logo
نتنياهو: النصر على إيران يفتح فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام

نتنياهو: النصر على إيران يفتح فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام

جريدة المالمنذ 8 ساعات

صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، بأن لدى إسرائيل فرصةً لتحقيق "توسيعٍ جذري" لاتفاقيات التطبيع مع دول الشرق الأوسط، وذلك بعد ساعات من صدور تقريرٍ يفيد باتفاق رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رؤيةٍ من شأنها أن تُنهي الحرب في غزة خلال أسبوعين، وأن تُوقّع الدول العربية اتفاقيات سلام مع إسرائيل، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال نتنياهو: "لقد قاتلنا ببسالةٍ ضد إيران، وحققنا نصرًا عظيمًا، هذا النصر يفتح فرصةً لتوسيعٍ جذري لاتفاقيات السلام. ونحن نعمل بجدٍّ على ذلك".
وأضاف: "إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، هناك فرصةٌ سانحةٌ لا يجب تفويتها. لا يُمكن إضاعة يومٍ واحد".
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن لدى إسرائيل فرصة لتحقيق "توسيع كبير" لاتفاقيات التطبيع مع دول الشرق الأوسط، وذلك بعد ساعات من ظهور تقرير يفيد بأن رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا على رؤية من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة في غضون أسبوعين وتوقيع الدول العربية على اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
وقال نتنياهو: "لقد قاتلنا بشجاعة ضد إيران - وحققنا نصرًا عظيمًا". "هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع كبير لاتفاقيات السلام. نحن نعمل بجد على هذا".
وتابع: "إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، هناك فرصة سانحة هنا يجب ألا نضيعها. لا يمكن إضاعة يوم واحد".
ووفقًا للتقرير السابق لصحيفة إسرائيل اليوم، الذي نقل عن "مصدر مطلع على المحادثة"، اتفق نتنياهو وترامب على إنهاء سريع للصراع المسلح في غزة وتوسيع اتفاقيات إبراهيم في أعقاب الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية هذا الأسبوع. وُقِّعت اتفاقيات إبراهيم في البيت الأبيض في 15 سبتمبر 2020، في عهد إدارة ترامب الأولى، لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب البحرين.
وانضم المغرب لاحقًا إلى هذه الاتفاقيات. ووفقًا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، اتفق ترامب ونتنياهو في مكالمة هاتفية على انتهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، مما يتطلب من إسرائيل وقف هجومها العسكري، ومن حماس إطلاق سراح الرهائن الخمسين المتبقين. وستتولى أربع دول عربية، من بينها الإمارات ومصر، حكم قطاع غزة بشكل مشترك بدلاً من حماس. وسيتم نفي قيادة الجماعة الإرهابية، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
ومع ذلك، أكد الحلفاء العرب مرارًا وتكرارًا أنهم لن يشاركوا في إعادة تأهيل غزة بعد الحرب في غياب موافقة إسرائيل على ترسيخ السلطة الفلسطينية في غزة كجزء من مسار حل الدولتين في المستقبل، لكن نتنياهو رفض رفضًا قاطعًا أي دور للسلطة الفلسطينية في القطاع.
علاوة على ذلك، رفض قادة حماس منذ فترة طويلة مطالب النفي.
وأفاد التقرير أن الغزيين الراغبين في الهجرة سيتم استيعابهم في عدة دول لم يُذكر اسمها. ستُقيم المملكة العربية السعودية وسوريا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وستتبعهما دول عربية وإسلامية أخرى.
من جانبها، ستُعرب إسرائيل عن دعمها لحل الدولتين في المستقبل، مشروطًا بإصلاحات تُجريها السلطة الفلسطينية. في غضون ذلك، اتفق الزعيمان على أن واشنطن ستعترف بالسيادة الإسرائيلية على بعض أجزاء الضفة الغربية.
لطالما اشترطت المملكة العربية السعودية إقامة علاقات دبلوماسية بالتزام إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية، في حين طُرح موضوع السلام مع سوريا مرارًا وتكرارًا في الأشهر الأخيرة، حيث أفادت التقارير بوجود اتصالات مباشرة بين البلدين.
قد تُفسر الخطة المُعلنة غضب ترامب من الرد الإسرائيلي المُخطط له على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار الناشئ يوم الثلاثاء، ومنشوره على موقع "تروث سوشيال" الذي دعا فيه إلى إنهاء محاكمة نتنياهو بتهم الفساد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صورة الدبابة المغلفة المتداولة تثير سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي
صورة الدبابة المغلفة المتداولة تثير سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي

