logo
بلجيكا.. اكتشاف أنبوب مياه روماني فريد من نوعه

بلجيكا.. اكتشاف أنبوب مياه روماني فريد من نوعه

أخبار السياحةمنذ 5 أيام

عثر عمال البناء على أنبوب مياه روماني فريد من نوعه مصنوع من الخشب في منطقة 'بلاوه هوك' بمدينة لوفن البلجيكية. وهو أول هيكل فعلي لأنابيب المياه يتم الحفاظ عليه بحالة ممتازة.
وحافظت التربة الرطبة ذات المستوى المنخفض من الأكسجين على الخشب بحالة شبه مثالية، رغم مرور ألفي عام على صنعه.
مواصفات الاكتشاف:
ـ طول الأنبوب: بين 20 إلى 30 مترا.
ـ عمق الدفن: حوالي 4 أمتار تحت سطح الأرض.
ـ مكون من جذوع أشجار مجوفة بطول 1.8 متر لكل قطعة.
ـ عمره التقريبي: 2000 عام.
ويعود تاريخ الاكتشاف إلى القرن الأول أو الثالث الميلادي. ويشهد على وجود مستوطنة رومانية متطورة في هذا المكان، ربما مع نظام إمداد بالمياه وحتى محطة ضخ، الأمر الذي يسمح بالاستنتاج بأن مدينة لوفين كانت تتمتع بمكانة أرقى في العصور القديمة مما كان يُعتقد سابقا.
وقال العلماء أن 'نتائج مثل هذه تُثبت أن الوجود الروماني هنا لم يكن عرضيا على الإطلاق'.
وقد تم العثور على قطع أثرية أخرى في المنطقة أيضا، مثل فخار روماني، وبلاط سقف، وحُفر صرف صحي تعود إلى العصور الوسطى، وقطع نقدية معدنية. ومع ذلك، تتميز القناة بحجمها الكبير وتعقيدها التقني، خاصة بالنظر إلى ندرة مثل هذه الاكتشافات المصنوعة من المواد العضوية.
ويُعتبر هذا الاكتشاف الأثري نافذة نادرة على أنظمة إمدادات المياه في العصر الروماني، حيث تظهر براعة الهندسة الرومانية في إنشاء البنى التحتية.
المصدر: تاس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدفاع عن الحضارة تعلن كشف أثرى بسيناء منسى منذ عام 1936
الدفاع عن الحضارة تعلن كشف أثرى بسيناء منسى منذ عام 1936

