حصول معملي الوراثة الخلوية ووحدة المناعة بالمعهد القومي للأورام على الاعتماد الدولي
أكد رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس التزام جامعة القاهرة بتطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة الفنية في الخدمات الطبية والمعملية، موضحًا أن اعتماد المعملين دوليًا سيسهم في رفع دقة التشخيص وتحسين نسب الشفاء لمرضى السرطان، ويمثل خطوة مهمة في دعم استراتيجية الجامعة نحو التميز والريادة عالميًا.وأشاد بجهود فرق العمل بالمعهد القومي للأورام، والدعم المقدم من وزارة التعليم العالي من خلال مشروعات تطوير وتأهيل المعامل، بما يعزز البنية التحتية البحثية والخدمية للجامعة.من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد المعطي سمره، عميد المعهد القومي للأورام، أن الاعتماد الدولي يرفع من تصنيف المعهد والجامعة عالميًا، ويعزز قدرتهما على تقديم خدمات طبية ومعملية متطورة.ولفت إلى أن المعهد يُعد من بين الأرقى في الشرق الأوسط، ويقدم خدماته لنحو 32 ألف مريض جديد سنويًا باستخدام أحدث التقنيات، ومنها تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن مستشفى 500 500 ستضم معامل مركزية تُعد من الأفضل عالميًا.كما أكد الدكتور أحمد منير الصباغ، المدير التنفيذي لوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، على عراقة جامعة القاهرة ودورها الريادي في القطاع الطبي، مشيدًا بالتعاون المثمر مع المعهد في تنفيذ المشروعات الخدمية والبحثية.وفي كلمته، أشار المهندس هاني الدسوقي، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد، إلى أن المجلس اعتمد حتى الآن 1050 جهة داخل وخارج مصر، وأن حصول المعهد على الاعتماد يجعله معترفًا به في 116 دولة حول العالم.أما الدكتور أسامة جلال صقر، مدير مشروع تأهيل المعامل للاعتماد الدولي، فاعتبر أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لاعتماد معامل كليات الجامعة المختلفة، بما يرفع القيمة المضافة للخدمات المقدمة للمرضى.وفي السياق نفسه، شددت الدكتورة ناهد عبد الوهاب، رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، على أن المعملين يجريان أدق الفحوصات لمرضى سرطان الدم، بما يشمل تحديد الطفرات الجينية وتوجيه مسار العلاج.وأوضحت الدكتورة بسمة الجمل، المدير التنفيذي لمعمل الوراثة الخلوية، أن المعمل يقدم خدمات مجانية لأكثر من 2000 مريض سنويًا، ويسهم في تقليص زمن إجراء الفحوصات، مما يسرّع بدء العلاج ويعزز فرص الشفاء، فضلًا عن كونه مركزًا لتدريب الكوادر الطبية.وخلال الاحتفال، قام رئيس الجامعة بتكريم عدد من قيادات المعهد تقديرًا لجهودهم، كما قام بجولة تفقدية شملت معملي الوراثة الخلوية والمناعة، ومعمل بذل النخاع العظمي، ووحدة زرع النخاع، إلى جانب افتتاح مركز الأبحاث الإكلينيكية بالمبنى الجنوبي للمعهد، والذي أُطلق عليه اسم الأستاذة الدكتورة رباب جعفر.ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لرؤية جامعة القاهرة في ترسيخ معايير الجودة العالمية بالخدمات الطبية والبحثية، وتأكيدًا لدورها الريادي كمؤسسة أكاديمية تسهم بفاعلية في خدمة المجتمع على المستويين المحلي والإقليمي.اقرأ أيضاً:نائب وزير التعليم: خطة لإنهاء الفترات المسائية بالابتدائي وافتتاح فصول جديدة قريبًاالتنسيق يفتح تقليل الاغتراب والتحويلات لتنسيق المرحلتين الأولى والثانية.. رابط سريع ومباشرقواعد جديدة لخريجي الصيدلة الخاصة.. وقرار عاجل ل"الامتياز"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 3 ساعات
- بوابة الفجر
استشاري باطنة يحذّر من الإجهاد الحراري ويقدّم نصائح للوقاية خلال الموجة الحارة الحالية
حذّر الدكتور محمد الشربيني، أستاذ الأمراض الباطنة بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، مشددًا على أهمية البقاء في أماكن مظللة ومنح فترات راحة منتظمة، مع الإكثار من شرب المياه لتعويض فقدان السوائل الناتج عن التعرق. غذاء صحي ومواعيد عمل مناسبة وأوصى "الشربيني" في اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء الخميس، بالحفاظ على تناول الأغذية المفيدة في هذه الفترة، خاصة الفواكه والخضروات الغنية بالألياف، والابتعاد عن العمل في الفترات الصباحية الحارة قدر الإمكان، ونقله إلى الفترات المسائية إذا سمحت طبيعة العمل بذلك. أعراض الإجهاد الحراري وطرق العلاج وأوضح أن الإجهاد الحراري قد يسبب دوخة، آلامًا عامة، ضعفًا وإرهاقًا، فقدان التركيز، تقلصات في عضلات الجسم، واضطرابًا في درجة الوعي. وأكد أستاذ الباطنة، أن الراحة والحصول على كميات كافية من السوائل والعصائر الغنية بالأملاح المعدنية من أهم طرق التعافي من الإجهاد الحراري.


