logo
نحو قوة بحرية عالمية... هل تقترب الصين من بناء حاملة طائرات نووية؟

نحو قوة بحرية عالمية... هل تقترب الصين من بناء حاملة طائرات نووية؟

البيان٠٥-٠٣-٢٠٢٥

تواصل الصين توسيع قدراتها البحرية بخطوات لافتة قد تعيد تشكيل موازين القوة في البحار، في خطوة قد تقلص الفجوة بينها وبين القوى البحرية الكبرى.
ويقول الكاتب الامريكي بيتر سوسيو في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست إن بحرية الجيش الصيني تُشغّل حاليا حاملتي طائرات تعملان بالطاقة التقليدية، بينما تخضع حاملة طائرات ثالثة لتجارب بحرية، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة في وقت لاحق من هذا العام.
وعند حدوث ذلك، ستصبح بحرية الجيش الصيني ثاني أكبر مشغّل لحاملات الطائرات الحقيقية في العالم بعد الولايات المتحدة فقط. ومع ذلك، لا يزال أمام بكين طريق طويل لسد الفجوة، حيث تحتفظ البحرية الأمريكية بأسطول يضم عشر حاملات طائرات من فئة "نيميتز" وحاملة واحدة من فئة "جيرالد آر فورد"، وجميعها تعمل بالطاقة النووية.
لكن بحرية الجيش الصيني قد تكون على وشك تحقيق "قفزة كبرى إلى الأمام" من خلال سعيها لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، والتي ستوفر مدى تشغيليا وقدرة تحمل معززة. وباستثناء البحرية الأمريكية، فإن البحرية الفرنسية هي الجهة الوحيدة التي تشغل حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وهي السفينة الرائدة "شارل ديجول"، التي تم نشرها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وشاركت في عمليات مشتركة مع البحرية الأمريكية وقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية.
وترددت الشائعات لسنوات حول سعي بكين لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، لكن التكهنات الأخيرة تستند إلى أدلة جديدة تشير إلى أن الجهود باتت قيد التنفيذ بالفعل.
وخلافا لما تقوم به الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية التي تعلن علنا عن طلب بناء سفينة حربية، متبوعا بمراسم مختلفة تشمل قطع أول لوح فولاذي ووضع العارضة، فإن الصين تفضل التكتم، فهي لا تكشف عن مشاريعها إلا عند اقتراب اكتمال البناء، حيث يتم الاحتفال بذلك بمراسم تقليدية ضخمة.
وبدلا من الإفصاح الرسمي، تظهر خطط بناء السفن الحربية الجديدة من خلال المعلومات التي يمكن استنتاجها عبر صور الأقمار الاصطناعية.
ويقول سوسيو إن إخفاء مشروع ضخم بحجم حاملة طائرات خارقة ليس بالمهمة السهلة، لكن ذلك لا يعني أن بكين ستعلق علنا على الأمر. وبدلا من ذلك، صرّح محللون لشبكة "إن بي سي نيوز" بأن هناك مؤشرات على أن الجهود جارية بالفعل في حوض بناء السفن في داليان بشمال شرق الصين.
ووفقا لتقرير "إن بي سي نيوز"، فإن "السفينة الجديدة ستسمح للمقاتلات بالإقلاع من أربعة مواقع على سطح الطيران، ما دفع المحللين إلى الاستنتاج بأن الصور توحي بتصميم جديد كليا، يختلف عن أي سفينة حالية في الأسطول الصيني."
وجاءت هذه التقييمات بعد فحص صور التقطتها ماكسار تكنولوجيز، وهي شركة مقاولات دفاعية مقرها ولاية كولورادو، وتستخدمها الحكومة الأمريكية.
وتتمتع حاملات الطائرات الثلاث التابعة للبحرية الصينية بالقدرة على إطلاق الطائرات من ثلاث مواقع فقط على سطح الطيران. وتشمل أول حاملتين، "تايب 001 لياونينغ، وهي حاملة طائرات سوفيتية سابقة تم شراؤها من قبل شركة صينية ثم أُعيد تأهيلها محليا، و"تايب 002 شاندونغ"، وهي أول حاملة طائرات صينية الصنع بالكامل لإطلاق المقاتلات.
أما "تايب 003 فوجيان"، فقد مثلت قفزة نوعية كبيرة، حيث تم تزويدها بنظام إطلاق كهرومغناطيسي شبيه بذلك المستخدم في حاملات الطائرات الأمريكية من طراز جيرالد فورد.
ووفقا لتقرير (إن بي سي)، فإن "استيعاب أربع منصات إطلاق للطائرات سيستلزم أن تكون الحاملة الجديدة أكبر حجما من فوجيان، مما يجعلها مماثلة في الوزن لحاملات الطائرات الأمريكية."
ولم تكشف الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية في حوض داليان للسفن عن حاملة سفن يتم وضعها، وبدلا من ذلك، سلطت الضوء على وحدة "النموذج الهندسي" للمنشآت، والتي يمكن أن تؤدي إلى شيء أكثر شؤما.
وقال المحلل البحري البارز إتش. آي. ساتون لشبكة "إن بي سي نيوز" إن المسارات الظاهرة مرتبطة بوضوح بأنظمة الإطلاق، لكنها ليست لحاملة طائرات فعلية قيد الإنشاء، بل تشير إلى أن حوض بناء السفن يستعد لإنتاج حاملات طائرات جديدة.
يضاف إلى ذلك التقارير التي انتشرت العام الماضي حول عمل الصين على نموذج أولي لمفاعل نووي يمكن استخدامه على سفينة حربية سطحية كبيرة، مما يشير إلى أن بكين لا تركز فقط على حاملة طائرات واحدة، بل على فئة جديدة بالكامل. ومن حيث الحجم والقدرات، قد تنافس هذه الفئة أحدث الحاملات الأمريكية.
وقد يستغرق الأمر سنوات قبل أن تطلق الصين أولى هذه السفن، لكن يجب التذكير بأنه قبل خمسة عشر عاما، لم يكن لدى بكين أي حاملة طائرات عاملة، وهي الآن على وشك امتلاك ثلاث حاملات.
وتمتلك الصين قدرات بناء سفن تفوق نظيرتها الأمريكية، مما قد يمكنها من تسريع الإنتاج، وبحلول منتصف الثلاثينيات من هذا القرن، قد يتقلص الفارق بين عدد حاملات الطائرات التابعة للبحرية الصينية ونظيرتها الأمريكية بشكل كبير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تدرس خطة لنقل مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا
إدارة ترامب تدرس خطة لنقل مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا

اخبار الصباح

timeمنذ 6 أيام

  • اخبار الصباح

إدارة ترامب تدرس خطة لنقل مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا

ذكرت قناة إن.بي.سي نيوز الأميركية نقلا عن 5 أشخاص مطلعين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم. ونقلت القناة عن شخصين مطلعين ومسؤول أميركي سابق أن الخطة قيد الدراسة الجدية لدرجة أن الولايات المتحدة ناقشتها مع القيادة الليبية. وأضافت، نقلا عن الأشخاص الثلاثة نفسهم، أنه مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، ستفرج الإدارة الأميركية عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها واشنطن قبل أكثر من 10 سنوات. وكان الرئيس ترامب قد فاجأ الجميع، ومنهم كثيرون داخل إدارته، أوائل فبرايرالماضي حين طرح خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، وذلك تحت دعاوى 'إنسانية'. وأعاد مقترح ترامب بتهجير سكان غزة بذريعة إعادة إعمارها و'لتصبح منتجعا ساحليا دوليا تحت السيطرة الأميركية' فكرة سبق أن طرحها صهره جاريد كوشنر قبل عام. ومارس ترامب ضغوطا كبيرة على مصر والأردن لتقبلا بالمقترح، وبدا 'واثقا' من أنهما ستقبلان بفكرة توطين مئات الآلاف من المهجرين من غزة، لكن القاهرة وعمّان لم ترضخا، على الرغم من أنهما واجهتا تلويحا بتعليق المساعدات الأميركية المقدرة بمليارات الدولارات. ويرى محللون أن خطة ترامب لتهجير سكان غزة فشلت حتى الآن، أو هي في طريقها لذلك، لأنها في الأساس غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ لأسباب، من أهمها وجود 'جدار صد' عربي، وهو ما عبّرت عنه مصر والأردن منفردتين والدول العربية مجتمعة بقمة القاهرة مطلع مارس/الماضي.