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

الدفاع عن الحضارة تعلن كشف أثرى بسيناء منسى منذ عام 1936

فى إطار جهود حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان فى فتح ملف الاكتشافات الأثرية السابقة بسيناء ومنها الاكتشافات المنسية لتحظى بمزيدة من الاهتمام ويتم ترميم وإعادة تأهيل هذه الاكتشافات ووضعها على خارطة السياحة المحلية والعالمية حيث لا يوجد فى سيناء سوى موقعين فقط مفتوحين للزيارة ومتحف وهما دير سانت كاترين وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا ومتحف شرم الشيخ. تواصلت الحملة مع الدكتور السيد عبد العليم مدرس بقسم علوم الآثار والحفائر بكلية الآثار جامعة عين شمس والآثارى لمدة 22 عام بمنطقة آثار شمال سيناء والذى كشف مفاجأة كبرى للحملة وهى وجود قلعة مفقودة بالشيخ زويد شمال سيناء نشرت فى حفائر الآثارى البريطانى فلندرز بتري عام 1936. وأوضح الدكتور السيد عبد العليم أن الدلائل تشير طبقًا للمسح الأثري في منطقة الشيخ زويد إلى وجود قلعة أو أكثر من قلاع الدولة الحديثة تحت الرمال حيث كشفت حفائر فلندرز بتري عام 1936وهي الحفائر المنسية عن القلعة المفقودة ويتطابق الموقع على الأرجح مع ما أطلق عليه شوماخر 'خرائب التل'. وقد ظهر الموقع في المسح الأثري الإسرائيلي لاحقًا أثناء احتلال سيناء وأطلق عليه (R 51). ويتابع الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بأن الآثارى فلندرز بترى قام خلال الفترات من 11 أبريل إلى 13 مايو 1935 ومرة أخرى من 4 ديسمبر 1935 إلى 30 مارس 1936 وأخيرًا من 23 نوفمبر إلى 29 ديسمبر 1936 بأعمال حفائر في الشيخ زويد وتمكن من تحديد ثلاثة عشر طبقة أثرية لمباني وأرضيات وقام بإعطائها حروفًا لاتينية من (A – N)، والتي يرجع تاريخها إلى الفترة من عام 1350 قبل الميلاد إلى العصر الروماني المبكر ويرجع تاريخ أقدم طبقة إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد أى عصر الدولة الحديثة كما تم العثور على جعران من فترة حكم الهكسوس ولذلك ربما كان الموقع أقدم من طبقة عصر الدولة الحديثة. ووفقًا لبتري فقد تم تدمير طبقة عصر الدولة الحديثة بالنيران ولكن بعد مرور بعض الوقت من عام 1275 قبل الميلاد تم إعادة استيطان الموقع مرة أخرى وفي الطبقة (N) تم اكتشاف الجانب الشمالي الشرقي لقلعة من الطوب اللبن. وقد قام بترى بوصف مختصر لأهم الطبقات الأثرية الذى كشف عنها بأعمال التنقيب العلمى، قام بتري بتأريخ الطبقة (C) من 184-64 قبل الميلاد واشتملت هذه الطبقة على بقايا جدران بسمك 5 أقدام في الجنوب الغربي من التل الأثري، وربما يمثل ذلك بقايا برج والذي كان ارتفاعه وقت أعمال الحفائر بنحو 7 أقدام. وبالرغم من أن بترى قد لاحظ أن خصائص البقايا المعمارية تتفق والمعايير المصرية القديمة بالإضافة إلى العثور في هذه الطبقة على العديد من المواد الأثرية ذات الطابع المصري الخالص فإنه يرى أن المكان كان يعمل به بالكامل مصريين. والطبقة (E) ترجع لـ 362-252 قبل الميلاد، وتميزت هذه الطبقة وفقًا لبتري بجدران طويلة ومستقيمة وغرف مستطيلة مما يشهد على ازدهار كبير للمدينة يواكب انتشار خلفاء الاسكندر المقدوني وحكام البطالمة للمنطقة وتركزت المواد الأثرية بكثرة في هذه الطبقة ومنها أوزان