بوابة الفجر
منذ 14 ساعات
- بوابة الفجر
"جامعة القاهرة: اعتماد دولي لمعملي الوراثة الخلوية والمناعة بمعهد الأورام"
شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، حفل اعتماد معملي الوراثة الخلوية (Cytogenetics) والمناعة بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد القومي للأورام، وتسليم شهادتي اعتمادهما دوليًا من المجلس الوطني للاعتماد (EGAC) والمنظمة الدولية لاعتماد المعامل (ILAC) وفقًا للمواصفة الدولية ISO 15189:2022، وذلك لمدة ثلاث سنوات. جاء ذلك خلال احتفالية كبرى بقاعة المؤتمرات بالمعهد، بحضور نخبة من قيادات الجامعة والقطاع الطبي. وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن حصول المعملين على الاعتماد الدولي يعكس التزام جامعة القاهرة بأعلى معايير الجودة والكفاءة الفنية في الخدمات الطبية والمعملية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز سيسهم في تحسين دقة التشخيص ورفع معدلات الشفاء لمرضى السرطان، كما يعكس دعم الجامعة الكامل لكلياتها ومعاهدها ومراكزها لتحقيق المزيد من الاعتمادات الدولية وصولًا لأرقى المستويات العالمية، التزامًا برؤيتها واستراتيجيتها في الريادة والتميز. وأشاد رئيس الجامعة بجهود فريق العمل بالمعهد القومي للأورام، وبالدعم المقدم من وزارة التعليم العالي من خلال مشروعات تطوير وتأهيل المعامل، بما يعزز البنية التحتية البحثية والخدمية للجامعة. من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد المعطي سمره، عميد المعهد القومي للأورام، أن الاعتماد الدولي يسهم في رفع التصنيف الدولي للمعهد والجامعة، ويعزز من قدرتهما على تقديم خدمات طبية ومعملية متطورة، لافتًا إلى أن المعهد يضم أرقى المعامل في الشرق الأوسط ويقدم خدماته لنحو 32 ألف مريض جديد سنويًا باستخدام أحدث التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أشار إلى أن مستشفى 500 500 ستضم معامل مركزية تُعد الأفضل عالميًا. وفي كلمته، أشاد الدكتور أحمد منير الصباغ، المدير التنفيذي لوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، بعراقة جامعة القاهرة ودورها الريادي في القطاع الطبي، مثمنًا التعاون المثمر بين الجامعة والمعهد القومي للأورام في تنفيذ المشروعات الخدمية والبحثية. كما أوضح المهندس هاني الدسوقي، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد، أن المجلس اعتمد حتى الآن 1050 جهة داخل وخارج مصر، وأن حصول المعهد على الاعتماد يجعله معترفًا به لدى 116 دولة حول العالم. وأكد الدكتور أسامة جلال صقر، مدير مشروع تأهيل المعامل للاعتماد الدولي، أن هذا الإنجاز يعد خطوة مهمة ضمن خطة شاملة لاعتماد معامل كليات الجامعة المختلفة، بما يرفع القيمة المضافة والخدمات المقدمة للمرضى. وشددت الدكتورة ناهد عبد الوهاب، رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، على أن المعملين يجريان أدق التحاليل لمرضى سرطان الدم، بما في ذلك تحديد الطفرات الجينية وتوجيه مسار العلاج. وأوضحت الدكتورة بسمة الجمل، المدير التنفيذي لمعمل الوراثة الخلوية، أن المعمل يقدم خدمة مجانية لأكثر من 2000 مريض سنويًا، ويسهم في تقليل زمن إجراء الفحوصات، ما يسرّع بدء العلاج ويعزز فرص الشفاء، إضافة إلى دوره كمركز تدريب للكوادر الطبية. وخلال الاحتفالية، كرم رئيس الجامعة عددًا من قيادات المعهد تقديرًا لجهودهم، كما قام بجولة تفقدية لمعملي الوراثة الخلوية والمناعة ومعمل بذل النخاع العظمي ووحدة زرع النخاع، وافتتح مركز الأبحاث الإكلينيكية بالمبنى الجنوبي للمعهد، الذي أُطلق عليه اسم أ.د. رباب جعفر. هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لرؤية جامعة القاهرة في ترسيخ معايير الجودة العالمية في الخدمات الطبية والبحثية، وتأكيدًا لدورها الريادي كمؤسسة أكاديمية تسهم في خدمة المجتمع محليًا وإقليميًا.


