
بالمخططات والصور، الدكتور محمد كمال مكتشف قلاع تل أبو صيفى والثكنات
فى إطار مبادىء حملة الدفاع عن الحضارة لإحقاق الحق والاعتراف بفضل الآخرين الذى يتم تجاهلهم فى إعلان اكتشاف الوزارة ترصد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية من خلال الأدلة الأثرية الدامغة مكتشف قلاع تل أبو صيفى بشمال سيناء وهو الدكتور محمد كمال إبراهيم مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق والذى نشرها فى رسالة ماجستير بعنوان 'تل أبو صيفة' بالمعهد العالى لحضارات الشرق الأدنى القديم عام 2001 ورسالة دكتوراه فى نفس المعهد بعنوان ' الدور العسكرى لسيناء فى مصر القديمة' عام 2013
وأرسل للحملة رسم تخطيطي للمدينة المحصنة المكتشفة بتل أبو صيفي والتي تمثل القلعة الرومانية والبطلمية ومعبد حورس والورشة الفنية والمنطقة السكنية البطلمية والورش الصناعية المختلفة وميناء ومرسى أبو صيفي والطريق الحجري والمباني الإدارية والمخازن الرئيسية للميناء من موسم 1994 – 1999 نرصدها بالتفصيل
وصرّح الدكتور محمد كمال إبراهيم لحملة الدفاع عن الحضارة بأن الاكتشافات تضمنت الآتى
في موسم 94/ 1995
الكشف عن باقي الأسوار الأربعة للقلعة الرومانية والأبراج المستديرة والكشف عن تمثال لأسد رابض بالحجم الطبيعي بمنطقة المعبد والكشف عن السور الجنوبي والغربي للقلعة البطلمية والتي بنيت على أنقاض قلعة أخرى ترجع إلى العصر المتأخر
موسم 95/1996
الكشف عن السور الشمالي للقلعة البطلمية
الكشف عن بداية ميناء أبو صيفي والذي يمثل مرسى للسفن مبنى من كتل ضخمة من الحجر الجيري يتبعه سور حجري كحاجز للمياه بين التحصين العسكري والمجرى المائي (رصيف الميناء ) .
والكشف عن المجموعة السكنية الأولى والثانية في المدينة البطلمية والكشف عن العديد من العملات البرونزية وخاتم المدينة مسن وعملة من البرونز ترجع إلى العصر البطلمى
وأضاف الدكتور محمد كمال إبراهيم أن موسم 96/ 1997م تضمن الكشف عن المجموعة الثالثة والرابعة بالمنطقة السكنية والتوصل إلى التخطيط المعماري لها وتحديد الشوارع الرئيسية المتقاطعة والتي تقسم المنطقة إلى أحياء سكنية .
وموسم 97/1998 شمل الكشف عن السور الشرقي للقلعة البطلمية ومدخلها الرئيسي والمحدد ببرج مراقبة والكشف عن الطريق الحجري الذي يؤدي إلى منطقة المعبد داخل التحصين العسكري من خلال المدخل الرئيسي الشرقي للقلعة البطلمية واستكمال الكشف عن الميناء وتم العثور على مراسي جديدة وحوض حجري والكشف عن ورشة فنية تعليمية تمثل الجانب الأيمن للمعبد ترجع إلى العصر البطلمي
وتم العثور داخل الورشة على مجموعة كبيرة من اللوحات التعليمية والتي تمثل علامات وحروف هيروغليفية وبعض الطيور والحيوانات علاوة على لوحات تمثل بعض أعضاء الإنسان مثل الأرجل والأيدي كما تم العثور على مجموعة كبيرة من قوالب صب مصنعه من الفخار تمثل قوالب صب داخلها نقوش غائرة لتمائم الإلهة المختلفة بالإضافة إلى قوالب صب من الجص
وموسم 98/1999 تم الكشف عن عن سور داخلي محصن يربط السورين الشمالي والجنوبي للقلعة الرومانية والكشف عن مباني إدارية مختلفة ملحقة بالميناء .
