logo
إحياء ذكرى الشهداء الأتراك قلعة بمدينة السلط.

إحياء ذكرى الشهداء الأتراك قلعة بمدينة السلط.

جهينة نيوز١٨-٠٣-٢٠٢٥

تاريخ النشر : 2025-03-18 - 10:59 pm
أحيت السفارة التركية بالتعاون مع بلدية السلط الكبرى ذكرى مرور 110 أعوام على الانتصار بمعركة جناق قلعة البحرية (1915)، وذلك في احتفالية رسمية شاركت فيها قيادات أردنية وتركية، لتكريم نحو 300 شهيد تركي وأردني يرقدون في مقام الشهداء بالمدينة، الذي يُعد رمزاً للروابط التاريخية بين البلدين.
وحضر الاحتفالية، التي أقيمت عند صرح الشهداء التاريخي في السلط، محافظ البلقاء سلمان النجادا، وقائد سلاح الجو الملكي العميد الركن محمد فتحي حياصات، ورئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، إلى جانب السفير التركي الجديد يعقوب جايماز أوغلو في عمّان الذي قدم أوراق اعتماده للملك عبدالله الثاني مطلع الشهر الجاري.
في كلمته الافتتاحية، أكد السفير التركي أن إحياء الذكرى في السلط يحمل "دلالة عميقة"، مشيراً إلى أن الشهداء الأتراك والأردنيين والفلسطينيين قاتلوا جنباً إلى جنب في صفوف الجيش العثماني خلال الحرب العالمية الأولى، وقال: "لا يمكننا أن ننسى من وهبونا الاستقلال بدمائهم، ولا إخواننا من الأردن وفلسطين الذين سقطوا معهم". واستشهد بقول الله تعالى في سورة الإسراء، وبأبيات شعرية تُجسّد قيمة التضحية من أجل الوطن.
كما أشاد السفير اوغلو بالوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، مُبرزاً التقاء مواقف البلدين تجاه القضايا الإقليمية، خاصة رفض "الإبادة الجماعية" في غزة، والدعوة لحل الدولتين، والتأكيد على وحدة أراضي دول المنطقة.
من جانبه، استعرض رئيس بلدية السلط المهندس محمد الحياري تاريخ صرح الشهداء، الذي أُسس عام 1994 بحضور الملك الراحل الحسين بن طلال والرئيس التركي الأسبق سليمان ديمريل، ثم جُدد عام 2004. وأشار إلى أن المدينة، المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، "تحتضن إرثاً إنسانياً وحضارياً يجسّد الوئام الديني والتاريخ العسكري المشترك".
تضمنت الفعالية إهداء الضيوف شراب الماء والزبيب، الذي كان يشكّل وجبة الجندي العثماني خلال معركة جناق قلعة، في خطوة رمزية لاستحضار ظروف المعارك. كما جرى التأكيد على تعزيز التعاون التركي الأردني في المجالات الثقافية والأمنية، انطلاقاً من "روح المسؤولية الإقليمية" التي تجمعهما، حسب تعبير السفير.
يُذكر أن معركة جناق قلعة، التي هزم فيها العثمانيون قوات الحلفاء عام 1915، تُعتبر منعطفاً تاريخياً في تركيا، بينما تُكرّس ذكراها في الأردن التلاحم بين الشعبين في مواجهة التحديات عبر العصور.
تابعو جهينة نيوز على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مديرية الأمن العام تهدي الوطن وقائده مغناة "حامي الاستقلال" (فيديو)
مديرية الأمن العام تهدي الوطن وقائده مغناة "حامي الاستقلال" (فيديو)

جهينة نيوز

timeمنذ 33 دقائق

  • جهينة نيوز

مديرية الأمن العام تهدي الوطن وقائده مغناة "حامي الاستقلال" (فيديو)

تاريخ النشر : 2025-05-25 - 03:37 pm نغزل من محبتنا حروف وفاء للوطن، وولاء لحامي المسيرة وسيدها... مغناة "حامي الاستقلال" كلمات ما بين القلب والقلب، يطيب لنا أن نرددها في يوم الاستقلال، في رسالة اعتزاز وعهد بيعة نجدده للوطن، ولقيادته الهاشمية الحكيمة. "حامي الاستقلال" إهداء من مديرية الأمن العام إلى الوطن الأعز والأغلى، وإلى الأردنيين الأهل والعزوة، وإلى جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق الخير خطاه. #الامن_العام #الاردن #استقلال79 تابعو جهينة نيوز على