بوابة الفجر
منذ 14 ساعات
- بوابة الفجر
طالبة قصر العيني تشارك في تأليف فصل بكتاب عالمي عن النشر العلمي
في إنجاز علمي يضع طلاب مصر على الساحة البحثية العالمية، شاركت الطالبة سلوى خالد، بالفرقة الخامسة بكلية الطب قصر العيني، جامعة القاهرة، في تحرير فصل كامل من الكتاب العالمي How to Successfully Publish a Manuscript، الصادر في الحادي عشر من أغسطس الجاري عن دار النشر الدولية Springer Nature. الكتاب، المكوَّن من سبعة عشر فصلًا، يتناول خطوات نشر الورقة البحثية خطوة بخطوة، بدءًا من اختيار الفكرة وتكوين الفريق البحثي، مرورًا بانتقاء المجلة العلمية المناسبة، وصولًا إلى كيفية الرد على المراجعين. وقد أُعدّ بمشاركة طلاب مصريين من جامعات القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنوفية، بنها، طنطا، قنا، والجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، ووُضعوا كمؤلفين أول تقديرًا لمجهودهم، إلى جانب أساتذة من جامعات أمريكية مرموقة تشمل لويزيانا، جنوب كارولينا، تكساس، أورلاندو، أريزونا، هارفارد، جون هوبكنز، ومستشفيات كليفلاند كلينك ومايو كلينك. وقد أثبتت الطالبة سلوى خالد كفاءة استثنائية خلال مشاركتها، حيث تولّت مسؤولية المشاركة في تأليف فصل كامل بالكتاب العالمي بالتعاون مع أستاذ أمريكي من جامعة لويزيانا وآخر إيطالي، وقدّم المؤلفون إشادة خاصة بقدرتها على صياغة المحتوى بأسلوب علمي دقيق، وتفنيد الأفكار بعمق، وتنظيمها بشكل احترافي يليق بمنصات النشر العالمية. لقد جسّدت سلوى نموذجًا للطالبة الباحثة التي تجمع بين الحماس العلمي والانضباط الأكاديمي، ما جعلها محل تقدير جميع المشاركين في المشروع. وفي إطار الإعداد للكتاب، تبلور دور الأستاذة الدكتورة فوزية أبو الفتوح، الأستاذ المتفرغ بقسم التخدير بجامعة القاهرة، في التنسيق والتعاون مع المؤلف الأساسي للكتاب الأستاذ الدكتور إسلام شحاتة، أستاذ التخدير بكلية الطب – جامعة عين شمس، الذي أسهم في تأليف العمل بالتعاون مع الأستاذ الأمريكي من جامعة لويزيانا. وفي يوم الإصدار الرسمي، استقبل الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب – قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، الطالبة سلوى خالد ومؤلف الكتاب بحضور الدكتورة فوزية أبو الفتوح، وأشاد بالمحتوى العلمي الراقي والفكرة المتميزة للكتاب، معتبرًا مشاركة الطالبة نموذجًا مشرفًا لإعداد أطباء المستقبل القادرين على البحث العلمي المستمر. كما قرر تكريمها في المؤتمر السنوي للكلية، دعمًا لمسيرتها وتشجيعًا لمزيد من التميز، مؤكدًا أن الكلية تضع البحث العلمي في صميم رسالتها لإبراز مكانة مصر على الخريطة العلمية الدولية.