
كارثة صحية وبيئية تهدد سكان خور مكسر بعدن.. اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب يثير قلق الأهالي
أفاد عدد من السكان المحليين في مديرية خور مكسر بمحافظة عدن، عن كارثة صحية وبيئية مُقلقة إثر اكتشافهم اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب في عدة أحياء سكنية، مما يثير مخاوف جادة بشأن تداعيات ذلك على صحة المواطنين وسلامتهم.
وأكد مواطنون لوسائل إعلام محلية أن المياه الموزعة عبر الشبكة العامة والمتدفقة إلى منازلهم في بعض أحياء المديرية ظهرت عليها مؤشرات واضحة على التلوث، من بينها الروائح الكريهة واللون غير الطبيعي، مشيرين إلى أنها تحمل معها مخاطر صحية جسيمة قد تؤدي إلى انتشار الأمراض خاصة تلك المتعلقة بالجهاز الهضمي.
وقال أحد السكان، طالباً عدم ذكر اسمه: "الماء الذي يصل إلى منازلنا أصبح غير صالح للاستخدام البشري، ونشم منه رائحة كريهة جداً تشبه رائحة المجاري. هذا وضع لا يُحتمل ونحن نعيش في ظروف مأساوية".
وأشار السكان إلى أن هذه المشكلة لم تجد أي استجابة فورية من قبل الجهات المعنية، وخاصة مؤسسة المياه والصرف الصحي في المحافظة، ما زاد من حالة الاستياء والقلق بين صفوف المواطنين، الذين طالبوا بتدخل عاجل لوقف هذه الكارثة وتفادي تبعاتها.
من جانبها، لم تصدر حتى اللحظة أي تصريحات رسمية من قبل مسؤولي مؤسسة المياه للتعليق على الحادثة أو الإعلان عن خطوات عملية لإصلاح الخطوط المتضررة أو فصل شبكات الصرف عن مياه الشرب.
ويأتي هذا الوضع في ظل تدهور الخدمات الأساسية في مدينة عدن، حيث تعاني معظم المناطق من انقطاعات متكررة للمياه وتدهور البنية التحتية، ما يجعل مثل هذه الحوادث أمراً متوقعاً في حال استمرار الإهمال وغياب الصيانة الدورية.
وتحذر منظمات صحية وبيئية من خطورة تلوث مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، باعتباره من الأسباب الرئيسية لانتشار الأوبئة والأمراض المعوية مثل الكوليرا والإسهالات الحادة، خاصة بين الأطفال وكبار السن.
وفي ظل غياب الحلول العاجلة، يطالب السكان بتوفير مياه شرب آمنة وصحية، وصيانة الشبكات المتضررة، واتخاذ إجراءات وقائية فورية لحمايتهم من كارثة صحية قد تكون أبعادها أخطر من المتوقع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
تحذيرات من انتشار الكوليرا في تشاد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذّرت منظمة "الصحة العالمية"، من أن "حالات الإصابة بالكوليرا في السودان من المتوقّع أن ترتفع وقد تنتشر إلى الدول المجاورة بما في ذلك تشاد التي تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية في السودان في ظروف مزدحمة". وقال ممثل المنظمة في السودان، شبل السحباني، في تصريح صحافي في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان بحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، إن "قلقنا هو انتشار الكوليرا"، مشيرا إلى أن "الكوليرا وصلت إلى 13 ولاية في السودان، بما في ذلك شمال وجنوب دارفور المتاخمة لتشاد"، وأن "1854 شخصا لقوا حتفهم بالفعل في الموجة الأخيرة مع بدء موسم الأمطار الخطر". ولفت إلى أنه "نفترض أنه إذا لم نستثمر في إجراءات الوقاية، وفي المراقبة، وفي نظام الإنذار المبكر، وفي التطعيم وفي تثقيف السكان، بالتأكيد في البلدان المجاورة، ولكن ليس هذا فقط، فقد ينتشر المرض إلى المنطقة الفرعية". ودعا إلى توفير ممرات إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت للسماح بحملات تطعيم جماعية ضد الكوليرا وأمراض أخرى مثل حمى الضنك والملاريا، موضحا أن "هذا يشكّل خطرا كبيراً على اللاجئين السودانيين، بما في ذلك بعض الذين نجوا من الهجمات على مخيم للنازحين في دارفور، والذين يعيشون في مواقع حدودية مزدحمة مؤقتة إلى الجانب التشادي من الحدود". بدوره، وصف المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في تشاد، فرانسوا باتالينغايا، في المؤتمر الصحافي نفسه، الظروف التي يعيش فيها نحو 300 ألف شخص تقطّعت بهم السبل مع قلة خدمات المساعدة بسبب نقص التمويل، قائلا إنه "في ظل الظروف المكتظة وغير الصحية، قد يكون تفشّي المرض المحتمل مدمّراً". وقال السحباني إنّ "معدّلات الوفيات انخفضت في الأسابيع الأخيرة في العاصمة الخرطوم ومحيطها بفضل حملة التطعيم عن طريق الفم ضدّ الكوليرا التي بدأت هذا الشهر".