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال الـ79

هلا اخبار

timeمنذ 36 دقائق

  • هلا اخبار

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال الـ79

هلا أخبار – احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأحد، في كنيسة الروم الأرثوذكس– خلدا، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور مطران الأردن للروم الأرثوذكس، المطران خريستوفوروس، وعدد من المسؤولين وأبناء الرعية. وأكد المطران خريستوفوروس، في كلمة له، أن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل سنوياً بالأعياد الوطنية، التزاماً منها بالتقليد الكنسي للبطريركية المقدسية، وابتهالاً إلى الله أن يحفظ الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، وشعبه الوفي. وأشار المطران إلى أن الاستقلال يمثل محطة تأمل واعتزاز بتاريخ الوطن، والقرار المصيري الذي أُعلن في عهد الملك المؤسس المغفور له عبدالله الأول، مؤكداً أن الكنيسة الأرثوذكسية، باعتبارها جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني، تحتفي بهذه المناسبة التي تجسد معاني الانتماء والوحدة الوطنية. وقال المطران إننا نرى الاستقلال في الأمن والاستقرار، والوعي المجتمعي، والمواطنة الفاعلة، واحترام القانون، وعدالة القضاء، وكفاءة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وفي دعم المظلومين، مشدداً على أهمية هذه الذكرى في تذكير الجميع بما تحقق من منجزات في ظل التحديات. ورفع المطران خريستوفوروس باسم بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، وأعضاء المجمع المقدس، وجميع الإكليروس وأبناء الكنيسة في الأردن والمهجر، أسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة. واختُتم الاحتفال بموكب رسمي إلى قاعة الكنيسة، حيث قدمت موسيقات القوات المسلحة – الجيش العربي، مجموعة من الفقرات الموسيقية والفنية احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية.

بطريرك القدس يهنئ الملك بعيد الاستقلال
بطريرك القدس يهنئ الملك بعيد الاستقلال

هلا اخبار

timeمنذ 36 دقائق

  • هلا اخبار

بطريرك القدس يهنئ الملك بعيد الاستقلال

هلا أخبار – هنأ غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الأردنية الكبيرة بمناسبة عيد استقلال المملكة الـ 79 . وأعرب في بيان، صدر أمس السبت، عن الفخر بوطن قائده حكيم وإنسان وأب لأسرة وفية كبيرة بمسلميها ومسيحييها، ومستقبِل كريم لكل ضيوف المملكة والملتجئين اليها، وشعب قدم الغالي والنفيس لرفع راية وطنه ليبقى الأردن وطنا قويا عصيا أمام كل التحديات ورغم كل الصعاب. و أشار إلى المكانة المتميزة للأردن والهاشميين والوصي الشرعي الأمين على مقدسات المسلمين والمسيحيين، ووريث العهدة العمرية الملك عبدالله الثاني لدى الكنيسة الأرثوذكسية، ولمواقفه الباسلة بوجه التضييق المستمر والانتهاكات للجماعات الاستيطانية على مسيحيي الأراضي المقدسة ومقدساتهم وممتلكاتهم. وشدد على إيمان المسيحيين في القدس بأن لا صمام لأمانهم وصمودهم في أرضهم سوى الوصاية العادلة للهاشميين، وأن لا بقاء لأمل الحياة في غزة سوى وجود الأردن قائدا وشعبا وجيشا لدعمهم ومساندتهم وتضميد جراحهم. وتابع: 'نشعر دوما بالعزم والقوة ويشدد من أزرنا ذلك الموقف الأردني الراسخ كالجبال تجاه القضية الفلسطينية العادلة وحق شعبها الأبي، وبوجه كل ما تمر به ارضنا المقدسة عبر كل تلك السنين، داعياً الله القدير أن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، على رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمين؛ الأمير الحسين بن عبد الله، وأن يمد الله بعمرهما ويعضدهما بالحكمة والقوة، ليبقى الأردن كما كان على الدوام دولة أمن وواحة سلام وحرية واستقلال يرسي دعائم الوئام والمحبة والإخاء وقيم النبل والإنسانية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store