logo
النفط يفقد 10 دولار والشركات الأمريكية في طليعة المتضرّرين

النفط يفقد 10 دولار والشركات الأمريكية في طليعة المتضرّرين

الشروق٠٩-٠٤-٢٠٢٥

سجّلت أسعار النفط انخفاضا بنحو 10 دولار في ظرف 05 أيام، وذلك في أعقاب الرسوم الجمركية التي أقرّها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على دول العالم.
وشهدت العقود الآجلة لخام 'برنت' وفقا لموقع 'وول برايس' انخفاضا بـ 30 دولار عن نفس الفترة من السنة الماضية، حيث بلغ السعر خلال تداولات الاثنين 63,31 دولار للبرميل، وهو أضعف مستوى لها منذ أبريل 2021.
وأدّى إحجام المضاربون ومتداولو الذهب الأسود عن مواصلة عمليات الشراء مخافة تراجع النمو الاقتصادي للدول الصناعية الكبرى، على غرار الصين والهند، إلى تراجع الأسعار لمستوى هو الأدنى منذ أربع سنوات.
من جانبها خفضت مجموعة 'غولدمان ساكس' توقعاتها لأسعار النفط خلال سنة 2025 بنسبة 5.5% إلى 69 دولار للبرميل، مرجعة ذلك إلى إمكانية حدوث ركود اقتصادي عالمي في ظل الرسوم الأمريكية.
وخلال اجتماعها الأخير، قرّرت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف 'أوبك+' الحفاظ على مستويات إنتاج النفط في المنظمة، وعدم ضخّ امدادات اضافية في السوق مخافة تهاوي الأسعار.
ومن المتوقع أن تؤدّي الأسعار الحالية لضغوط كبيرة على منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سجّل سعر خام غرب تيكساس (WTI)، إلى دون 60 دولار للبرميل، ما سيؤدّي حتما إلى خفض أرباح الشركات الأمريكية، التي تحظى بدعم كبير من قبل الرئيس، دونالد ترامب، مقارنة بسلفه جو بايدن، الذي فضلت غدارة دعم الطاقات المتجدّدة بدلا من الطاقات الأحفورية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لعبة Grand Theft Auto 6 ستكون خالية من الأجندات
لعبة Grand Theft Auto 6 ستكون خالية من الأجندات

VGA4A

timeمنذ 2 ساعات

  • VGA4A

لعبة Grand Theft Auto 6 ستكون خالية من الأجندات

في خطوة لافتة للانتباه حذفت شركة Take-Two قبل اصدار لعبة Grand Theft Auto 6 إشاراتها الى مبادرات التنوع والشمول من تقريرها السنوي لعام 2025 المقدم الى المستثمرين. التقرير الجديد الذي تم تقديمه الى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) تم استبدال قسم 'Diversity, Equity, and Inclusion' بقسم جديد بعنوان 'Community & Engagement'، وتم استبدال التعريف الذي يشير اليه من: ' نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأن الفرق المتنوعة أكثر قيمة وفعالية، وأن التنوع أساسي لنجاحنا .' الى الوصف الجديد ' نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأن تنوع الفكر يقود الابتكار الذي يعد جزءًا أساسيًا من نجاحنا. ' كما حذف التقرير الجديد جوائز سابقة كانت الشركة تفتخر بها لدعمها موظفي مجتمع الميم (LGBTQ) مثل جائزة Gay Gaming Professionals التي لم تعد مذكورة ضمن قائمة الجوائز هذا العام. هذه التغييرات في تقرير Take-Two تتماشى مع ما قامت به شركات أمريكية كبرى أخرى مثل ديزني وجوجل وإنتل والتي قامت بتقليص أو حذف لغة التنوع والشمول من تقاريرها السنوية الأخيرة. وفقًا لتقرير من NPR في فبراير الماضي، هذا التوجه قد يكون استجابة للانتقادات السياسية الأخيرة لمبادرات DEI (التنوع، المساواة، الشمول). في مارس الماضي، أعلنت وزارة العدل الأمريكية ولجنة تكافؤ فرص العمل أن أي سياسات توظيف تأخذ بعين الاعتبار العرق أو الجنس أو أي سمة محمية أخرى 'قد تكون غير قانونية'، الامر الذي دفع الشركات لتقليص مبادراتها في هذا المجال. حتى الآن، لم توضح Take-Two أسباب هذه التغييرات بينما رفضت التعليق على الامر عند تم توجيه سؤال لها عبر موقع Game File. لكن لا شك ان لعبة GTA 6 ستكون أولى الألعاب التي سيتم فيها تجنب هذا النوع من المحتوى وتطبيق التعديلات الجديدة عليها. خاصة ان اللعبة ستصدر العام القادم وفي عهد ولاية دونالد ترامب الذي اطلق شرارة محاربة الاجندات ومجتمع الميم. يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الخطوة مجرد تعديل بسيط في لغة التقرير، أم أنها تعكس تحولًا أعمق في سياسة الشركة تجاه التنوع والشمول. لعبة Grand Theft Auto 6 ستصدر على المنصات المنزلية الحالية في 26 مايو 2026، ويمكنكم الاطلاع على المقال الشيق هنا الذي يوضع سبب اختيار روكستار لهذا التاريخ الغريب. تابعنا على