وتابع الدكتور محمد كمال موضحًا لحملة الدفاع عن الحضارة أن الفترة من 2/5/1999 حتى 30/ 6/ 1999 شملت الكشف عن الجانب الشمالي للمعبد ليعطي في النهاية الشكل المعماري العام للمعبد، وتم استكمال الحفائر موسم 2012 وتم الكشف عن حي صناعي ملحق به غرف سكنية وورش صناعية لصناعات مختلفة كالفخار والزجاج ومباني إدارية للميناء، وقد استمرت أعمال الحفائر والتنقيب بموقع آثار تل أبو صيفي على مدار مواسم عديدة اعتبارًا من عام 1994 وحتى موسم 1999برئاسة الدكتور محمد كمال إبراهيم
ويضاف إلى ما نشر برسالتى الماجستير والدكتوراه للدكتور محمد كمال إبراهيم نشر علمى للدكتور محمد عبد المقصود مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق مع الدكتور محمد كمال والأستاذ رمضان حلمى والآثارى الأمانى بيتر جروثمان فى مجلة ألمانية بعنوان بعنوان 'The Roman Castrum of Tell Abu Sayfi at Cantara'
فى مجلة 'MDAIK, Mitteilungen des Deutschen Archäologischen Instituts Kairo'عدد 53 عام 1997
وكتاب باسم ' الاكتشافات الأثرية على ضفاف قناة السويس' للدكتور محمد عبد المقصود به مقال عن اكتشافات تل أبو صيفى للدكتور محمد التابعى مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق
وصورة في تل أبوصيفي لزيارة وزير الثقافة الفنان فاروق حسني سنة ١٩٩٣ ومعه الدكتور عبد الحليم نور الدين واستقبلهم الدكتور محمد عبد المقصود ووضح لهم أعمال ترميم مساكن الجنود ولا يتحرك وزير إلا إذا كان الاكتشاف ذات أهمية كبرى
ومن ثم وبعد ما تأكد للحملة بالأدلة الأثرية الدور العظيم للدكتور محمد كمال مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق والتى تم اختزال كل مجهوده طوال 5 سنوات فى الإعلان عن الكشف فى جملة مقتضبة لا توضح شىئ ' قلعتين مكتشفتين من قبل' وربما تنسب من قبل لنفس المكتشف الحالى فهى لا تعنى سوى تجاهل مجهود عالم فاضل كان المفروض على منطقة شمال سيناء إرسال تقرير علمى متكامل بنتائج الحفائر السابقة وما أضافته الحفائر الحالية إلى المجلس الأعلى للآثار ويترك مسئولية النشر العلمى ليتحملها المجلس نفسه فى حال تجاهل مجهود السابقين
ومن ثم تطالب حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بإعادة نشر الكشف وإعطاء كل ذى حق حقه ونحن لا ننكر على أحد مجهوده ولكننا ندين تجاهل مجهود الآخرين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 18 ساعات
- أخبار السياحة
دراسة ترصد علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم في المدرسة
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة 'Economics & Human Biology' عن وجود علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم الأكاديمي، وخاصة في اختبارات الرياضيات واللغة الإنجليزية. وبعد تحليل بيانات ما يقرب من 500 ألف طالب من الصف الثالث إلى الثامن، وجد الباحثون أن كل زيادة في الطول بمقدار درجة واحدة على مقياس الطول النسبي بين الأقران ترتبط بتحسن طفيف في درجات الاختبارات. أجرى البحث العلمي فريق بقيادة ستيفاني كوفي وإيمي إلين شوارتز، حيث سعيا لتفسير'مكافأة الطول'، وهي الظاهرة التي يحصل فيها البالغون الأطول قامة على رواتب أعلى. وافترض الباحثان أن أحد الأسباب قد يكون الميزة الأكاديمية التي يتمتع بها الأطفال الأطول. وتم توحيد قياسات الطول داخل كل