خبر صح

timeمنذ 31 دقائق

  • خبر صح

صورة الدبابة المغلفة المتداولة تثير سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي

تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورة دبابة مغلفة من طراز T-62، حيث اعتقد الكثيرون أنها دبابة إسرائيلية تم تغليفها خلال معركة في قطاع غزة مع عناصر المقاومة الفلسطينية، مما دفع المستخدمين للتعليق بسخرية 'الدبابة الإسرائيلية اتحجبت'. صورة الدبابة المغلفة المتداولة تثير سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي مواضيع مشابهة: استهداف دموي إسرائيلي في خانيونس يودي بحياة 25 شهيداً أمام مركز المساعدات لكن بعد الفحص، كشف موقع نيوز روم عن حقيقة هذه الدبابة التي أثارت اهتمامًا كبيرًا، حيث تبين أن الصورة ليست لدبابة إسرائيلية، وأن المعركة لم تكن في غزة، بل تعود لدبابة روسية قديمة من طراز T-62 خلال إحدى المعارك مع القوات الأوكرانية، وفقًا لتقرير نشرته مجلة فوربس الأمريكية في عام 2023. تفاصيل الدبابة الروسية وسبب تغليفها ذكرت مجلة فوربس في تقريرها أن القوات الروسية بدأت بتعديل دباباتها القديمة من طراز T-62 عبر تغليفها بالكامل بدروع شبكية معدنية، بدءًا من الجنزير وحتى البرج، في محاولة لتعزيز حمايتها. ظهر هذا التعديل اللافت في مقطع فيديو، حيث بدت الدبابة وكأنها مركبة ضخمة محدودة الحركة، تفتقر إلى القدرة على المناورة، لكنها توفر حماية نسبية ضد هجمات الطائرات المسيّرة الصغيرة المفخخة. ورأى مراقبون أن هذا النوع من التحصين يعكس إدراك موسكو لخطر الطائرات المسيّرة الرخيصة والموجهة عن بُعد، والتي تسببت في تدمير مئات المركبات المدرعة لدى طرفي الحرب المستمرة منذ 21 شهرًا. كانت هذه الطائرات من دون طيار، التي لا يتجاوز سعر الواحدة منها 5,000 دولار، مسؤولة عن ضرب دبابات غربية متطورة مثل 'ليوبارد 2″ و'تشالنجر 2' على الجبهات الأوكرانية. وبحسب التقديرات، فإن مدى معظم هذه المسيّرات لا يتجاوز عدة كيلومترات، مما يجعلها سلاحًا قاتلًا في الخطوط الأمامية حيث تتطلب المعارك حركة سريعة وغطاءً مستمرًا. لكن تغليف الدبابات بدروع بهذا الحجم يحد من قدرتها على الدوران والمناورة والاختباء في التضاريس الوعرة، مما يجعل استخدامها في الخطوط الأمامية غير عملي. ورغم ذلك، فإن دبابات T-62، التي أعيد تفعيلها بكثافة منذ صيف 2022 لتعويض الخسائر المتزايدة في الآليات الحديثة، لا تُستخدم كدبابات هجومية، بل كمساندة نارية بعيدة المدى، فبفضل قدرتها على رفع زاوية إطلاق النار، يمكن استخدامها كمدافع ميدانية لضرب أهداف على مسافات تصل إلى نحو 8 كيلومترات، رغم أن دقتها محدودة. مقال مقترح: القضاء الإسرائيلي يرفض طلب نتنياهو بإلغاء شهادته في قضايا الفساد يبدو أن تغليف هذه الدبابات القديمة بالدروع الشبكية يهدف إلى تحصينها خلال تمركزها في خطوط خلفية قريبة من مدى المسيّرات، لكنها تبقى مهددة مقارنة بمدافع الهاوتزر الحديثة التي تتميز بمدى يتجاوز 15 كيلومترًا، مما يجعلها في مأمن نسبي من المسيّرات الانتحارية.

