
ناشطة تهاجم رحلة كاتي بيري الفضائية: الإلهام الحقيقي يبدأ من الأرض
في خطوة تاريخية، شاركت نجمة البوب الأمريكية كاتي بيري في رحلة فضائية نظمتها شركة "بلو أوريجن" على متن مركبة "نيو شيبرد"
ضمت الرحلة طاقما نسائيا بالكامل لأول مرة منذ عام 1963. الرحلة، التي استغرقت دقائق معدودة، شهدت مشاركة الإعلامية الأمريكية غايل كينغ، العالمة السابقة في ناسا عائشة بو، والمنتجة السينمائية كيريان فلين، والصحفية لورين سانشيز، والعالمة أماندا نغوين.
لكن الرحلة التي احتفي بها عالميا لكونها إنجازا نسويا لافتا، لم تسلم من الانتقادات، حيث عبرت الناشطة البيئية والمؤثرة الاسكتلندية لورا يونغ عن خيبة أملها.
يونغ، التي اختيرت مؤخرا سفيرة للبيئة في منظمة "جيرلغايدينغ"، قالت إن الرحلة افتقرت إلى "العمق والمعنى الحقيقي"، معتبرة أنها أقرب لحملة علاقات عامة منها إلى تقدم علمي حقيقي.
وأضافت: "رؤية الرحلة تقدم كإنجاز رائد بينما هي خالية من القيمة العلمية أمر محبط. وكأنها نسوية مزيفة ، مظهر دون مضمون". وأشارت إلى أن فكرة اصطحاب كاتي بيري لزهرة "ديزي" كرمز لابنتها كانت لمسة إنسانية جميلة، لكنها شددت على أن الإلهام الحقيقي يمكن أن يبدأ من المجتمع المحلي، مثل انضمام الأطفال إلى مجموعات بيئية وحصولهم على جوائز الاستدامة.
وتابعت: "نشاهد نجوما يصعدون للفضاء في رحلات قصيرة بينما يُطلب منا تقليل انبعاثاتنا وإعادة التدوير. حتى لو كانت المركبة تعمل بالهيدروجين وتنتج بخار ماء، فما زال لذلك تأثير على طبقة الأوزون والغلاف الجوي".
ووفقًا لتقرير المساواة العالمي لعام 2022، فإن رحلة فضائية واحدة قد تنتج انبعاثات تفوق ما ينتجه مليار شخص خلال حياتهم. وعلى الرغم من تأكيد "بلو أوريجن" أن مركبتها قابلة لإعادة الاستخدام وأن محركها لا يخلف انبعاثات كربونية، فإن خبراء بيئيين يشيرون إلى ضرر يصعب قياسه على المدى الطويل.
وترى لورا، التي يتابعها أكثر من 43 ألف شخص، أن الأموال التي تنفق على هذه الرحلات كان يمكن أن تستخدم في تمويل حلول مناخية أو برامج تعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وأضافت: "كان من الممكن أن تكون هذه الرحلة فرصة لإبراز أهمية التعليم والتقدّم العلمي، لكنها لم تعكس ذلك".
وختمت لورا حديثها بالتأكيد على ضرورة التركيز على حماية كوكب الأرض بدلاً من توجيه الأنظار نحو الفضاء بحثاً عن الإلهام، قائلة: "الإلهام يبدأ من هنا، من مجتمعاتنا، وليس من خارج الغلاف الجوي"
في المقابل، دافعت شخصيات أخرى عن الرحلة، حيث وصفتها تيريزا بيتون، رئيسة قسم المعلومات السابقة في إدارة جورج دبليو بوش، بأنها "منصة لإلهام الفتيات"، مشيرةإلى أن "رحلة كاتي بيري أثبتت أن النساء ينتمين إلى الفضاء، وقد تلهم هذا الجيل لابتكار المسبار التالي أو تصميم صاروخ صديق للبيئة".
