logo
ترامب يتوعد ماسك بعواقب وخيمة.. هل انتهى شهر العسل بين «دونالد» و«إيلون»؟ (تقرير)

ترامب يتوعد ماسك بعواقب وخيمة.. هل انتهى شهر العسل بين «دونالد» و«إيلون»؟ (تقرير)

مصرسمنذ 5 ساعات

في خضم الخلافات المتصاعدة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومستشاره السابق، الملياردير إيلون ماسك، قال الرئيس الأمريكي، مساء أمس السبت، إن علاقته مع ماسك الذي تبرع لحملته الانتخابية قد انتهت، وتوعده ب «عواقب وخيمة» إذا ما أقدم على تمويل المرشحين الديمقراطيين في مواجهة نظرائهم الجمهوريين الذين سيصوتون لصالح قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق.
وقال ترامب في تصريحات صحفية لعدة وسائل إعلام أمريكية، من بينها شبكات «إن بي سي» و«سي إن إن» و«سي بي إس» إن ماسك «سيدفع ثمنًا باهظًا للغاية، إذا اختار تمويل المرشحين الديمقراطيين لتحدي الجمهوريين الذين يصوتون لصالح «مشروعه الضخم».ولم يوضح ترامب طبيعة تلك «العواقب الوخيمة» أو «الثمن الباهظ» الذي سيتكبده ماسك حالما تحدى الرئيس وحزبه، لكنه أشار إلى أنه لم يفكر في إلغاء عقود ماسك الفيدرالية وإنهاء عقود الحكومة الأمريكية مع شركة ستار لينك لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية أو شركة سبيس إكس لإطلاق الصواريخ التابعتين لماسك، رغم أن بمقدوره ومن سلطته فعل ذلك.وردا على سؤال عما إذا كانت لديه أي رغبة في إصلاح العلاقات مع ماسك، قال ترامب إنه لا ينوي التحدث إليه، واصفًا ملياردير التكنولوجيا بأنه «لا يحترم» منصب الرئيس.وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الأحد، إلى أن ترامب قدم في محادثاته خلال الأيام القليلة الماضية، مجموعة من الآراء بشأن ماسك، ووصفه في بعضها بالجنون، فيما أبدى في أخرى تعاطفه معه كما لو كان ماسك ابنًا متمردًا.وأوضحت الصحيفة أن ترامب أخبر مساعديه بأن ماسك فقد عقله بسبب المخدرات، بينما تمنى في أحيان أخرى له التوفيق، وكأنه يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية المصالحة، كما لوّح بإمكانية إلغاء العقود التي أبرمتها شركات ماسك مع الحكومة الفيدرالية.محاولات للتهدئةغير أن محاولات للتهدئة بين ترامب وماسك أجراها مقربون من الطرفين وراء الكواليس، وظهرت أولى بوادرها، مساء أمس السبت، إذ قام ماسك بحذف عدة منشورات على منصة أكس كان قد نشرها في سياق خلافه مع ترامب، شملت منشورات اتهامه للرئيس الأمريكي بالتورط في «ملفات إبستين»، المتهم بالتحرش بالأطفال، وكذلك منشور اقترح فيه عزل ترامب واستبداله بنائبه، جي دي فانس، وتهديده بإيقاف تشغيل مركبة «سبيس إكس دراجون» الفضائية فورًا، فيما لم يحذف المنشورات التي توضح موقفه ضد مشروع قانون سياسة ترامب، كما لم يحذف المنشور الذي قال فيه إن ترامب ما كان ليفوز في الانتخابات لولاه.واشتعل الخلاف بين ترامب وماسك بعد أن انتقد الملياردير الأمريكي ما وصفه ب«مشروع قانون الإنفاق الضخم المليء بالحماقات» المنظور أمام الكونجرس، ورغم أن مجلس النواب وافق على مشروع القانون بفارق ضئيل الشهر الماضي فإنه الآن مطروح على مجلس الشيوخ حيث يدرس الجمهوريون إجراء تعديلات، فيما أكد ترامب، مساء أمس الأول، ثقته بأن مشروع القانون سيتم إقراره بحلول عطلة يوم الاستقلال في الرابع من يوليو المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يصل الحرس الوطني الناجم عن ترامب إلى لوس أنجلوس لسحق احتجاجات الهجرة
يصل الحرس الوطني الناجم عن ترامب إلى لوس أنجلوس لسحق احتجاجات الهجرة