خبير سياسى: أمريكا طرف فى الصراع مع إيران.. والهدنة الحالية استنزافية
خبير سياسى: أمريكا طرف فى الصراع مع إيران.. والهدنة الحالية استنزافية

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

خبير سياسى: أمريكا طرف فى الصراع مع إيران.. والهدنة الحالية استنزافية

قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث السياسي والأكاديمي المقيم في موسكو، إن الولايات المتحدة ليست وسيطًا محايدًا في الأزمة الإيرانية، بل هي طرف مباشر في النزاع مع طهران، معتبرًا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول العودة للمفاوضات ما هي إلا "غطاء سياسي لصفقة غير مضمونة المصير". وفي مداخلة عبر "زووم" على شاشة "إكسترا نيوز"، أوضح الأفندي أن الولايات المتحدة تدخلت عسكريًا في المواجهة الأخيرة لإنقاذ إسرائيل، وأن إعلان الهدنة جاء نتيجة استنزاف عسكري للطرفين، لا نتيجة لحل سياسي فعلي، معلقا بقوله: ""إيران لم تخرج من طاولة المفاوضات يومًا، لكن واشنطن لا تبحث عن اتفاق بل عن صفقة، والصفقات لا تبنى على الثقة أو الضمانات القانونية"، بحسب تعبيره. وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقدت مصداقيتها في نظر طهران، متهمًا مديرها رافائيل جروسي بـ"التحيز والعمل لصالح الموساد"، مما يعرقل فرص العودة إلى رقابة نووية حقيقية. وحول دور دول الخليج في التهدئة، أوضح الأفندي أن تلك الدول لا تملك أدوات فاعلة سوى الوساطات السياسية، مؤكدًا أن غياب السيادة العسكرية الكاملة وضعف النفوذ الإقليمي يمنعها من لعب أدوار حقيقية في فرض حلول دائمة. كما أشار إلى أن قطر، على وجه الخصوص، تدخلت لحماية نفسها كونها تستضيف أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، محذرًا من أن أي تصعيد بين طهران وواشنطن يجعلها في دائرة الاستهداف. وصف الأفندي الهدنة بين إيران وإسرائيل بأنها "هدنة حتمية وليست استراتيجية"، قائلاً إنها جاءت بعد نفاد الذخيرة والاستنزاف المتبادل، مؤكدًا أن خطر التصعيد قائم، خاصة مع سعي الطرفين لإعادة التسلح، مضيفًا:"المدنيون هم دائمًا أول من يدفع الثمن، والمخاوف على استقرار المنطقة تمتد إلى العراق وسوريا حيث تنتشر الميليشيات المدعومة من إيران"، على حد تعبيره. شدد الأفندي فى ختام حديثه على حاجة العالم إلى مؤسسات دولية جديدة أكثر استقلالية، تكون ضامنة حقيقية لأي اتفاقيات مستقبلية، معتبرًا أن مجلس الأمن الحالي "فقد حياديته وأصبح تابعًا للولايات المتحدة".

أين أخفت إيران اليورانيوم المخصب؟ تقرير يكشف مفاجأة عن القصف الأمريكي على طهران
أين أخفت إيران اليورانيوم المخصب؟ تقرير يكشف مفاجأة عن القصف الأمريكي على طهران