فصل دراسي حسب الجنس لتحديد الموقع النسبي لكل طالب. وأظهرت النماذج الإحصائية مع ضبط العوامل الديموغرافية ما يلي: – بالنسبة للبنين: تضيف 'مكافأة الطول' حوالي 3% من التباين في درجات الرياضيات والعلوم الدقيقة، وحوالي 4% في اللغة الإنجليزية. – بالنسبة للبنات: تبلغ هذه النسبة حوالي 3.4% و4% على التوالي. وأوضحت كوفي: 'اكتشفنا أن الأطفال الأطول بين زملائهم يحققون نتائج أفضل في العلوم الدقيقة واللغة الإنجليزية من الصف الثالث إلى الثامن. ورغم أن التأثير متوسط الحجم، إلا أنه يصبح أكثر وضوحا عند مقارنة الأطول بالأقصر'. وأضافت قائلة: 'حتى عندما يكون طالبان بنفس الطول، فإن الذي يبدو أطول بين زملائه يميل إلى أداء أفضل أكاديميا. ويشير ذلك إلى أن الإدراك الاجتماعي للطول قد يكون عاملا مهما'. وعندما أخذ الباحثان في الاعتبار صحة الطلاب من خلال حالة السمنة، أصبحت العلاقة بين الطول والأداء الأكاديمي أكثر وضوحا. كما أظهر التحليل أن معدلات الغياب لم تؤثر بشكل كبير على النتائج. وعندما تم تضمين العوامل الثابتة مثل ظروف الطفولة المبكرة، ضعفت العلاقة، ولكنها ظلت موجودة. ورغم أن الآلية الدقيقة تبقى غير واضحة، سواء كانت جينية أو غذائية أو اجتماعية، إلا أن النتائج تؤكد أن الخصائص الجسدية قد تؤثر على التصورات والنجاح في المدرسة.

أخبار السياحة
منذ 21 ساعات
- أخبار السياحة
الدفاع عن الحضارة تعلن كشف أثرى بسيناء منسى منذ عام 1936
فى إطار جهود حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان فى فتح ملف الاكتشافات الأثرية السابقة بسيناء ومنها الاكتشافات المنسية لتحظى بمزيدة من الاهتمام ويتم ترميم وإعادة تأهيل هذه الاكتشافات ووضعها على خارطة السياحة المحلية والعالمية حيث لا يوجد فى سيناء سوى موقعين فقط مفتوحين للزيارة ومتحف وهما دير سانت كاترين وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا ومتحف شرم الشيخ. تواصلت الحملة مع الدكتور السيد عبد العليم مدرس بقسم علوم الآثار والحفائر بكلية الآثار جامعة عين شمس والآثارى لمدة 22 عام بمنطقة آثار شمال سيناء والذى كشف مفاجأة كبرى للحملة وهى وجود قلعة مفقودة بالشيخ زويد شمال سيناء نشرت فى حفائر الآثارى البريطانى فلندرز بتري عام 1936. وأوضح الدكتور السيد عبد العليم أن الدلائل تشير طبقًا للمسح الأثري في منطقة الشيخ زويد إلى وجود قلعة أو أكثر من قلاع الدولة الحديثة تحت الرمال حيث كشفت حفائر فلندرز بتري عام 1936وهي الحفائر المنسية عن القلعة المفقودة ويتطابق الموقع على الأرجح مع ما أطلق عليه شوماخر 'خرائب التل'. وقد ظهر الموقع في المسح الأثري الإسرائيلي لاحقًا أثناء احتلال سيناء وأطلق عليه (R 51). ويتابع الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بأن الآثارى فلندرز بترى قام خلال الفترات من 11 أبريل إلى 13 مايو 1935 ومرة أخرى من 4 ديسمبر 1935 إلى 30 مارس 1936 وأخيرًا من 23 نوفمبر إلى 29 ديسمبر 1936 بأعمال حفائر في الشيخ زويد وتمكن من تحديد ثلاثة عشر طبقة أثرية لمباني وأرضيات وقام بإعطائها حروفًا لاتينية من (A – N)، والتي يرجع تاريخها إلى الفترة من عام 1350 قبل الميلاد إلى العصر الروماني المبكر ويرجع تاريخ أقدم طبقة إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد أى عصر الدولة الحديثة كما تم العثور على جعران من