
ارتفاع أسعار النفط إثر منع أمريكا "شيفرون" من تصدير الخام من فنزويلا
شفق نيوز/ ارتفعت أسعار النفط، خلال التعاملات المبكرة الأربعاء، بعد أن منعت الولايات المتحدة شركة شيفرون من تصدير الخام من فنزويلا بموجب ترخيص جديد، مما يزيد من احتمال تقلص المعروض.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا، أو 0.73 بالمئة، إلى 64.56 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 0028 بتوقيت غرينتش. وصعد كذلك خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 49 سنتا، أو نحو 0.8 بالمئة، إلى 61.38 دولاراً للبرميل.
وقالت مصادر أمس الثلاثاء إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدرت ترخيصا جديدا لشيفرون يسمح لها بالاحتفاظ بأصولها في فنزويلا ولكن ليس لتصدير النفط أو توسيع أنشطتها، بحسب وكالة "رويترز"
وكتب روبرت ريني رئيس استراتيجية السلع والكربون لدى ويستباك في مذكرة "فقدان براميل شيفرون الفنزويلية في الولايات المتحدة سيترك نقصا في المصافي وبالتالي الاعتماد أكثر على خام الشرق الأوسط".
وكان ترامب ألغى الترخيص السابق في 26 فبراير.
وزاد إنتاج النفط الفنزويلي قليلا في السنوات القليلة الماضية إلى نحو مليون برميل يوميا بفضل التراخيص الممنوحة لشيفرون وشركات أجنبية أخرى.
وعوضت مكاسب اليوم معظم خسائر أمس، عندما انخفضت الأسعار واحدا بالمئة عند التسوية بعد ظهور مؤشرات على إحراز تقدم محدود في الجولة الخامسة من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية. وتتوقع السوق أن أي حل بين البلدين قد يضيف المزيد من إمدادات النفط الإيراني إلى السوق.
ومن المقرر عقد اجتماع كامل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف باسم أوبك+، الأربعاء. غير أنه من غير المتوقع حدوث أي تغييرات في السياسة.
وقالت مصادر إنه قد يتقرر رفع الإنتاج لشهر يوليو السبت عندما يجري ثمانية أعضاء في المجموعة محادثات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيريا ستار تايمز
منذ ساعة واحدة
- سيريا ستار تايمز
شراكة قطرية تركية أميركية لتوسيع شبكة الكهرباء في سوريا
تعتزم الحكومة السورية توقيع اتفاق مع أربع شركات بهدف توسيع شبكة الكهرباء في البلاد بإضافة قدرة إنتاجية تصل إلى 5000 ميغاواط، وذلك من خلال تطوير مشاريع تعتمد على التوربينات الغازية ومحطات الطاقة الشمسية. ووفقاً لدعوة إعلامية أرسلتها شركة "UCC Holding" نقلت تفاصيلها وكالة (رويترز) للأنباء، فإن الاتفاق سيُوقَّع في القصر الرئاسي السوري، وسيُدشّن رسمياً ما يعرف بمبادرة "إحياء الطاقة في سوريا" (Syria Power Revival Initiative). مشاركة أربع شركات بقيادة قطرية وبحسب نص الدعوة، فإن الاتفاق سيشمل أربع شركات، تقودها شركة "UCC Concession Investments" القطرية، إلى جانب شركات "Kalyon GES Enerji Yatirimlari"، و"Cengiz Enerji"، و"Power International USA". لم تتضمن الدعوة الإعلامية أي تصريحات من مسؤولي الشركات أو من الحكومة السورية، كما لم تُذكر تفاصيل إضافية بشأن مواقع المشاريع أو جدولها الزمني. يأتي هذا الاتفاق في وقت تسعى فيه سوريا إلى إعادة تأهيل بنيتها التحتية في قطاع الطاقة، الذي شهد تراجعاً حاداً خلال السنوات الماضية بسبب الحرب والعقوبات. وتعد هذه الصفقة واحدة من أكبر المبادرات المعلنة مؤخراً في مجال الطاقة داخل البلاد. شراكة قطرية- تركية - أميركية وتعد "UCC Concession Investments" إحدى الشركات التابعة لمجموعة "UCC Holding" القطرية، وهي تركز على تطوير المشاريع الكبرى من خلال نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP). وتتخصص الشركة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة، ولها دور بارز في تنفيذ مشروعات استراتيجية في قطر وخارجها، خاصة في مجالات الطاقة، النقل، والمياه. وفيما يخص "Kalyon GES Enerji Yatırımları"، فهي شركة تركية متخصصة في مشاريع الطاقة الشمسية، وهي تابعة لمجموعة "Kalyon Holding" المعروفة في تركيا بمجالات البناء والطاقة والبنية التحتية. شاركت الشركة في تطوير أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في أوروبا والشرق الأوسط، منها مشروع محطة "كارابينار" في قونية بقدرة 1350 ميغاواط، والذي يُعد من المشاريع الرائدة في تركيا. وأما شركة "Cengiz Enerji"، فهي إحدى شركات الطاقة التابعة لمجموعة "Cengiz Holding" التركية، وهي تنشط في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة. وتملك الشركة محطات لتوليد الكهرباء باستخدام الغاز الطبيعي، وتدير مشاريع داخل تركيا وخارجها، وتُعرف بقدرتها على تنفيذ مشاريع متكاملة في قطاع الطاقة. وشركة "Power International USA" الرابعة، هي شركة أميركية تعمل ضمن مجموعة "Power International Holding"، والتي تضم أنشطة متعددة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والاستثمارات الدولية. وتركز الشركة على مشاريع الطاقة المستدامة وحلول الطاقة المتكاملة، وتشارك في مشاريع في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، خاصة في مجال الطاقة الشمسية والغازية.