هدفنا الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية
هدفنا الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية

جزايرس

timeمنذ 4 ساعات

  • جزايرس

هدفنا الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ أحمدناه: تذليل كل العقبات لاستقبال الاستثمارات الجزائرية استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس، بنواكشوط، وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، على هامش معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، حيث تطرق معه إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين. أشار زيتوني في كلمة له عقب الاستقبال، إلى أنه تطرق مع الرئيس الموريتاني إلى "ضرورة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الجزائرية الموريتانية"، وأنه أطلعه على اللقاءات التي تمت بين رجال الأعمال من البلدين، وعلى وجود نية صادقة لديهم لتطوير العلاقات بين الطرفين.وقدم الرئيس الموريتاني خلال اللقاء جملة من التوصيات "للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية التي تجمع بين البلدين"، حسب زيتوني الذي ذكر أن الرئيس الموريتاني أوصى خلال اللقاء ب"ضرورة تذليل كل العقبات التي تحول دون تطوير العلاقات الاقتصادية، وكذا التنسيق بين وزارتي التجارة في البلدين، لاسيما من ناحية حماية المستهلك، السجل التجاري وبناء شراكات اقتصادية حقيقية". وافتتحت الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بموريتانيا، أول أمس بالعاصمة نواكشوط، تحت إشراف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، رفقة وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، زينب أحمدناه، بحضور المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، ووفد من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري. وأكد زيتوني بالمناسبة، عمق العلاقات بين الجزائر وموريتانيا التي تعرف تطورا متواصلا، مشيرا إلى أن مثل هذه التظاهرات من شأنها "توطيد جسور المودة والتقارب والشراكة بين البلدين الشقيقين"، حيث سجل نقلة نوعية في المبادلات التجارية، تجلت في ارتفاع الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا بشكل محسوس في السنوات الأخيرة. وبفضل هذه النقلة، تمثل الجزائر الآن 30 بالمائة من المبادلات الخارجية لموريتانيا، حسب الوزير، الذي أكد حاجة البلدان إلى اعتماد آليات جديدة من شأنها بناء قاعدة صلبة للتعاون الاقتصادي المستدام وفق مبدأ رابح-رابح. وأبرز أهمية الطريق الرابط بين تندوف والزويرات الذي تتكفل الجزائر بإنجازه على مسافة 850 كلم بقيمة تقارب مليار دولار، مؤكدا أن هذا المشروع "ما هو إلا تعبير فعلي وميداني على الإرادة القوية للجزائر لتعزيز علاقتها مع موريتانيا والتي وترجمت كذلك في إنجاز منطقة التجارة الحرة بين البلدين التي دشنها رئيسا البلدين السنة الماضية". ولفت في هذا الإطار إلى الارتفاع المستمر لعدد المشاركين في هذا المعرض والذي بلغ في هذه الطبعة 219 عارضا يمثلون قطاعات البناء والأشغال العمومية، والصناعة، والطاقة، والبتروكيمياء، والصناعات الصيدلانية، الإلكترونيات، الميكانيك، الحديد والصلب، والخدمات. من جهتها، أبرزت الوزيرة الموريتانية عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين، مشيرة إلى القفزة النوعية التي شهدتها هذه العلاقات في السنوات الأخيرة بفضل الرؤية المتبصرة لقائدي البلدين وتوجيهاتهما الحكيمة. وقالت إن هذا المعرض يمثل أكثر من مجرد واجهة تجارية، إذ أصبح "جسرا اقتصاديا استراتيجيا يعزز التكامل بين قطاع الأعمال في البلدين ويفتح افاقا واعدة أمام الاستثمارات الثنائية"، مذكرة بالنتائج الايجابية التي حققتها الطبعات السابقة. واعتبرت أن البلدان اليوم أمام فرصة جديدة لتعزيز أواصر الشراكة والتكامل الاقتصادي، من خلال تشجيع القطاع الخاص على بناء جسور تعاون فعالة ومواكبة التوجه نحو اقتصاد صامد وواعد ومندمج". وأكدت استعداد بلادها التام لتذليل العقبات وتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات، داعية رجال الأعمال الجزائريين لاستكشاف الفرص المتاحة خصوصا في القطاعات الحيوية كالصناعة والفلاحة والطاقة والخدمات. وفي إطار فعاليات معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، الذي يمتد إلى 28 ماي الجاري، نظم أمس الجمعة، المنتدى الاقتصادي الجزائري-الموريتاني، الذي عرف عقد لقاءات عمل ثنائية بين رجال الأعمال من البلدين.