مصرية وهي الأكثر شيوعًا كما توجد بعض الأوستراكا وعليها كتابات آرامية بالإضافة إلى عملات بطلمية منها اثنان دراخمة للإسكندر. وامتدت الطبقة (F) في الفترة التاريخية من 497-362 قبل الميلاد وتميزت بجدران طويلة ومستقيمة أيضًا وكان هناك جدار سميك يحيط بالمدينة من الغرب يبدو أنه كان قد أقيم لغرض دفاعي للمدينة من الخارج وكانت المواد الأثرية البرونزية هي الأكثر شيوعًا مما يشير إلى الهيمنة المصرية. ولعل الطبقة (G) هي الأهم وتعتبر الاكتشاف الرئيسي بالموقع حيث تم الكشف عن الجزء الشمالي الشرقي من قلعة، بنيت جدرانها من الطوب اللبن وتم تحديد عدة غرف مرتبة على طول جوانب القلعة تخص مبنى محاطًا بجدار كانت أساساته متداخلة وبارزة مكونة منحدرًا للخارج. الطبقة (L) من 1212-1064 قبل الميلاد وهي المستوى الأدنى من المدينة فقد تم الكشف عن إناء بشكل زمزمية الحجاج والتي تؤرخ طبقًا لبتري إلى 1150 قبل الميلاد أو عصر الملك رمسيس الثالث. الطبقة (M) وترجع للفترة التاريخية 1275-1212 قبل الميلاد وقد أعزى بتري هذه الطبقة لعصر الملك رمسيس الثاني والتي تشتمل على بقايا أساس بناء كبير إلى حد ما. وأوضح الدكتور سيد عبد العليم أنه على مر العصور أقيمت القلاع والحصون العسكرية على الطريق الساحلي الممتد من القنطرة شرق حتى رفح بشمال سيناء ولقد ذُكرت هذه القلاع في المصادر القديمة على جدران معبد الكرنك في النقش الشهير للملك سيتي الأول والذي يوضح وجود أحد عشرة قلعة عسكرية وتسعة آبار للمياه بالإضافة إلى النقطة المركزية المعروفة بقلعة ثارو (تل حبوة)، وهي نقطة الانطلاق للجيوش المصرية في عصر الدولة الحديثة كما ورد في حوليات الملك تحوتمس الثالث والمصادر الأدبية ونقوش المعابد من عهد الملك رمسيس الثاني. لكن ما تم كشفه بشمال سيناء عن هذه القلاع المصرية يُعتبر أقل كثيرًا من المتوقع وذلك لا يعني بعدوم وجود تلك القلاع لكن هناك صعوبات في الكشف عنها أهمها الكثبان الرملية التي تُغطي العديد من الأماكن من منطقة بئر العبد وحتى رفح. ونوه الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى أهم المواقع التي كُشف فيها عن القلاع المصرية ومنها موقع تل حبوة (ثارو) بالقنطرة شرق وتم الكشف فيها عن أربعة قلاع على الأقل من عصر الدولة الحديثة وما قبلها وكذلك بموقع تل البرج على مقربة من تل حبوة والذي تم الكشف فيه عن قلعتين من عصر الأسرتين 18، 19. وكذلك موقع بئر العبد الذي كشفت فيه بعثة جامعة بن جوريون عن بقايا صوامع غلال من عصر الدولة الحديثة وذكرت وجود قلعة من نفس العصر ولم يُنشر لها صورة أو رسم. وكذلك تم الكشف في موقع الخروبة الذي يقع على ربوة عالية بين الشيخ زويد ورفح عن بقايا قلعة من عصر الدولة الحديثة. واختتم الدكتور ريحان بأن هذا الكشف الهام المنسى موثق علميًا فى كتاب فلندرز بتري عن حفائر بالشيخ زويد عام 1937م Petrie, Anthedon. Sinai (British School of Archaeology in Egypt – Egyptian Research Account, 42nd year, 1936, 58), London, 1937. وموسوعة مواقع آثار سيناء (تحت الطبع) للدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق والدكتور السيد عبد العليم ولم يتم الكشف عن الموقع نظرًا لتحويله لمزارع من قبل السكان المحليين في بداية تسعينات القرن الماضي