حماس ترد على خطة نقل الفلسطينيين إلى ليبيا: نحن ملتزمون بأرضنا ولن نقبل بأي حلول بديلة
حماس ترد على خطة نقل الفلسطينيين إلى ليبيا: نحن ملتزمون بأرضنا ولن نقبل بأي حلول بديلة

البوابة

timeمنذ 7 أيام

  • البوابة

حماس ترد على خطة نقل الفلسطينيين إلى ليبيا: نحن ملتزمون بأرضنا ولن نقبل بأي حلول بديلة

أفادت سكاي نيوز عربية، اليوم السبت، أن المسؤول الكبير في حركة حماس، باسم نعيم، قال إن الحركة ليست على علم بأي مناقشات حول خطة نقل الفلسطينيين إلى ليبيا. وفي رد على أسئلة من شبكة "إن بي سي نيوز"، أكد نعيم أن الفلسطينيين متجذرون في وطنهم، وأنهم ملتزمون بشدة بالدفاع عن أرضهم ومستعدون للتضحية بكل شيء من أجل حماية مستقبلهم ومستقبل أطفالهم. وأضاف نعيم: "الفلسطينيون هم أصحاب الحق الوحيد في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم، بما في ذلك سكان غزة، ولا يجوز لأي جهة اتخاذ قرارات بالنيابة عنهم". رويترز: إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا قالت وكالة أنباء رويترز نقلًا عن شبكة تلفزيون "إن بي سي نيوز"، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا. جيش الاحتلال يبدأ السيطرة على مواقع استراتيجية في غزة تمهيدًا لعملية "مركبات جدعون" أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن بدء تنفيذ ضربات واسعة النطاق داخل قطاع غزة، تزامنًا مع تحريك قوات برية بهدف السيطرة على مواقع استراتيجية. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذا التحرك يأتي ضمن خطة موسعة لمرحلة الافتتاحية لعملية "مركبات جدعون" وتوسيع الحملة في غزة لتحقيق جميع أهداف الحرب.

المزيد من الضمانات باستمرار المحادثات التجارية.. ماذا حقق ترامب من حربه التجارية؟
المزيد من الضمانات باستمرار المحادثات التجارية.. ماذا حقق ترامب من حربه التجارية؟

البوابة

timeمنذ 7 أيام

  • البوابة

المزيد من الضمانات باستمرار المحادثات التجارية.. ماذا حقق ترامب من حربه التجارية؟