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

يصل الحرس الوطني الناجم عن ترامب إلى لوس أنجلوس لسحق احتجاجات الهجرة

بدأ جنود الحرس الوطني الأمريكي في الانتشار في شوارع لوس أنجلوس بعد أن أرسل رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب 2000 جندي في محاولة قمع الاحتجاجات ضد موجة من غارات الهجرة الفيدرالية في المنطقة ، مما أثار توبيخًا حادًا من قيادة كاليفورنيا الديمقراطية. شوهدت القوات في وقت مبكر يوم الأحد في المجمع الفيدرالي في وسط مدينة لوس أنجلوس ، بما في ذلك مركز الاحتجاز العاصمة ، والذي كان نقطة فلاش خلال اليومين الماضيين. يتبع النشر مواجهات مكثفة بين المتظاهرين والوكلاء الفيدراليين بالقرب من منشأة وزارة الأمن الداخلي في باراماونت ، وهي مدينة جنوب لوس أنجلوس مع عدد كبير من السكان اللاتينيين. اندلعت الاشتباكات بعد أن نفذت السلطات الفيدرالية اعتقالًا جماعيًا في عدة مواقع ، بما في ذلك منطقة أزياء المدينة ومتجر Home Depot. تم اعتقال أكثر من 100 شخص خلال الأسبوع الماضي ، وفقًا لمسؤولي الهجرة. متهم ترامب بتضخيم التوترات خلال مواجهة يوم السبت ، أطلق الوكلاء الغاز المسيل للدموع ، وقنابل الصاعقة ، وكرات الفلفل ، بينما استجاب المتظاهرون بالصخور والحطام. حرائق محترقة في الشوارع مع توترات. وقال روب رينولدز ، المراسل الأول لمراسل الجزيرة في لوس أنجلوس: 'تم نشر قوات الحرس الوطني بطريقة غير عادية للغاية'. وقال رينولدز: 'عادةً ما يطلب حاكم الدولة وجود الحرس الوطني. في هذه الحالة ، تجول ترامب (حاكم ولاية كاليفورنيا غافن) في حاكم مختلف من القانون الذي يسمح له بتأمين الحرس الوطني للولاية ويدعوها في حالات التمرد ضد حكومة الولايات المتحدة'. أدان Newsom ، الذي كان يتعارض منذ فترة طويلة مع ترامب ، هذه الخطوة على أنها 'التهاب' وحذر من أنها ستجعل الوضع أكثر احتراقًا. 'إنهم يريدون مشهدًا. لا تمنحهم واحدًا' ، نشرت Newsom على X. واتهم الإدارة باستخدام تكتيكات ثقيلة لإثارة الاضطرابات والانتباه عن أجندة الهجرة المثيرة للجدل. وقد ندد ترامب الاحتجاجات باعتبارها 'شكل من أشكال التمرد'. 'لقد كان هناك شعور منذ فترة طويلة بالعداء بين ترامب وولاية كاليفورنيا بشكل عام ، وكذلك ضد نيوزوم ، الذي يشير إليه ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال لقب غافن الجديد إلى حد ما. كان يلوح بالاسم على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق اليوم' ، أشار رينولدز. دافع البيت الأبيض عن القرار ، قائلاً إن الحارس قد تم إرساله إلى 'معالجة الفوضى التي سمح لها بالتواصل'. كان آخر عملية نشر للحرس الوطني في لوس أنجلوس في عام 1992 ، خلال أعمال الشغب التي أدت إليها الشرطة الوحشية التي ضربها ضباط أبيض من سائق السيارات الأسود رودني كينج ، الذي تم القبض عليه على الفيديو. ودعا روبرت باتيلو ، وهو محامي مدني وحقوق إنسان ، خطوة الرئيس لتجاوز الحاكم والدعوة إلى القوات بأنها 'غير مسبوقة' في التاريخ الحديث. 'عادة ، إذا كانت القوات الفيدرالية ستستخدم داخل الولايات ، فستكون في دعوة حاكم تلك الولاية. على سبيل المثال ، في عام 1992 ، دعا حاكم ولاية كاليفورنيا القوات الفيدرالية لإخماد الشغب في لا ، ولكن إذا كان الحاكم ، مثل Gavin Newsom ، لم يطلب القوات الفيدرالية إلى القدوم ، وهذه القوات تأتي في مواجهة ذلك ، في كومبتون ، موقع آخر للاحتجاج ، تم وضع مركبة ، بينما في Paramount ، احتشد المئات من المتظاهرين بالقرب من متجر دونات عندما أقامت الشرطة حواجز من الأسلاك الشائكة. امتدت الاحتجاجات إلى الليل ، مع عودة الحشود أيضًا إلى المباني الفيدرالية في وسط لوس أنجلوس. أعلنت الشرطة في وقت لاحق تجميع غير قانوني وبدأت في إجراء اعتقالات. في تصعيد إضافي ، حذر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث من أن مشاة البحرية النشطة في معسكر بندلتون كانت في حالة تأهب قصوى ويمكن تعبئتها إذا استمرت الاضطرابات. قال السناتور التقدمي فيرمونت بيرني ساندرز إن أمر ترامب أسر 'رئيسًا ينقل هذا البلد بسرعة إلى الاستبداد' و 'اغتصاب صلاحيات مؤتمر الولايات المتحدة'. عبر العديد من القادة الجمهوريين عن دعمهم لمشاركة الحرس الوطني.