بالمخططات والصور، الدكتور محمد كمال مكتشف قلاع تل أبو صيفى والثكنات
بالمخططات والصور، الدكتور محمد كمال مكتشف قلاع تل أبو صيفى والثكنات

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

بالمخططات والصور، الدكتور محمد كمال مكتشف قلاع تل أبو صيفى والثكنات

فى إطار مبادىء حملة الدفاع عن الحضارة لإحقاق الحق والاعتراف بفضل الآخرين الذى يتم تجاهلهم فى إعلان اكتشاف الوزارة ترصد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية من خلال الأدلة الأثرية الدامغة مكتشف قلاع تل أبو صيفى بشمال سيناء وهو الدكتور محمد كمال إبراهيم مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق والذى نشرها فى رسالة ماجستير بعنوان 'تل أبو صيفة' بالمعهد العالى لحضارات الشرق الأدنى القديم عام 2001 ورسالة دكتوراه فى نفس المعهد بعنوان ' الدور العسكرى لسيناء فى مصر القديمة' عام 2013 وأرسل للحملة رسم تخطيطي للمدينة المحصنة المكتشفة بتل أبو صيفي والتي تمثل القلعة الرومانية والبطلمية ومعبد حورس والورشة الفنية والمنطقة السكنية البطلمية والورش الصناعية المختلفة وميناء ومرسى أبو صيفي والطريق الحجري والمباني الإدارية والمخازن الرئيسية للميناء من موسم 1994 – 1999 نرصدها بالتفصيل وصرّح الدكتور محمد كمال إبراهيم لحملة الدفاع عن الحضارة بأن الاكتشافات تضمنت الآتى في موسم 94/ 1995 الكشف عن باقي الأسوار الأربعة للقلعة الرومانية والأبراج المستديرة والكشف عن تمثال لأسد رابض بالحجم الطبيعي بمنطقة المعبد والكشف عن السور الجنوبي والغربي للقلعة البطلمية والتي بنيت على أنقاض قلعة أخرى ترجع إلى العصر المتأخر موسم 95/1996 الكشف عن السور الشمالي للقلعة البطلمية الكشف عن بداية ميناء أبو صيفي والذي يمثل مرسى للسفن مبنى من كتل ضخمة من الحجر الجيري يتبعه سور حجري كحاجز للمياه بين التحصين العسكري والمجرى المائي (رصيف الميناء ) . والكشف عن المجموعة السكنية الأولى والثانية في المدينة البطلمية والكشف عن العديد من العملات البرونزية وخاتم المدينة مسن وعملة من البرونز ترجع إلى العصر البطلمى وأضاف الدكتور محمد كمال إبراهيم أن موسم 96/ 1997م تضمن الكشف عن المجموعة الثالثة والرابعة بالمنطقة السكنية والتوصل إلى التخطيط المعماري لها وتحديد الشوارع الرئيسية المتقاطعة والتي تقسم المنطقة إلى أحياء سكنية . وموسم 97/1998 شمل الكشف عن السور الشرقي للقلعة البطلمية ومدخلها الرئيسي والمحدد ببرج مراقبة والكشف عن الطريق الحجري الذي يؤدي إلى منطقة المعبد داخل التحصين العسكري من خلال المدخل الرئيسي الشرقي للقلعة البطلمية واستكمال الكشف عن الميناء وتم العثور على مراسي جديدة وحوض حجري والكشف عن ورشة فنية تعليمية تمثل الجانب الأيمن للمعبد ترجع إلى العصر البطلمي وتم العثور داخل الورشة على مجموعة كبيرة من