aXA6IDgyLjI3LjIyNS4xNTEg
جزيرة ام اند امز
SK
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
حسين مقدم وإيمان نور الدين يُعلنان طلاقهما بفيديو صادم
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 11:12 م بتوقيت أبوظبي أثار الممثل اللبناني حسين مقدم وزوجته إيمان نور الدين ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اختارا طريقة غير معتادة للإعلان عن طلاقهما، من خلال مقطع فيديو نشره مقدم عبر حسابه على "إنستغرام"، ظهر فيه الثنائي وهما يوثّقان لحظة الانفصال الرسم في بداية الفيديو، الذي أُرفق بخاصية منع التعليقات، ظهر الثنائي داخل سيارة، حيث توجّه مقدم إلى زوجته بالسؤال: "لوين رايحين هلّق؟"، لترد عليه مبتسمة: "رايحين نطلّق". لاحقاً، انتقل المشهد إلى لحظة لقاءهما بالشيخ، حيث قالت إيمان: "مولانا، جرّبنا الزواج ما مشي الحال، هلّق منجرب الطلاق". وفي ختام المقطع، أعلن حسين مقدم: "تم الطلاق بين الطرفين برضا وقناعة كاملة، ومن دون أي خلاف. ونسأل الله التوفيق لكل منّا في المرحلة المقبلة". وكانت علامات الانفصال قد بدأت تلوح في الأفق منذ أيام، حين لاحظ المتابعون حذف كل الصور التي جمعت الثنائي من حساباتهما، ما أثار الشكوك حول وجود خلافات بينهما، قبل أن يأتي التأكيد الرسمي بالطلاق عبر الفيديو المنشور. يُذكر أن هذا هو الطلاق الثاني في حياة مقدم، إذ سبق له الزواج من الممثلة جوانا كركي، واستمر زواجهما ست سنوات قبل أن ينفصلا، ثم تزوج لاحقًا من إيمان نور الدين، المعروفة بنشاطها الملحوظ على مواقع التواصل الاجتماعي. aXA6IDgyLjI3LjI1My4yNTEg جزيرة ام اند امز SK


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
شيء من عظمة السردية الإماراتية
شيء من عظمة السردية الإماراتية تتواصل أصداء الزيارة الناجحة للغاية لضيف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات مؤخراً، والاستقبال المبهر الذي حظي به، والحفاوة الكبيرة التي تميزت بها الزيارة. وقد توسعت وسائل الإعلام المحلية والأميركية والعالمية في نقل تفاصيل هذه الزيارة التاريخية، وما حملته من إشارات إلى علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين وقائديهما، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فضلاً عن مستوى التعاون الرفيع الذي عبّرت عنه الاستثمارات الضخمة للجانبين. وقد جمعت الكلمة السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، لدى ترحيبه بالرئيس ترامب، صوراً من عظمة وروعة السردية الإماراتية، حين تحدث سموه عن قصة ذلك المستشفى البسيط في مدينة العين، الذي شهد ولادته أواخر خمسينيات القرن الماضي، والذي أسسه الطبيبان الأميركيان بات وماريان كيندي، وكان يُعرف بين الأهالي باسم «مستشفى كند»، وأُعيدت تسميته رسمياً بعد أن كان يُعرف بـ«مستشفى الواحة»، في إشارة إلى قِدَم التواصل بين الشعبين في ظل ظروف صعبة، سُجلت فيها أعلى معدلات الوفاة بين المواليد، حيث كان يتوفى طفل من كل طفلين، وتتوفى أم من بين كل أربع أمهات أثناء الولادة. وقد حرصت الإمارات على الوفاء لهما وتكريمهما بجائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، واستضافت عائلتيهما بمناسبة إعادة تسمية المستشفى في العام 2019، تعبيراً عن الامتنان لدورهما وأثرهما المنقوش في الذاكرة الإماراتية. كما تحدّث سموه لضيفه عن قصة علَم الإمارات، التي حملته مركبة الفضاء الأميركية «أبولو 17» في رحلتها إلى القمر عام 1972، والذي أرسلته وكالة «ناسا» بعد ذلك إلى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في العام التالي 1973، وقد استقبل المؤسس في مناسبات عدة روّاد رحلة «أبولو»، انطلاقاً من اهتماماته وطموحاته في استكشاف الفضاء. سردية الإمارات، من تلك البدايات الصعبة والبسيطة، إلى النقلة الهائلة في بناء وطن مستقر ومزدهر، تشهد على نهضة شاملة أبهرت الضيف والوفد الكبير المرافق، وموفدي الشبكات الإخبارية الأميركية والعالمية الذين رافقوه في هذه الزيارة التاريخية، التي رسمت أفقاً وعهداً جديدين لعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وتشهد تطوراً متسارعاً، عززته الاتفاقيات المتبادلة في قطاعات عدّة كالصحة والتعليم، والصناعات والتقنيات المتقدمة، والطاقة، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، وغيرها من المجالات الحيوية. في ذلك الاحتفاء والاستقبال المبهر، الذي زينته كوكبة من الأطفال الإماراتيين، تجلّت كل صور ومعاني البهجة، ودفء المودة، والترحاب الإماراتي بالضيوف. ودامت الإمارات عاصمةً للسلام والمحبة.