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
كارثة صحية وبيئية تهدد سكان خور مكسر بعدن.. اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب يثير قلق الأهالي
أفاد عدد من السكان المحليين في مديرية خور مكسر بمحافظة عدن، عن كارثة صحية وبيئية مُقلقة إثر اكتشافهم اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب في عدة أحياء سكنية، مما يثير مخاوف جادة بشأن تداعيات ذلك على صحة المواطنين وسلامتهم. وأكد مواطنون لوسائل إعلام محلية أن المياه الموزعة عبر الشبكة العامة والمتدفقة إلى منازلهم في بعض أحياء المديرية ظهرت عليها مؤشرات واضحة على التلوث، من بينها الروائح الكريهة واللون غير الطبيعي، مشيرين إلى أنها تحمل معها مخاطر صحية جسيمة قد تؤدي إلى انتشار الأمراض خاصة تلك المتعلقة بالجهاز الهضمي. وقال أحد السكان، طالباً عدم ذكر اسمه: "الماء الذي يصل إلى منازلنا أصبح غير صالح للاستخدام البشري، ونشم منه رائحة كريهة جداً تشبه رائحة المجاري. هذا وضع لا يُحتمل ونحن نعيش في ظروف مأساوية". وأشار السكان إلى أن هذه المشكلة لم تجد أي استجابة فورية من قبل الجهات المعنية، وخاصة مؤسسة المياه والصرف الصحي في المحافظة، ما زاد من حالة الاستياء والقلق بين صفوف المواطنين، الذين طالبوا بتدخل عاجل لوقف هذه الكارثة وتفادي تبعاتها. من جانبها، لم تصدر حتى اللحظة أي تصريحات رسمية من قبل مسؤولي مؤسسة المياه للتعليق على الحادثة أو الإعلان عن خطوات عملية لإصلاح الخطوط المتضررة أو فصل شبكات الصرف عن مياه الشرب. ويأتي هذا الوضع في ظل تدهور الخدمات الأساسية في مدينة عدن، حيث تعاني معظم المناطق من انقطاعات متكررة للمياه وتدهور البنية التحتية، ما يجعل مثل هذه الحوادث أمراً متوقعاً في حال استمرار الإهمال وغياب الصيانة الدورية. وتحذر منظمات صحية وبيئية من خطورة تلوث مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، باعتباره من الأسباب الرئيسية لانتشار الأوبئة والأمراض المعوية مثل الكوليرا والإسهالات الحادة، خاصة بين الأطفال وكبار السن. وفي ظل غياب الحلول العاجلة، يطالب السكان بتوفير مياه شرب آمنة وصحية، وصيانة الشبكات المتضررة، واتخاذ إجراءات وقائية فورية لحمايتهم من كارثة صحية قد تكون أبعادها أخطر من المتوقع.


خبر صح
منذ 16 ساعات
- خبر صح
أمريكا تظهر قوتها في عيد ميلاد ترامب وسط أجواء عالمية مشحونة
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، عرضًا عسكريًا ضخمًا في شوارع العاصمة واشنطن احتفالًا بيوم تأسيس الجيش الأمريكي، والذي يتزامن مع عيد ميلاده الـ79. أمريكا تظهر قوتها في عيد ميلاد ترامب وسط أجواء عالمية مشحونة من نفس التصنيف: وفاة 172 شخصاً في السودان بسبب وباء الكوليرا خلال أسبوع وفقاً لوزارة الصحة ويشهد 'ناشونال مول' تدفق آلاف الجنود، إلى جانب عشرات الدبابات والطائرات، في عرض يُعتبر تتويجًا لطموح طالما راود ترامب، وقد تحقق أخيرًا بعد عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية. مقال مقترح: روسيا تكشف عن خسائر كبيرة في الأرواح جراء أعنف هجوم ليلي على القوات الأوكرانية ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إصدار أوامر بنشر الحرس الوطني ومشاة البحرية في شوارع لوس أنجلوس، ردًا على الاحتجاجات ضد عمليات الترحيل، مما يجعل من واشنطن ثاني مدينة أمريكية تشهد وجودًا عسكريًا ملحوظًا، وإن كان لأسباب مختلفة تمامًا. عرض عسكري أمريكي تنطلق الفعاليات التي تُقام تحت نصب التذكاري بسلسلة من الأنشطة تبدأ بمسابقة للياقة البدنية وحفل رسمي احتفاءً بعيد ميلاد الجيش، وفي تمام الساعة 6:30 مساءً بتوقيت الشرق الأمريكي، يسير ما يقرب من 6700 جندي على طول شارع الدستور الشمالي الغربي، يرافقهم عدد من المركبات المدرعة، أبرزها دبابات 'أبرامز M1A2″، بينما تحلّق مروحيات 'بلاك هوك'، و'شينوك'، و'أباتشي' فوق سماء المنطقة، ويتولى ترامب مراسم التجنيد وإعادة التجنيد، ويتسلّم علمًا من فريق المظليين 'Golden Knights'، لتُختتم الفعالية بعرض للألعاب النارية هل العرض مرتبط بعيد ميلاد ترامب؟ ورغم نفي ترامب أن يكون العرض مرتبطًا بعيد ميلاده، مؤكدًا أنه يتزامن مع يوم العلم، قال في وقت سابق: 'أعتقد أن الوقت قد حان للاحتفال قليلًا لقد حققنا العديد من الانتصارات' وعلى الرغم من اعتياد واشنطن على استضافة فعاليات كبرى في محيط البيت الأبيض، إلا أن هذا العرض تحديدًا أثر بشدة على الحياة اليومية في المدينة ذات الغالبية الديمقراطية، والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 700 ألف نسمة، فبتكلفة تتراوح بين 25 و45 مليون دولار، تسببت الاستعدادات في إغلاق طرق رئيسية لمدة تصل إلى أربعة أيام، بالإضافة إلى وقف حركة الطيران مؤقتًا في مطار 'رونالد ريغان' الوطني. ويشهد الشرق الأوسط حالة من التوتر والترقب بسبب ما يحدث من هجمات متبادلة ودخول دول على خط الهجوم، مثل ما يحدث في إيران والاحتلال الإسرائيلي من هجمات متبادلة تسببت في مقتل العشرات.