اللوحات التعليمية والتي تمثل علامات وحروف هيروغليفية وبعض الطيور والحيوانات علاوة على لوحات تمثل بعض أعضاء الإنسان مثل الأرجل والأيدي كما تم العثور على مجموعة كبيرة من قوالب صب مصنعه من الفخار تمثل قوالب صب داخلها نقوش غائرة لتمائم الإلهة المختلفة بالإضافة إلى قوالب صب من الجص وموسم 98/1999 تم الكشف عن عن سور داخلي محصن يربط السورين الشمالي والجنوبي للقلعة الرومانية والكشف عن مباني إدارية مختلفة ملحقة بالميناء . وتابع الدكتور محمد كمال موضحًا لحملة الدفاع عن الحضارة أن الفترة من 2/5/1999 حتى 30/ 6/ 1999 شملت الكشف عن الجانب الشمالي للمعبد ليعطي في النهاية الشكل المعماري العام للمعبد، وتم استكمال الحفائر موسم 2012 وتم الكشف عن حي صناعي ملحق به غرف سكنية وورش صناعية لصناعات مختلفة كالفخار والزجاج ومباني إدارية للميناء، وقد استمرت أعمال الحفائر والتنقيب بموقع آثار تل أبو صيفي على مدار مواسم عديدة اعتبارًا من عام 1994 وحتى موسم 1999برئاسة الدكتور محمد كمال إبراهيم ويضاف إلى ما نشر برسالتى الماجستير والدكتوراه للدكتور محمد كمال إبراهيم نشر علمى للدكتور محمد عبد المقصود مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق مع الدكتور محمد كمال والأستاذ رمضان حلمى والآثارى الأمانى بيتر جروثمان فى مجلة ألمانية بعنوان بعنوان 'The Roman Castrum of Tell Abu Sayfi at Cantara' فى مجلة 'MDAIK, Mitteilungen des Deutschen Archäologischen Instituts Kairo'عدد 53 عام 1997 وكتاب باسم ' الاكتشافات الأثرية على ضفاف قناة السويس' للدكتور محمد عبد المقصود به مقال عن اكتشافات تل أبو صيفى للدكتور محمد التابعى مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق وصورة في تل أبوصيفي لزيارة وزير الثقافة الفنان فاروق حسني سنة ١٩٩٣ ومعه الدكتور عبد الحليم نور الدين واستقبلهم الدكتور محمد عبد المقصود ووضح لهم أعمال ترميم مساكن الجنود ولا يتحرك وزير إلا إذا كان الاكتشاف ذات أهمية كبرى ومن ثم وبعد ما تأكد للحملة بالأدلة الأثرية الدور العظيم للدكتور محمد كمال مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق والتى تم اختزال كل مجهوده طوال 5 سنوات فى الإعلان عن الكشف فى جملة مقتضبة لا توضح شىئ ' قلعتين مكتشفتين من قبل' وربما تنسب من قبل لنفس المكتشف الحالى فهى لا تعنى سوى تجاهل مجهود عالم فاضل كان المفروض على منطقة شمال سيناء إرسال تقرير علمى متكامل بنتائج الحفائر السابقة وما أضافته الحفائر الحالية إلى المجلس الأعلى للآثار ويترك مسئولية النشر العلمى ليتحملها المجلس نفسه فى حال تجاهل مجهود السابقين ومن ثم تطالب حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بإعادة نشر الكشف وإعطاء كل ذى حق حقه ونحن لا ننكر على أحد مجهوده ولكننا ندين تجاهل مجهود الآخرين