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
صفاء سلطان تقاضي فارس إسكندر.. تهديد بالقتل ومطالبة بمليون دولار تعويض
تحوّل الخلاف بين الفنانة الأردنية المقيمة في سوريا صفاء سلطان وكاتب الأغاني اللبناني فارس إسكندر إلى نزاع قضائي علني، بعد أن تقدمت سلطان بشكوى رسمية إلى القضاء اللبناني، اتهمته فيها بالتحريض عليها والتشهير بها والتهديد بقتلها، وطالبت بتعويض مالي قدره مليو ونشرت صفاء سلطان عبر صفحتها في "فيسبوك" يوم 15 مايو/ أيار 2025 صورًا لوثائق الدعوى القضائية، وعلقت بالقول: "انتهى زمن السكوت عن الحق، لأنه عندما سكت أهل الحق عن الباطل، توهّم أهل الباطل أنهم على حق". وأكدت في منشورها أنها أوكلت محاميها محمد جواد الشيخ لمتابعة القضية جزائيًا، معتبرة أن اللجوء إلى القضاء هو السبيل العادل لمحاسبة من أساء إليها وافترى عليها. أصل الأزمة يعود إلى مقابلة تلفزيونية أثار فيها فارس إسكندر جدلاً واسعًا، حين أعرب عن رفضه تشبيه والدته وشقيقاته بالفنانات، متهمًا الوسط الفني بالانحدار الأخلاقي، ومشيرًا إلى أن الشهرة لا تُبنى إلا على "تنازلات" يقدمها البعض لرغبات رجال الأعمال، بحسب تعبيره. وما اعتُبر تلميحًا جارحًا بحق فنانات عربيات، استدعى ردًا غاضبًا من صفاء سلطان، التي وصفت كلام إسكندر بأنه "قلة أدب وتجريح علني بحقها وبحق زميلاتها الفنانات". وأضافت في تصريحات صحفية: "لا أحترمه، واستغربت كيف سمحت حبيبتي رابعة له باستكمال كلامه.. هل ما قاله يُمثّلنا؟ هذا ليس رأيًا بل إهانة مباشرة". في المقابل، عاد إسكندر إلى الهجوم مجددًا، مشيرًا إلى أن صفاء سلطان كانت الأكثر انفعالًا تجاه حديثه لأنها – على حد قوله – "قدّمت تنازلات كثيرة دون أن تصل إلى موقع فني مؤثر". كما اتهمها صراحة بأن وجودها في الوسط الفني يرتبط بـ"علاقة خاصة جمعتها بفنان كبير". وقال: "لو لم تكن على علاقة بذلك الفنان، لما حصلت على أي دور". وبينما تواصلت السجالات على مواقع التواصل الاجتماعي، قررت صفاء سلطان اللجوء إلى القضاء، مؤكدة أن ما بدر من إسكندر لا يدخل ضمن حرية الرأي بل ضمن التحريض والتشهير والتهديد، وتنتظر حاليًا المسار الذي ستأخذه القضية في أروقة المحاكم اللبنانية. aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xMDEg جزيرة ام اند امز SK