بعد مرور أكثر من شهر على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن زيادة في الرسوم الجمركية، كل ما فازت به أمريكا تقريبا هو المزيد من الضمانات باستمرار المحادثات التجارية والمواعيد النهائية، بحسب ما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية. وفيما يتعلق بالصين، لم تتمكن الولايات المتحدة من تأمين أي تغييرات كبيرة بخلاف التخفيضات الأخيرة في الرسوم الجمركية والقيود المفروضة على الواردات. ولم يقدم الاتفاق مع المملكة المتحدة، الذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي، سوى القليل بخلاف تحسين فرص الحصول على الإيثانول ومنتجات اللحوم الأمريكية. وقال البيت الأبيض إن الاتفاقيتين تشكلان نقطة بداية. ورغم أن ذلك كان كافيا لتهدئة الأسواق الدولية واستعادة مكاسب الأسهم الأمريكية، إلا أن إدارة ترامب لم تحقق مكاسب تذكر من الاتفاقيتين. وشهد الاتفاق مع بريطانيا حصول الشركات البريطانية على تنازلات واضحة من إدارة ترامب، بما في ذلك خفض الحواجز التجارية الأمريكية أمام مركباتها ومنتجاتها من الصلب والألومنيوم. وكانت المكاسب الفورية التي حققتها أمريكا أقل وضوحا. على الرغم من أن الاتفاقية روجت لتحسين وصول منتجي اللحوم الأمريكيين إلى أسواق المملكة المتحدة، إلا أن طرق تحضير اللحوم الشائعة في الولايات المتحدة محظورة في المملكة المتحدة، وهو موقف من غير المتوقع أن يتغير. شركات السيارات الأمريكية تشعر بخيبة الأمل من إدارة ترامب في هذه الأثناء، أصدر ممثلو شركات السيارات الأمريكية، التي واجهت بالفعل صعوبة في التعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، بيانا نادرا انتقدوا فيه الاتفاق. وقال رئيس مجلس سياسة السيارات الأمريكية مات بلانت، في بيان: 'نشعر بخيبة أمل لأن الإدارة الأمريكية أعطت الأولوية للمملكة المتحدة بدلا من شركائنا في أمريكا الشمالية." ومع ذلك، استمرت الإدارة الأمريكية في الإعلان عن الاتفاقيات. وبعد أيام، قال ممثلون عن الولايات المتحدة والصين إنهما اتفقا على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتا، والتي وصلت إلى أكثر من 120%. ومرة أخرى، قوبل الإعلان بتساؤلات حول نجاح الاتفاقية. ووصفتها شركة "كابيتال إيكونوميكس"، وهي شركة استشارية في وول ستريت، بأنها 'تراجع كبير آخر عن الموقف العدواني لإدارة ترامب." وقالت الشركة في مذكرة لعملائها إن الصفقة لا تتضمن 'أي التزامات من جانب الصين بشأن سياسة سعر الصرف أو عدم التوازن التجاري الثنائي." الصين تصر علي موقفها والولايات المتحدة تتراجع وقال الخبير الاقتصادي في معهد "بيترسون" للاقتصاد الدولي ماركوس نولاند، في تصريحات نشرتها الشبكة، أن الصين: "أصرت علي موقفها. وتراجعت الولايات المتحدة دون تحقيق أي تنازل كبير من الصين." وأشادت الصين بنتائج مفاوضاتها، قائلة إن مقاومتها للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب كانت "فعالة للغاية." وذكر حساب على وسائل التواصل الاجتماعي مرتبط بهيئة الإذاعة الوطنية الصينية، يوم الاثنين الماضي، أنه "كان للإجراءات الانتقامية بالفعل تأثير كبير على الجانب الأمريكي، ولهذا السبب خفضت حكومة الولايات المتحدة الرسوم الجمركية بعد المحادثات." البيت الأبيض: مزيد من التقدم قادم وفي بيان له، واصل ممثل البيت الأبيض الإشادة بالاتفاقيات، ملمحا إلى أن المزيد من التقدم قادم. وأشار مسؤولو البيت الأبيض أيضا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة، مثل الوظائف والتضخم، ظلت قوية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي: "بفضل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب وقدرته علي إبرام الصفقات، فتحت المملكة المتحدة مليارات الدولارات من فرص التصدير لمربي الماشية والمزارعين الأمريكيين، بينما وافقت الصين على توسيع نطاق الوصول إلى السوق للشركات الأمريكية. وهذه ليست سوى البداية، فهناك المزيد من الصفقات والفرص المتاحة للعمال والمزارعين الأمريكيين في المستقبل." كما روج ترامب لقدرة الرسوم الجمركية على زيادة الإيرادات. وفي أبريل الماضي، وهو أول شهر كامل تدخل فيه معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب حيز التنفيذ، تجاوز دخل الرسوم الجمركية 16 مليار دولار، وفقا لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية. ورغم أن هذا رقم قياسي، فإنه لا يؤثر على العجز الفيدرالي، الذي بلغ 1.05 تريليون دولار، أي أعلى بنسبة 13% عن العام الماضي. بلغت تكلفة الفائدة الصافية وحدها 38 مليار دولار في الشهر، وهي الآن 579 مليار دولار للسنة المالية الحالية. وفي الوقت نفسه، الرسوم الجمركية، التي قال ترامب إنها ستولد إيرادات كبيرة وتشجع الشركات الأمريكية على العودة للإنتاج في الولايات المتحدة، بدأت تتراجع. محللون: لا يزال هناك مخاطر علي الأسواق ويحذر المحللون من أنه حتى مع استجابة الأسواق بشكل إيجابي للمجموعة الشاملة من التطورات، إلا أنه لا يزال هناك مخاطر بسبب التوترات المستمرة والعقبات. وكجزء من الاتفاق مع المملكة المتحدة، أصرت الولايات المتحدة على تقليل لندن اعتمادها على سلاسل التوريد الصينية، وهو الأمر الذي نددت به الصين، يوم الثلاثاء الماضي. وقال نولاند: "أعتقد أننا سنشهد المزيد من الاضطرابات والمزيد من التقلبات أكثر مما يبدو أن الأسواق قادرة على استيعابه."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store