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
خدمة الـ"سلحفاة".. 6 حلول لمصدر إزعاج العراقيين
شفق نيوز/ يعاني مستخدمو الإنترنت في العراق من بطء شديد في السرعة غالباً ما يشبهونه بـ"السلحفاة"، فضلاً عن انقطاعات متكررة، وارتفاع أجور الاشتراك، مقارنة بجودة الخدمة المتدنية. ورغم إطلاق العديد من الوعود بتحسين البنية التحتية وتوسيع نطاق الخدمة، لم تُسجَّل خطوات فعلية تُحدث فرقاً حقيقياً على أرض الواقع. وهذا الأمر، يؤثر سلباً على مختلف القطاعات الحيوية في البلاد، بدءاً من التعليم والعمل، وصولاً إلى الاقتصاد والتواصل الاجتماعي، بحسب ما أبلغ به المختص في هندسة الاتصالات والإلكترونيات، كنار روشن طارق، وكالة شفق نيوز. تقصير حكومي ويقسّم الإنترنت في العراق إلى نوعين، أما على شركة الاتصالات أو شركة المزود الأرضي من خلال أبراج "الايرثلنك" وغيرها، وفق عضو لجنة الاتصالات النيابية، هيثم الزركاني. وقال الزركاني، لوكالة شفق نيوز، إن هيئة الإعلام والاتصالات ووزارة الاتصالات هما المسؤولتان عن متابعة الخدمة وجودتها، لكن ما يلاحظ هناك تقصير حكومي واضح بغض النظر عن محاسبة الشركات المزودة للإنترنت. وذكر النائب، أن الجهتين المذكورتين تعزيان ضعف الإنترنت خلال الإجابة على تساؤلات البرلمان الخاصة بهذا الموضوع، إلى أن هذه الجودة هي ما تم التعاقد عليها مع الشركات. وزاد بالقول، إن "مزودي الإنترنت الأرضي يواجهون الشكاوى المتكررة بالاعتذار بوجود مد شبكة أو قطع كابلات أثناء عمل مشاريع بنى تحتية وغير ذلك. أسباب الضعف وللتعمق أكثر عن أسباب تردي خدمة الإنترنت، شرح المختص في هندسة الاتصالات والإلكترونيات، كنار روشن طارق، أنها تعود لمجموعة عوامل، أولها البنية التحتية. وأوضح طارق، أن العراق يعتمد على كابلات ألياف ضوئية تمر عبر دول مجاورة، ما يجعل الخدمة عرضة للانقطاع والتلاعب، كما أن البنية التحتية الداخلية متقادمة وغير كافية لتغطية الطلب المتزايد. وتابع: "كما تنتشر في قطاع الاتصالات مظاهر الفساد المالي والإداري، مما يعيق تنفيذ مشاريع تطوير حقيقية ويؤدي إلى ضعف الرقابة على شركات الإنترنت". ومن الأسباب الأخرى، ذكر المختص، أن الكثير من الشركات المزودة لخدمة الإنترنت تعمل بشكل غير منتظم، وتفتقر إلى الالتزام بمعايير الجودة، مما يؤدي إلى تفاوت كبير في مستوى الخدمة. يُضاف لذلك، بحسب طارق، الضغط المتزايد على الشبكة، إذ مع ازدياد أعداد المستخدمين واعتمادهم على الإنترنت في مختلف مرافق الحياة، لم تُحسب هذه الزيادة للتوسعة الكافية في الطاقة الاستيعابية للشبكة. ومن أسباب تردي خدمة الإنترنت أيضاً، هي الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وفق طارق، حيث يقول إن أزمة الكهرباء المزمنة تؤثر على استقرار الإنترنت، نظراً لاعتماد الأبراج ومحطات التوزيع على الطاقة بشكل مباشر أو غير مباشر. تأخر بمواكبة التطور وإضافة لكل ما سبق، أشار المختص بحوكمة وأمن تكنولوجيا المعلومات، علي أنور، إلى أن عمل الإنترنت بشكل صحيح يتطلب بنى تحتية وتقنيات وضوابط وسياسات وتشريعات، وهذه جميعها العراق متأخر فيها نوعاً