فترة حكم الهكسوس ولذلك ربما كان الموقع أقدم من طبقة عصر الدولة الحديثة. ووفقًا لبتري فقد تم تدمير طبقة عصر الدولة الحديثة بالنيران ولكن بعد مرور بعض الوقت من عام 1275 قبل الميلاد تم إعادة استيطان الموقع مرة أخرى وفي الطبقة (N) تم اكتشاف الجانب الشمالي الشرقي لقلعة من الطوب اللبن. وقد قام بترى بوصف مختصر لأهم الطبقات الأثرية الذى كشف عنها بأعمال التنقيب العلمى، قام بتري بتأريخ الطبقة (C) من 184-64 قبل الميلاد واشتملت هذه الطبقة على بقايا جدران بسمك 5 أقدام في الجنوب الغربي من التل الأثري، وربما يمثل ذلك بقايا برج والذي كان ارتفاعه وقت أعمال الحفائر بنحو 7 أقدام. وبالرغم من أن بترى قد لاحظ أن خصائص البقايا المعمارية تتفق والمعايير المصرية القديمة بالإضافة إلى العثور في هذه الطبقة على العديد من المواد الأثرية ذات الطابع المصري الخالص فإنه يرى أن المكان كان يعمل به بالكامل مصريين. والطبقة (E) ترجع لـ 362-252 قبل الميلاد، وتميزت هذه الطبقة وفقًا لبتري بجدران طويلة ومستقيمة وغرف مستطيلة مما يشهد على ازدهار كبير للمدينة يواكب انتشار خلفاء الاسكندر المقدوني وحكام البطالمة للمنطقة وتركزت المواد الأثرية بكثرة في هذه الطبقة ومنها أوزان مصرية وهي الأكثر شيوعًا كما توجد بعض الأوستراكا وعليها كتابات آرامية بالإضافة إلى عملات بطلمية منها اثنان دراخمة للإسكندر. وامتدت الطبقة (F) في الفترة التاريخية من 497-362 قبل الميلاد وتميزت بجدران طويلة ومستقيمة أيضًا وكان هناك جدار سميك يحيط بالمدينة من الغرب يبدو أنه كان قد أقيم لغرض دفاعي للمدينة من الخارج وكانت المواد الأثرية البرونزية هي الأكثر شيوعًا مما يشير إلى الهيمنة المصرية. ولعل الطبقة (G) هي الأهم وتعتبر الاكتشاف الرئيسي بالموقع حيث تم الكشف عن الجزء الشمالي الشرقي من قلعة، بنيت جدرانها من الطوب اللبن وتم تحديد عدة غرف مرتبة على طول جوانب القلعة تخص مبنى محاطًا بجدار كانت أساساته متداخلة وبارزة مكونة منحدرًا للخارج. الطبقة (L) من 1212-1064 قبل الميلاد وهي المستوى الأدنى من المدينة فقد تم الكشف عن إناء بشكل زمزمية الحجاج والتي تؤرخ طبقًا لبتري إلى 1150 قبل الميلاد أو عصر الملك رمسيس الثالث. الطبقة (M) وترجع للفترة التاريخية 1275-1212 قبل الميلاد وقد أعزى بتري هذه الطبقة لعصر الملك رمسيس الثاني والتي تشتمل على بقايا أساس بناء كبير إلى حد ما. وأوضح الدكتور سيد عبد العليم أنه على مر العصور أقيمت القلاع والحصون العسكرية على الطريق الساحلي الممتد من القنطرة شرق حتى رفح بشمال سيناء ولقد ذُكرت هذه القلاع في المصادر القديمة على جدران معبد الكرنك في النقش الشهير للملك سيتي الأول والذي يوضح وجود أحد عشرة قلعة عسكرية وتسعة آبار للمياه بالإضافة إلى النقطة المركزية المعروفة بقلعة ثارو (تل حبوة)، وهي نقطة الانطلاق للجيوش المصرية في عصر الدولة الحديثة كما ورد في حوليات الملك تحوتمس الثالث والمصادر الأدبية ونقوش المعابد من عهد الملك رمسيس الثاني. لكن ما تم كشفه بشمال سيناء عن هذه القلاع المصرية يُعتبر أقل كثيرًا من المتوقع وذلك لا يعني بعدوم وجود تلك القلاع لكن هناك صعوبات في الكشف عنها أهمها الكثبان الرملية التي تُغطي العديد من الأماكن من منطقة بئر العبد وحتى رفح. ونوه الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى أهم المواقع التي كُشف فيها عن القلاع المصرية ومنها موقع تل حبوة (ثارو) بالقنطرة شرق وتم الكشف فيها عن أربعة قلاع على الأقل من عصر الدولة الحديثة وما قبلها وكذلك بموقع تل البرج على مقربة من تل حبوة والذي تم الكشف فيه عن قلعتين من عصر الأسرتين 18، 19. وكذلك موقع بئر العبد الذي كشفت فيه بعثة جامعة بن جوريون عن بقايا صوامع غلال من عصر الدولة الحديثة وذكرت وجود قلعة من نفس العصر ولم يُنشر لها صورة أو رسم. وكذلك تم الكشف في موقع الخروبة الذي يقع على ربوة عالية بين الشيخ زويد ورفح عن بقايا قلعة من عصر الدولة الحديثة. واختتم الدكتور ريحان بأن هذا الكشف الهام المنسى موثق علميًا فى كتاب فلندرز بتري عن حفائر بالشيخ زويد عام 1937م Petrie, Anthedon. Sinai (British School of Archaeology in Egypt – Egyptian Research Account, 42nd year, 1936, 58), London, 1937. وموسوعة مواقع آثار سيناء (تحت الطبع) للدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق والدكتور السيد عبد العليم ولم يتم الكشف عن الموقع نظرًا لتحويله لمزارع من قبل السكان المحليين في بداية تسعينات القرن الماضي

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
بالمخططات والصور، الدكتور محمد كمال مكتشف قلاع تل أبو صيفى والثكنات
فى إطار مبادىء حملة الدفاع عن الحضارة لإحقاق الحق والاعتراف بفضل الآخرين الذى يتم تجاهلهم فى إعلان اكتشاف الوزارة ترصد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية من خلال الأدلة الأثرية الدامغة مكتشف قلاع تل أبو صيفى بشمال سيناء وهو الدكتور محمد كمال إبراهيم مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق والذى نشرها فى رسالة ماجستير بعنوان 'تل أبو صيفة' بالمعهد العالى لحضارات الشرق الأدنى القديم عام 2001 ورسالة دكتوراه فى نفس المعهد بعنوان ' الدور العسكرى لسيناء فى مصر القديمة' عام 2013 وأرسل للحملة رسم تخطيطي للمدينة المحصنة المكتشفة بتل أبو صيفي والتي تمثل القلعة الرومانية والبطلمية ومعبد حورس والورشة الفنية والمنطقة السكنية البطلمية والورش الصناعية المختلفة وميناء ومرسى أبو صيفي والطريق الحجري والمباني الإدارية والمخازن الرئيسية للميناء من موسم 1994 – 1999 نرصدها بالتفصيل وصرّح الدكتور محمد كمال إبراهيم لحملة الدفاع عن الحضارة بأن الاكتشافات تضمنت الآتى في موسم 94/ 1995 الكشف عن باقي الأسوار الأربعة للقلعة الرومانية والأبراج المستديرة والكشف عن تمثال لأسد رابض بالحجم الطبيعي بمنطقة المعبد والكشف عن السور الجنوبي والغربي للقلعة البطلمية والتي بنيت على أنقاض قلعة أخرى ترجع إلى العصر المتأخر موسم 95/1996 الكشف عن السور الشمالي للقلعة البطلمية الكشف عن بداية ميناء أبو صيفي والذي يمثل مرسى للسفن مبنى من كتل ضخمة من الحجر الجيري يتبعه سور حجري كحاجز للمياه بين التحصين العسكري والمجرى المائي (رصيف الميناء ) . والكشف عن المجموعة السكنية الأولى والثانية في المدينة البطلمية والكشف عن العديد من العملات البرونزية وخاتم المدينة مسن وعملة من البرونز ترجع إلى العصر البطلمى وأضاف الدكتور محمد كمال إبراهيم أن موسم 96/ 1997م تضمن الكشف عن المجموعة الثالثة والرابعة بالمنطقة السكنية والتوصل إلى التخطيط المعماري لها وتحديد الشوارع الرئيسية المتقاطعة والتي تقسم