
الدفاع المدني في غزة: القطاع يشهد موجة قصف هي الأعنف منذ بدء العدوان
قال الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن القطاع يشهد موجة قصف هي الأعنف منذ بدء العدوان، مشيرًا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية كثّفت غاراتها منذ فجر اليوم، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع في ظل وجود جرحى ومفقودين تحت الأنقاض.
وأوضح بصل، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن عيادة "التوبة" في جباليا تعرضت للقصف أثناء تقديم الخدمات الطبية المجانية، ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنًا، من بينهم نساء وأطفال ونازحون، واصفًا المشهد في المكان بـ"الكارثي"، مضيفًا أن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في عمليات الإنقاذ بسبب قلة المعدات وضعف الإمكانيات.
وأشار بصل إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر تهديدات بإخلاء مراكز الإيواء والمدارس التي تضم عشرات الآلاف من النازحين، ما دفع كثيرين إلى افترش الأرض في العراء دون مأوى، واصفًا ذلك بأنه سياسة ممنهجة لإرهاب السكان وتهجيرهم قسريًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
الدفاع المدني في غزة: القطاع يشهد موجة قصف هي الأعنف منذ بدء العدوان
قال الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن القطاع يشهد موجة قصف هي الأعنف منذ بدء العدوان، مشيرًا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية كثّفت غاراتها منذ فجر اليوم، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع في ظل وجود جرحى ومفقودين تحت الأنقاض. وأوضح بصل، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن عيادة "التوبة" في جباليا تعرضت للقصف أثناء تقديم الخدمات الطبية المجانية، ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنًا، من بينهم نساء وأطفال ونازحون، واصفًا المشهد في المكان بـ"الكارثي"، مضيفًا أن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في عمليات الإنقاذ بسبب قلة المعدات وضعف الإمكانيات. وأشار بصل إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر تهديدات بإخلاء مراكز الإيواء والمدارس التي تضم عشرات الآلاف من النازحين، ما دفع كثيرين إلى افترش الأرض في العراء دون مأوى، واصفًا ذلك بأنه سياسة ممنهجة لإرهاب السكان وتهجيرهم قسريًا.


البوابة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
العواصف الترابية.. ظاهرة خطرة تهدد صحة الإنسان والبيئة
لم تعد العواصف الترابية مجرد ظاهرة مناخية عابرة؛ بل أصبحت تهديداً متزايداً يعصف بالعديد من البلدان حول العالم. هذه العواصف التي تجلب معها رياحاً محملة بالغبار والجسيمات الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة، أصبحت تطرق أبوابنا بشكل متكرر، متسللة بصمت إلى أجسامنا وتسبب أضراراً صحية جسيمة. التغيرات المناخية: المحرك الأساسي لزيادة العواصف الترابية وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «العواصف الترابية.. ظاهرة خطرة تهدد صحة الإنسان والبيئة»، ففي السنوات الأخيرة، لاحظ الخبراء زيادة ملحوظة في معدلات العواصف الترابية، وهو ما لا يمكن اعتباره مجرد مصادفة. ويشير المتخصصون إلى أن هذا التزايد هو نتيجة مباشرة للتغيرات المناخية العالمية، وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تدهور الغطاء النباتي الذي يقلل من قدرة الأرض على امتصاص الرمال والغبار. أضرار صحية خطيرة على الجهاز التنفسي في كل مرة تحدث فيها هذه العواصف، يتراجع الهواء النقي ليحل محله مزيج خانق من الرمال والأتربة، ما يشكل خطراً حقيقياً على صحة الجهاز التنفسي. تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون هي الأخطر، حيث تخترق الرئتين بسهولة وتنتقل إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى التهابات مزمنة وتفاقم أمراض مثل الربو وأمراض القلب والرئة. تأثيرات صحية إضافية على الجسم والعقل ولا تقتصر آثار العواصف الترابية على الجهاز التنفسي فقط، بل تمتد لتشمل تهيج العينين والجلد، كما تسبب اضطرابات في النوم وتؤثر سلباً على الصحة النفسية. إن التعامل مع هذه الظاهرة يتطلب اهتماماً كبيراً من جميع الأفراد لتجنب الأضرار الجسيمة. وفي ظل هذه التهديدات المتزايدة، تصبح الوقاية أمراً ضرورياً وليس رفاهياً. ارتداء الكمامات في الأماكن المكشوفة، والتزام البقاء في الأماكن المغلقة أثناء العواصف، بالإضافة إلى استخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل، أصبحت خطوات أساسية للتعامل مع العواصف الترابية وحماية صحتنا. هذه الظاهرة ليست مجرد رياح، بل هي ناقوس خطر لصحة الإنسان وسلامة كوكب الأرض.


البوابة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
مع حرارة الصيف.. كيف نحمي أطفالنا من النزلات المعوية والمشكلات الصحية؟
مع ارتفاع حرارة الصيف وبداية موسم الإجازات تتزايد حالات النزلات المعوية بين الأطفال في ظاهرة تثير قلق الأسر والمجتمعات الصحية على حد سواء، وفي ظل الطقس الحار تصبح الأطعمة والمياه بيئة خصبة لتكاثر الفيروسات والبكتريا، ويأتي فيروس الروتا على رأس قائمة المسببات مهددا الصغار بمضاعفات قد تكون قاتلة خاصة لمن هم دون سن 5 سنوات أو من يعانون ضعفا في المناعة. جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضه برنامج "صباح جديد"، الذي يقدمه محمد جاد ، آية الكفوري، ورشا عماد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان « مع حرارة الصيف.. كيف نحمي أطفالنا من النزلات المعوية والمشاكل الصحية؟»، مسلطًا الضوء على خطورة إهمال التعامل مع النزلات المعوية خاصة في فصل الصيف. النزلات المعوية الفيروسية تتسبب في وفاة 215 ألف طفل سنويا تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن النزلات المعوية الفيروسية تتسبب في وفاة نحو 215 ألف طفل سنويا حول العالم، معظمهم في البلدان النامية، ووفق تقرير حديث نشره موقع «ويب ميد» فإن النزلات المعوية رغم كونها مرض شائع إلا أن إهمال التعامل معها خاصة بين الرضع قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى تلف الدماغ أو الوفاة. ينصح الأطباء بالاهتمام بنظافة الأغذية والمياه وتعزيز الرضاعة الطبيعية لتفادي هذه المخاطر، كما يجب توفير التطعيمات الأساسية ضد فيروس الروتا، إلى جانب التشديد على أهمية مراقبة علامات الجفاف عند الأطفال مثل جفاف الفم وقلة التبول وطلب الرعاية الطبية فورا عند ظهورها.