصول العناصر الغذائية والأكسجين الضروريين للجروح والخدوش للشفاء السليم. آ الشعور بالوخز أو التنميل بسبب ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب، قد تشعر بوخز أو خدر أو ألم في يديك وقدميك. آ بقع داكنة على الجلد يُسبب السكري ظهور بقع داكنة مخملية على الجلد في ثنايا الرقبة أو الإبطين أو الفخذ بسبب زيادة الأنسولين في الدم. آ الجوع المستمر عند تناول الطعام، يُحوّل جسمك الطعام إلى جلوكوز تستخدمه خلاياك للحصول على الطاقة. ولكن إذا كنت مصابًا بالسكري، فلن تتمكن خلاياك من امتصاص الجلوكوز بشكل صحيح ولن تحصل على طاقة كافية من الطعام الذي تتناوله، ولذلك، قد تشعر بالجوع باستمرار حتى لو تناولت الطعام للتو. آ فقدان الوزن غير المبرر إذا لم يحصل جسمك على طاقة كافية من طعامك، فسيبدأ في حرق مخزون العضلات والدهون بدلاً من ذلك. لذا، قد تفقد وزنك حتى لو لم يتغير نظامك الغذائي. آ الإرهاق المستمر بدون طاقة كافية، ستعاني من إرهاق وضعف مستمرين، مما قد يؤثر على أنشطتك اليومية. كما أن الجفاف الناتج عن التبول المستمر قد يجعلك تشعر بالإرهاق. آ الالتهابات المزمنة يقول الأطباء إن كثرة السكر في الجسم مسؤولة عن نمو البكتيريا والفطريات، حيث تزدهر في المناطق الدافئة والرطبة. وكثيرًا ما يعاني الكثير من الأشخاص، وخاصة النساء المصابات بداء السكري، من التهابات المسالك البولية أو الفطريات بشكل متكرر. آ آ