إثراء سيناريو العرض بالمتحف القبطي وتخصيص قاعة لرحلة العائلة المقدسة
إثراء سيناريو العرض بالمتحف القبطي وتخصيص قاعة لرحلة العائلة المقدسة

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

إثراء سيناريو العرض بالمتحف القبطي وتخصيص قاعة لرحلة العائلة المقدسة

تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المنطقة الأثرية بمجمع الأديان بحي مصر القديمة شملت الكنيسة المعلقة، وحصن بابليون، والمتحف القبطي، ومعبد بن عزرا اليهودي، وذلك بمرافقة مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والأستاذ مصطفي صبحي مدير عام منطقة آثار مصر القديمة، والأستاذة چيهان عاطف مدير عام المتحف القبطي. العائلة المقدسة في مصر جاءت هذه الجولة بهدف الوقوف على مدي جاهزية المناطق الأثرية بمجمع الأديان لاستقبال الأعداد المتزايدة للزائرين من المصريين والسائحين والحالة الراهنة للخدمات المقدمة بها والعمل على تطويرها ورفع كفاءتها لجعل المنطقة أكثر جذباً وبما يعمل على توفير تجربة سياحية متميزة بهذه المنطقة الهامة والتي يوجد بها مغارة كنيسة أبي سرجه والتي احتمت بها العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر. تطوير منظومة الإضاءة المتحف القبطي وخلال الجولة التقي الدكتور محمد إسماعيل خالد بعدد من القساوسة والأساقفة بالكنيسة المعلقة، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير المنطقة من بينها التجهيز لإعداد مشروع لتطوير منظومة الإضاءة الخارجية والداخلية للكنيسة لاسيما بالأماكن التي يوجد بها فريسكو وأيقونات، لتسليط الضوء عليها وإظهار جمالها. كما وجه بضرورة البدء في مشروع تطوير منظومة الإضاءة المتحف القبطي وجعلها أكثر حداثة لإظهار جمال وثراء القطع الأثرية المعروضة به، بالإضافة إلى إثراء سيناريو العرض به من خلال تجهيز قاعة جديدة بالمتحف وتخصيصها لعرض المقتنيات الأثرية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر، ما يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بمشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر والذي يعد أحد أهم المشروعات القومية خلال الفترة الحالية. وسوف يتم جمع هذه القطع من المتحف القبطي كما سيتم تجهيز القاعة بأحدث وسائل التكنولوجيا كتقنية الوقع الافتراضي VR ووضع شاشات عرض تفاعلية. ترميم وتطوير حصن بابليون وتضمنت الجولة كذلك تفقد حصن بابليون للوقوف على مستجدات الأعمال بمشروع ترميمه وتطويره والذي شمل تنظيف جميع واجهات الحصن الخارجية والداخلية، وإزالة كافة الاتساخات والأتربة والبقع العالقة بالأحجار، كما تم تطوير منظومة الإضاءة والتي ساهمت بشكل أساسي في إظهار الجمال المعماري للحصن والوظيفة الأصلية له. كما تم معالجة الجدران وتكحيل العراميس لتوضيح شكل الأحجار المتواجدة وترميم الأجزاء المتدهورة منها، وعمل تغشيه للشبابيك الخاصة بالحصن بمشاركة معهد الحرف الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، وكذا تنفيذ خدمات الزائرين بالموقع. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى إنه فور الانتهاء من جميع الأعمال بمشروع ترميم الحصن سوف يتم بتضمينه ضمن زيارة المنطقة ككل ليكون جزء لا يتجزأ من الزيارة حيث يمكن للزائر التنقل داخله ليتعرف على تصميمه الفريد ومن خلاله يستطيع التحرك ما بين الكنيسة المعلقة والمتحف القبطي من خلال مسارات زيارة محددة داخل الحصن يتم تخصيصها من قبل المجلس الأعلى للآثار ضمن مشروع التطوير، ليكون بذلك همزة الوصل بين المباني الأثرية بمنطقة مجمع الأديان. أقدم المعابد اليهودية في مصر وأضاف أنه في إطار جذب مزيد من الحركة السياحية للمنطقة سيتم تخصيص القاعة العلوية بمعبد بن عزرا اليهودي لعرض بعض نماذج 'الجنيزا' الخاصة باليهود في مصر، وهي مجموعة من الكتب واللفائف والأوراق بهم، وتمثل أهمية لدي الدارسين والباحثين المهتمين بالحياة الاجتماعية لليهود في مصر. ويعد معبد 'بن عزرا' واحدًا من أهم وأقدم المعابد اليهودية في مصر، حيث كان يضم العديد من نفائس الكتب المرتبطة بعادات وتقاليد اليهود وحياتهم الاجتماعية في مصر بالإضافة إلى 'الجنيزا'. وقد تم الانتهاء من مشروع ترميم المعبد وافتتاحه عام 2023 حيث تم الانتهاء من أعمال الترميم المعماري الدقيق، ومعالجة ودرء خطورة الأسقف، وعزل الأسطح وتنظيف الأحجار ومعالجتها وإعادة تنسيق الموقع بالشكل الملائم الذي يتيح الرؤية البصرية للأثر، بالإضافة إلى صيانة منظومة الإضاءة بالكامل، وتنظيف الوحدات النحاسية والحديدية وأعمدة الرخام فضلا عن أعمال ترميم الزخارف الأثرية والمكتبة. متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق كما شملت الجولة متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق حيث تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد القاعات المختلفة للمتحف وسير العمل بها والإجراءات الأمنية وخطط التطوير الجارية بالمتحف. كما التقى مع أحمد صيام مدير عام المتحف وعدد من الأثريين والعاملين به حيث تم مناقشة كافة الرؤي والمقترحات لتطوير منظومة العمل وبما يعمل على إثراء التجربة السياحية بالمتحف ويساهم في زيادة حركة الزيارة الوافدة له. كما تم بحث إمكانية تنظيم قاعة جديدة بالمتحف لعرض القطع الأثرية ذات الصلة بموضوع الحج الإسلامي والتي سيتم اختيارها من المتحف مثل كسوة الكعبة وغيرها من القطع ذات السياق على أن يتم تسويقها لعمل معارض خارجية مؤقته بها بالخارج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store