المنطقة إلى أحياء سكنية . وموسم 97/1998 شمل الكشف عن السور الشرقي للقلعة البطلمية ومدخلها الرئيسي والمحدد ببرج مراقبة والكشف عن الطريق الحجري الذي يؤدي إلى منطقة المعبد داخل التحصين العسكري من خلال المدخل الرئيسي الشرقي للقلعة البطلمية واستكمال الكشف عن الميناء وتم العثور على مراسي جديدة وحوض حجري والكشف عن ورشة فنية تعليمية تمثل الجانب الأيمن للمعبد ترجع إلى العصر البطلمي وتم العثور داخل الورشة على مجموعة كبيرة من اللوحات التعليمية والتي تمثل علامات وحروف هيروغليفية وبعض الطيور والحيوانات علاوة على لوحات تمثل بعض أعضاء الإنسان مثل الأرجل والأيدي كما تم العثور على مجموعة كبيرة من قوالب صب مصنعه من الفخار تمثل قوالب صب داخلها نقوش غائرة لتمائم الإلهة المختلفة بالإضافة إلى قوالب صب من الجص وموسم 98/1999 تم الكشف عن عن سور داخلي محصن يربط السورين الشمالي والجنوبي للقلعة الرومانية والكشف عن مباني إدارية مختلفة ملحقة بالميناء . وتابع الدكتور محمد كمال موضحًا لحملة الدفاع عن الحضارة أن الفترة من 2/5/1999 حتى 30/ 6/ 1999 شملت الكشف عن الجانب الشمالي للمعبد ليعطي في النهاية الشكل المعماري العام للمعبد، وتم استكمال الحفائر موسم 2012 وتم الكشف عن حي صناعي ملحق به غرف سكنية وورش صناعية لصناعات مختلفة كالفخار والزجاج ومباني إدارية للميناء، وقد استمرت أعمال الحفائر والتنقيب بموقع آثار تل أبو صيفي على مدار مواسم عديدة اعتبارًا من عام 1994 وحتى موسم 1999برئاسة الدكتور محمد كمال إبراهيم ويضاف إلى ما نشر برسالتى الماجستير والدكتوراه للدكتور محمد كمال إبراهيم نشر علمى للدكتور محمد عبد المقصود مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق مع الدكتور محمد كمال والأستاذ رمضان حلمى والآثارى الأمانى بيتر جروثمان فى مجلة ألمانية بعنوان بعنوان 'The Roman Castrum of Tell Abu Sayfi at Cantara' فى مجلة 'MDAIK, Mitteilungen des Deutschen Archäologischen Instituts Kairo'عدد 53 عام 1997 وكتاب باسم ' الاكتشافات الأثرية على ضفاف قناة السويس' للدكتور محمد عبد المقصود به مقال عن اكتشافات تل أبو صيفى للدكتور محمد التابعى مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق وصورة في تل أبوصيفي لزيارة وزير الثقافة الفنان فاروق حسني سنة ١٩٩٣ ومعه الدكتور عبد الحليم نور الدين واستقبلهم الدكتور محمد عبد المقصود ووضح لهم أعمال ترميم مساكن الجنود ولا يتحرك وزير إلا إذا كان الاكتشاف ذات أهمية كبرى ومن ثم وبعد ما تأكد للحملة بالأدلة الأثرية الدور العظيم للدكتور محمد كمال مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق والتى تم اختزال كل مجهوده طوال 5 سنوات فى الإعلان عن الكشف فى جملة مقتضبة لا توضح شىئ ' قلعتين مكتشفتين من قبل' وربما تنسب من قبل لنفس المكتشف الحالى فهى لا تعنى سوى تجاهل مجهود عالم فاضل كان المفروض على منطقة شمال سيناء إرسال تقرير علمى متكامل بنتائج الحفائر السابقة وما أضافته الحفائر الحالية إلى المجلس الأعلى للآثار ويترك مسئولية النشر العلمى ليتحملها المجلس نفسه فى حال تجاهل مجهود السابقين ومن ثم تطالب حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بإعادة نشر الكشف وإعطاء كل ذى حق حقه ونحن لا ننكر على أحد مجهوده ولكننا ندين تجاهل مجهود الآخرين