تصاعد أزمة المهاجرين في أمريكا.. وقوات الحرس الوطني تفرق المحتجين
تصاعد أزمة المهاجرين في أمريكا.. وقوات الحرس الوطني تفرق المحتجين

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

تصاعد أزمة المهاجرين في أمريكا.. وقوات الحرس الوطني تفرق المحتجين

أزمة المهاجرين أ ش أ سلطت وسائل إعلام أمريكية، الضوء على أزمة المهاجرين والاحتجاجات والاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية خلال اليومين الماضيين. ورصدت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، اليوم الأحد في تقرير لها، ردود الأفعال على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنشر ألفين جندي من قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس لتفريق الاحتجاجات الرامية إلى وقف عمليات المداهمة لأماكن العمل بحثا عن المهاجرين غير الشرعيين. ونقلت «سي إن إن»، عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، قولها، في بيان أشارت خلاله إلى أن «هذه العمليات ضرورية لوقف غزو المجرمين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة»، مُضيفة أن قادة الديمقراطيين في كاليفورنيا تخلوا بشكل كامل عن مسؤوليتهم لحماية مواطنيهم». كما نقلت قول حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، الذي وصف قرار نشر القوات بأنه «تحريض متعمد»، وحذر من أنه سيؤدي فقط إلى تصعيد التوترات.. مشددا على «أنها مهمة خاطئة وستؤدي إلى تآكل الثقة لدى الشعب». ووصف مسؤولون من إدارة ترامب المتظاهرين بأنهم «متظاهرون بلا قانون»، كما قالت إدارة شرطة لوس أنجلوس في هذ الأثناء إن تظاهرات السبت داخل المدينة كانت «سلمية» وإن «الاحتجاجات انتهت دون حوادث»، بحسب التقرير. يُشار إلى أنه وقع تصادم بين سلطات الهجرة والمتظاهرين لمدة يومين في منطقة لوس أنجلوس، مع اندلاع الاضطرابات التي بدأت أول أمس الجمعة بعد احتجاز العشرات من الأشخاص من جانب وكلاء الهجرة الفيدراليين في مواقع مختلفة، وتأتي الاعتقالات وسط حملة ترامب على الهجرة، والتي شملت موجات من الغارات والترحيلات في جميع أنحاء البلاد. كما استخدمت قوات إنفاذ القانون في مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والقنابل الضوئية لتفريق الحشود في وسط مدينة لوس أنجلوس ومدينة باراماونت على مدار اليومين الماضيين. وفي سياق متصل، رفضت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم الكشف عن أماكن انتشار قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، أو وصف تفاصيل مهامها. وقالت لشبكة «سي بي إس» الأمريكية: «لن أتحدث تحديدا عن جميع المواقع التي ستنتشر فيها قوات الحرس الوطني، أو حيث ستجري عمليات مختلفة». من جانبه، هدد وزير الدفاع بيت هيجسيث بتعبئة مشاة البحرية في الخدمة الفعلية «إذا استمر العنف»، مشيرا إلى أن مشاة البحرية في معسكر بندلتون القريب «في حالة تأهب قصوى»، حيث أشار المنشور، جدلا قانونيا على مواقع التواصل الاجتماعي. وأظهر استطلاع جديد أجرته «سي بي إس نيوز» أن 54% من الأمريكيين يوافقون على خطط الترحيل التي وضعتها إدارة ترامب. ووصف الحاكم جافين نيوسوم هذا التهديد بأنه «مُختل»، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية. وبحسب الصحيفة، انتقد نيوسوم، وهو ديمقراطي، تصرف الرئيس فورا، وقال: «هذه الخطوة مُتعمدة لإثارة التوترات، ولن تؤدي إلا إلى تصعيدها». وأعلنت القيادة الشمالية الأمريكية في منشور عبر حسابها على موقع «إكس»: «أن القوات المنتشرة في منطقة لوس أنجلوس تنتمي إلى فريق القتال التابع للواء المشاة 79 التابع للحرس الوطني في كاليفورنيا».

6/8: مواجهة الأمة
6/8: مواجهة الأمة

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

6/8: مواجهة الأمة

ينضم وزيرة الأمن الداخلية هذا الأسبوع إلى 'مواجهة الأمة مع مارغريت برينان' ، حيث تتصاعد وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم مع تصادم المتظاهرين والسلطات الفيدرالية في جنوب كاليفورنيا في الوقت الذي تقوم فيه إدارة ترامب بتجميع مستويات على مستوى البلاد لأولئك الذين يمكن أن يكونوا في البلاد بشكل غير قانوني. بالإضافة إلى ذلك ، حفظ الرئيس التنفيذي للأطفال Janti Soeripto. كن أول من يعرف احصل على إشعارات المتصفح للأخبار العاجلة والأحداث الحية والتقارير الحصرية. ليس الآن تشغيل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store