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

أين أخفت إيران اليورانيوم المخصب؟ تقرير يكشف مفاجأة عن القصف الأمريكي على طهران

قبل يومين من شن القاذفات الأمريكية B-2 أكبر هجوم جوي بالقنابل منذ الحرب العالمية الثانية على إيران، شوهدت شاحنات تصطف خارج الهدف الأساسي في منشأة فوردو النووية، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية عشرات المركبات المتوقفة عند مدخل نفق القاعدة النووية الرئيسية داخل الجبل. الهجوم الأمريكي علي منشآت إيران أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تم تدميره بشكل كامل في هذه الضربات الدقيقة، وهو تقييم تدعمه كل من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA والاستخبارات الإسرائيلية، ومع ذلك، كانت هناك محاولات محمومة لنقل أجهزة الطرد المركزي وكميات من اليورانيوم عالي التخصيب قبل بدء القصف الأمريكي، مما يثير سؤالًا بالغ الأهمية لدى البنتاجون: أين ذهبت تلك المواد؟ وفي تقرير حصري نشرته صحيفة ديلي ميل مدعوم بصور للأقمار الصناعية، قالت إنه من المرجّح لدي بعض الخبراء أن تكون تلك المواد قد نُقلت إلى منشأة سرية تقع تحت جبل آخر على بُعد نحو 90 ميلًا جنوب فوردو، يعرف باسم جبل الفأس، وتقع في سلسلة جبال زاغروس وسط إيران، على أطراف منشأة نطنز النووية. صور الأقمار الصناعية من منشآت إيران النووية بيانات استخباراتية سابقة أشارت إلى وجود أنفاق ضخمة يتم حفرها داخل الجبل، مع بنية تحتية محتملة لإنشاء منشأة متقدمة لتخصيب اليورانيوم، ووفقًا لتقديرات خبراء، قد تكون المنشأة مدفونة على عمق يصل إلى 100 متر تحت سطح الأرض، مما يجعل تدميرها بالقنابل التقليدية أمرًا بالغ الصعوبة. كما أفادت تقارير بأن الموقع يحتوي على أربعة مداخل أنفاق، يبلغ عرض كل منها نحو ستة أمتار وارتفاعها نحو ثمانية أمتار، ويُعتقد أن هذه الأنفاق تمتد لأعماق تزيد على 116 مترًا، أي أعمق من منشأة فوردو. وفي ظل هذه التطورات، قال خبراء إن إيران قد تكون نقلت أجهزة الطرد المركزي وكميات من اليورانيوم المخزّن في حاويات يمكن نقلها بالمركبات إلى موقع جبل المعول عبر الطريق السريع رقم 7، وهي مسافة تستغرق قرابة ساعتين. وسط ذلك، اندلع خلاف داخل إدارة ترامب بشأن تقييم نتائج الضربات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، فبينما أشار تقييم أولي صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن البرنامج النووي الإيراني تأثر بشكل محدود ولن يتأخر إلا لأشهر معدودة، أصر ترامب ومسؤولون أمريكيون كبار على أن المواقع الثلاثة تم تدميرها بالكامل. تقييمات أخرى أشارت إلى أن قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 المعروفة باسم MOP، استهدفت قاعات الطرد المركزي في فوردو، إضافة إلى فتحات التهوية، ما أدى إلى انفجارات ضخمة دمّرت معظم المكونات الداخلية للموقع، بما في ذلك آلاف أجهزة الطرد المركزي. ويقدّر خبراء أن إيران خسرت ما يصل إلى 20 ألف جهاز طرد مركزي في منشأتي فوردو ونطنز، مما شكل نقطة اختناق رئيسية ستعيق استئناف البرنامج النووي في المستقبل القريب. ورغم ذلك، حذّر مراقبون من أن إيران قد تكون ما تزال تحتفظ بكميات من اليورانيوم عالي التخصيب وأجهزة طرد مركزي متطورة في مواقع سرية لم تُكتشف بعد، مما يستدعي تحركًا سريعًا من واشنطن وتل أبيب لتحديد وتدمير تلك القدرات المتبقية، رغم أن قدرة طهران على تصنيع سلاح نووي تبدو محدودة على المدى القريب. الهند: إجلاء 4400 مواطن من إيران وإسرائيل مدير وكالة الطاقة الذرية: كان لدى إيران ما يكفي لإنتاج 12 قنبلة نووية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store