ما. واستدرك أنور، حديثه لوكالة شفق نيوز، بالقول إن "وزارة الاتصالات وسعت مؤخراً شبكة FTTH، وهي اختصار لعبارة "الألياف الضوئية إلى المنزل" وهذا يعزز من الجودة، لأن الـ "واي فاي" عادة ما تتعرض للمشكلات". أما تسعيرة وزارة الاتصالات "العالية" كما وصفها، أنور، فأرجعها إلى الحاجة المالية لتمويل 14 ألف موظف في (الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية) التابعة للوزارة، حيث إن الشركة تمويل ذاتي، وبالتالي تلجأ الوزارة إلى رفع أسعار السعات التي تؤجرها لشركات الإنترنت لتأمين الرواتب. وعن أهمية معالجة خدمة الإنترنت، أكد المختص في هندسة الاتصالات والإلكترونيات، كنار روشن طارق، أن تحسين خدمة الإنترنت ضرورة ملحّة لبناء دولة عصرية واقتصاد قوي ومجتمع متعلم ومنفتح. وأشار إلى أن هذا يتطلب جهوداً متكاملة من الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، واتخاذ خطوات جدية في سبيل إحداث تحولاً نوعياً في مستقبل العراق، إذ بدون إنترنت قوي ومستقر، سيظل العراق متأخراً عن ركب العالم المتقدم في مختلف الميادين. وعن سبل المعالجة، ذكر طارق، خلال حديثه للوكالة، أنها تبدأ بإصلاح وتطوير البنية التحتية، حيث يجب الاستثمار في كابلات الألياف الضوئية داخلياً وربط العراق مباشرة بالكابلات البحرية الدولية، مما يخفف من الاعتماد على الدول الوسيطة. ودعا المختص، إلى انشاء هيئة وطنية مستقلة لتنظيم الإنترنت، تكون مهمتها مراقبة جودة الخدمة، ومحاسبة الشركات المقصرة، ووضع معايير واضحة للترخيص والتشغيل. وأكد أهمية، محاربة الفساد والاحتكار، من خلال دعم الشفافية في العقود والتراخيص، وتشجيع المنافسة بين مزودي الخدمة، ما يؤدي إلى تحسين الأداء. وكذلك التوجه نحو الإنترنت الفضائي، حيث يمكن للعراق، على المدى المتوسط، الاستفادة من تقنيات مثل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية مثل "ستارلينك" لتوفير بدائل حديثة وسريعة وخاصة في المناطق النائية. وبالإضافة إلى ما سبق، دعا طارق أيضاً، إلى أهمية تحسين الطاقة الكهربائية، عبر دعم مشاريع الطاقة المستدامة وربطها بمراكز توزيع الإنترنت لتقليل الأعطال والانقطاعات. واختتم طارق، حديثه بالتشديد على ضرورة نشر الثقافة الرقمية، من خلال برامج تعليمية وتوعوية توضح أهمية الإنترنت الجيد وتأثيره على الاقتصاد والتعليم والصحة، مما يدفع المواطنين للمطالبة بخدمة أفضل ويشجع الابتكار.


وكالة أنباء براثا
منذ 7 ساعات
- وكالة أنباء براثا
رغم انخفاض برنت وغرب تكساس.. النفط العراقي يسجل مكاسب في الأسواق
سجلت أسعار النفط العراقي، اليوم الجمعة (30 أيار 2025)، ارتفاعاً خلال التعاملات اليومية في السوق العالمية. وبحسب بيانات فقد بلغ سعر خام البصرة المتوسط 65.22 دولاراً للبرميل، بينما سجل خام البصرة الثقيل 62.27 دولاراً للبرميل، بنسبة تغيير بلغت +1.62% لكليهما. وأظهرت البيانات أيضاً أسعار النفط العالمية، حيث سجل خام برنت البريطاني 63.90 دولاراً، في حين بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60.70 دولاراً للبرميل، بنسبة تغيير -0.25% و -0.24% على التوالي.