افتتاح معرض منتجات الجزائر بموريتانيا
افتتاح معرض منتجات الجزائر بموريتانيا

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبار اليوم الجزائرية

افتتاح معرض منتجات الجزائر بموريتانيا

يرمي إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين افتتاح معرض منتجات الجزائر بموريتانيا افتتحت يوم الخميس بنواكشوط فعاليات الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بموريتانيا والذي يرمي إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للشراكة البينية. وجرت مراسم الافتتاح تحت إشراف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية رفقة وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية زينب أحمدناه بحضور المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش إلى جانب وفد من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أكد السيد زيتوني عمق العلاقات بين الجزائر وموريتانيا التي تعرف تطورا متواصلا مشيرا إلى أن مثل هذه التظاهرات من شأنها توطيد جسور المودة والتقارب والشراكة بين البلدين الشقيقين . وأضاف أن البلدين يسعيان لترجمة الإرادة السياسية المشتركة لتوطيد هذه العلاقة التاريخية في المجالات الاقتصادية مشيرا إلى تسجيل نقلة نوعية في المبادلات التجارية حيث ارتفعت الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا بشكل محسوس في السنوات الأخيرة. وبفضل هذه النقلة تمثل الجزائر الآن 30 بالمائة من المبادلات الخارجية لموريتانيا حسب الوزير الذي أكد حاجة البلدان إلى اعتماد آليات جديدة من شأنها بناء قاعدة صلبة للتعاون الاقتصادي المستدام وفق مبدأ رابح-رابح. وفي هذا السياق أشار إلى أهمية الطريق الرابط بين تندوف والزويرات بموريتانيا الذي تتكفل الجزائر بإنجازه على مسافة 850 كلم وبقيمة تقارب 1 مليار دولار مؤكدا أن هذا المشروع ما هو إلا تعبير فعلي وميداني على الإرادة القوية للجزائر لتعزيز علاقتها مع موريتانيا . وترجمت هذه الإرادة القوية كذلك من خلال إنجاز منطقة التجارة الحرة بين موريتانيا والجزائر والتي دشنها رئيسا البلدين السنة الماضية يضيف السيد زيتوني. ولفت في هذا الإطار إلى الارتفاع المستمر لعدد المشاركين في هذا المعرض والذي بلغ في هذه الطبعة 219 عارض يمثلون قطاعات البناء والأشغال العمومية والصناعة والطاقة والبتروكيمياء والصناعات الصيدلانية الإلكترونيات الميكانيك الحديد والصلب والخدمات. من جهتها أبرزت الوزيرة الموريتانية عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع موريتانيا والجزائر مشيرة إلى القفزة النوعية التي شهدتها هذه العلاقات في السنوات الأخيرة بفضل الرؤية المتبصرة لقائدي البلدين وتوجيهاتهما الحكيمة . وتابعت بالقول بأنّ هذا المعرض يمثل أكثر من مجرد واجهة تجارية إذ أنه أصبح جسرا اقتصاديا استراتيجيا يعزز التكامل بين قطاع الأعمال في البلدين ويفتح آفاقا واعدة أمام الاستثمارات الثنائية مذكرة بالنتائج الايجابية التي حققتها الطبعات السابقة. كما أكدت استعداد بلادها التام لتذليل العقبات وتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات داعية رجال الأعمال الجزائريين لاستكشاف الفرص المتاحة خصوصا في القطاعات الحيوية كالصناعة والفلاحة والطاقة والخدمات. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store